القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سأموت وحيدا البارت الرابع والخامس الأخير بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

 

رواية سأموت وحيدا البارت الرابع والخامس الأخير بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية سأموت وحيدا البارت الرابع والخامس الأخير بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 







رواية سأموت وحيدا البارت الرابع والخامس الأخير بقلم محمد محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




سأموت وحيدا الجزء الرابع


وروحت قاعد جمبها عدى تقريبا نص ساعه كانت هديت خالص وبعدها لقيتها قامت واقفه بتقولي يلا نكمل قولتلها هتقدري تكملي قالتلي ايوه قومت وبدانا نمشي انا وهي ولمحنا سوبر ماركت وبنزينا من بعيد اتحمست بصراحه نلاقي اي حاجه هناك فضلت امشي ببص جمبي لقيت هبه قاعده عالارض تاني رجعتلها ووقفتها وقومت شايلها على ضهري وكملت مشي

في الاول كان الموضوع سهل بس مع الطريق الريشه تبقى شوال .. بدات اتعب انا كمان واحاول ما يبانش عليا وهي تقولي نزلني وامشي انت وبدات تشتمني باقذر الشتايم وانا مكمل لحد اخيرا ما وصلنا السوبر ماركت  عند البنزينه واخيرا حته ضل نقعد فيها نزلتها ونمت على الارض فردت ضهري وهي نامت هي كمان الغريب ان السوبر ماركت ماكنش فيه ورقه جوه كل الرفوف فاضيه مافيش اي حاجه ودا حاجه حلوة ووحشه الوحش اننا مش هنلاقي ميه او اكل هنا لاننا سبناهم عشان الطريق مش ناقص شيله .. والحلو دا دليل ان في ناس كتير عايشه قريب من هنا .. فضلت شويه وبدات عيني تغمض كاني عايز انام من التعب بس وانا عيني بتقفل لمحت ان الشمس في اواخر العصر ساعتها عيني فتحت بخضه كبيرة جدا معرفش انا نمت ولا عدى قد ايه في السوبر ماركت بس صحيت هبة اللي كانت نايمه فعلا وهي كمان قامت مخضوضه وطلعنا بره نكمل جري في الطريق بعدها بدانا نتعب ونمشي وهبه عماله تمشي وتتأوة مع كل خطوة 

الشمس بتتسحب بسرعه جدا كانها بتتشفط نورها بدا يقل وبدأ الغروب .. شريط المواقف اللي فاتت عدى عليا همام وهوا بيقولي ياغبي تعالى معايه وانا قعدت معاها ليه كان المفروض اهرب انا كمان .. والشمس وصلت اخر الغروب لحد ما هبة قعدت على الارض تعيط مع اخر خيوط الضوء اللي بتتسحب من قدام عنينا

قالتلي انا قولتلك اهرب ما سمعتش كلامي ادينا هنموت احنا الاتنين قولتلها لو سبتك كنتي هتموتي مرتين وانا هتتقتل حاجه جوايا مش هسامح نفسي عليها .. فلو على موته واحده يلا نموتها كده كده هنموت دلوقتي بكره بعد سنه مش فارقه خلينا نموت وروحنا متصالحه مع نفسها حضنتني وكان الليل دخل علينا والدنيا بقت ضلمه كحل 

قالتلي لو كنا اتقابلنا في ظرف احسن من كده كنت اتجوزتك ..قولتلها وليه نستنى ظرف لا في شبكة ولا مهر ولا اي حاجه احنا نتجوز دلوقتي قعدت تضحك ضحكات ممزوجه بصوت شهقة العياط بتاعتها بعدها سمعنا صوت حاجه جايه قومت انور الموبايل لقيته فاصل طلعت المسدس وبدات اركز في الصوت جاي منين جاي من الطريق ..

بعدها لمحت عربيه جايه بسرعه بعدت انا وهي عن الطريق وبعدها فضلنا نصرخ ونطنط العربيه عدت من جمبنا ولا كان في حاجه انا مش مصدق ان ده حصل بسهوله كده الامل جه واختفى .. قولتلها بقولك ايه تعالى نكمل مشي وخلاص بدل قعدتنا كده والجو بقى كويس بدانا نمشي لقينا العربيه بترجع بضهرها جرينا عليها طلعت واحده قالتلنا اركبوا هي رايحه نقطه التجمع في مطروح .. ركبنا معاها وطلعت بينا واحنا بنحمد ربنا 

وصلنا بعدها مكان فيه ناس كتير متجمعه وحواليه قفص حديد  وواقفين طابور نزلنا وسالنا في ايه قالولنا واقفين هنا من الصبح والمركب اللي بتيجي مرتين الصبح ما جاتش ..والعدد بقى كتير على المركب الجايه والطابور بقى كبير اوي عشان الناس تركب هيستنوا لبكره تقريبا 

ساعتها وقفت انا وهبة ومنه اللي وصلتنا لهنا وفي كشافات منوره المكان وفجأة الناس كلها بدأت تهلل .. في مركب جايه من بعيد .. بس الوحش والناس بتهلل بصوت عالي خلوا الكائنات دي اخدت بالها مننا  حتى لو حوالينا قفص حديد هيستنى قد ايه مع الهمجيه دي....


يتبع ...



سأموت وحيدا الجزء الخامس والاخير 


ساعتها ظهر اتنين ورى السور الحديد والمركب بتقرب اكتر واحنا يعتبر في اواخر الطابورالمركب قربت فعلا وبدات اسمع صوت الكائنات دي بتتجمع كتير حوالين السور وبدات تهزة وتخبط فيه بشكل مرعب هنا حصل اكتر حاجه ماكنتش اتمناها تحصل همجيه الناس بدات تنط في المية عشان توصل للمركب لان المركب لما شافت تجمع الكائنات مارضتش تقرب من الشط اكتر واللي واقف في الطابور المفروض يروح للمركب الاول الناس كلها فشكلت الطابور وكله نزل الميه يلحق يركب 


جريت أنا هبة ووصلنا على الشاطئ لقيتها بتقولي انا ما بعرفش اعوم..وفي ناس فعلا شايفها ما كملتش 6 متر جوه البحر وبتغرق وناس بتكمل عوم والسور الحديد بدا صوته يطلع ويتخلع عن مكانه بصيت لهبه وقولتلها حاولي ياهبه قالتلي مابعرفش وبخاف من المية ... ساعتها كان في ناس بره السور الحديد عايزنا نفتحلهم بس خلاص ماعدش ينفع ولمحت في الناس دي همام وهوا بيجري وبيبصلنا من بره افتحولي بس حتى لو عايزين هنعرض الناس كلها جوة للخطر .. قولت لهبه حاولي تمسكي فيا وانا هعوم .. قالتلي بخاف قولتلها ايه اوحش حاجه هتحصل قالتلي هغرق وقولتلها وهنا هيحصل ايه قالتلي هموت بشكل بشع

قولتلها خلاص تعالي معايه .. وانا همسكك المركب بدات تلف في البحر عشان تاخد كيرف وترجع تاني واللي يلحق يلحق .. ساعتها السور اتكسر والكائنات بدات تدخل ساعتها مسكت هبه من ايديها وجريت عالميه وهي جريت معايه والناس كلها بدات تجري عالبحر وفي اللي لحق واللي مالحقش الكائنات بدات تنزل البحر بس ما بيعرفوش يعوموا اللي بينزل بيغرق تقريبا 

ساعتها الارض خلصت من تحتي انا وهبه وبدات احاول امسك هبه اقولها سيبي جسمك انا رافعك وهي متشنجه وبدات تسيب جسمها معايه والميه ترفعها وانا بشدها بس طبعا كانت سرعتي ضعيفه جدا اني الحق بالمركب ساعتها هبه قالتلي مش هنلحقها قولتلها هنلحق والناس عالمركب يندهوا من بعيد هنمشي يا جماعه حد تاني لسه جاي ساعتها بحاول انده وهما مش سامعين من صريخ الناس عالشط ولا شايفين كويس من الضلمه لحد هبه قالتلي انت اجدع حد شوفته في حياتي 

ولقيت مرة واحده هبه سحبت ايديها من ايدي وبتزقني وبتغطس في الميه حاولت اجيبها ماعرفتش والمركب لفت وهتمشي بدات اعوم بسرعه جدا خدت قرار في اقل من ثانيه خلاص مش هلحقها ولا هلحق المركب لازم قرار سريع جدا عومت وقربت منهم وبدات انده بصوت عالي الناس شافتني ومحدش رضي يرميلي حبل والمركب مش عاليه وكانت زحمه بس مش قوي ..بنده عالناس بيبصولي كاني سمكه قرش وهموت عادي ايه المشكله

كمية لامبالها شوفتها قدامي قتلتني من جوه حرفيا كلهم شايفني بموت وماحدش دافع عني كلهم ماحدش عايز يمد ايده يطلعني وبدات اتعب من السباحه جمب المركب .. تعبت فعلا والمركب سرعتها بدات تزيد والناس بتبصلي والمركب بعدت فعلا عني وبقيت في نص البحر منهك لا طايل سما ولا ارض زي ما بيقولوا في لحظة اتصدمت في الناس اللي ما ساعدتنيش دي هعيش ليه لما كله مش عايز يساعد حد وكله نفسي نفسي لما كله مش عايز يضايق نفسه ويعاني انه يساعد الغير خلاص كده كده باسلوبهم ده هيموتوا دلوقتي او بعد كده ..نمت بضهري على الميه وانا بطفو وانا باصص للسما في انتظار يغمى عليا واموت في صمت الميه وهدوء الليل  أو الصبح يجي وارجع الشط تاني واستنى مركب تانيه تيجي أو أموت وانسى كل اللي حصلي من ساعه ما صحيت مالقتش أهلي حواليا أموت وانا اخر حاجه بفكر فيها انسانة حبيتها ومعرفتش اعيش معاها

تمت انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا

مجمع الروايات الكامله والحصريه  اضغط هنا

تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل

صفحتنا على الفيسبوك اضغط هنا




تعليقات

التنقل السريع