رواية أحببت زين الحاره البارت الاول بقلم وداد محمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
#البارت_الأول
وداد بدموع وهى تُسحب بالقوة للخارج من قبل ذلك العجوز: عمى الله يخليك شيلنى منة
الله يخليك بلاش تعمل فيا كدا وتجوزنى واحد اكبر منك شخصياً
عمى الله يخليك والله ابعدنى عنة ومش هتشوف وشى تانى
ولكن لا حياة لمن تنادى كان يقف ببدلتة الكلاسيكية الللامعة واضعا يدة فى بنطالة ينظر للقصر بعيون متفحصة وخبيثة
راضى: وأخيرا القصر بقا ملكى
احمد: للحظة كانت هتصعب عليا
راضى: تصعب عليك اى بقالنا سنين عمك معاة الاملاك وحارمنا منها وسايبنا في الفيلا الصغيرة بتاعتى واهو مات واللى معرفناش ناخدة منة خدناة من بنتة
أحمد: والله كنت بحس اننا افترينا علية ودى مش الاملاك وان عمى الله يرحمة كون نفسة بنفسة بس لما وريتنى الاوراق عرفت او اتاكدت انة فعلا كل حقنا
راضى: يالله بقا اقفل السيرة دى وتعالى نتمتع بالقصر دا قبل ما امك تيجي
أحمد: أيوة يالله دا احنا اتفتح في وشنا طاقة قدر
~~~~~~~~~~~~
أما عند تلك المسكينة كانت تسحب بالقوة
الرجل: يبنتى هديتى حيلى بقا امشى من سكات
وداد ببكاء: يا جدو سيبنى والله مش هقول لحد. حاجة همشى ومش هتشوف وشى
الرجل للحراس متجاهلا حديثها: عملتو زى ما قولتلكو
الحارس: ايوة دا مفتاح الاوضة حجزتها من ساعة باسمك يا محسن بية
محسن: طب وصلنا على الفندق بقا
ثم نظر لـ وداد قائلا: احنا ليلتنا صباحى
وداد برعب ظلت تفكر وبعد وقت وداد لنفسها: أنا لازم اهرب.. ايوة... لازم اهرب لا يمكن اسيبة يلمسنى...... لا يمكن
وصلت سيارة محسن نحو الاوتيل فخلع جاكيتة وخرج مغلقا باب السيارة عليها
لتستغل وداد الفرصة وتخرج من جاكيتة بعض الاموال ثم خبأتهم حتى لا يراهم
عاد محسن بعد وقت ثم اخرجها معة وامسك يدها متجها ناحية الفندق ثم وقف يتحدث لدقائق مع مالك الفندق عن بعض الاوراق
وداد: لو سمحت فين الحمام
محسن بغضب: مش وقتة احنا هنطلع اهو
مالك الفندق الذى لم يزح عينة عنها حينما راي ان زوجة ذلك العجوز تلك الفتااة او لنقل الملاك فهى حقا ملاك تجسد في صورة فتاة
تحدث مالك الفندق قائلا: مفيش مشاكل يا محسن بية اتفضلى حضرتك تانى باب على الشمال
وداد: شكرا
ذهبت وداد الحمام تبحث عن مكان للخروج ولكن لم تجد فجلست تبكى ارضا بحسرة فها هى تفقد الأمل من جديد ويبدو ان للقدر راي آخر
سمعت وداد دقات على الباب
فوقفت تغسل وجهها بسرعة قائلة: لحظة بس
شاب: لو سمحتى البسى دا وامشى معايا بهدوء
وداد وهى تنظر للعبأءة والحجاب بيدة ثم. نظرت لة قائلة: انت مين
الشاب: مش مهم بس صاحب الفندق بعتنى علشان اهربك بسرعة
وداد بأمل يتجدد داخلها اومات له وبعد دقائق كانت ارتدت الملابس وخرجت معة
خرجت وداد خارج الفندق من الباب الخلفى حتى لا يراها حراس ذاك العجوز ثم ركضت بأقصى سرعتها تسلك طرقا لاول مرة تراها ولكن لم تعر للامر انتباة فـالمهم الان هو الهرب حتى لا يلاحقها حراسة مرة اخرى
بعد ساعة من الركض حيث وقع الحجاب والعباءة التى القتهم حتى تستطيع الركض وجدت وداد نفسها فى حى شعبى لا او لنقل في حارة شعبية هنا واطمئنت قليلا ف لن يخطر ببال ذلك العجوز انها ستتواجد هنا ولكن نشب القلق بقلبها حينما وجدت تجمع الشباب وهم ينظرون لها وهى ترتدى ذلك الفستان فهم لا يرون مثل تلك الفساتين والفتيات سوى في التليفزيون او الانترنت فقط
الشباب بهمس وهم نظرون لها
شاب 1: شايف ياض اللى انا شايفة
شاب 2:دى ولا كأنها من بتوع التليفزيون
شاب3:تليفزيون اى يا أهبل دى ملاك نازل من السما
شاب 1:بس مش شايف خايفة ازاى
شاب 3:عندها حق واحدة زيها شكلها اول مرة تدخل حارة زى دى ولما تدخل تشوف كلة مبحلق كدا ليها حق تخاف
شاب2: يا تري زين الحارة عرف بوجودها والا لا
شاب 3: زين الحارة اى ياض هيجي يشقطها مننا ويعمل عليها الشويتين بتوعة وتبقى في حمايتة ساعتها لو بصينالها بس مش بعيد يقتلنا
شاب 1:صح مش فاكر بس لما الواد يوسف رفع عينة على ملك اخت زين الحارة عمل فية اى دا الواد ماشى بعين واحدة
شاب2:اههه لولا عارف انة هيسود عيشتى كنت طلبتها منة اختة دى اصلها صاروخ هى كمان
المهم بينا نشوف المزة دى
شاب: واقفة لوحدك لى يا قمر
اخر: تحبى اوصلك
وداد نظرت لهم بخوف وجاءت تركض فأمسك احداهم بيدها
شاب1: سيبها يا بنى لو عرف هيقطعلك ايدك دى منطقتة
ولكن لم يزح يدة عنها
شاب من بعيد: واد يا بلية روح نادى زين الحارة وقولة فى بنت دخلت الحارة والشلة الشمال دى مش سايبينها
بلية بركض: عنيا ليك و لزين الحارة
ركض بلية باتجاة ورشة زين
بلية: اسطا زين ياسطا زين
زين بصوت رجولى: اى ياض بتجري كدا لي
بلية: فى بنت دخلت الحارة والشلة ماسكينها والناس متلمية هناك
زين بغضب: وحياة امى لوريهم يتعرضو لحد ازاى فى منطقتى شكلهم نسو مين زين الحارة
ثم ترك ما بيدة وركض مسرعا ناحية مكان تجمع الشلة
~~~~~~~~~
اما عند وداد
وداد بدموع وتعب: الله يخليك سيبنى
شاب: سامع ياض دا صوتها لوحدة كفاية نغمة.. نغمةة
وداد: بقولك سيبن....
لم تكمل وداد حديثها حينما صدح ذلك الصوت الرجولى فى الحارة
زين بصوت عالى: جراااا اايييي ياااااض منككك ليييةةة شكلكووو نسيتو عقاااب زين الحارة ل اللى يتجرأ يرفع عينة على حرمة فى منطقتة
شاب 1 بخوف: والله يا اسطا زين قولتلة يا حسونة متلمسش ايدها علشان لو الاسطا عرف هيقطعهالك
زين بغضب: هو كمان مسك ايدها ودينى منا سايبة
ثم امسك زين بالشاب الذى يدعى حسونة واخذ يكيل لة الضربات بعنف ثم امسك يدة ولواها حتى اصدرت عظامة اصوات تهشتمها
زين: غور ياض من وشى دى قرصة ودن بس علشان تتجرأ بعد كدا وتبص على حرمة تانى مبالك بقا لو حطيت ايدك عليها
ثم نظر حولة وبصوت رجولى مرتفع: الكلام للكل ومش هكررة تانى اختفو بقا من وشى
ثوانى وكان الجميع يتجه الى عملة وكأن شيئا لم يكن
بينما وداد كانت ترتجف برعب مستندة على حائط قريب منها
زين بهدوء عكس ما كان علية: معلش يا انسة علشانك جديدة بس في المنطقة بس بردو مفيش راجل هيشوفك كدا وميمنعش نفسة يكلمك او يطاول عليكى بردو
وداد بضعف: انا... ان
ولكن سقطت فاقدة للوعى مكتفية بما مر عليها في هذا اليوم من احداث فهى اضعف من ان تتحمل كل ذلك بيوم واحد لتسقط بين احضان ذلك الزين او لنقل منقذها من الان هل هكذا ستتخلص من مشاكلها ام يبدو للقدر راي آخر
يتبععع شاهد الثاني من هنااااااا
#االكاتبة_وداد_محمد
#رواية_أحببت_زين_الحارة
تعليقات
إرسال تعليق