رواية قاصره تحكم قلبه البارت التاسع بقلم نور الشامي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
الفصل التاسع
قاصره تحكم قلبه
صرخت هند عندما وجدت هذا المجرم يمسك داليدا ويحاول قتلها ولكن فجاه لكمه ماهر صديق ادم بقوه ثم سحب الصغيره وتحدث مردفا: انتي كويسه
ادم بلهفه: داليدا.. انتي كويسه
داليدا ببكاء: هو كان عايز يموتني يا عمو
ادم: متخافيش يا حبيبتي مستحيل حد يجدر يعملك حاجه
ماهر بحده: ادم لازم نطلب البوليس
نظرت هند بخوف وفزع ثم تحدثت بلهفه مردفه: لع بلاش بوليس بدل ما حد يعرف ان دانيه لسه عايشه ممكن الراجل دا يكون حرامي عادي وجاي يسرج حاجه
ماهر بتفكير: ادم لازم تتاكد الاول تاخد المجرم دا وتحبسه ونستني لما يصحي وبعدها نعرف هو جاي يسرج بجد ولا فيه حاجه تانيه
اشار ادم للحراس لياخذوه بعدما القي كل غضبه عليهم بسبب تقصيرهم ثم تحدث مردفا: اطلعوا ارتاحو وناموا
هند بقلق: انت مش هتطلع
ادم: شويه وهطلع
صعد الجميع الي غرفهم عادا ادم الذي جلس بجانب ماهر وتحدث مردفا: يعني اي
ماهر بضيق: يعني دي اخت مرتك متنساش
ادم بحده: هو كل واحد يجي يجولي اخت مرتك ومتنساش اي المشكله بالظبط
ماهر بعصبيه: المشكله لهفتك عليها ال مشوفتهاش جبل اكده علي حد غير اختك وعمتك.... تغيرك المفاجئ من وجت ما هي ظهرت في حياتك.. كل دا وبتجول اي المشكله
ادم بجديه: ايوه انا معجب بيها.. انا عايزها هي مش عايز هند.. مش شايف اي حاجه فيها تشدني ليها انا حتي مش عارف المسها جولت اطلجها علشان تشوف حياتها ومظلمهاش بس فكرت في مرت ابوها وجولت لع اكيد مش هتسكت.. عايز اخلص عليها بس دي ام اعز صاحب عندي.. لما اجتله امه هيفكر يبص في وشي تاني... انا مختارتش انا كنت مجبور
ماهر بحده: كل كلامك دا انا معاك فيه بس برده موصلناش لحاجه هنفضل في نفس المشكله انها اخت مرتك ودا حرام اصلا انك حتي تفكر فيها وكمان احنا لسه منعرفهاش كويس ماشي من هنختلف انها عانت كتير جوي في حياتها بس كمان البنت قلبها وعقلها مليان انتقام وكره وعايزه تنتجم من كل ال اذاها ومش بتفكر صوح
ادم بعصبيه: اول واحده هي عايزه تنتجم منها اختها بس لما حوصل مشكله انا شوفت انها حاولت تدافع عنها وكانت هتضحي بحياتها تاني علشانها شوف كاميرات المراقبه طلعت قفلت كل الابواب علشان خافت الا المجرم دا يدخل عليهم ومفكرتش في نفسها.. واحده زي دي مش عايزه تنتجم هي بس بتحاول توهم نفسها انها هتعرف تأذي حد وتنتجم وكل دا مش هيلغي فطره اني معجب بيها
كان ادم وماهر يتحدثون ولا يعلموا ان هند تقف تستمع اليهم بحزن شديد فكيف لزوجها التي لم تشعر بوجوده حتي الان ان يحب اختها.. كيف يحدث هذا في يوم وليله اما عند اعتماد تتحدثت مردفه: يعني متأكد انكم عرفتوا تهربوه
الحارس: لع يا هانم معرفناش للاسف بس عرفنا نجتله هو زمانه مات دلوجتي ومحدش يعرف حاجه متخافيش
في صباح اليوم التالي كانت هند تتحدث في الهاتف بحوف مردفه: يعني اي.. كفايه اكده بجا.. وتعالي يلا انا مستنياكي.. كل ال حوصل امبارح دا مش هعمله تاني لو حد عرف اني انا ال دخلت المجرم دا علشان يجتل دانيه هتبجي مصيبه... انا مش عامله حاجه تاني ومتتأخريش سلام
اغلقت هند الهاتف وانصدمت عندما وجدت دانيه تقف امامها بصدمه فتحدثت بتوتر مردفه: عايزه حاجه يا دانيه
دانيه بحده: لييه؟! ليه كده يا هند علشان انا عملت اي
صرخت هند في وجهها بغضب شديد مردفه: علشان انتي كنتي اكبر عقده في حياتي كلها.. انتي السبب في كل ال كان بيوحصلي دايما شخصيتي ضعيفه بسببك علشان انتي ال الكل دايما شايفك صوح وانا الهبله الغلطانه
دانيه بصدمه: تجومي تحاولي تجتليني؟! انا عمري جولتلك حاجه انا طول عمري اجولك انتي اختي ال بتقويني واجولك انا ضعيفه من غيرك
هند بغضب: اهه كلام..كله كلام حتي امي كانت بتخاف منك انتي وبتعاملني معامله زي الزفت لحد دلوجتي انتي طول عمرك عايزه تاخدي كل حاجه ودلوجتي جايه تاخدي مني ادم.. جوزي
دانيه بصدمه: امك؟! دلوجتي اعتماد بجت امك
هند بصراخ: علشان هي امي فعلا انا مش اختك انا امي تبجي اعتماد وبنت واحد تاني وانتي الوريثه الوحيده و
لم تكمل هند كلماتها وفجاه انصدمت عندما تلقت دانيه صفعه قويه علي وجهها من اعتماد التي تحدثت بغضب مردفه: عايزه اي تاني اكتر من ال حوصل
نظرت دانيه اليها بغضب شديد ودخل ادم ومازن الي الغرفه فتحدثت سندس بعصبيه انتي مين علشان تمدي ايدك علي صاحبتي
اعتماد بتوتر: انا اعمل ال يعجبني هي جايه تخرب حياه اختها تاني
اقتربت دانيه من اعتماد بغضب ثم مسكت يديها وسحبتها بقوه خلف ظهرها فتحدث مازن بفزع مردفا: دانيه سيبيها
اعتماد بألم: سيبي ايدي
دانيه بغضب: انت كمان كنت تعرف؟! كنت تعرف يا مازن.. كنت تعرف ان هند مش اختي
نظر مازن بصدمه ثم تحدث مردفا: مش اختك ازاي؟! انتي بتجولي اي
دانيه بصراخ: بجول انها مش اختي.. هي ال لسه كانت بتجول دلوجتي انها مش اختي... مين ابوكي بجا يا ست هند
مازن بصدمه: ماما.. اي ال هي بتجوله دا
اعتماد بألم وتوتر: خلوها تسيب ايدي
اقترب ادم منها ثم بعدها عنها وتحدث مردفا: سابتها اهه اتكلمي بجا
هند ببكاء: ابوي مات من زمان واصلا هي معملتش حاجه غلط ابوكي اتجوز امي 6 شهور بس وبعدها مات وامي اتجوزت عرفي عند محامي واحد تاني علشان خاطر محدش يجول مرت الكبير راحت اتجوزت وكانت حامل فيا وجالت للكل انها كانت حامل من ابوكي ومحدش اهتم
نظر مازن بصدمه الي والدته ثم تحدث مردفا: اي كل دا؟! اي كل ال عملتيه دا
اعتماد بتوتر: هو الجواز حرام
صرخ مازن في وجهها بغضب مردفا: التزوير حراام النسب ال بوظتيه حراام انك ترزحي تتجوزي من غير ما حد يعرف حرام انك تكدبي كل السنين دي وتطلعينا كلنا اغبيه
دانيه بحده: علشان اكده سهل انك تجتليني.. ما انا مش اختك
ادم بحده: انتي بتجولي اي ماشي المره ال فاتت هي محاولتش تساعدك بس خلصنا
دانيه بعصبيه: الراجل بتاع امبارح دا اختي المحترمه هي ال باعتاه او لع مش اختي بنت مرت ابوي
مازن بصدمه: هند ال دانيه بتجوله دا صوح
هند ببكاء وخوف: والله عملت اكده علشان كنت خايفه الا تجتلني وماما هي ال جالتلي
اعتماد بعصبيه: بطلي كدب بجا انا هروح اجولك اجتلي اختك ليه انا مستحيل اعمل اكده
هند بصدمه: انتي بتجولي اي يا ماما
اعتماد بغضب: بجول انك واحده كدابه انا مالي بال بتعمليه
ادم بحده: مازن.. حدد ميعاد علشان اجيب المأذون ونتطلج انا واختك
نظرت هند اليه بصدمه ثم تحدثت بتوسل مردفه: لع.. بالله عليك يا ادم والله ما هعمل حاجه تاني.. والله العظيم اخر مره بالله عبيك بلاش تطلجني
ادم بعصبيه: خلصنا بجااا.. انا مش عايزك ومش هعرف استحملك اكتر من اكده
هند ببكاء: هو انت ما صدقت حجه علشان تطلقني بيها
صرخ ادم في وجهها بغضب مردفه: حجه اي انتي حاولتي تجتلي اختك انا خلاص مش عايزه وهتتطلج
مازن بعصبيه: يلا علي البيت النفروض كنت اربيكي الاول وبعدين اجوزك
نظرت هند الي دانيه بدموع وعصبيه وقبل ان تذهب مسكت السكين ووضعته علي يديها وتحدثت بانهيار مردفه: والله العظيم لهجتل نفسي دلوجتي وفجاه
توقعاتكم ورأيكم لاخر فصلين وتفاعل يا بنات ويا تري اي ال هيحصل
الباقي
ردحذف