القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات مسروقة البارت الاول والثاني بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية لحظات مسروقة البارت الاول والثاني بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية لحظات مسروقة البارت الاول والثاني بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 






رواية لحظات مسروقة البارت الاول والثاني بقلم منة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 







ـ لا لا مش عوزة أتجوزه، أيوة أنا عيله صغيره ألغوا الفرح بقى. 

= أنتي مجنونة ياهمس فرح أي النلغية الناس هتوصل ڪمان ڪام ساعة أنا عوزة أفهم أي القرار المُفاجأ دا هاشم عمل أي عشان تقرري تلغي الفرح؟! 

ـ معملش حاجة ياناس أنا المش عوزة اتجوزه أنا خايفه حد يفهمني. 

= يابنتي استهدي بالله الراجل بقاله ساعة بيرن عليڪي ردي طمنيه واعقلي. 

ـ يعني هيريحڪ أني أرد عليه، هاتي الفون دا ڪدا، ألو أنا ڪويسه ياحبيبي بس مش هتجوز ودا مش هزار أنا رجعت في قراري أنت ڪمان بقي أعمل زيهم وخاف علىٰ شڪلنا والناس الجايه ومحدش يهتم بيا ولا بخوفي. 

ــ خلصتي ياهمستي؟ 

ـ آه خلصت. 

ــ طيب أنتي فين؟ 

ـ في البيت والميڪب أرتست زمنها علىٰ وصول بس أنا مش هتجوز أنا لا. 

= لا أنا لازم أڪلم باباڪي يجي عشان دا شغل عيال  وأنا مش قادره اتحمل. 

ــ هي ماما اببتزعق دي ياقلبي؟ 

ـ بعياط أيوة هي، هاشم أنا والله خايفه أفهموني. 

ــ طيب اهدي ياقلب هاشم وخلي ماما تڪلمني. 

ـ هاشم عايز يڪلمڪ ياأمي، أخدت ماما الفون ولحظات وخرجت من الأوضة وهي سڪته وفضلت أعيط ووسام بتهديني"وسام أقرب صحابي أختي بمعني الڪلمه، وأنا همس المُحمدي المادة الخام للتوتر والقلق عندي 23سنة النهاردة فرحي أنا وهاشم ودا بقى مش بطل القصة لا دا المسڪين الأنا بعذبه معايا هاشم أڪبر مني بسنه واحده بس البيعمله معايا يخليه أڪبر مني بعشرين سنه بابايا يعني متحمل ڪل البعمله احنا بنتجوز النهاردة عن حب؛ منهم فترة ڪنا بنحب بعض بسڪات وبعدين خطوبة وبعدين ڪتب ڪتاب أنا بقالي خمس سنين مطلعه عينه وهو راضي وأهي ختمت النهاردة بأني مش عوزه اتجوزه أنا خايفه ومتوترة يارب حد يفهمني ويقدر حالتي"

بعد شوية وقت وأنا لسه بعيط دخلت أمي. 

= جوزڪ وصل برا وعايز يتڪلم معاڪي شوية. 

ـ طيب استتي البس نقابي قبل ما تدخليه، وقومت الف علىٰ النقاب. 

= مامتي بزعيق أنت عوزة تموتيني ياهمس أنتي يابت هبله دا الراجل بقاله سنة ڪاتب ڪتابه ومستحملڪ دا لو ابني دا أنا مڪنتش قبلت بالمهزله دي. 

ـ خلصت ياأمي دخليه"أصل أنا متعودة علىٰ ڪل الڪلام دا فڪنت بلبس وأنا بتهزق، هاشم عليه قبول سبحان من رزقه ڪل الرضا والحنية البتبان عليه، أمي بتعزه أووووووي وديمًا تتخانق معايا عشانه وهو يهديها ويقولها بڪره تعقل ما تقلقيش"دخل هاشم وخرجت ماما مع وسام. 

ــ أي ياقلبي هو في عروسه تعيط بالشڪل دا يوم فرحها، بس شوف ڪل البنات تعيط عيونها تورم وتحمر إلا أنتي انا شايف عيون تسحر. 

ـ لا بقى ما توترنيش أنا أصلا علىٰ اخري وبعدين لو جاي تقنعني أغير رأي ف أنسي عشان أنا مش هخاطر لا. 

ــ قرب مني أوي وڪان هيمسڪ أيدي. 

ـ أنت هتعمل أي لا أنت عاوز أي مش ممڪن أنت ڪنت بتفڪر تمسڪ أيدي. 

ــ هنا مستحملش وفضل يضحڪ"قولتله مليون مرة ميرهنش بثقة علىٰ ضحڪته عشان هيڪسب هو أنا أي وقع قلبي غير ضحڪته هاشم يبان شاب عادي جدًا في نظر أي حد شاب طويل القامة عريض البنية رياضي ومثقف عادي جدًا، بس تعالوا أوصفلڪم هاشم من زويتي؛ بشرته خمريه، وعيونه بني ووسعه علىٰ قد الحنية البتبان فيها علىٰ قد حدتها، عيون صقر نفس الرسمة والخوف الممڪن تحسه من عيون صقر قوي، عليه عقل سبحان من زينه بيه راسي ويقدر يحڪمه ڪويس ويفڪر بيه، هين لين سهل المعاملة، بس أي بقدر ڪل الحنية واللين دا بقدر قوة شخصيته وطبعه الحاد مش تناقض بس هو بيعرف يڪون شديد ولين تبع ڪل موقف، نرجع لضحڪتة قصدي لقصتنا"

ـ أنت بتضحڪ علىٰ أي؟ 

ــ بهدوء نطق ممڪن تقعدي، ونتفاهم بهدوء. 

ـ مافيش وقت ياحبيبي ڪلهم بيزعقوا ويتعصبوا وڪل همهم شڪلنا والناس. 

ــ أنا ملاحظ حبيبي البتتقرر في ڪلامڪ بسلاسه دليل علىٰ  أن في أمل نوصل لحل وسط، مايهمڪيش حد عشان أنا مش فارق عندي غير أنڪ تطمني. 

ـ حسيت ڪلامه طمني فتفاجأت بنفسي بقعد وبرفع نقابي" أنا مڪتوب ڪتابي من سنه رفعت النقاب حوالي مرتين بعد محايله من هاشم فظيعة بس دلوقتي أنا البرفعه بڪامل أرادتي من غير حتى ما يطلب" مسحت دموعي وقعدت علىٰ  طرف السرير. 

ــ انحنى علىٰ  رڪبته قدامي وقالي بنوتي محتاجة باباها دلوقتي، وأنا محتاج صحبتي، ليا عتاب عليڪي ازاي تخدي قرار زي دا لوحدڪ وتبلغي الڪل قبلي عرضتڪ امتى عشان تخدي قرار من غيري؟ 

ـ عارف أنا رفعت نقابي ليه؟؟؟ 


يُتبع…



البارت الثاني

لحظات مسروقة


ـ تعرف ليه رفعت نقابي ياهاشم؟؟ 

ــ ليه ياقلب هاشم. 

ـ عشان أول مرة أحس أن أنت أنا مش مجرد ڪلمة، أنت أغلى حاجة عندي وأنا حاسة أنه مش لازم حاجة تعزلني عنڪ عشان ڪدا شلت نقابي. 

ــ طيب ممڪن أفهم مالڪ وأي الخوفڪ، اتڪلمي أنا سامعڪ قولي ڪل الفي قلبڪ. 

ـ بعياط جامد محدش فاهمني ولا عوزين تفهموا. 

ــ طيب ممڪن تحڪيلي أنا يمڪن أفهمڪ هنرتب أفڪارڪ سوىٰ

،وبلاش عياط دموعڪ غالية عندي والله. 

ـ بص أنا خايفة أفشل؛  معرفش أشيل مسؤولية أنا عارفة إني متعودة أشيل مسؤولية واتصرف، بس خايفة. 

ــ طيب أي المخوفڪ يعني أي الشيفه انڪ هتفشلي فيه؟ 

ـ مش عارفة بس خايفة، افرض طلعت مش زي ما بتتمنى، افرض. 

ــ طيب وليه افترض حاجة لسه ما حصلتش وحتى لو حصلت أنا جمبڪ ومعاڪي وننجح سوىٰ.

ـ يعني مش هتزهق؟ 

ــ لا مش هزهق أنا بحبڪ، أحنا مش صحاب؛ مافيش صحاب بجد بيزهقوا من بعض. 

ـ بطفولة قالت، ڪتبت اسمڪ علىٰ أيدي شوف. 

ــ حلو أوي، بخفة حرڪت صوبعي علىٰ أيدها، الغريب أنها سحبت أيدها بسرعة جدًا بس ما زعقتش، بان عليها التوتر لڪن ابتسمت بخجل. 

"الباب خبت ودخلت وسام"

=أي ياعروستي البنوته الهتعملڪ الميڪ اب وصلت برا، أي ياعريس الدنيا تمام؟ 

ــ آه ياوسام خليها تدخل، خرجت وسام ولقيت همس بصالي بهيام واضح بحب نفسي في عيونڪ ياهمستي، عوزڪ تهدي خالص عشان النهاردة أهم يوم في حياتنا وعندي ڪلام ڪتير لازم نقوله النهاردة وختمت ڪلامي معاها بغمزة وڪان نفسي أفضل أشوف ملامحها التڪسفت بس البنات دخله وڪان لازم أخرج. 

ـ مرت أمور اليوم تمام ما بين ضحڪ وأغاني ورقص وڪلام وهزار وشعور الخوف تلاشى تمامًا بعد ڪلام هاشم الصغنن بتاعي"تخيل ڪدا تبقى راجل طويل عريض يتخاف من نبرة صوتڪ بس وعليڪ نظرة تدبدب في القلب الرعب وتيجي وحده 150سنتي وتقولڪ ياصغنن لا وتفرح ڪمان تخيلت تعال بقى لفرحنا تاني"جت اللحظة الحاسمه شعور غريب أوي لما وقفت قدام نفسي في المرايا معقول شڪلي حلو ڪدا بجد أنا بقيت عروسه هخرج من بيت بابا النهاردة وهيبقى عندي بيت لوحدي مش هصحى تاني علىٰ صوت ماما ولا هفضل اتناقش مع بابا لصبح وأصر علىٰ رأي، معقول في حد هيشارڪني ڪل حياتي والباقي من عمري، شريط حياتي بيعدي قطع حبل افڪاري خبط الباب... 

= عقبالڪم ڪلڪم يابنات. 

ـ بابا الصاحب بلا شبهه والحبيب بلا غيره، ڪل صحابي خرجوا وفضلنا أنا وهو فضل باصصلي وهو ساڪت شيفه الدموع في عيونه ڪلام ڪتير  حڪيته نظراته لحد ما ڪسر الصمت وقال…


يُتبع…تكملة الروايه اضغط هناااااااا 



تعليقات

التنقل السريع