#سماء_الرعد بقلم #منال_عباس
سكريبت 23 الاخير
فى منزل سلمى حيث الزغاريد والفرحه من الجميع
أغلقت سلمى الهاتف مع سما .وبدأت تتراقص هى الأخرى مع الجميع
لتجد من يضع يده على كتفها ويتحدث من خلفها
مفيش رقص غير ليا انا وبس . ...
تلتفت سلمى لتجد خلفها شهاب ...
سلمى باستغراب : شهاب !!!
شهاب : ايوا شهاب ..تقترب منهم والدتها
سناء : ازيك يا ابنى ....اتفضل اشرب الشربات
شهاب : شكرا يا طنط ..كنت عايز اتكلم مع حضرتك شويه ....
سناء : اكيد شويه والجيران هينزلوا ونقعد كلنا ..ثم أضافت ..سلمى هاتى كرسي للاستاذ يقعد يا بنتى
سلمى : حاضر يا ماما
ذهبت سلمى واحضرت كرسي إلى شهاب
وبعد وقت قصير بدأ الجيران فى المغادرة
تفاجئت سوزى بوجود شهاب ...وخافت أن يفتضح أمرها وتضيع فرحتها ...
على : مين حضرتك ؟؟
شهاب : انا مدير الشركه اللى الآنسه سلمى بتشتغل فيها ..وكنت جاى اقابل حضرتك وماما
امسكت سوزى يد على وكانت خائفه ..
نظر شهاب إلى سوزى نظرة كى يطمئنها ...
شهاب : مبروك يا آنسه سوزى
نظر على إلى سوزى والى سلمى
كى يفهم ما يدور ...
شهاب : أنا آسف انى جيت بدون ميعاد
بس انا جاى علشان اطلب ايد الانسه سلمى
سناء : يا الف نهار مبروك ...فعلا الفرح بيجيب فرح
على : انتظرى يا ماما ...وممكن تسيبونا شويه انا والباشمهندس شويه ...
خرجت سناء ومعها سلمى وسوزى
على : حضرتك مين وتعرف سوزى منين ...اوعى تكون اللى فى بالى ....
شهاب باحراج : الحقيقه انا مش عارف اقول ايه وابتدى منين ...وليك كل الحق فى انك تشوفنى انسان سئ
لم يتحمل على تمالك نفسه ولكمه فى وجهه بقبضه يده ..لكمه قويه ...
شهاب بعصبيه : انا مراعى انك اخو سلمى ...والمفروض تسمعنى ...انا ما انكرتش انى كنت غلطان ..بس مش انا لوحدى اللى غلطان
وانا لما شوفت الآنسه سلمى ..ماكنتش اعرف عنها حاجه ...واتفاجئت النهارده بوجود سوزى
انا وسوزى كنا ضايعين ..ملناش هدف في الحياة غير أننا بندور على اى طريقه نبوظ بيها حياة رعد ...
لكن أنا فوقت فى الوقت المناسب ...وكان لازم ابعد عن سوزى ...وربنا وقف سلمى في طريقي الفترة دى ..علشان ارجع للطريق الصحيح..
كان على يستمع وهو فى حيرة من أمره
هل يعطى له فرصه اخرى كما فعل مع سوزى ...ام يبعده عن حياته هو وأسرته ...
ظل على واقف وهو صامت ويبدو عليه الحيرة ..
شهاب : انا همشي دلوقتى ..وهسيبك تفكر ..واتمنى تكون حكيم ورحيم فى قرارك واتفضل دا الكارت بتاعى ..منتظر اعرف ردك ..
وتركه وغادر ..
دخلت سلمى هى وسوزى وسناء
سلمى بلهفه : هه عملت ايه يا آبيه
على : انتى رأيك ايه يا سلمى
سلمى : اللى تشوفه يا آبيه وكان يبدو عليها الخجل
على : خلاص ..اسيبك تصلى صلاة استخارة واللى فيه الخير يقدمه ربنا...
سوزى : ممكن توصلنى يا على علشان الوقت اتأخر
سناء : بتقولى ايه يا بنتى ..انتى بقيتى مننا
وسلمى زى اختك وهتباتى معاها ...ما ينفعش تروحى متأخر كدا ...
على : عندك حق يا ماما
سناء : تعالى يا سلمى نجهز العشا وطلعى ملابس ل سوزى تغير هدومها
عند رعد
بعد مغادرة عمرو وندى واتفاقهم بأن يتجمعوا غدا جميعا عند فيلا محاسن للذهاب إلى المستشفى وعمل التحاليل
رعد : ساكته ليه يا سما ....
سما : خايفه يا رعد ...خايفه اتعلق بأمل ويطلع مش حقيقي...
اخذها رعد فى حضنه ...فى جميع الحالات انا معاكى وجنبك حبيبتى ..
سما : ربنا ما يحرمني منك ....
رعد وهو يتفحص ملامحها التى يعشقها ...
وبصوت حنون رومنسي: بحبك ..ثم التهم شفتيها فى قبله طويله ...
عند عمرو
ندى : عمرو ....هى ماما عرفت خلاص أننا بناتها
عمرو بابتسامه : شكلك متاكده أنها والدتك ..وخلاص قولتى عليها ماما
ندى : الحقيقه يا عمرو ..هى طيبه اوووى ..ومن اول ما شوفتها حسيت انى اعرفها ..دا غير أنها عمتك ..يعنى انت ابن خالوو ...
عمرو : ابن خالوو وبس !!
ندى بكسوف واحمرت وجنتيها
اقترب منها عمرو اموت انا فى الفراوله .....
يمر الوقت وينام أبطالنا
حتى يأتى صباح يوم جديد
يستيقظ رعد ويملس بيديه على خدى سما
تفتح سما عينيها
سما : صباح الخير حبيبي
رعد : احلى صباح لعيونك حبيبتى
سما : صاحى بدرى ليه
رعد : يلا حبيبتى احنا اتفقنا نتجمع عند فيلا محاسن هانم ...
سما : تفتكر هتطلع والدتى ...
رعد : أن شاء الله ...
تقوم سما وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها هى ورعد
يقوم رعد بقياده سيارته إلى أن يصل إلى فيلا محاسن .....وجدوا عمرو وندى فى انتظارهم
دخلوا الاربعه إلى الفيلا حيث وجدوا محاسن فى انتظارهم بعدما أخبرها عمرو بقدومهم
وما أن راتهم حتى جريت الفتاتان إليها وقاما باحتضانها فى موقف مؤثر
محاسن ببكاء : طول عمرى بدعى ربنا أن الاقيكم واخدكم فى حضنى ..انتم بناتى وقلبي واحساسي ما يكذبش ...
ينزل شهاب إلى الاسفل ليتفاجئ بوجود الجميع
شهاب بتساؤل : هو فى ايه يا عمرو ..وينظر إلى رعد باستغراب لوجوده فى منزله ...
بدأ عمرو يقص كل شئ لشهاب....
شهاب بتنهيده : ياااه معقول اللى بيحصل دا ...الدنيا صغيرة اوووى وتذكر قصته مع سلمى
شهاب وهو يمد يده الى رعد ليصافحه : سامحنى يا رعد ..انا غلطت في حقك كتير يا ابو نسب
واتمنى نبتدى صفحه جديده وقام باحتضانه
رعد : يعنى لو طلعوا البنات مش اخواتك هنرجع أعداء تانى ؟
شهاب : لا يا رعد ..انا اتغيرت بجد واتمنى تسامحنى ...
ثم إن قلبي بيقول أنهم اخواتى وذهب إليهم لكي يحتضنهم
ولكن سبقه كلا من رعد وعمرو
رعد : ممنوع الاقتراب ..لحد ما نتأكد
شهاب بابتسامه : حقكم
ويلا بينا
ذهبوا جميعا إلى المستشفى وتم عمل التحاليل
الطبيب النتيجه بعد 3 ايام ...
غادروا المستشفى ..
رعد : اتفضلوا كلكم عندى نفطر سوا
شهاب : مرة تانيه أن شاء الله وهتكون عندنا
ونظر لكل من سما وندى ..في بيتكم
محاسن : خلوا بالكم من بناتى ..دول امانه معاكم
عمرو : اطمنى يا عمتو ندى فى عنيا
رعد : اطمنى يا طنط سما دى روحى
وذهب الجميع إلى منزله
مر يومان وكان الجميع فى قلق الانتظار
بينما شهاب كان يبدو عليه الحزن والعزله
فلم يتصل عليه على إلى الآن
وكلما اتصل على سلمى وجد فونها مغلق
كما أنها لم تحضر إلى العمل ...
شهاب متحدثا إلى نفسه : انا عارف انى غلطت كتير
يارب ما تعاقبنيش فى انى اتحرم منها ...دى هى السبب فى انى ارجع عن الغلط ..يارب سامحنى
ولأول مرة يبكى شهاب ...خوفا على فقدانها ....
عند سلمى
تجلس سلمى بحجرتها حزينه فقد منعها أخيها من الذهاب إلى العمل مرة أخرى
فقد كان على خائفا على أخته من شهاب ..فتصرفاته السابقه جعلته يقلق منه
سوزى : مالك يا سلمى
سلمى : مفيش
سوزى : ازاى بس شكلك مضايق ..ينفع تفتحى قلبك ليا ونبقي أصحاب ...
قصت سلمى لها عن حبها وتعلقها ب شهاب . .
سوزى : الحب دا فعلا ليه مفعول السحر ..عموما اطمنى ..واوعدك اتكلم مع على ..
مر اليوم الثالث حان الوقت لمعرفه نتيجه التحاليل
تجمع الجميع عند محاسن ..
عمرو : مفيش داعى نروح كلنا
انا هروح اجيب النتيجه وارجع بسرعه
وافق الجميع وغادر عمرو
جلس الجميع فكان يبدو على شهاب الحزن حيث أطلق ذقنه دون تهذيب أو اهتمام ..
رعد : مالك يا شهاب شكلك متغير
شهاب بانهيار قص عليهم مدى حبه لسلمى ..وكيف علاقته السابقه ب سوزى أفسدت كل شئ وكم هو نادم على ذلك ...
سما : كل يوم اتفاجئ بحكايه ...سلمى تبقي البنت اللى روحت قعدت عندهم..
رعد : معقول ...فعلا الدنيا صغيرة
حضر عمرو ومعه نتيجه التحاليل
حيث كان الجميع ينتظره فى لهفه ...
محاسن : قول بسرعه يا عمرو
عمرو : قلبك كان صادق يا عمتو والنتيجه ايجابيه
وفعلا سما وندى بناتك
عمت الفرحه على الجميع
محاسن سجدت لله شكرا ..لعودة بناتها بعد كل تلك السنين ..
رعد : من بكرة أن شاء الله فى حفله كبيرة عندى فى الفيلا علشان نحتفل بالخبر السعيد دا
وبالفعل تانى يوم حيث جهز رعد الفيلا لأكبر حفل
وكان من المدعويين والده زهران وصديقه حسام
ومحاسن وشهاب وندى وعمرو
جلس الجميع فى جو ملئ بالبهجه والفرحه
بينما جلس شهاب وهو حزين فكم كان يتمنى وجود سلمى معه
وفجأة وجد من تضع يدها على كتفه ليلتفت وراءه ليجدها سلمى ومعها والدتها واخيها وسوزى
قام شهاب بكل فرحه ..
شهاب : معقول انتى هنا
سما وندى فى نفس واحد : معقول اخونا حبيبنا نسيبه حزين ....
اقترب شهاب إلى سلمى
حيث احضر رعد وعمرو المأذون لعقد قران كل من على وسوزى وشهاب وسلمى
فقد تصالحت العائلتين
وبفضل الله والحب الحقيقي المجرد من المصلحه
انصلح شأن الجميع ..ف بالحب نحيا وبالحب نرتوى
الحب ميثاق غليظ بين الحبيبن يربطهما مشاعر صادقه .....
ربنا يسعد قلوبكم ويرزقكم الحب الحلال اعزائي
رأيكم يهمنى ❤️❤️❤️❤️❤️
****** تمت ******
يتبع ...انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة )اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هناااااااا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق