التاسع والعشرون كفي عذابك 🖤
بعد مرور أسبوع خرج ابنهم من الحضانه وأصبح بخير ..
دخلوا إلى شقتهم وهى تحمله بحب وحنان وخوف عليه
فقال قاسم بفرحه وهو يقترب من ابنه بحنان ويقول: نورت البيت يا حبيبى
فقبلت زمرد ابنها بحنان وقالت : حبيب امه يا ناس
ابتسم قاسم لهم بحنان وأخذهم ودخلوا إلى غرفتهم فكانوا يجهزون له سرير صغير لحين تجهيز غرفته فى البيت الجديد
وضعته برفق فى السرير ومن ثم نظرت لقاسم وقالت وهى تمسك يده: أنا مبسوطه اوى يا قاسم ..خلاص حمزه بقا كويس وهينام فى حضنى
احتضنها بحنان وهو يقول :. الحمد لله يا حبيبتى انتى كويسه وهو كويس
سكت قليلا وهو يغمض عينه بإطمئنان فقد عادت له زمرد وابنه بسلام فقلبه كان خائف دائما عليها ومن ثم ابنهم
اخذها وساعدها فى تبديل ثيابها ومددها على السرير ونام بجانبها وهو يحتضنها بقوه فنظرت له وهى تدور بيدها على وجهه :مبسوط يا حبيبى
فنظر بعينيها الرماديه بعمق وعشق : أنا مبسوط من اول لحظه دخلتى فيها حياتى وبقيتى ملكى ولو هتسألينى عن شعورى حالا انا طاير من الفرحه ..حاسس انى فيه حاجات كتير اوى اتغيرت في حياتى للاحسن حاسس انى اتولدت من جديد جنبك وزاد ده بوجود حمزه
فقبلته من وجنتيه بحنان ونامت فوق صدره وهى تقول : أنا بحبك اوى يا قاسم ..عمرى ما تخيلت اعيش الايام ديه معاك عايزه كل يوم اصحى من النوم علشان اعيش معاك يوم جديد واشوفك فرحان وأشوف حنيتك عليا وخوفك وغيرتك وكل حاجه بتعملها
ضحك بخفه وهو يقول: أنا معاكى عرفت ان المستحيل ممكن يتحقق عرفت ان الدنيا بتبقى فترات والفتره الى عيشتها صعبه فى حياتى كانت مجرد وقت وعدى حتى لو حياتنا بيبقى فيها شوية صعوبات لكن حبنا بقا هو إلى بيكسب فى النهايه
ابتسمت وقال : عمرى ما تخيلت انك تقول الكلام ده
نظر بعينيها التى تؤثر قلبه : وانا معاكى قدرت اقول كده ..أنا فعلا لقيت نفسى معاكى انتى اغلى هديه ربنا ادهالى انتى زمردتى
ضحكت بخفه وهى تقبل اصبعه التى يجول فوق وجهها وتقول بدلال : قسومى حبيبى
فقال وهو يحاصرها بقوه ويدفن وجهه بداخل عنقها ويقبلها: مش وقته قسومى خالص نامى يا حبيبتى
ضحكت بصوت عالى فقال هو بتزمر : بقولك نامى تضحكى الضحكه ديه اعمل فيكى ايه طيب
ضحكت بخجل : مش هنعمل حاجه هنام علشان زوزى هيصحى ومش هينيمنا
فقال بغيره مصطنعه: زوزى الموضوع بقا كده بقا
فضحكت لغيرته : ايوه طبعا انت قسومى وهو زوزى ايه رأيك بقا
فقال وهو يضحك على طريقتها : حلو كده يا زمردتى
ضحكت على هذا الدلع الذى تعشقه منه ومن ثم قالت بتذمر : أنا عايزه بنوته بقا أنا هفضل كده أعده مع ولاد بس
ضحك عليها بقوه : ولاد بس مش مكفينك ولا ايه يا أبله زمرد
فقال بتزمر : اه مش مكفينى عايزه بنوته اسرح شعرها والبسها ونخرج مع بعض
فقال هو بسخريه مصطنعه: والله
فقالت : والله خلاص المره الجايه هنجيب بنوته وهنسميها عائشه
فتذكر موضوع ضعف رحمها فيجب أن تتعالج اولا ومن ثم نفكر فى أمر الانجاب ..
فقال وهو يربط على ظهرها برفق : أن شاء الله يا حبيبتى أن شاء الله
نامت فى أحضانه وهى تتحدث معه عن أحلامها المستقبليه معه ومع ابنهم ......... .............. .......... +
تستمر القصة أدناه
..... ...................... .................. .................
فى الصباح الباكر استيقظ قاسم على صوت حمزه يبكى فحمله برفق وهو يقول بصوت خافض حتى لا تسيقظ زمرد : ايه يا بطل بتعيط ليه
زاد فى البكاء فخرج به حتى لا يقلق نومها فهى فى الأيام الماضيه كانت لا تستطيع النوم من خوفها عليه
قام قاسم بتغيير ملابسه وظل يهدهده حتى نام مره اخرى وضعه قاسم فى سريره مره اخرى وقام بأخذ حمام ومن ثم ارتدى ملابسه ليذهب لعمله ..
استيقظت زمرد رأته يقف أمام المرآه يصفف شعره فإتجهت خلفه وحاوطت ظهره من الخلف وهى تقبل كتفه بحنان
التفت اليها وقبل رأسها بحنان وهو يقول : نامى يا حبيبتى أنا غيرت لحمزه ونيمته فأكيد مش هيصحى حالا
فإبتسمت له بإمتنان وهى تقول : ربنا يخليك لينا يا حبيبى
فبادلها النظره وهو يمسك يديها ويقبلها بحب : ولينا يا حبيبتى ومن ثم قال: عايزه حاجه اجيبهالكوا وانا جاى
فقالت : لا كل حاجه موجوده هنا
فقال : تمام أنا هبعتلك تصميمات تختارى منها علشان بيتنا الجديد
فإبتسمت وقالت : ماشى يا حبيبى أنا هستناك تبعتلى
ودعها وذهب إلى عمله بينما هى ذهبت تجاه سرير حمزه وقالت وهى تنظر له بحب وتتفحص ملامحه التى مزيج بينه وبينها فأخذ لون عينها وشعر قاسم البنى الحرير فمزيج بين قاسم وزمرد
فقالت وهى تبتسم له : نورت حياتى يا حبيبى ..حياتنا بقت احسن وانت موجود فيها
تخيلت ايامها الاولى مع قاسم فهى فى هذه الأيام ايقنت بأن لا حياه معه وهو بهذه الطريقه ولكن يشاء القدر بأن يصبح قاسم القاسى قاسم العاشق المتفهم
فهذه الحياه تسير وفقا للأقدار فدائما اقول رفعت الأقلام وجفت الصحف فلا تقلق فالقدر غلاب والنصيب سيصيب ✨
.............. ................ ..............................
فى المكتب يجلس قاسم مع كريم
كريم : الباشا الصغير عامل ايه
فضحك قاسم : زى الفل
فقال كريم : هنيجى بليل أنا ومنه علشان عايزه تشوف مراتك وحمزه
قاسم : تيجوا تنورونا وهو ثم قال : اخبار تجهيزات الشقه والفرح ايه
فإبتسم كريم وقال : كله زى الفل والله خلاص الشقه قربت تخلص والفرح اخر الشهر ان شاء الله
قاسم بفرح : والله وهشوفك عريس
فضحك كريم : والله وشوفتك أب
ضحك قاسم هو الآخر وهو يقول : الواحد والله مش مصدق انو أب فعلا بس شعور عمرى ما حسيته فعلا أن حد منك
فقال كريم بتفهم : فاهمك ربنا يخليهولك وتشوفه عريس زيى كده
فضحك قاسم وهو يقول بإزدراء متصنع: يوم ما يبقى عريس يبقى زيك
فضحك كريم وهو يقول : هو يطول يابنى يبقى عريس زيى
فقال قاسم : أما نشوف يا خويا
فى المساء جاء كريم ومنه لزيارة زمرد ...
عندما رأت زمرد منه احتضنتها بقوه وهى تقول : وحشتينى اوى يا منه
فقالت منه بحب : وانتى وحشتينى .
فجلسوا معا وقالت منه : انتى عامله ايه حالا يا زمرد
فردت زمرد بإبتسامه : الحمد لله بخير
فقالت كريم بلهفه : اومال فين حمزه
فضحكت زمرد ومنه على لهفته وقالت : استنى هقوم اجيبه
فقال قاسم وهو يشاور لها بالجلوس : هروح اجيبه أنا
فدخل الغرفه وحمله وخرج وأعطاه لكريم فحمله كريم وهو يبتسم له بحنان ويقول : ايه القمر ده يا قاسم جيبتوا الحلاوه ديه منين
نظر قاسم لزمرد وغمز لها فى السر فضحكت زمرد بخفه ومن ثم قالت : لقاسم طبعا
فقال قاسم وهو ينظر لها ويقول بسخريه : طبعا حتى عينه لون عينى بالظبط
ضحكت منه عندما فهمت الحديث الدائر بينهم وقالت وهى تقترب من كريم : هاته شويه يا كريم
فنظر لها بحب : حاضر يا قلب كريم
ضحك قاسم وزمرد على كريم فأعطاه لها واقترب أيضا منها وهى تنظر له بحب وتقول بطريقه طفوليه : الله بسم الله ماشاء الله أمور اوى ..يا خلاصى فكان حمزه ينظر لها ويضحك فقالت : يا حبيبى بتضحكلى قلبى يا ناس
كل هذا وكريم ينظر لها بوله ومن ثم قال لها بصوت خافض : قريب اوى هتشيلى ابننا ..هتبقى ماما حلوه اوى
فنظرت له بخجل وهى تقول : بس يا كريم حد يسمعنا
فقال هو الآخر بصوت خافض : يسمعونا ... أنا خلاص معتش قادر
تفاعل حلو وهنزل بارت كمان يقمرات ✨♥
تم
ردحذفتم
ردحذفحلوه قوي كملي
ردحذف