🍀جزء خاص🍀
استيقظت ببط لتحسس الفراش بجوارها
اعتدلت في جلستها وهي تضي نور الاباجورة
تفقدت الغرفه مليا لم تجده لكن استمعت لصوت خافت من الصالون
صوت خاشع جميل عقدت ما بين حاجبيه بارتياب و هي تنهض من الفراش وضعت حجابها على رأسها و خرجت+
خرجت من الغرفه تدلف للصالون وجدته يجلس في ركن بعيد هادي يقرأ في كتاب الله العزيز
يتلو القرآن بسلاسه و رفق... غرفه مظلمه لا يوجد بها سوا ضوء خافت
خشوع صوته و هدوءه يجعلك ترى شاب نشي على القرآن حفظ و تلاوة
لم تشعر بدموعها التي انسابت من عينيها و هي تستمع له
رفع راسه وهو ينظر لها تصدق بهدوء ابتسم بود
صالح بهدوء:تعالي يا زينب...
اقترب وهي تنظر له بارتياب يبدو احيانا جر"ي فظ وأحيانا هادي هدوء مريح للنفس
صالح:مالك؟
زينب:مش عارفه مستغرباك .... صوتك هادي اوي انت حفظت القرآن فين؟
" ابويا و امي.... جدي شريف الهلالي هو اللي علمه حفظ القرآن بالتجويد و بابا حفظه لأمي كان كل يوم بليل يقعد معانا يقرينا القرآن و حتى امي كان بيسمعلها... ابويا يوم جوازنا وصاني عليكِ...
زينب: اشمعني الوقت دا اللي بتقعد كل يوم تقرأ فيه قرآن و تصلي بعيد عن الكل... الصراحه في أول جوازنا كل يوم كنت بصحي على صوتك و كنت بعيط... عارفه انا احيانا بحس اني مش فهماك... احيانا جري و أحيانا متدين... هو انت ازاي كدا؟
صالح بابتسامه :على فكره دا الطبيعي اقولك ازاي... انا وانتي واحد اللي بينا و حقك عليا مش لأي واحدة تانيه غيرك... إنما ديني دا اللي لازم اتعامل بيه مع الكل... تعرفي انا ابويا علمني حاجات كتير اوي.. القرآن.. الفقه.. الشغل... الحب...الغيره
لما كنت بشوف حد بيقرب من ايمان كنت ببقى عايز اولع فيه... و لما شفتك اول مره جرحتك بكلامي عن الفلوس... كان هاين عليا اجي اعتذرلك بس الأصول كانت تمنعني
زينب : ساعات بحس انك تقيل و عاقل اوي و دا اللي بحسه لما اتكلم معاك و ساعات بخاف لما تقلب و تتهور
صالح بهدوء:كلنا بنغلط... او على الاقل بنتهور و بنندفع....عارفه في أول ما حصل خطوبتنا للأسباب دي كنت خايف ان مكنش اد مسئولية الجواز... مش مصاريف والكلام الفاضي دا اقصد الود في المعاملة و اني احاول اتعرف عليكي و برضو مظلمكيش معايا لان انا بحب شغلي و بديه وقتي خفت اظلمك
بس يومها امي دخلت قعدت معايا و قالتلي كلمه عمري ما هنساها
"اللي ربنا عايزه بيكون يا ابني و طالما ربنا حطكم في طريق بعض اكيد لحكمه و سبب هو ادري بيه... يومها عرفت ان اكيد في حكمه من اني اقابلك بالشكل دا...
انقذتي حياتي و ساعدتيني من غير مقابل
قلت لازم انا كمان اديها من وقتي وخصوصا اني اتربيت في بيت فيه حب
علاقه امي وابويا كانت صادقه فيها احترام
اول يوم جواز قلتلك اني نفسي في بيت هادي و اولاد... عايزه زوجه تكون صريحه معايا و متنامش في يوم جانبي وهي شايله مني.. قررت اكسر الحواجز اللي بينا و ابقى متيقن ان دي ارادة ربنا و في منها سبب
و قررت احبك و اشيلك فوق راسي
معرفش انا مشاعري ايه ناحيتك دلوقتي غير اني برتاح في الكلام معاكي و ينبسط وانا شايفك فرحانه
يمكن بيجي على بالي دايما مقولة الرفق بالقوارير
النبيُّ صلى الله عليه وسلم ضر"ب لينا
أروع نموذج في المعا'شرة الزوجية، فكان بحقٍّ نِعم الزوج لزوجه، وخير الناس لأهله، وليه لا؟! وقد جعل صلى الله عليه وسلم معيار خيرية الرجال في حسن عشرة الزوجات فقال صلى الله عليه وسلم ،: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي» (رواه الترمذي وابن ماجه)
،كان صلى الله عليه وسلم جميل العشرة معهن دائم البِشْر، يداعبهن ويتلطف بهن، ويعاملهن بكل سُموٍّ خُلقي؛ من محبة وعدل ورحمة ووفاء، وغير كدا ما تقتضيه الحياة الزوجية في جميع أحوالها
محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا: النِّسَاءُ وَالطِّيبُ، وَجُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» (رواه النسائي).
قد سأله عمرو بن العاص رضي الله عنه قائلًا: «أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ -فأجابه بكل صراحة ووضوح- قائلاً: «عَائِشَةُ» فقال: وَمِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «أَبُوهَا» (متفق عليه).
وعنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ غُلَامٌ يَحْدُو بِهِنَّ يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ، سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ»
(متفق عليه)
. قال الإمام النووي: «ومعناه: الأمر بالرفق بهن...»، أي
: ارفق في سوقك بالقوارير. قال العلماء: سمَّى النساءَ قواريرَ؛ لضعف عزائمهن، تشبيهًا بقارورة الزجاج لضعفها، وإسراع الانكسار إليها» [شرح النووي على مسلم].
تقول أُمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: «كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا دَخَلَ يَنْقَمِعْنَ - أَيْ يَتَغَيَّبْنَ مِنْهُ- فيُسرِّبُهُنَّ إليَّ؛ فَيَلْعَبْنَ مَعِي» (رواه البخاري).
الرحمة كانت صفة من صفات سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - التي لا تنفك عنه أبدًا، لا في سِلم ولا في حرب، ولا في حَضر ولا في سفر، وقد سماه ربُّه رؤوفا رحِيما، قال الله تعالى
: { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }(التوبة: 128) .
قال الشنقيطيُّ رحمه الله
: " ذكر جلَّ وعلا في هذه الآية الكريمة: أنه ما أرسل هذا النَّبي الكريم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ إلى الخلائق إلا رحمة لهم، لأنه جاءهم بما يُسعدهم، وينالون به كل خير من خيري الدنيا والآخرة إن اتبعوه، ومن خالف ولم يتبع فهو الذي ضيع على نفسه نصيبه من تلك الرحمة العظمى" .
وقد ضر" ب النبي - صلى الله عليه وسلم - من نفسه أروع النماذج البشرية، فكان نِعم الزوج لزوجه، وخير الناس لأهله وأبنائه، إذ هو المثل الأعلى والأسوة الحسنة، فكان - صلى الله عليه وسلم - يعامل زوجاته وأولاده بكل سُموٍّ خُلقي، من محبة ورحمة، وعطاء ووفاء، وغير ذلك مما تقتضيه الحياة الأسرية في جميع أحوالها وأيامها، كما فاضت بذلك كتب السنة والشمائل والسِّيَر عنه - صلى الله عليه وسلم - .
زينب:عليه أفضل الصلاة والسلام
صالح:
بصي يا زينب الحياة علشان تستمر عايزة أتنين يشيلوا الحمل... أوعدك ادام ربنا اكون دايما في ضهرك لو خفتي في يوم من الأيام او زعلتي.... الحياه لازم نقابل مشاكل بس انا من يوم ما كتبت كتابي عليكِ وأنا واخد عهد أدم ربنا اني اكون معاكي أخ و زوج و أب
حاجز الحرج بينا اتمنى يتشال و تثقي فيا
زينب بارتباك:بس انا مش زيك انا يعني الصراحه قلتلك قبل كدا اني مكملتش تعليمي و يدوب بقرا كويس و لما بقرا في المصحف احيانا بحس ان في آيات مش فاهمه معناها و برضو كنت بقرا قراءه عاديه مش زيك... حافظه من القرآن اربع أجزاء
انهت جملتها بحرج شديد و هي تتفادي النظر اليه
صالح:اولا ارفعي راسك و اوعي توطيها.... و بعدين ياستي انا روحت فين؟ خلينا نحدد وقت كل يوم انا اقرالك جزء من القرآن و اشرحلك اللي مش فاهمه و اسمعلك بس اوعي تتكسفي يا زينب بالذات في الجانب دا من حياتنا
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.
صالح:يعني انا مسئول عنك و مسئوليتي اني اخد بيديك و انتي تاخدي بيدي للجنه
يوم لقيتني بقولك لا مش قادر انزل اصلي و تعبان... قوليلي طب ياله نصلي سوا و خليك أمامي..+
ابتسمت البهية و قد ارضاها قضاء الله حين وقع البلاء _محاوله اعت"داء مليجي عليها_
وقع البلاء لياتي القدر بما هو الطف
" الله اكبر الله اكبر "
استمعا الاثنان لاذان الفجر فضحك صالح بخفه قائلا
" وادي الفجر إذن واحنا بنتكلم"
زينب: و طيب الكلام بجوارك....
جزء صغير بس تهور صالح الفصل اللي فات
هو طبيعي جري متدين لكن الأهم عنده عيله واعيه و الأهم ان عنده منهج ماشي عليه
منهجنا دينا.... تعامله معها بيكون خاص
لكن تعامله مع الناس و تعاملنا لازم يقتديه اخلاق
نكمل في فضل الجاي و نشوف نور و باسل و يوسف. ايمان. وعلى. حبيبه.
وحقيقي اللي مش هيتكرر
جلال و حياء
بس حابه اعرف ايه اكتر نقطه بتلمسكم في الروايه
اكتر جزء علاقه صالح بزينب وخيفه اوي من ابن عمها ونفسي تصارح صالح بكل شيء
ردحذف❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
ردحذفحلوة جدا"
ردحذفالجبر بعد التعب
ردحذفجميلة جدا وجذابة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذفحبيت جدا وبالاخص الناحية الدينية في الراجل ومعاملته مع زوجته بما يرضي الله ورسوله
ردحذفعلاقة صالح و زينب حلوة أوي بس اكيد حتحصل مشاكل لانها خبت عليه موضوع رشاد اكيد حيزعل منها جامد
ردحذفالصراحة الرواية كلها على بعضها حلوة تناسق و ربط بين الاحداث جميل و علاقة كل الكابلز حلوة جدا، أبدعتي برافو عليك
ردحذفجميل
ردحذف