القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حياة رهف البارت 18_19_20 بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية حياة رهف البارت 18_19_20 بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




رواية حياة رهف البارت 18_19_20 بقلم إسراء ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


حط إيده على شعرها، فزعقت نسرين وقالت: ابعد إيدك عني ماتعملش إنك خايف عليا وأنا أصلا أمري مش فارق معك


ومش راجعة معك عالبيت طلقني أنت لا عايزني ولا عايز ابني فوجودنا معك أو عدمه مش هامك


فلو سمحت طلقني وكل واحد يروح لحاله


كل اللي كانوا واقفين معهم في الأوضة بصولها بصدمة


رهف بصدمة: أنتِ بتقولي إيه نسرين؟ حصل إيه لدا كله؟


نسرين بعياط: حصل كتير يا رهف محدش يعرف إيه اللي كان بيحصلي، كنت عنده في البيت خدامة وبس ماكنش بيعتبرني مراته، وكمان كان متجوز عليا عشان ينتقم مني


وكمان كان طلقني ورجعني تاني وماكانش عايزيني ولا عايز ابني، أنتِ ماتعرفيش معاملته ليا يا رهف


وأنا مش هرجع معه لو إيه اللي حصل دي حياتي وأنا حرة فيهاد، وبصت لأكرم وقالت خلاص هخف حملي من عليك أنت كنت مقعدني على زمتك عشان أمك ومحايلاتها عليك يعني مش حبا فيا


أكرم بذهول: إيه دا؟ دا كله شايلاه في قلبك من ناحيتي؟


نسرين ببرود: وأكتر من كدا كمان، أنت مش بتعتبرني مراتك، اللي واقفة جنبك دي اللي مراتك واللي خلفتهم هما عيالك، لكن أنت ماكنتش عايز مني عيال


رهف بصدمة قالت لأكرم: ليه دا كله بل أكرم، نسرين طيبة ليه تعاملها كدا، ولو أنت مش عايزها ليه اتجوزتها؟


أكرم بعصبية: بسبب أمها عملتلي سحر عشان أتجوزها كل حاجة حصلت لنسرين مني بسبب أمها


وسابهم ومشي وطلعت مراته التانية وراه، راحت رهف تطبطب عليها وقالت: معلش يا حبيبتي شوفتي كتير أوي، ربنا يعوضك كل خير


نسرين بعياط: قلبي موجوع أوي يا رهف تعبانة أوي تعب نفسي وجسدي


حضنتها رهف بدموع وقالت: طب اهدي وخدي نفسك وكل حاجة هتتحل


ربنا يخفف عنك


نسرين بعياط: يا رب، خليكي معايا بل رهف أنتِ أختي الكبيرة والحنينة معايا


رهف: أنا معاكي يا حبيبتي مش هسيبك ليه مش قولتيلي اللي حصل؟


نسرين: هقولك إيه وأنتِ فيكي اللي مكفيكي يلا الحمد لله على كل حال


في بيت رهف كان ابنها أمين بيزعق لنور اللي بتعيط وراح خابطها


منى بخوف منه قالت: أمين سيبها


بصلها بضيق ومشي من الأوضة وقال: دي بتعيط كل شوية وماما سابتها ومشيت

بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)


عند أكرم كان رجع البيت مضايق وهموم الدنيا على راسه مش عارف يعمل إيه؟


دخلت مراته التانية قعدت جنبه وقالت: أنت فعلا ظلمتها كتير يا أكرم، واللي عملته فيها مش سهل لازم تصالحها وترجعها عشان ابنك يتربى في حضنك ومع أخواته


أكرم بندم: عارف حقيقي مضايق أوي وحاجة كاتمة على نفسي كل إما أفتكر اللي عملته فيها وذليتها


أنا هقوم أرجعها هنا وتنسى فكرة الطلاق دي


مشي أكرم لكن الأول راح على العزا بتاع رضا


دخل لأمه وقالها اللي حصل


والدته: روح هاتها على البيت هى وابنك يابني وربنا يهديكم


أكرم: يارب


مشي من عندها وراح على المستشفى


عند نسرين كانت رهف بتساعدها في اللبس ولمت باقي الحاجات، ومشيوا على بيت رهف زي ما طلبت منها رهف عشان زمان الناس بتعزي في بيتهم


خدوا تاكسي وراحوا على بيت رهف


وصل أكرم المستشفى وسأل على نسرين قالوله مشيت من كام دقيقة


أكرم بحيرة: مشيت على فين؟ ومش استنت ليه لما أجي؟


وقال يروح البيت تاني ويشوف راحت على أي بيت


وصلت رهف البيت وفتحت الباب وقابلتها منى اللي بتعيط


رهف بحنية: بتعيطي ليه يا حبيبتي؟


منى بعياط: أمين ضربني


رهف بزهق قالت: معلش، وسندت نسرين لأوضتها وكانت شايلة ابن نسرين


نومتها وجنبها ابنها وراحت تشوف أمين اللي كل شوية يضرب في أخواته


راحت أوضة الأطفال، ولكن وقفت مصدومة قالت: سيب اللي في إيدك يا أمين، وجريت تحوشها منه


ياترى كان بيعمل إيه، وماسك إيه؟


#حياة_رهف


#بارت18


راحت أوضة الأطفال، ولكن وقفت مصدومة قالت: سيب اللي في إيدك يا أمين، وجريت تحوشها منه


رهف بزعيق:  أنت بتعمل إيه دا؟  


أمين بخوف:  ما عملتش حاجة كنت بحطلها بودرة بس


رهف بعصبية:  أنت اتجننت؟  بتحطلها على وشها ياللي مابتفهمش اطلع برا بسرعة


طلع أمين بضيق


رهف مسكت منديل مبلل وبدأت تمسح وش نور


خلصت وطلعت برا لنسرين اللي كانت عينها غفلت من التعب وتأثير البنج


دخلت المطبخ تعملها أكل 


عند ماجدة قاعدة حزينة دخل أكرم بسرعة وقال:  نسرين وابني فين؟ 


مسحت ماجدة دموعها وقالت:  هى مش لسه في المستشفى؟ 


أكرم بقلق:  لأ،  كنت سايب معها رهف بس رجعت عشان أجيبهم لقيتهم مشيوا قبل ما أوصل 


قالت ماجدة بضيق:  يبقى راحت معها البيت 


راح أكرم على بيت رهف بسرعة


وصل على طول وخبط عليهم


سابت االي كانت بتعمله وراحت تفتح،  لقيت أكرم واقف وقال:  نسرين فين؟ 


نايمة جوا،  أكرم بزعيق:  إزاي تمشي من المستشفى من غير ما تستناني؟ 


رهف بهدوء:  نفسيتها تعبانة من اللي شافته واللي حصل ماحبتش أضغط عليها،  وجبتها معايا ترتاح،  وابقى تعالى اتكلم معها بعد يومين كدا


أكرم بقلة حيلة:  ماشي

بقلم إيسو إبراهيم (إسراء إبراهيم) 


مشي وقفلت وراه،  كانت معدية من قدام أوضة نسرين سمعتها بتنادي عليها 


دخلتلها رهف:  نعم يا حبيبتي 


نسرين بتعب:  لو جه تاني مادخليهوش عليا عشان مابقتش قادرة أبص في وشه


رهف:  يعني مش هتسامحيه وترجعي معه بعدين؟ 


نسرين بجمود:  لا بعدين ولا قبلين خلاص كرهته وكرهت العيشة معاه والذل والإهانة يا رهف


رهف:  ماشي براحتك ربنا يدلك للطريق الصحيح


بيفوت أسبوعين وأكرم مازال بيحاول معها ترجع،  وخالتها راحت لها كذا مرة لكن هى مصرة على الانفصال وباعته عشان كان بايعها من الأول 


الشخص اللي بسببه كانت ضعيفة ومش قادرة تتكلم بنص كلمة ولا تعترض وتقول لأ خلاص ماتت واللي هى كانت أمها


كانت رجعت نسرين على بيت أمها من أسبوع وكانت رهف بتساعدها في كل حاجة


راحت ماجدة لأختها وقالت بضيق:  في إيه يا نسرين الراجل عمال يجي ويروح وأنتِ مش راضية ترجعي لتكوني مبسوطة بالوضع دا


نسرين بضيق:  لا مبسوطة ولا بتاع،  بس خلاص مش هرجع لو إيه اللي هيحصل وقفلي بقى عالموضوع دا


طلعت ماجدة من عندها وهى مضايقة منها


سمعت حد بيخبط راحت تفتح،  ولقيت أكرم قالت:  اتفضل ادخل


دخل أكرم وقال:  نسرين صاحية ولا نايمة؟ 


ماجدة:  صاحية ادخلها جوا


خبط عالباب ودخل


اتفاجئت نسرين من دخوله وقالت:  ماستنتش لما أطلع ليه؟  وياريت بقى نخلص الموضوع دا عشان زهقت 


أكرم: بردوا لسه مصرة عالطلاق؟ 


نسرين بجمود:  أيوا ومش هتراجع عنه


بص على ابنه اللي كان بين إيدها،  وقال:  أنتِ طالق يا نسرين،  وسابها ومشي بسرعة


خدت نفسها بارتياح وقالت:  أخيرا كان هم وانزاح


ماجدة بصدمة:  أنتِ مجنونة؟ مالكيش قعاد في البيت دا تاني


ياترى هيحصل إيه؟ 


#حياة_رهف


#بارت19


بص على ابنه اللي كان بين إيدها،  وقال:  أنتِ طالق يا نسرين،  وسابها ومشي بسرعة


خدت نفسها بارتياح وقالت:  أخيرا كان هم وانزاح


ماجدة بصدمة:  أنتِ مجنونة؟ مالكيش قعاد في البيت دا تاني


نسرين ببرود: مش طالعة يا ماجدة وياريت بعد كدا ماتدخليش في حياتي أنا ماجيتش في يوم واشتكيتلك ولا تقلت عليكي،  كنت متحملة وجعي وحياتي اللي كانت كلها ذل وإهانة لوحدي ماحدش حاول يطبطب عليا ولا يخفف عني


ماجدة بضيق:  ماشي براحتك كنت عايزه مصلحتك


نسرين بنفس البرود:  وأنا أدرى بمصلحتي


بصتلها ماجدة بضيق ومشيت على بيت زوجها 


بعد لما مشيت انهارت في العياط مش لاقية حد يطبطب عليها ولا تعيط في حضنه مش لقيت الإيد الحنينة غير من أبوها


عند رهف كانت قاعدة بتفكر في تصرفات ابنها وإن يوم عن يوم مبقاش يسمع كلامها وبيزعق لها ويضرب في أخواته


اتصلت على سلفتها تحكيلها وكانت حماتها معها


سميحة:  لسه طفل مش عارف حاجة ادعيله بالهداية يا حبيبتي هما الأطفال كدا وبالذات الولاد يزعقوا ويضربوا لما يكبر هيبقى كويس وفاهم هو بيعمل إيه 


حماتها:  أيوا يا رهف الولاد بتبقى شقية شوية وربنا يهديه


رهف:  يارب

بقلم إيسو إبراهيم (إسراء إبراهيم) 


حماتها:  البنات عاملة إيه وحشوني أوي ابقي تعالي وهاتيهم عشان أشوفهم،  أنتِ عارفة مابقتش بقدر أمشي على رجلي زي الأول عشان تعباني


رهف:  حاضر يا عمتي هجيبهم بكرة وأجي 


سميحة:  تنوروا يا حبيبي 


بيفوت عشر سنين على الأحداث دي


أمين بقى عنده ١٥ سنة


منى عندها ١٢


نور عندها ١٠


دخل أمين الشقة وماسك كورة في إيده والكوتش متبهدل،  كانت رهف لسه ماسحة الشقة وهو ماقلعهوش


رهف بزعيق:  أمين إزاي تدخل بالكوتش كدا يعني أنا ضهري اتقطم من الكنيس والمسحان وأنت تيجي في لحظة تبهدلها


كان بيسمع لها بضيق وقال:  مش عايز وجه رأس أنا جاي مضايق ماحدش قالك اكنسي ولا امسحي،  وسابها ودخل أوضته


أمين في العشر سنين اللي فاتوا بقى عدواني وقاسي عن الأول بقى بيرد على أمه وكمان فاشل في دراسته،  وأخواته البنات اللي بينزلوا يشتغلوا في الأرض الزراعية مع أمهم 

بقى بيغيب من المدرسة ويروح يلعب كورة أو يقعد قدام المدرسة يبص عالبنات ومعه ولدين مصاحبهم،  ومخلص فلوس أمه وتعبها على الفاضي


جت منى وقالت:  أنا خلصت طبيخ يا ماما أجيب الأكل دلوقتي؟ 


رهف بقلة حيلة:  ماشي هاتيه


دخلت أختها نور معها المطبخ تساعدها


بعد نص ساعة كانوا قاعدين بياكلوا


أمين خد نص الفرخة وسابلهم نص


رهف بعصبية:  أمين إيه تصرفك دا؟  هو مفيش غيرك اللي بياكل؟ 


أمين ببرود:  لو مش عاجبكم قوموا ومتاكلوش،  اومال لو خدت الفرخة كلها


رهف بعصبية: أنت إزاي تكلمني كدا يالا،  وكانت رايحة تضربه بالقلم مسكها بسرعة وضغط عليها جامد وقال بغضب:  إياكي ترفعيها تاني عليا أو تزعقيلي وقتها هيبقى ليا تصرف تاني


كانت منى وأختها قاعدين خايفين وبيعيطوا في صمت


أمين بزعيق:  فاهمة؟  وإلا هطردكوا في الشارع 


بصتله رهف والدموع في عينها هو دا الولد اللي كانت بتحبه وبتفضله على بناتها والحلو كله بيتحطله وماكنتش بتخليه يروح يشتغل معها وبجبله أحسن هدوم عشان يبقى نضيف كانت بتخاف عليه ومدلعاه من يوم ما مات ابنها مازن كانت خايفة يروح منها،  ودلوقتي بيتمرد عليها ومش بيعبرها


ياترى حالهم هيبقى إزاي بعد لما كانت مفكراه سندها وهيريحها من الذل والإهانة اللي بتشوفهم في الشغل عند الناس وبيمرمطوها؟ 


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 




 

تعليقات

التنقل السريع