#البارت التاني
سمية بصت ليها : ده يبقي ابن عمك اللي في مصر يا مريم
مريم بصدمة : اييه؟
جمال بصرامة: ابن عمك تحت ومعاه المأذون ساعة زمن وتكوني تحت جاهزة فاهمة.
مريم بدموع : ازاي بس عايزين تجوزوني وخلاص حرام* عليكم.
سعيدة بتنبيه : ده اخر كلام عند ابوكي ومفيش رفض.يلا اجهزي علشان تنزلي..
قعدت ع السرير وحطت أيدها ع وشها بعياط : مين ده بس اللي اتجوزوه اتجوز وخلاص ياربي .
سمية بتهون عليها : معلش يا حبيبتي يمكن يكون
جواز ع الورق قدام الناس وبس وبعدين كل حاجه تنتهي
متخافيش!!!
مريم بحصرة : وتتحسب عليا جوازة يا سمية
سمية بحزن عليها: أحسن متتحسب عليكي كلام وحش وهو محصلش للناس وسيرتك تبقي ع كل لسان* يا مريم.
بصت ليها باستسلام والدموع بعنيها: هو انا ليه بيحصلي كده .
سمية بزعل : معلش يا حبيبتي كله هيعدي مش يمكن ابن عمنا ده يطلع كويس .
مريم بهدوء: كويس من فين بس وانا عمري ما شفته
كنت بشوف عمي بس ووقت ما سافروا مصر وسابوا الصعيد أنا معرفش حاجه عنه ولا ع شخصيته ولا حتي شكله.
سمية بقلق: صوتهم بيعلي يا مريم قومي اللي يهديكي جهزي نفسك انتي عارفه ابوگي لما يزعل.
...
قامت بصمت وجهزت نفسها ونزلت ليهم تحت وماسكة أيدها سمية ونزلت قدامها امها سعيدة .
وقفتها سعيدة عند السلم : اقفي اهني يا مريم اهم قاعدين كلهم بالصالة وواد عمك اهو اللي مدينا ضهره ده
سمية بلهفة : هو ده اللي قاعد
سعيدة : أيوة هروح أقلهم انك نزلتي . سابتهم ومشيت.
مريم بتبص ليه : هو مش قاعد ليه في الوش حتي اشوفه قبل ما يكتبوا الكتاب.
سمية : ماهو باين عليه اهو يا مريم مش شايفة طوله وجلبيته اللي باين فيها زي الضخم.
مريم بتريقة في بالها : جلابيه هو هيعمل فيها صعيدي .
سعيدة وقفا قريبة منهم كانوا عيلة جمال القناوي كلهم حاضرين ومنهم ابن عم مريم العريس حازم (30سنةة)*
ومشغولين بالكلام : العروسة وصلت يا جمال .
قام جمال بحرج : احم عن اذنكم يا جماعة هجيب العروسة
قام حازم بإحراج وكان هيطل ع مريم لاكن وقفه جمال بابتسامة: اقعد يا ولدي متتعبش نفسك أنا هجيبها...
مريم كان قلبها هيقف من الخوف مع انها كانت زي القمر يومها : جمال بحزن : تعالي يا مريم غطي وشك الاول
مريم بزعل : حاضر يابوي.. مشيت وراه وجنبها سعيدة وسمية ووصلت قدام حازم وقعدت جنب ابوها .
كان حازم طول القعدة باصص بالأرض احترام للكل ولعمه .
المأزون خلص ومضوا ع الورق (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
اول ما خلصت الجملة وقالوا مبروك وسعيدة زغر*طت ورفعت مريم عينيها من تحت الوشاح بصت لحازم وتنحنت عليه. وكان وسيم جداً
قطع سرحانها جمال : يا ام مريم خودي البنات ع الاوض لغاية ما نتعشي كلنا.
عبد الجواد *اخو سعيدة*: لا ولا عشا ولا حاجة ملهوش لزوم يا جمال.
شخص : متشكرين يا عمدة ملوش لزوم
جمال بقوته : ازاي بس يا جماعة بتهزروا عاد وعلو صوته: حضروا الوكل ..
اتعشوا گلهم وگله مشي وجلس جمال مع حازم بالمكتب
جمال بحرج : بص يا ولدي أنا مش عارف اقول ايه متشكر ع اللي عملته ده
حازم : بتقول ايه بس يا عمي انت عارف بالنسبالي زي ابويا الله يرحمه .
جمال بحزن : الله يرحمه اخويا اصيل ولازم ابنه يكون زيه وانت ابن أصول يا حازم.
حازم : الله يخليك يا عمي .
جمال : طيب يابني لآخر مرة انا بس عرضت عليك
الجوازة علشان تلحقني من فضي*حة الناس وانت
انقذتني من الناس دي
حازم ': متقولش كده يا عمي أنا تحت امرك*.
جمال : طيب يابني اطلع ع اوضتك
قام حازم بأدب وكان هيطلع وقفه جمال: بوصيك يا حازم بنتي أمانة في اديك.
حازم بحرج : احم من غير ما تقول يا عمي تصبح ع خير
..
طلع حازم لمريم بأوضتهم ودخل كانت مريم مدياله*
ضهرها ومغطية وشها كله ..
دخل حازم وقف دقيقة تنهيدة..ورزع الباب بقوة اتفز*عت مريم وقامت مخضوضة وبصت لحازم وهو واقف بعصبية.
حازم بصوت قوي: اطلعي بره
مريم باستغراب : ايه؟
يتبع..
#صعيدية_امتلكتني
تعليقات
إرسال تعليق