اسكريبت حور و الافاعي البارت الحادي عشر 11بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
اسكريبت حور و الافاعي البارت الحادي عشر 11بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
اسكريبت حور و الافاعي البارت الحادي عشر 11بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
#حور_والأفاعى بقلم #منال_عباس
سكريبت 11
فى حفل زفاف رزان ومنذر ..كان فارس يبحث بانظاره على حور .على أمل أن يجدها وجد نظرات الموجودين مصوبه فى اتجاه واحد ..لينظر هو الآخر ليجدها حور ..حيث كانت رائعه الجمال وتسرق الأنظار بمظهرها الأنيق ..
لم يتحمل فارس نظرات الجميع لها وكأنها شئ يخصه ..ليذهب إليها بدون تفكير متناسيا ما فعله بها ..
فارس : انتى واقفه كدا ليه عاجبك اوووى نظرات الناس ليكى ..
حور بخوف منه : عايز منى ايه ..حرام عليك سيبنى فى حالى ...
ليأتى أحد الضيوف يطلبها كى ترقص معه
ليرد عليه فارس قبلها ...الآنسه تبقي خطيبتى
حور باستغراب :ايه
يعتذر الضيف ويذهب
حور : انت بجد انسان غريب ...انا مش فاهمه كل ما اروح مكان تطلعلى فيه ....وايه خطيبتك دى كمان ....
فارس : مش عايز اسمع كلمه منك ..ونطقتى كلمه زياده ...اعتبرى الفرح دا منتهى وانتى هتكونى السبب..
نظرت له حور بغيظ وذهبت إلى التراس
فارس : انا مش عارف بتصرف كدا ازاى انتى بتخرجينى عن شعورى يا حور ...
دخل وراءها وجدها تجلس والدموع تملأ عينيها
وما أن اقترب حتى خافت وانكمشت فى نفسها خوفا منه فهو دائما يعاقبها على ذنب لا تعرفه ...
فارس وهو يحاول أن يتمالك أعصابه ...
فارس : تحبي ترقصى ؟
حور : فتحت فمها باستغراب لحديثه
فارس : انطقى ..تحبي ترقصى
حور : اه ..لا
فارس : اه ولا لأ
حور : مش عارفه
اقترب منها وأخرج منديل من جيبه ومسح دموعها
ثم اقترب من شفتيها ومسح الروج من عليه
فارس وهو ينظر فى عيونها : شكلك كدا احسن
كانت حور تشعر بضربات قلبها تتزايد من شده اقترابه منها
أمسك فارس يدها وقربها إلى صدره العريض وبدأ سويا يتراقصان ...لم يشعرا الاثنان بالوقت ولا المكان فكلاهما متشبث بالآخر دون حديث
وكأن القلب ينقل نبضاته منهما للآخر .....
ليقطع ذلك الصمت جاكلين
جاكلين : اوووبس ..فارس بيه هنا فى الفرح
وكانت نظراتها مصوبه على حور
حيث شعرت حور بالاحراج وابتعدت عنه ولكن يد فارس جذبتها من خصرها اليه
فارس : عايزة حاجه يا جاكلين
جاكلين : لا ابدا خليك على راحتك وخرجت
جاكلين : وايه دى كمان ..كدا الموضوع مش هيخلص ولازم اكلم سحر
اتصلت جاكلين على سحر
سحر : الو هاى جاكى ايه الاخبار عندك
جاكلين : مش زى ما انتى متخيله ..تقريبا كدا فارس فى واحده جديده فى حياته ...
سحر : نعم يا اختى ..انا ما صدقت خلصت من قصه ولاء وأنها هى اللى بتبعد واحده مين تانى
جاكلين : بنت مصريه ..ظهرت هنا من فترة ..
سحر : وانتى وباسل قاعدين بتعملوا ايه
انا بدفع ليكم كل شهر ...اتصرفي واعرفي مين دى وعايزة ايه من فارس...انا اسبوع هخلص الصفقه فى باريس وهرجع كندا
جاكلين : تمام حبيبتى ..عموما اطمنى هنظبط كل حاجه على ما ترجعى ..
سحر : اما اشوف ..سلام
أغلقت جاكى معها الخط وهى تفكر
والله الواد فارس دا ما ينفعه غير واحده غيرى
بس يلا مش مشكله اسيبهم كلهم يموتوا بعضهم عليه واخدوا انا فى الاخر وضحكت ضحكه خبيثه ..
عند مروان
بينما يجلس مروان بجانب يمنى وهو حزين فقد تسرع فى الحكم عليها فهو يعلم جيدا اخلاقها ...ويعلم أن فارس لم يخونه ولكن الغضب اعماه..وقرر أن ينتقم من الشخص الذى فعل بهم هكذا ...
نزلت دموعه على يمنى الممده على السرير دون حراك ..
مروان : قومى يا يمنى ..سامحينى انا مقدرش اعيش من غيرك ...يارب نجيها يارب مش عارف اعيش من غيرها ..
لتهتز يد يمنى فى يده يفتح عينيه وينظر إليها ليجدها تفتح عيونها ببطئ
قام مروان بسرعه واحتضنها
مروان : يمنى حبيبتى..انا مروان انا حبيبك ..انا معاكى .
يمنى بصوت متقطع : انا فين
مروان : حبيبتى ثوانى اجيب دكتور وذهب بسرعه للبحث عن الطبيب
هناء : بتجرى ليه يا مروان يمنى فيها حاجه
مروان : يمنى فاقت يا عمتو
هناء بفرحه : اللهم لك الحمد
وذهبت لحجرة ابنتها
احضر مروان الطبيب الذى عاين يمنى
وكتب لها بعض المقويات والراحه التامه لمدة يومين حتى لا يحدث مضاعفات
هناء : كدا يا يمنى توجعى قلبي عليكى ..
مروان : خلاص يا عمتو مش وقته ..المهم انها رجعت لينا بالسلامه
ثم اقترب من يمني وامسك يدها
مروان بحب : حمدالله على سلامتك حبيبتي...
يمنى وهى تتذكر ما حدث
يمنى : انا مظلومه يا مروان ولم تكمل حيث وضع مروان اصبعيه على فمها ..
مروان : هشششششش ما تتكلميش فى حاجه المهم انك ترجعلك صحتك ..علشان نتجوز انا مقدرش اعيش من غيرك انتى فاهمه ..
يمنى بابتسامه : حاضر
فى فيلا أميرة
تجلس أميرة تنظر إلى الفون
أميرة : اخص عليكى يا حور معقول سيبانى كل دا من غير ولا كلمه تطمن قلبي ....
ليرن هاتفها تفتح بسرعه دون أن تركز في الرقم
أميرة بلهفه : ايوا يا حور
مراد : آسف انا مراد
أميرة : معلش يا مراد بيه اصل حور لسه ما اتصلتش..
مراد : اطمنى ..انا هجيلك دلوقتى وأشوف اى طريقه نوصل بيها ليها ..ابنى فى نفس المكان وهحاول اخليه يوصل ليها بأى طريقه
أميرة : كدا هتعبك معايا
مراد : تعبك راحه ..حضرى القهوة انا دقائق واكون عندك ..
أميرة : توصل بالسلامه
عند حور
تذهب حور الى العروسان وتبارك لهما
حور : الف مبروك يا روز ..مبروك يا استاذ منذر
العروسان الله يبارك فيكى عقبالك ان شالله
ليرد صديق منذر
حسام : مش تعرفونى بالانسه شكلى هحصلك يا منذر وهو ينظر ل حور بانبهار
يرد عليه فارس
فارس : ربنا يوعدك بس حور مخطوبه وتبقي خطيبتى ابقي فكرنى يا منذر نعزم الاخ فى فرحى
منذر : اه اكيد الف مبروك
تقف حور صامته : فهى لا تفهم هذا الشخص المتقلب المزاج
يستأذنهم فارس ويأخذ حور بعيد عنهم
حور : ليه بتقول كدا
فارس : علشان انتى عجبتينى
حور : يعنى ايه عجبتك هو انا لعبه ولا ايه
فارس : لا انتى حوريه اسم على مسمى وما تسأليش كتير لانى مش بعرف اجمل الكلام ...
حور : ومين قالك انى موافقه علشان تقول خطيبتك ..
فارس : حور بلاش جدال واجلى الكلام دا لوقت تانى
المهم بقي ممكن اعرف انتى كنتى فين اليومين اللى فاتوا لم ترد وذلك لرنين فون فارس بمكالمه فيديو ..
اخذها فارس مرة أخرى إلى التراس بعيد عن الازعاج
وفتح المكالمه .كان الفضول يتملكها كى ترى من يحدثها ولاحظ ذلك فارس وابتسم
فارس : حبيبي الغالى ..اخبارك
مراد : الحمد لله ..انا بخير ..طمنى عليك وعلى شغلك ...
فارس : كله تمام ...شكلك رجعت الفيلا اللى بتحبها .
مراد : بعدين نتكلم فى الموضوع دا ..انا هنا مدام أميرة ...وكنت عايزك تساعدها ..
فارس : اه ..اكيد
أميرة : ازيك يا ابنى ..معلش هتعبك معايا
فارس : لا ابدا ..اتفضلى
سمعت حور صوت والدتها فاقتربت بسرعه من الهاتف لتظهر على المكالمه
أميرة باندهاش : حور
حور : ماما حبيبتي فيكى ايه
مراد :معقول يا بنتى ما تكلميش والدتك كل الايام دى هتتجنن عليكى
حور باحراج : اسفه والله حصل ليا ظروفى غريبه ..بس انا كويسه
فارس بضحك : هى دى بنتك يا طنط
أميرة : أيوة يا ابنى حور بنتى طيبه خلى بالك منها
فارس : طب وصيها عليا دى مطلعه عينى
مراد : والله فرحتنى يا فارس انك تعرف بنت الناس الطيبين دووول ..
فارس : طب فرصه واحنا متجمعين عايز اطلب ايد حور بعد اذنك يا بابا واذن طنط
لتقف حور فاتحه العينين من كثرة المفاجئات
حور بغصه فى قلبها : مش هينفع يا فارس
فقد تذكرت ولاء وابنتها وكيف وثقت ولاء بها وجعلتها صديقتها المقربة ...
ولكن مع الاصوات العاليه والزغاريد من أميرة من شده فرحتها ..لم يسمع أحد رد حور
بعد تهنئه كل من مراد وأميرة لهما اغلق فارس الهاتف
ونظر إلى حور نظرات كلها حب ..
فارس : دلوقتى طلبتك رسمى ..واسمك هيلازم اسمى يا حور الفارس
وقفت حور صامته فقد وعدت صديقتها بالاحتفاظ بسرها ...كما أنها لا تريد أن تحزن والدتها وقررت الذهاب إلى ...........يتبع
اللي عاوز تكملة الروايه انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#حور_والأفاعى
بقلم #منال_عباس
تعليقات
إرسال تعليق