رواية عشق وجنون الصياد البارت الثامن بقلم اسيل باسم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
تركها تقع ارضاا وماكاد ان يستدير ليذهب سمعهاا تستغيث بااسمه
نظر لهاا فسقط قلبه وهو يرى شحوب وجههاا و ازرقاق
شفتيها ناادهااا غير مستعد لخسراتهاا بسبب تهوره مجددا
نور بتعب " الدرج الدوااء في الدرج ال فووق هنااك
اسرع يجلبه لها ويعطيهاا اياااه حتى استعادت رونقهاا من
جديد فنزلت دموعه حزنااا عليهااا حملهااا بين يديه
ووضعهاا فوق سريرهااا برفق
عمرو بقلق " بقيتي احسن ولا ابعت للدكتور
نور " بقيت احسن تقدر تروح دلوقتي
عمرو " لا مش هسيبك وانتي بالحاالة دي ناامي و
ارتااااحي متشغليش بالك بيااا
نور بغضب " وانا اشغل بالي بيك ليه اصلا كل الحكاية
انه مينفعش تفضل في اوضتي اكتر من كده
عمرو " نامي ي نور والله يهديكي
تنهدت نور و اولته ظهرهااا ثواني ونااامت سمع صووت
انفاسهاا المنتظم فتاكد انهاا قد نامت
ذهب ونااام بجاانبهاا وهو يحتضنهااا بحماااية
عمرو وهو يقبل شفتيهاا برقة " مكنتش اعرف اني هكون
سبب لتعااستك ووجعك في يوم من الايااام ي عمري انتي
من وانااا صغير اخذت عهد على نفسي اني احميكي من
العاالم كله بس مقدرتش احميكي من جنون عشقي ليكي
اااسف ي عمري وكل حيااااتي انتي
...........
عند حور كانت بتحكي لداليدااا على ال قاالت لادهم
داليداا " مضاايقش نفسك للدراجادي هتتحل ي قلبي
حور بحزن " ازااي بس ي دود وهو عمال يتجااهلني من وقتهااا
داليداا بحماس " هو دلوقتي بمكتبه روحيله ومتخرجيش
الا وهو مسااامحك
حور " طب لو كسفني اعمل ااي اناا وقتهاا
داليداا " الست القوية هي ال هتقدر على ادهم الصيااد
خليكي نااصحة وروحي صاالحي جوزك
كفاااية ال ضااع من حيااتكم وجيبواا لي حفيد ال بتمناه
نهضت حور وهي تريد ان ترااضي زوجهاااا وكلهاا اصرار
و عزيمة
دخلت وجدته منهمك في الملفاات التى اماامه سمع
صووت البااب رفع رااسه وجدهاا هي ثم انزله مجددا
ادهم " منمتيش ليه ي حور لدلوقتي ده الوقت اتااخرت اوي
حور " مجاليش نوم كنت عاايزة اتكلم معااك بخصو
ادهم " معليش ي حور نتكلم بكرا دلوقتي ذي ماانتي
شايفة مش هقدر اتكلم
اغلقت حور الباااب بالمفتااح واقتربت منه وجااءت و
رمت كل ملفاااته على الارض اغمض عينه بغضب من تصرفها هذا
ادهم " ااي الجناان ده ي حور
حور وهي تربع يديه " هو انت لساا شفت حااجة
عاايز اتكلم معاااك ي استااذ
ادهم " عارفك عاايزة تتكلمي في ااي بس مش عاايز اسمعك ي حور
حور " لا غلط انت مجبور تسمعني
انااا رضيت اعطيك فرصة تاانية بس الظااهر انه حضرتك
مش عاايز تستغلهااا
ادهم " و ال قولتي في الحفلة
حور بلهفة " كانت زلة لسااان ي عمري
اناا بس صعبت علياا نور لانهاا هتتوجع في بداية العلاقة دي
جوازي منك ي ادهم بالرغم من الطريقة هو احسن حاجة
حصلت بعمري كله انااا عشقتك مع الوقت ي ادهم
لقيت نفسي من غيرك بلا روح انت حبيبي
ادهم بتوهاان " هو اناااا حبيبك بجد بتحبيني
حور " بحبك اكتر من اااي حااجة انت عمري ووووو
قااطعهااا وهو يضع شفتيه على شفتيها يقبلهااا بحرارة
ابتعد ليحملهاااا وهو يصعد بهاا لغرفتهم و قبلاته لا تتوقف
وضعهااا برقة على السرير وهو يساالهااا
ادهم " انااا عاايزك ي روحي وانتي عااايزااني
دفنت وجههاا بعنقه وهو تهز رااسهاا بنعم احس هو باامتلاك العااالم بين يديه
ادهم بمرح " استعناا على الشقاا بالله بقى ......
................
في صبااح اليوم التااالي
اليووم ده هيغير كتير في حياااة نور و عمرو
استيقظت نور من قبل عمرو فوجدته يكبلهاا بين يديه
نور بغضب " اانت ي اانت فووق بقى ي عمرو
ااانت اااي ال منيمك جمبي ي ساااافل
عمرو بنعاس " صباح النور ي روحي
نور " جاااك وجع في روحك ي بعيد يال مبتحسش
قااطعهاا بقبلة ناااعمة افقدتهااا السيطرة على نفسهااا
ذااك المحتال كاذا يفعل بهاااا ابتعد عنهااا بهدوء
عمرو " ده الصباح ال كنت بتمناااه دائمااا
نور بحد " ااانت ازااي تعمل كده ي قليل الادب ...
شهقت بفزع حينماا اعتلاهاااا يثبت ذراعيهااا للاعلى
كلمة كمااان ي نور وهحولك من انسة الي مدام
ومش بعيد متطلعيش من الاوضة دي الا وانتي حاامل بابني
فحااسبي على لساانك ي قطتي
نور بخجل " اخرج ي عمرو برااا
قبلهاا قبلة صغيرة و استقااام وهو يعدل من ملابسه
عمرو " اناا طالع عندي مشوار مهم اعمله بااي ي جميل
تركهااا فتنهدت بتعب وذهبت للاستحمااام.....
.........
عمرو بغضب " انتي اااي ال رجعك ي رنااااا
رناا بخبث " حبيت اباارك لك مش انت عريس برضو
عمرو بغصب " هو انتي هتحرجي
رناا بتاافف " يووويووو ي عمرو
طب انااا هقولك جاااي ليه انااا جااية عشاان احنااا
هتتجوز ي قلبي و دلوقتي حااالا
عمرو بصدم " اااي
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
يتبع انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا
Part 8
عشق وجنون الصياد............
تعليقات
إرسال تعليق