رواية زينة القلب البارت الواحد وعشرون 21 بقلم يارا عبد العزيز في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
زينة القلب البارت الواحد والعشرون 🥰
اكرم بخوف شديد: الحق يا حازم فيه مصيبة
حازم بخوف: ايه اللى حصل
اكرم : حمزة طلع تصريح بفحص صفقة الأدوية
حازم ركن ضهره على الكرسي: هو دا اللى مخوفك اوى كدا
اكرم : ايه البرود دا يا اخى انت مش خايف
حازم: هو انت مفكرنى اهبل يا اكرم مفكرنى لسه عيل البضاعة دلوقتي معايا
اكرم : معاك ازاى
حازم: خليت رجلتى يجبيوها من يوم ما قتلت طارق النويرى انت مفكرنى هضيع بضاعة بملايين أو هسيبها لحد دلوقتي مع صفقة الأدوية
اكرم وهو بياخد نفسه: طمنتى انا كنت مرعوب
حازم : مرعوب من ايه حتى لو كانوا لاقوها مفيش اى حاجه تثبت ان احنا اللي قت**لناه
اكرم : ايوا بس لو كان لاقها كان هيعرف ايه السبب اللى ورا موته حمزة بقى خطر علينا هو والبنت اللى اسمها زينة انا مش عارف انت سايبهم عايشين لحد دلوقتي ليه
حازم بعصبية: كل اما ادبرله حاجه يفلت منها ابن يوسف الأسيوطى ابوه كان عقبة فى حياتى زمانه ودلوقتي هو بس على مين انا برضوا حازم السيوفى ومفيش حاجه تصعب عليا حتى حمزة الاسيوطى
اكرم بخوف : انا قولتلك من الاول حمزة مش سهل مفيش قضية ماسكها مهما كانت صعبة الا اما عرف يحلها ويمسك اللى وراها
حازم : قريب اوى هتخلص منه هو و زينة بنت ماهر الرفاعى
عند حمزة و زينة
حمزة راح وقعد على ركبته قدام جدة زينة
حمزة : انا حقيقى اسف جدا لانى زعقت لحضرتك وتقدرى تعملى فيا كل اللى انتى عايزاه حتى لو هتضربينى أنا موافق
جدة زينة قومته من على الأرض: قوم يا بنى انا اكيد عارفه ومقدرة وصدقنى انا مش زعلانة منك خالص ربنا وحده اللى يعلم ان معزتك عندى زى محمود و زينة وباقى احفادى ربنا يسعدك انت و زينة ويرزقكم بالذرية الصالحة
حمزة بفرحة: يعنى انتى مش زعلانة منى
الجدة : يعنى هو فيه جدة بتزعل من حفدها ولا ام بتزعل من ابنها
حمزة : ربنا يديم حضرتك ليا
الجدة : حضرتك حضرتك انا من هنا ورايح تيتة اتفقنا
حمزة بفرحة: اتفقنا
زينة فى نفسها وهى بتبص على حمزة: مش عارفه هحبك اكتر من كدا ايه يا حمزة
زياد: وانا مليش فى جو توزيع الحب دا ولا ايه
الجدة بضحك : دا انت الخير والبركة يا دكتور
زياد : يا جماعه مهندس انا مهندس منك لله يا حمزة
حمزة : طب يلا يبشمهندس قدامى على الجنينة عشان عايزاك
زياد : حاضر
عند محمود
لاقى شذى وحشته فقرر انو يرن عليها
محمود : السلام عليكم
شذى : وعليكم السلام
محمود : عاملة ايه
شذى : بخير الحمد لله انت عامل ايه وصلت ولا لسه
محمود : وصلت الحمد لله
شذى : حمد لله على السلامه
محمود بتوتر: قو قولت اسأل عليكى يعنى اكمنك مبتسأليش
شذى : انا لسه شايفة حضرتك الصبح
محمود : ايوا يعنى كنتى ترينى تسألى وصلت ولا لا يعنى
شذى ببأتسامة: طب هو انا المفروض اسأل ليه
محمود بتوتر شديد : يعنى المعيد بتاعك وكدا
شذى ببأتسامة وخبث: يعنى هو حضرتك عايز تفهمنى انك رنيت على الدفعة كلها تعاتبها انهم مسألوش على المعيد بتاعهم
محمود بتوتر شديد: اق اقفلى يا شذى
شذى بضحك: حاضر
محمود بتوهان: يا ريتنا كانا بنتكلم وش لوش عشان اشوف الضحكة دى
شذى بخجل: امم
محمود ببأتسامة: تصبحى ع جنة
شذى : وانت من اهلها
عند زياد وحمزة
حمزة : بتحبها اوى كدا
زياد : شكلها كدا عارف دلوقتي عرفت انك كنت صح اما كنت بتقولى ان مشاعري من ناحية شذى مجرد اعجاب مش اكتر
حمزة : قولتلك قبل كدا انى حافظك يا زياد واقولك على حاجه كمان بقى هى كمان بتحبك
زياد : بجد وعرفت ازاى هى قالت لمراتك حاجه
حمزة : لا بس نظراتها ليك انهاردة وانها كانت مركزة عليك كل دا كان مكشوف بالنسبالى
زياد بغيرة : وانت بتبص عليها ليه بقى
حمزة : بتغيرى منى يالا دا اختى وانت اخويا والصراحة انا شايف انها بنت كويسة وبما انها بتبادلك نفس المشاعر يبقى لازم تقولها
زياد : انت شايف كدا
حمزة : انا مش شايف غير كدا اصلا متضيعيش حبك من ايدك
زياد : حاضر هقولها واللى يحصل يحصل بقى
حمزة : ربنا يسعدك
زياد : طب وانت
حمزة : انا ايه
زياد : يعنى اتجوزت من غير ما تقولى وباين عن حب كمان
حمزة : ولا حب ولا حاجه
زياد : اوماال
وحكى حمزة لى زياد كل حاجه
زياد : دا ولا المسلسلات
حمزة بضحك : شفت بقى
زياد : بس عارف اديها جايزة الاوسكار
حمزة : ليه
زياد: عشان قدرت تخلى حمزة يرجع يضحك زى الاول انت حبتها صح
حمزة : كلمة حب دى قليلة جدا على شعورى من ناحيتها دى بقيت جزء منى بقيت روحى اللى مقدرش اعيش من غيرها يا زياد
زياد: طب وهى
حمزة : مش عارف اوقات بحس انها كمان بتحبينى وساعات تانية بحس انى بالنسباله اى شخص عادي
زياد : طب ما تقولها انك بتحبها
حمزة : خايف تكون مبتحبنيش
زياد : على الاقل تبقى حاولت
حمزة : صح معاك حق
زياد : بس خد بالك على نفسك انت حياتك انت ومراتك بقيت فى خطر
حمزة : متقلقش عليا وقريب باذن الله هقبض على القاتل
حمزة فونه رن
خالد : حمزة انا جبتلك تصريح فحص صفقة الادوية
حمزة : تمام هات الخبير وتعال على المكان وانا هتحرك اهو
خالد : تمام
حمزة : عندى مشوار مهم ولازم امشى
زياد: تمام وانا هروح انا بقى
حمزة : تمام مش عايز اى تهاون فى المشروع يا زياد مش عايز اى حد يشمت فينا أو يقول ان حمزة الاسيوطى معرفش يطلعه حلو لانو كان لوحده
زياد : متقلقش يا حمزة كل حاجه هتبقى تمام واحسن من ما اتخيلنها كمان
فى المكان اللى فيه شحنة الأدوية
الخبير:مفيش اى حاجه غريبة فى الشحنة يا فندم
حمزة : تمام
وحمزة كان لسه هيمشى بس لاقى حاجه تحت رجليه
حمزة : حد افحص دى كدا
الخبير: تمام
الخبير: دا هي**روين يا فندم
خالد : دا معناها ان الشحنة كان فيها هي**روين
حمزة : وعشان كدا طارق النويرى وقفها ولما كشف صاحبها على حقيقته صاحبها عشان طارق ميفضحهوش اضطر انو يقت**له
خالد : بتهيألى كدا كل حاجه بقيت واضحة
حمزة : ناقص بس نجيب الدليل المراقبة على حازم ايه النظام
خالد : شغالين عليها أهو و على اخر الاسبوع يكون عندك تقرير مفصل على كل تحركاته
حمزة : تمام
حمزة رجع البيت كانت الساعة ٢ ولاقى زينة صاحية وقاعدة فى الجنينة
حمزة : ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتي
زينة : هو انت اتأخرت كدا ليه
حمزة : عادى يا زينة هو انا اول مرة اتأخر ما انا على طول كدا
زينة : مش عارفة بس خفت
حمزة بحب: خفتى عليا
زينة بتوتر : ايوا ما هو انت لو حصلك حاجه العصابة هتقتلنى انا كمان
حمزة بضحك وخبث : عشان كدا بس
زينة بتوتر أشد : ايوا هيكون عشان ايه تانى يعنى
حمزة : مش عارف انا اللى بسألك طب يلا قومى نطلع عشان ننام
زينة : ماشى وكانت لسه جاية تقوم بس فجأة لقيت نفسها دايخة
حمزة سنده
حمزة بخوف: انتى كويسة
زينة بتعب: مش عارفة بس دوخت مرة واحدة
حمزة : اخدتى دواكى
زينة : لا نسيته
حمزة وهو بيشيلها: طب تعالى خديه وارتاحى فوق
زينة : نزلينى
حمزة بحنية : هشش متتكلميش عشان متتعبيش اكتر
زينة وقتها تاهت فى عينها وهو نفس الموضوع
وطلعوا الاوضة وحمزة حط زينة على السرير وجاب دواها وجاب ميه وعصير
حمزة وهو بيديها البرشمة: يلا خدى دواكى
حمزة : بالشفا يا رب
حمزة : اشربى العصير دا بقى
زينة : ماشى
حمزة بحنية : لسه دايخة
زينة : بقيت احسن الحمد لله
حمزة : طب يلا نامى وارتاحى
زينة : ماش تصبح على خير
حمزة : وانتى من اهله
فى عصر اليوم التانى
زينة كانت قاعدة فى اوضتها وفجأة لقيت الباب بيخبط
زينة : ادخل
صافية: مدام زينة العلبة دى جاية لحضرتك
زينة وهى بتاخدها منها : شكراً
صافية : عن اذنك
زينة : اتفضلى
زينة فتحت العلبة ولقيت فيها فستان فى غاية الروعة والجمال والخمار بتاعه
وفجأة لقيت الباب بيخبط تانى
_ حضرتك احب اعرفك بنفسي انا سالى حمزة بيه بعتنى عشان اجهز حضرتك
زينة وهى مش فاهمه حاجه: اتفضلى
وبعدها لقيت حمزة بيرن
زينة : السلام عليكم
حمزة : وعليكم السلام
زينة : انا مش فاهمه حاجه
حمزة: جهزى نفسك عازمك على العشا
زينة : وهو يعنى العشا مستاهل دا كله
حمزة : لازم تعنيدى برضوا
زينة : خلاص ماشى
حمزة : سلام
فى المساء زينة جهزت وكانت لابسة فستان باللون الزيتونى وعليه خمار من نفس اللون وحمزة اختار اللون دا عشان يبين لون عيونها وكانت فى غاية الجمال
سمعت صوت الزمارة بتاعت عربية حمزة ونزلت وحمزة وقتها برضوا كان لابس بدلة واخر شياكة و وسامة هو اصلا وسيم من غير اى حاجه
زينة اول اما رحتله حمزة انبهر من جمالها دا
حمزة بحب: حقيقى اللهم بارك ايه القمر دا
زينة بخجل: شكرا
حمزة : يلا بينا
وراحوا مطعم روعة وكان حمزة حجزه كله
زينة : يا سبحان الله على الرغم من أن المكان تحفة إلا أن مفيش حد بيجى
حمزة وهو ميت من الضحك: ههههه مش قادر يا زينة حقيقى انا حجزه كله يا هبلة
زينة : فعلا يكسوفى
حمزة وهو بيشدلها الكرسى : اتفضلى
زينة: شكراً
حمزة : تاكلى ايه
زينة : اى حاجه
حمزة طلب الاكل واتعشوا
وبعدها راح عند زينة و قعد على ركبته
حمزة بعيون مليانة حب : زينة انا بعشقك بتقبلى انك تكونى شريكة حياتى كلها
يتبع....يتبع ؛ انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
#يارا_عبدالعزيز
تعليقات
إرسال تعليق