القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أحببته أعمى البارت الاول والثاني بقلم نور ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية أحببته أعمى البارت الاول والثاني بقلم نور ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

#البارت الاول 

#احببته اعمى ..


مرات الاب (صباح) : اخلصى يابت اكنسى ونضفى البيت كله عشان تغورى بقى 

عشق بخوف : حاضر والله هخلص بسرعة بس بلاش أمشى من هنا عشان خاطرى 

( يوسف )اخوها من الاب وهو بيشدها من شعرها : اخلصى يابت دا ابوه دفع فيكى كتير وهتتجوزيه يعنى هتتجوزيه وصوتك دا مسمعهوش انتى فاهمة 

عشق وهى بتعيط : حاضر بس سيب شعرى حرام عليك دا انا اختك 

صباح : هو انتى كنتى تطولى يابت روحى عرفى ابوكى اللى مرمى جوه جتك القر*ف وانتى فقر شبه كدا


عشق وهى تركض ناحية غرفة والدها رجل فى الخمسة وخمسون من عمره يجلس على كرسى بسبب مرضه بالشلل ذو قلب حنون 

عشق وهى تضع رأسها على رجل والدها وأطلقت العنان لدموعها وأخذت تبكى دون أن تنطق كلمة 


جمال( والدها ) : خلاص يا بنتى كفاية دموعك غالية عليا يا عشق يابنتى بلاش تقطعى قلبى 

عشق ببكاء : بيشتروا ويبيعوا فيا يا بابا ومين اللى بيعمل كدا اخويا 

جمال : وانا مش هسمح ليهم يعملوا كدا و ان كان على الفلوس اللى اخدها اما يرجعها للراجل او يسجنه بيها إنما أنتى مش هتتجوزيه يعنى مش هتتجوزيه 

عشق : لا يا بابا لا دا مهما كان اخويا مقبلش انه يتسجن بسببى  ..


                      *************

فى مكان آخر يوجد به شاب فى غاية الوسامه لكن لكل شئ نقصان لا يوجد أحد منا  كامل فالكمال لله وحده فيجلس هذا الشاب وهو موجه نظره ناحية الشباك ويلبس نظارة و بجانبه عصا نعم انه أعمى 

قطع شرود هذا الوسيم دقة الباب 

أدهم بجمود : مين ؟! 

 حاتم : انا يابنى 

أدهم : اتفضل 

دخل حاتم ونظر إلى أدهم الذى دائما يأخذه الشرود إلى أميال بعيدة وعالم غير هذا العالم الذى يعيش فيه 

أدهم بجمود : افندم 

حاتم : كنت عاوزك فى موضوع مهم 

أدهم ببرود : اتفضل سامعك 

حاتم : انا شوفت ليك عروسة 

أدهم بغضب جحيمى : ايه اللى بتقوله دا 

حاتم : اهدى بس يابنى واسمعنى انا دفعت فلوس للناس وهما وافقوا 

أدهم : يعنى  اشتريت واحدة  رخيصة عشان تكون مرات ابنك 

حاتم : متقولش كدا يا أدهم اخوها و مرات ابوها هما اللى عالم رخيصة 

أدهم بحدة : وهى متفرقش عنهم حاجة 

بس اقولك مش انت دفعت وانا موافق انها تدخل جحيم الادهم 

حاتم : يا بنى ولم يكمل كلمته 

أدهم : خلاص الموضوع انتهى 

حاتم نظر إليه وهو يعرف ان الحديث معه بلا جدوى 

حاتم : تمام يا أدهم احنا حددنا كتب الكتاب بكرة 

أدهم بسخرية : لا وكمان محدد كل حاجة مبقاش ليا لازمة كل دا ليه عشان أعمى 

ولسه حاتم هيتكلم ...

أدهم بغضب : اطلع برااااا مش عايز حد هنا برا 

حاتم : اهدى بس يابنى 

أدهم : برا انا قولت مش عايز حد هنا 

خرج حاتم من الغرفة وترك أدهم فى غضبه اللعين وهو يسمع صوت تكسير الغرفة 

أدهم وهو بيكسر فى فى كل شئ وتلك الأفكار التى تتردد فى ذهنه لماذا ؟! لماذا ارى تلك الشفقة من الآخرين؟! أصبحت أرى نفسى ضعيفا واخذ يكسر فى كل شئ واخذ يشرب كحول حتى أخذه النوم 

                      

                             ***************

تانى يوم كل حاجة جهزت ولبست عشق فستان ابيض بسيط يبرز جمالها رغم ظهور معالم الحزن على وجهها 

فى قصر المنشاوي ..

أدهم بحدة للشيخ : يلا أنجز 

الشيخ بخوف من هذا الجحيم : حاضر يا أدهم باشا 

و حينما قال الشيخ كلمته الشهيرة 

"بارك الله لكما وبارك عليكما " 

امتلأت تلك العيون الرمادية بالدموع 

أدهم بحدة لأهل عشق : اظن كدا مهمتكم خلصت و خدتوا فلوسكم برا ومش عايز اشوف وشكم هنا تانى انتم فاهمين 

عشق ببكاء : عشان خاطرى اسلم بس على بابا و بعد كدا يمشوا ومش عاوزة حاجة تانية 

هنا تدخل حاتم حينما رأى تلك المسكينه 

حاتم : طبعا يا بنتى 

امينه (والدة أدهم ) : تعالى معايا بس يا أدهم نطلع فوق 

أدهم : انا مش عايز حد انا هعرف اطلع لوحدى اما الهانم الرخيصة تسلم على أهلها تطلع ليا فوق 

وقد وقعت تلك الكلمة على أذان عشق وكأنها سكين يخترق قلبها

عشق وهى تحضن والدها وتقبله : بابا هتوحشنى اوى يا حبيبي 

جمال ببكاء : وانتى كمان يا عمرى يا كل دنيتى 

يوسف : مش يلا ولا ايه 

ودعتهم عشق وهى تنتظر ماذا سيحدث بها بعد قليل 

حاتم : سعاد 

سعاد(الدادة ) : اطلعى وصلى الهانم جناح أدهم بيه 

سعاد : حاضر يا بيه 

ونظرت اليه عشق وكأنها تستنجد به من ذلك الجحيم الذى ينتظرها 

حاتم وهو يرتب على ظهرها : متخافيش يا بنتى  بس حاولى تحتوى أدهم وتخليه يحبك وأخذتها سعاد وصعدت إلى جناح أدهم 

سعاد : دا جناح أدهم بيه يابنتى استأذن انا بقى ..

عشق بخوف : ماشى شكرا 

وتركتها سعاد وأخذت عشق تقدم رجل وتأخر الأخرى 

وبتدخل غرفة ذلك الادهم ولكن حلت بها الصدمة حينما .......

يتبع.....


#البارت التانى 

#احببته اعمى 


سعاد : دا جناح أدهم بيه يا بنتى استأذن انا 

عشق بخوف : ماشى شكرا 

وتركتها سعاد وأخذت عشق تقدم رجل وتأخر الأخرى وبتدخل غرفة ذلك الادهم ولكن حلت بها الصدمة حينما رأته يدخل ويمسك كحول فى يده و توجد زجاجات على الأرض من آثار التكسير الذى منع الخدم ان يقوموا بتنظيفها 

أدهم : ايه يا عروسة م تدخلى ولا اجى اخدك 

عشق بخوف : ايه اللى فى ايدك دا حرام تشرب كحو*ل حرام اللى بتعمله دا 

أدهم وقد امتلكه الغضب من تلك الفتاه التى تقف أمامه وتقول هذا حرام وهذا حلال تقدم إليها بثبات وبيشدها جامد من دراعها 


أدهم : وانتى مين يا بت انتى عشان تقفى قدامى وتكلميني كدا وتقولى اعمل ايه ومعملش ايه 

عشق بخوف : انا مش قصدى والله سيب دراعى بالله عليك 

أدهم سابها و بيقلع جاكته وبيشدها جامد 

عشق بتوتر : فى ايه بتعمل ايه 

أدهم : ايه مش انهاردة فرحنا ولا ايه 

عشق بخوف شديد : انا عاوزة وقت بالله عليك بلاش تعمل فيا كدا 

أدهم وهو بيمسكها من شعرها جامد : فى ايه يابت انتى عارفة انتى بترفضى مين انتى بترفضى أدهم المنشاوى اللى البنات بيترموا تحت رجلوا وانتى واحدة منهم يا رخيصة اهلك قبضوا تمنك 

وهنا لم تتماسك عشق وانهارت من البكاء 


عشق : حرام عليك انا ذنبى ايه ان أهلى رمونى ومش عوزنى

 ذنبى ايه انا مش زيك اتولدت فى عيلة كبيرة ولا غنية 

انا بنت بسيطة لكن مش رخيصة زى م انت بتقول 

لكن أهلى السبب هما اللى رخصونى 

و هنا قد احس أدهم بنغزة امتلكته ولم يعرف سببها وتلك نبرة الصوت الموجوعه ذبحت قلبه ولكنه تظاهر بالتماسك أمامها 

وزقها بعيد عنه لكن وقعت عشق على الأرض من أثر تلك الدفعة  وانجرحت يديها وقدمها من الزجاج الملقى على الأرض 

عشق بوجع : ااه 

أدهم جرى عليها وهو بيخبط بعصاه على الأرض حتى يعرف أين وقعت 

أدهم بخوف : عشق عشق !!

ولكن لم يوجد رد 

أدهم وهو يحاول ان يدعى الحدة : قومى بلاش الشغل دا انا فاهمه كويس 

ولكن بلا جدوى علم انها فقدت الوعى 

وهنا لم يفكر و شالها ونزل رغم انه أعمى لكم كان حافظ كل ركن فى القصر ومش بيحب يعتمد على حد 

شالها وخرج وهو بينادى على احد الحراس ولكن قاطعه صوت ابوه 

حاتم : فى ايه يا أدهم مالها عشق 

أدهم بجمود : مفيش و تركه وطلع 

حاتم وهو بينادى عليه ولكن لم يرد 

حاتم : اكيد عملها حاجة مش هيجيبها ل برا ياريتنى مجوزتها له 

امينه : مش وقته الكلام دا يلا بينا بدل م تبقى فضيحة الناس تقول ايه 

وبالفعل وضع أدهم عشق فى السيارة وذهبا 


أدهم للسواق : بسرعة تكون فى المستشفى انت فاهم 

السواق بخوف : تمام يا أدهم باشا 

وبعد مدة وصلوا المستشفى 

الدكتور : اهلا أدهم باشا 

أدهم بغضب : مش وقته ترحيب اخلص 

الدكتور بخوف : تمم يا باشا هندخل المدام الأوضة 

أدهم ببرود : عاوز دكتورة وبسرعة 

الدكتور بخوف : تمام يا ياباشا 

وبالفعل جت الدكتورة واخدت عشق وهى ترتجف خوفا من هيئته وغضبه الكبير 

**********

وبعد مدة وصل حاتم و امينه 

حاتم بغضب : مالها عشق يا أدهم عملت فيها ايه 

أدهم ببرود : اظن دى مراتى وانا حر اعمل فيها اللى انا عاوزه 

حاتم : انت غبى وهتفضل طول عمرك غبى انا غلطان انى جوزتك الغلبانه دى خسارة فيك عشان هتعيش تحت رحمة واحد مريض بس المرة دى انت مريض نفسى يا أدهم انت فاهم 

وقد وقعت تلك الكلمات القاسية على أدهم كالصاعقة واحس بأنه خسر كل شئ 

امينه : خلاص يا حاتم مش وقته الكلام دا 

وفى الوقت دا طلعت الدكتورة 

أدهم بجمود : هى عاملة ايه دلوقتى يا دكتورة 

الدكتورة بخوف : هى تمام دلوقتى 

حاتم : اى اللى كان حصلها يا بنتى 

الدكتورة : هى كان عندها هبوط حاد ولما نزفت من الازاز اللى دخلى فى ايديها ورجليها متحملتش و فقدت الوعى بس احنا نضفنا الجرح 

وبقت كويسة دلوقتى 

حاتم : طايب هى تقدر تطلع انهاردة 

الدكتورة : ايوة بس لازم حد يهتم بصحتها لأنها ضعيفة جدا 

حاتم : شكرا يا بنتى تقدرى تتفضلى 

الدكتورة : تمام استأذن انا 


حاتم : ازاز ايه أدهم اللى جرحها 

أدهم لارد 

 حاتم : والله يا أدهم لو اذيتها تانى هندمك انت فاهم وتركه وذهب إلى عشق كى يطمئن على صحتها 

امينه : تعالى يابنى ادخل ل مراتك واستهدى بالله 

وبالفعل دخلوا لعشق لكن مجرد اما عشق لمحت أدهم انكمشت وخافت 

اقترب منها حاتم وضمها اليه : متخافش يا بنتى انا معاكى 

أدهم ببرود : يلا يا هانم اجهزى عشان نمشى من هنا 

عشق بخفوت : حاضر لحظة واكون جهزت 

استغرب أدهم من تلك البريئة أيعقل انه توجد أشخاص بتلك البراءة ونفض تلك الأفكار وتركها وخرج 

حاتم وهو بيحط ايده على أدهم : خلى بالك منها يا أدهم لو خسرتها هتخسر كتير صدقنى 

وتركه غارق فى أفكاره 

وبعد مدة طلعت عشق 

عشق بتردد : يلا انا خلصت 

ادهم بجمود : يلا 

ولسه بيتحرك كان هيقع مسكته عشق 

عشق بطيبه : هات ايدك هسندك 

أدهم بعصبيه : ملكيش دعوة انا اقدر اعتمد على نفسى 

عشق واتفهمت وضعه : همسك ايدك بس عشان انت مش عارف المكان وبعد كدا عارفة انك مش محتاج مساعدتى فى حاجة 

أدهم وهو يستغرب هذا الكائن رغم اذيته ليها ولكن مستعدة تساعده 

وبالفعل سمح ليها تمسك ايده و تمشى وحينها فقط حس لأول مرة ان فى حد بيساعده بدون شفقة رغم انه اذاها ولكن وقفت معاه 

و اتحركت السيارة وبعد مدة وصلوا قصر المنشاوي ولسه عشق جاية تسنده

أدهم بجمود : مش معنى انى سمحتلك بكدا فى المستشفى انك تاخدى عليها متنسيش نفسك 

عشق بحزن وصوت متحشرج جعلت قلبه يلعنه فى كل لحظة يؤذيها بكلماته الصارمة : اسفه مكنتش اقصد حاجة 

ودخلوا القصر 

حاتم : نورتى القصر يا بنتى حمد الله على سلامتك 

عشق : بنورك يا بابا الله يسلمك 

امينه : خد مراتك واطلع يا أدهم ارتاحوا 

أدهم : تمام بس ابقى خلوا الخدم يجهزوا هدوم السفر 

امينه : ليه يابنى 

أدهم بخبث : هنقضى شهر عسل عرسان وكدا يا امى ولا ايه يا عشق 

عشق بتوتر : اه اه اللى تشوفه 

امينه ماشى يا بنى ربنا يسعدكم 

حاتم : عشق اطلعى ارتاحي انا عايز أدهم فى كلمتين 

أدهم ببرود : مش انهاردة بكرة 

حاتم بصوت جهورى : قولت اطلعى يا عشق وانت استنى عاوزك وبالفعل طلعت عشق جناحها 

أدهم ببرود : افندم 

حاتم وهو بيمسكه من ياقة القميص و..........

يتبع .....تكملة الروايه من هنااااااا 

عاوزة رأيكم اكمل ولا لأ؟! 

دمتم بخير ♥️

#بقلمى نور ابراهيم




تعليقات

التنقل السريع