 |
رواية أحاسيس موقوتة البارت الخامس بقلم حنان حسن في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
احاسيس موقوتة
الجزء الخامس
بعدما اتكرر
تحذير ابني عنبر ليا...
ورجع يقولي...
خلي بالك من التعبان
لانة رجع تاني
صحيت من النوم مفزوعة...
وفضلت ابص حواليا
وملقتش اي حد في الاوضة كا العادة
لكن...
لما بصيت علي رجلي
لقيت عليها حاجة غريبة
ولما حاولت ادقق النظر اكتر
اتفاجئت..
ان مكتوب علي رجلي كلام
فا حاولت المس رجلي وانا بتهجي الحروف
لكن ...
حسيت ان رجلي وجعتني
فا افتكرت... ان دي نفس الرجل
الي الفأر خبطني فيها
وانا في المقابر
ودي في حد ذاتها حاجة غريبة..
لكن الاغرب...
اني لما قرات الجملة
لقيتها جملة مش مفهومة
والجملة كانت...
(انا حواليكي)
بعدما قرات الجملة المكتوبة علي رجلي
استغربت جدا
وسالت نفسي
وقلت..
اية الي كتب الكلام ده
علي رجلي ؟
وفضلت اكرر الجملة..
واقول..
انا حواليكي؟
معناها ايه الجملة دي؟
لكن..قبل ما اخد وقتي في التفكير
سمعت عزة بنتي بتنادي عليا
وبتقولي..
يلا يا ماما عشان في ستات بره جايين للعزاء...
تعالي اقعدي معاهم علي ما اجهز القهوة
وفعلا قمت لبست.. وخرجت
للستات
الي جاية تعزي
وفضلت طول اليوم مشغولة بالعزاء
لكن بالرغم من انشغالي
فضلت طول الوقت مستغربة... ومحتارة
من الكتابة الي لقيتها علي رجلي دي
والجملة الغريبة الي اتكتبت علي رجلي
المهم..
بعدما عدي اليوم..
كنت خلاص حاسة اني هلكانة
ورجلي مازالت بتوجعني
من ساعة ما الفأر اتخبط فيها
فا قررت اني ادخل الصينية الي في ايدي للمطبخ
واقعد ارتاح شوية
علي ما العزاء يخلص
وفعلا روحت علي المطبخ
ولما لقيتني قاعدة لوحدي تماما في المطبخ
فكرت اني اشوف الكتابة الي علي رجلي
ما زالت مكتوبة ولا اتمسحت؟
فا قعدت علي الكرسي ...
وبدات ارفع ذيل فستاني...
عشان اشوف الكتابة..
لكن..الغريبة
اني ملقتش اي كتابة..
فا رفعت الفستان شوية كمان
وبرضوا ملقتش حاجة
وقبل ما انزل ذيل الفستان
اتفاجئت بمهران شقيق المرحوم جوزي..
داخل عندي المطبخ
عشان يعمل فنجان قهوة لنفسة
فا نزلت الفستان بسرعة
فا لقيت مهران بيبصلي بتعجب
وبيقولي...
في حاجة ولا ايه؟
قلت..لا مفيش بس رجلي بتوجعني شوية
قال..سلامتك
رجلك وجعاكي من ايه؟
قلت..
اصل وانا في المقابر
اتفاجئت بفار اتخبط في رجلي وهو بيجري...
ومن من ساعتها
وانا بتالم ...
وقرفانة في نفس الوقت
من الفار الي لمس رجلي
فا رد مهران وهو مندهش
وقال..غريبة؟
واية الي خرج الفأر في عز النهار من المقابر ؟
ابتسمت
وقلت..اهو خرج وخبط في رجلي كمان
قال...هو في حد كان معاكي ساعتها لما الفار اتخبط في رجلك؟
قلت...ايوه كان في ستات كتير جنبي
فا رجع مهران سالني
وقالي..
واشمعني انتي الي خبطها في رجلها؟
قلت...
انت مستغرب ان الفار خبطني في رجلى؟
امال هتقول ايه
لما تعرف اني بعد الخبطة نمت وصحيت
لقيت كتابة غريبة علي رجلي؟
والغريبة ان الكتابة كانت في نفس المكان
الي خبطني فيه الفأر
بعدما سمعني مهران
فضل مسهم شوية
وبعدين
قالي...
ينهار مش فايت
انتي متاكدة ان الي بتقولية حصل فعلا ؟
قالت ايوه متاكدة
ليه؟
فا رد مهران
وهو باين عليه الانزعاج
وقال..
انا قرات كتاب اسمة
( عالم الارواح )
والكتاب بيقول...
ان المقابر بيسكنها الجان
واحيانا الجان بيتجسد علي شكل فأر او قطة
غالبا مبيبقاش في منهم ضرر.. او خطر
غير في حالة واحدة
قلت. حالة ايه ؟
قال..
الخطر الوحيد
هو...
ان الفأر يلمس جسد بني ادم
لان ساعتها البني ادم ده ممكن يتلبس من الجان
قلت...يعني ايه؟
يعني انا كدة اتلمست؟
قال..معرفش بقي
شوفي كدة
لو لاحظتي اي حاجة غريبة بتحصلك
يبقي وارد جدا انك تكوني اتلمستي في المقابر
فكرت شوية في كلام مهران
وبعدما افتكرت الكتابة الي كانت علي رجلي
قلتلة..
يظهر ان كلامك صح...
لان......
قال لان ايه؟
قلت..لاني بعدما رجعت من المقابر
لقيت في كتابة غريبة علي رجلي
في اللحظة دي
انزعج مهران
وسالني
وقالي...فين الكتابة دي؟
فا رفعت ديل فستاني
عشان اظهر المنطقة الي في مقدمة رجلي
وقلت...هنا
وفي اللحظة دي
جلس مهران ادامي علي الارض
ومد ايدة وهو بيشاور علي رجلي
وفضل يسالني
ويقولي..
انتي متاكدة
انك شوفتي كتابة هنا؟
قلت..ايوه
كانت علي رجلي من تحت
ومن ساعتها وهي بتوجعني
وفي اثناء ما كان مهران مقرب مني
وبيتحقق من وجود الكتابة
اتفاجئنا ..
بوجود مهاب باشا جنبنا
وكان بيبصلنا بغضب
ولقيتة بيسال مهران
وبيقولة...
انت قاعد تعمل ايه في المطبخ؟
وايه الي مدخلك هنا اصلا؟
فا رد مهران
وقال
كنت جاي اعمل لنفسي فنجان قهوة و......
وقبل ما يكمل كلامة
قاطعة مهاب باشا
وقالة...
بقي سايب الناس
الي جايين من اخر الدنيا عشان العزاء
وقاعدلي انت هنا؟
فا انتفض مهران من مكانة
وقال...
معلش...
الكلام خدني
مع شيماء فعلا ...
ونسيت الناس الي بره
لكن..انا هخرجلهم حالا
وبسرعة تركنا مهران وخرج
وفي اللحظة دي
فضلت انا ومهاب باشا لوحدنا في المطبخ
وكنت متاكدة
انه هيديني كلمتين في جنابي انا كمان
لكن ...
مهاب باشا اكتفي
بانة يرمقني بنظرة الاحتقار المعتادة
وبعدها سابني وخرج
وخرجت انا كمان بعدها
للستات في العزاء
وبعد ما انتهي اليوم الي كان طويل و مرهق
دخلت غرفتي عشان انام
لكن.. قبل ما انام سمعت رنين الموبيل
فا رديت
وقلت... الووو
لكن المتصل فضل يسمعني بدون ما يرد
فا قفلت السكة
وسيبت الموبيل ...
وكنت خلاص هروح انام
لكن...سمعت صوت اشعار جاي علي الموبيل
فا فتحت الموبيل تاني
بس المرة دي
لقيت طلب صداقة جاي
من عزة بنتي
والي خلاني اقول ان طلب الصداقة من عزة
لانة كان باسم عزة احمد
وبنفس صورة الغلاف بتاعتها
واستغربت
وقلت لنفسي
هي مش عزة بنتي عندي في الاصدقاء؟
بس رجعت تاني قلت لنفسي
يمكن حذفتني بالغلط...
ورجعت تضيفني تاني
المهم...
قبلت طلب الاضافة
وبمجرد ما قبلت الطلب
لقيت رسالة منها جاية علي الماسنجر
ولما فتحت الرسالة
لقيتها بتسالني
وبتقولي...
رجلك لسة بتوجعك؟
قلت.. ايوه بتوجعني شوية...
ياريت تجيبيلي المرهم المسكن من الحمام يا عزة
في اللحظة دي
اتفاجئت بالرد التالي
واتكتبت رسالة
بتقول...
..انا مش عزة
فا انزعجت
وقلت..
امال انت مين؟
قال..
انا شخص متيم بيكي...
وبعشقك
وبعشق تفاصيلك
فا استغربت من كلامة وجرئتة
وسالتة
انت ازاي يا بني ادم انت ؟
تعمل اميل باسم بنت ...
وتدخل تكلمني؟
ايه شغل المراهقين ده؟
فا كتب الشخص الي بيكلمني
رسالة جديدة
وقال فيها
انا بحبك بجنون
فا رديت علية برسال
وقلت...
لو مقولتش انت مين
انا هعملك بلوك؟
فا رد الشخص المجهول
وقالي...
حذار تعملي بلوك
لاني ساعتها هزعل...
ولو زعلت...
هقول علي السر
الي انتي مخبياة
وفضحك في كل مكان
قلت...سر ايه؟
قال.. اقول ايه ولا ايه ؟
منتي اسرارك كتير يا شيماء
من اول مخك الضارب
الي مقتنع بان عنبر ابنك مازال عايش...
وبتكلمية وبيكلمك
ومرورا با الحمل الي في بطن بنتك عزة
لغاية...
.سر القتيل الي انتي قتلتية مؤخرا
في اللحظة دي
اتاكدت ان الشخص ده يعرفني فعلا
ويعرفني كويس اوي كمان
في اللحظة دي
فكرت شوية..
ولقيت اني لازم اجاري الشخص ده
لغاية ما اعرف هو مين ؟
وجاب المعلومات دي منين؟
فا قلتلة...
بص يا اخ انت
انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه؟
لكن...عايزة اسالك سؤال
قال...اسالي
قلت..
... انت عايز مني ايه ؟
فا رد الشخص المجهول
برسالة
وكتب فيها...
وقال...انا مش عايز حاجة مستحيلة
كل ما في الامر
عايزك تسمحيلي اني احبك
قلت..دا الي هو ازاي؟
اسمحلك انك تحبني ازاي يعني
مش فاهمة؟
فا كتب رسالة جديدة
وقال...يعني
(افضل حواليكي)
في اللحظة دي
انا اترعبت..
لان هي دي الجملة
الي كانت مكتوبة علي رجلي
فا خوفت واترعبت...
وبسرعة قفلت الموبيل خالص
وكنت هتجنن من كل الحاجات الغريبة الي بتحصل معايا
وفضلت طول الليل افكر في الاميل الي كلمني
وفي كل المصايب الي حطت علي دماغي
وكان لازم
اتكلم مع حد
لاني كنت حاسة اني هتجنن
ومعرفش لية هدي صديقتي القديمة جت في دماغي
وبدون ما اتردد
جيبت رقمها ...واتصلت بيها
وبعد السلامات والاشواق
حددت معاها ميعاد ازورها فيه
وكنت مستعجلة علي زيارتها
عشان اتكلم معاها
اصل هدي دي
انسانة عاقلة...ومتدينة..ومتزنة
ومعروفة برجاحة العقل
ده غير ان عندها مقدرة علي ايجاد حلول
لاصعب المشاكل
المهم..
تاني يوم الصبح
روحت علي بيت هدي...
وخبطت ع الباب
ولما بنتها فتحتلي
سالتها عن امها
فقالتلي...
ماما جوه اتفضلي
وبالفعل دخلت...
و قابلت هدي وبعدما سلمت عليها
سالتني...
وقالت
عزة بنتك عاملة ايه؟
في اللحظة دي
افتكرت الي صاب عزة وفضلت
اعيط
فا اخدتني هدي في حضنها
وسالتني...
وقالتلي... خير؟
مالها عزة؟
وكان لازم اسردلها كل مشاكلي بالتفصيل
عشان تفكر معايا في الحلول
وفعلا..
شرحتلها كل الي حصلي انا وبنتي بالتفصيل
وفي اللحظة دي
بصتلي هدي بلوم
وقالتلي...
انتي عايزة الحق ولا ابن عمة
قلت..الحق طبعا
فا ردت هدي
وقالتلي
انتي السبب في كل الي حصل ده يا شيماء
قلت...انا؟
قالت...ايوه
انتي الي فتحتي الباب للشيطان
وانتي الي ساعدتي ذياد انه يعمل كده
فيكي انتي وبنتك
قلت..لية بتقولي كده؟
قالت...
ذياد كان خطيب بنتك...
يعني لا كان كاتب كتابة عليها... ولا متجوزها
ازاي تسمحيلة بدخول البيت والانفراد بالبنت ؟
ولا حتي ازاي تسمحيلها بالخروج معاه لوحدهم؟
لمجرد انهم لبسوا دبلتين؟
وازاي انتي نفسك تباني ادامة بشعرك ولبس البيت ؟
في اللحظة دي
حاولت ادافع عن نفسي
فا قولت...
ده كان خطيب بنتي
يعني بمثابة ابني
وانا ساعتها كنت بقول عادي يعني
ردت هدي بغضب
وقالت
هو ايه الي عادي؟
ذياد مكنش ابنك ولا كان من محارمك
يعني مينفعش تقعدي ادامة براحتك
لانة في الاول والاخر هو راجل غريب عنك
ولو انتي بتفكري فيه انه زي ابنك
فا يا عالم هو بيفكر فيكي ازاي؟
هزيت راسي بخجل
وقلت...فعلا انا غلطت
بس انا دلوقتي
عايزة اعرف اعمل ايه
في البنت الي حامل؟
هو ينفع اقتل الجنين الي في بطنها؟
ردت هدي
وقالتلي...
لا طبعا حرام اوعي تعملي كده
قلت...امال اعمل ايه؟
قالت...سيبيها علي الله واكيد ربنا هيحلها
ومتخافيش انا هحاول اشوفلها حل معاكي
قلت..حل ايه بس؟
دول مليون مشكلة وكلهم ملهمش حل
فا ردت هدي
وقالتلي..ما قولتلك سيبيها لله
وبعدها ابتسمت عشان تخفف عني
وسالتني
وقالت..
فين عزة سايباها في البيت لوحدها ليه
قلت...احنا مش عايشين لوحدنا
عايشين في بيت العيلة
وعايش معانا في نفس الشقة
جدة عزة وعمها العازب
فا بصتلي هدي بدهشة
وقالتلي
ازاي عايشة مع شقيق جوزك العازب
في شقة واحدة؟
انتي ناسية ان الرسول صلي الله عليه وسلم
حذر النساء من الاختلاط بشقيق الزوج ؟
وقال ان ده بمثابة الموت
لما قال صلي الله عليه وسلم
( الحمو الموت)
بعد ما سمعت الي هدي قالتة
بصيتلها باسف
وقلت...
والله ما كنت عايزة اعيش معاهم
لكن...
مهاب باشا هو الي حكم راية
وانا مقدرتش ارفض
بعد الفضيحة الي حصلت
في اللحظة دي
ابتسمت هدي
وقالتلي...
طيب خلاص هوني علي نفسك
ورجعت سالتني
وقالت..
قولتيلي بقي ايه الجملة الي كانت مكتوبة علي رجلك؟
قلت...
كان مكتوب
(انا حواليكي)
فسالتني...
وقالتلي...
غريبة فعلا الحكاية دي
قلت...ايوه
والاغرب ان الي كان بيكلمني ع الاميل
كتبلي نفس الجملة
فا ردت هدي
وقالتلي..
لا ده الموضوع ده محتاج حد خبرة
في النت وحواراتة
بس انا عندي الواد هيثم ابن اختي
شاطر اوي
وبيقولوا انه هكر كمان
وفعلا اتصلت هدي بابن اختها
وفهمتة ان في حد بيعاكسني...
وكنا عايزين نعرف ده مين
فا ابتسم هيثم
وقالي...الموضوع سهل جدا
بس لازم تساعديني
قلت...اساعدك ازاي؟
قال...
عشان ادخل علي الفون بتاعة
لازم هو يفتح لينك
انا هبعتهولة
ودي مهمتك انتي بقي
قلت...يعني اعمل اية؟
قال..
انا هبعتلك رابط علي هيئة صورة...
وانتي وشطارتك بقي
تحاولي تخدعية...
وتفهمية انها صورة شخصية ليكي
لغاية ما يفتحها
قلت...حاضر
واخد هيثم مني موبيلي
وظبطة بطريقتة
وبعدها لقيتة بيدهولي
وبيقولي ...خلي بالك الموبيل قرب يفصل شحن
فا اخدت منه الموبيل
وحطيتة في شنطتي ونسيت اشحنة
وبعدما هيثم سابنا وطلع
لقيت هدي
بتقولي...
يلا بقي الغداء جاهز
وفعلا اتغدينا وقضيت اليوم مع هدي
واخر النهار روحت
علي البيت
واول ما وصلت..
حسيت ان في حاجة مش طبيعية بتحصل في البيت
فا روحت علي اوضة عزة عشان اسالها
لكن ملقتهاش...
فا روحت علي اوضة الجدة
لكن لقيتها مقفولة علي غير العادة
ولما خبطت محدش رد عليا
فا رجعت خرجت تاني عشان اسال البواب
واول ما خرجت
لقيت عم حمد البواب
واقف قلقان
فسالتة
وقلت..هو في ايه؟
رد بتردد
وقالي..
مش عارف اية الي حصل بالظبط
بس انا كنت قاعد هنا
وفجاءة..
سمعت طلق ناري
وبعدها سمعت
صراخ الست الحاجة
ولما دخلت
لقيتها بتقولي...
في شخص دخل البيت معرفش ازاي
وضرب الست عزة بالنار
بعدما ما سمعت كلام البواب
فضلت اصرخ
واقولة...يلهوي...بنتي؟
هي فين دلوقتي
فا نزل راسة في الارض
وقالي..
مهاب بيه اخدها للمستشفي
والجماعة كلهم راحوا وراهم
في اللحظة دي
وقفت اكلم نفسي
واقول..
بنتي اتضربت بالنار ؟
والجماعة كلهم اخدوها ع المستشفي
وعلي راسهم مهاب باشا
وطبعا هيكشفوا عليها في المستشفي
عارفين ده معناه اية.....؟
لو عايز باقي احداث الرواية..
صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفختي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
تعليقات
إرسال تعليق