رواية همس الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم
رواية همس الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم
رواية همس البارت السادس
رواية همس الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم
رواية همس الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم
رواية همس البارت السادس
رواية همس الجزء السادس
رواية همس الحلقة السادسة
اتفاجأ مراد بدينا وهيا بتقؤله بسخرية :
لا مش دي الحقيقة يا استاذ مراد ،، الحقيقة هيا انك خفت علي حلا احسن تبقي شبهي وتبقي عايزة تقلدني وانا طبعا في نظر حضرتك مش *محترمة وشكلي عاملك مشكلة ،، بس عادي ده حقك انك تخاف علي بنتك ،،بس مش حقك انك تحكم علي الناس وانت متعرفش هما جواهم ايه ،،وايه اللي وصلهم لكده ،، وتعرف حاجة انا اللي ميشرفنيش اني اعرف شخص زيك متكبر ومغرور ومتستاهلش ان يكونلك بنت جميلة زي حلا
قالت دينا كل الكلام ده باندفاع وحزن ودموعها بتنزل علي خدها وبعدين قفلت السكة في وشه ورمت الفون عالسرير بغضب وبقت تعيط بحرقة وهيا بتقؤل ،، ماهما لو مكنوش ماتو وسابوني مكنتش ساعتها طاوعت البنات اللي خلوني كدة ،، انا بكر*هك يا مراد عشان خلتني احس بندم علي اللي كنت فيه
……………………….
راندا كانت واقفة مصدومة وهيا شايفة جاسر قدامها،، و الزكريات كلها جت قدام عنيها في الوقت ده ،،متوقعتش انها ممكن تقابله تاني في يوم من الايام،، ومكنتش عاملة حساب انها لو قابلته هتقؤله ايه ،، فاقت من شرودها علي صوت جاسر وهو بيقرب منها وبيبتسم وبيقؤلها بلهفة مقدرش يخبيها :
راندا ،، عاملة ايه ،، عاش من شافك وسمع صوتك
ابتسمت راندا بتوتر وقالتله بهدوء عكس اللي جواها :
كويسة ،،ازيك انت يا جاسر
جاسر بصلها بحنين واشتياق وقالها بتلقائية :
وحشتيني اوي يا راندا ،، كنت بتمني اشوفك واقابلك واعرف طريقك بس للاسف معرفتش
راندا كانت بصاله وحزن السنين في قلبها مكنتش قادرة ترد غير بجملة واحدة:
اللي فات خلاص عدي يا جاسر ومش هيرجع ،، واللي كان بينا هيفضل زكري حلوة في حياتنا وعمرنا ما هننساه ،، بعد اذنك
سابته راندا ودخلت وقفلت الباب ووقفت وراه وهيا حاطة ايدها علي وشها وبتعيط جامد لدرجة ان دينا اتخضت عليها فقامت بتعب وقرب منها بلهفة وهيا بتقؤلها :
ابلة راندا ،، مالك فيكي ايه ،، انتي تعبانة ،، اجبلك دكتور
راندا مسحت دموعها وضمت دينا ليها وهيا بتقؤل ببحة من اثار العياط :
انا كويسة يا دودو ،،متخافيش عليا يا حبيبتي ،، انا بس افتكرت ماما وبابا
دفنت دينا راسها في ح*ضن راندا وهيا بتقؤل بحب:
متزعليش يا ابلة راندا انا جمبك ومش هسيبك ابدا ،،
اتنهدت راندا وهيا بطبطب علي ضهر دينا وبتقؤل لنفسها ان اللي عملته كان هو ده الصح ،، وانه اكيد سعيد بحياته دلوقتي
…………………………….
تاني يوم كانت همس واقفة في قلب الڤيلا بتاعة فريد وبتتفرج بعنيها علي كل تفاصيلها وهيا مترددة ،، حاسة ان المكان ده مش مكانها ،،كانت خايفة من ان محدش منهم يتقبلها وسطهم
انتبهت علي صوت فريد اللي كان واقف جمبها وبيطمنها كأنه عارف كانت بتفكر في ايه :
متقلقيش من اي حاجة طول ما انا جمبك يا همس ،، انتي هنا في بيتك وبيت جوزك يعني عمرك ما هتكوني غريبة انتي هنا وسط اهلك وصدقيني راندا ودينا هتحبيهم اوي لما تعرفيهم اكتر ،، يلا تعالي معايا اعرفك اوضتنا فين و
مكملش فريد كلامه لما همس قالت بتوتر :
اوضتنا !!
ابتسم فريد وقالها وهو بيمسك ايديها بحنان:
همس ،،هسألك سؤال وتردي عليا بصراحة ،، اتفقنا
حركت همس دماغها بالموافقة فكمل فريد وسألها :
انتي لسة بخافي مني ؟ ،، يعني عندك شك اني ممكن اأذ*يكي
حركت همس دماغها بنفي وهيا بتقؤل بصوت واطي :
لا خالص
ابتسم فريد وباس ايديها بحب وبعدين قالها :
يبقي هنقعد في اوضة واحدة ،، عشان انتي مراتي وده الطبيعي انك تنامي معايا في نفس القوضة ومش عايزك تخافي من اي حاجة طول ما انا جمبك
مردتش همس فاخدها فريد من ايديها وقال بحنان :
يلا بقي عشان هطلعك ترتاحي واروح انا اجيب راندا ودينا وماما حورية من المستشفي ،، انا مش عارف ليه ماما حورية صممت تروح لدينا ومتجيش معانا
همس مكنتش مركزة مع فريد خالص هيا كانت كل تفكيرها ازاي هيبقو مع بعض في اوضة واحدة واول ما فريد فتح باب الاوضة ودخلت همس اتصدمت وبصتله
………………………………..
كانت دينا قاعدة في الاوضة مع حورية لوحديهم بعد ماطلبت من راندا تتكلم مع دينا شوية لوحديهم ،، ودينا كانت مصدومة بعد ما حورية حكتلها علي كل حاجة حصلت مع همس وسبب جوازها من فريد اخوها وشوية واتنهدت حورية وهيا بتكمل كلامها :
انا جيتلك انهاردة يا دينا وحكتلك علي همس عشان انتي سنك من سنها وانا نفسي همس تقرب منك ،،همس يا بنتي مبتخرجش من صغرها ولا بتروح في حتة ولا حتي عندها اصحاب الا اخوها مازن الله يرحمه ،،عشان كدة انا خايفة عليها ،،ونفسي انك تبقي اختها اللي مخلتفهاش،،وانا يعلم ربنا فرحت اول ما عرفت من فريد ان عنده اخت من سن همس ونويت اني اعتبر نفسي عندي بنتين وخصوصا لما شوفتك دخلتي قلبي كدة وحسيت انك فعلا بنتي
دينا عنيها دمعت وهيا بتسمع كلام حورية وحست ان ربنا عمل كدة عشان راندا ترجع تاني تحس ان ليها ام تحبها وتخاف عليها زي ما هيا بتعمل معاهم هيا وفريد ،، فابتسمت دينا وقربت من حورية وحضنتها وهيا بتقؤلها براحة:
انتي كلامك فرحني اوي ،، وانا اوعدك اني هعتبر همس اختي وهقرب منها واخليها تحس انها مش لوحدها ،، بس يعني ممكن اطلب منك طلب
حورية ابتسمت وقالتلها بحنان اموي :
طبعا ياحبيبتي ،،اطلبي زي ما انتي عايزة
دينا اتنهدت بحزن وقالت بصوت واطي عشان اختها متسمعش كلامها :
ممكن تتكلمي مع ابلة راندا اختي ،،هيا دايما بحس انها حزينة رغم انها دايما بتحاول تحللي مشاكلي وتعوضني عن امي بس للاسف مش بتلاقي حد يهون عليها اللي هيا فيه ،،نفسي اسعدها واردلها ولو جزء بسيط من اللي عملته معايا
حورية ابتسمت وهيا بتقوم وبتقؤل بهزار:
بس كدة ،،غالي والطلب رخيص ،،وبعدين اللي متعرفهوش ان راندا انا بقيت بعتبرها بنتي الكبيرة مع اني مشوفتهاش الا مرة واحدة ،،بس انا اتكلمت معاها قبل ما ادخلك وعرفتها انا عايزاكي ليه وكمان فهمتها انها زيها زي همس واتمني تعتبرني زي امها
قامت دينا بفرحة وقربت من حورية وهيا بتقؤل بحب :
طب يلا نروح بسرعة عشان اقابل همس ،،ابيه فريد قالي انه هيجيبها انهاردة ،،يلا بسرعة
حورية ضحكت علي طيبة دينا وحست انها كانت محتجالها فقالتلها بحب :
بس بشرط واحد،، عايزاكي تديني حضن جميل زيك وتقوليلي من هنا ورايح يا ماما
ابتسمت دينا وهيا بتحضن حورية براحة وبتقؤلها :
حاضر يا ماما
…………………..
كانت همس واقفة في ركن في القوضة فيه مكتب حطه فريد مخصوص ليها في الاوضة وكمان مكتبة وراه فيها كتب ولوح تخص الكلية بتاعتها ،،ابتسمت همس بفرحة وبعدين بصت لفريد اللي اتفاجأ بيها بت*حضنه جامد فابتسم علي رد فعلها ورفع ايده وطبطب عليها بحب وهو بيقؤل :
عجبك المكتب بتاعك يا باشمهندسة
خرجت همس من حض*نه وبصتله والدموع بتلمع في عنيها وقالتله :
انا متشكرة اوي بجد ،،عشان عملت كل ده عشاني ،، انا مكنتش متوقعة انك تعاملني كدة ،، انت انسان جميل اوي ،،وجميلك ده مش هنساه عمري كله
كلام همس و*جع فريد فمد ايده ومسح الدمعة اللي هربت من عيون همس وقرب منها اكتر وقالها بهمس وبحة مميزة خلت همس تركز في كلمة كلمة بيقولها :
انا معملتش كدة عشان بشفق عليكي ولا عشان خاطر مازن يا همس ،، انا عملت كدة عشان انتي مراتي وعلي اسمي وعشان انتي بالنسبالي عمري اللي كنت فاكر قبل ما اشوفك انه ضاع ،، همس انااا ب
ق*طع كلام فريد صوت دينا العالي وهيا بتنده عليه فغمض عينه براحة لانه كان هيضعف ويعترف لهمس بحبه،، اما همس فكانت في عالم تاني ،، كأن كلامه ليه تأثير قوي عليها وعلي قلبها اللي دقاته عليت متعرفش ليه ،، فبصت في الارض بخجل وتوتر وفريد بعد عنها وهو بيقؤل بعشق:
هسيبك تغيري هدومك وترتاحي شوية وانا هطمن علي دينا واخرج عشان عندي شغل ضروري
مسكت همس ايد فريد فجأة بخوف اول ما جاب سيرة الشغل وقالت بلهفة:
لا ،،عشان خاطري متروحش الشغل ده،، انا بكر*هه ،، فريد انا خايفة تسيبني انت كمان
فريد شد همس فجأة لح*ضنه وهيا تبتت فيه اوي بخوف وعلي قد ما فريد من جواه فرحان انها خايفة عليه وكمان اول مرة تندهه بأسمه من غير ابيه ،،بس كان مخنوق عشان بقي عندها عقدة بسبب اللي حصل ،، فحاول يطمنها وكان لسة هيتكلم بس اتفاجأ بيها ب..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي :من هناااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق