القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طلقني زوجي الفصل السابع والثامن بقلم زينب سعيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

رواية طلقني زوجي الفصل السابع والثامن بقلم زينب سعيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية طل*قني زوجي. 

بقلم زينب سعيد. 


      الحلقة السابعة 


لتقف مريم صد*مة لتجد فريد يصعد البوكس هو ووالدته  وسط سباب حماتها السابقة وفريد شقيق طليقها السابق وندي تقف تبكي بشدة وصديقتها نهي تقف هي ووالدتها وأشقائها ينظرون لهم بشما*تة لتنظر لهم بحس*رة فهم من وصلوا أنفسهم لذلك لتصعد بعدها إلي شقتهم لتفتح الباب وتدخل لتجد والدها وشقيقها يجلسون ومعهم والدتها التي تحمل الصغيرة الغافية. 


لتتحدث بحزن:السلام عليكم. 


ليردوا عليها السلام. 


ليتحدث شاكر بإستغراب:مالك يا بنتي في حاجة حصلتلك. 


مريم بنفي :لأ. 


شهاب بإستغراب:أمال مالك في أيه. 


لتحكي لهم مريم كل ما حدث أثناء صعودها للشقة. 


ليتحدث شهاب بفرحة:أحسن يستهالوا. 


شاكر بهدوء:أيه يا شهاب وأحنا من إمتي وبنشمت في حد يا أبني. 


شهاب بهدوء :يعني بعد إلي حصل لمريم منهم ومش عايزاني أفرح فيهم. 


شاكر بهدوء :أيوة يا أبني حق أختك عند إلي خلقها إلي أقوي من الكل. 


رقية بهدوء:أبوك عنده حق يا شهاب. 


مريم بهدوء :طيب هنعمل أيه يا بابا مش هنساعدهم. 


شهاب بصد*مة:نعم ده إلي كان ناقص يا ست مريم .


شاكر بهدوء :بلاش يا بنتي لإنهم هيفهموا مساعدتنا ليهم غلط خلينا بعيد أفضل. 


مريم بح*زن :حاضر يا بابا بعد إذنكم هقوم أنام لتنهض وتأخذ الصغيرة الغافية إلي غرفتها تصبحوا علي خير. 


الجميع وأنتي من أهله. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في غرفة مريم.


تضع الصغيرة علي الفرش وتجلس علي السرير تفكر في حماتها وما حدث معها فرغم ما فعلته بها فبينهم عشرة وهي ليست هي من يخون العشرة. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في أحد الفلل الفخمة. 


ينزل يرسف من سيارته ليدخل الفيلا ليجد والدته تجلس بإنتظاره وعلي وجهها إبتسامة رضا:حمد الله علي السلامة يا حبيبي. 


يوسف بإبتسامة:الله يسلمك يا ست الكل عاملة أية يا أم يوسف. 


ليلي والدة يوسف:الحمد لله يا حبيبي أتأخرت ليه. 


يوسف بهدوء:كان عندي شغل يا ست الكل يلا هقوم أنام عايزة حاجة. 


ليلي بلهفة :مش هتأكل يا قلب أمك. 


يوسف بهدوء:لأ يا أمي مليش نفس تصبحي علي خير. 


ليلي بهدوء :وأنت من أهله يا أبني.


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في غرفة يوسف. 


غرفة تمتاز بالرقي والفخامة يجلس يوسف علي سريره يفكر في تلك الطبيبة الجميلة ههذه آول مرة تجذبه بنت في حياته رغم جمالها الهادئ فهو يعلم جيداً أنها تخفي شئ ما لكن ما هو لا يدري ليقرر معرفة كل شئ بالغد من شقيقه فبالتأكيد هو يعرف كل شئ عنها فهو صديق شقيقها لينام بعدها فقد أرهق نفسه اليوم كثيرا في العمليات الجراحية ولي متابعة الحالات التي يباشرها. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في قسم الشرطة. 


تقف إنتصار وفريد أمام الظابط. 


بينما تجلس نهي ووالدتها علي المقاعد. 


لتتحدث نهي بم*كر:زي ما قولت لحضرتك يا باشا حماتي وأبنها أتهجموا عليا أنا وأخواتي البنات وأنا عايزة أعمل ضدهم محضر بعدم التعرض لو سمحت أنا خايفة يعمولوا فينا حاجة. 


إنتصار بعص*بية:دي كدابة يا حضرة الظابط متصدقهاش. 


الظابط بعص*بية:بس يا ست أنتي مسمعش صوت ليكي لبدل محضر هتباتي في التخشيبة النهاردة سامعة ولا لا. 


فريد بخ*وف:خلاص بقي يا أمي أسكتي. 


كل هذا يحدث تحت نظرات نهي ووالدتها الشامتة. 


ليتحدث الظابط بهدوء:أتفضلي يا مدام نهي أنتي ووالدتك وأنا هكتبهم محضر بعدم التعرض أطمني حضرتك. 


نهي بفرحة:تمام يا حضرة الظابط متشكرين جدا لحضرتك. 


لتغادر نهي ووالدتها تاركين فريد وإنتصار نظرات الش*ر تطاير من عيونهم. 


ليتحدث الظابط ببرود:هتمضوا علي محضر عدم التعرض ده ومش عايز أشوف وشكم هنا تاني إمضوا. 


لتمضي إنتصار وشريف علي مضض ثم يغادروا إلي المنزل.


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في شقة والدة علي. 

تجلس ندي تتحدث في الهاتف مع شقيقها علي تخبره بما حدث ويحاول هو تهدأتها لتغلق الهاتف معه وتظل تب*كي بشدة.


ليفتح الباب ويدخل فريد ووالدتها. 


لتركض نحوهم بلهفة وتسألهم عن ما حدث ليسردوا لها ما حدث من نهي في قسم الشرطة. 


ندي بغي*ظ:طيب هنعمل أيه يا ماما لازم نجيب حقنا أنا قلت لعي الي حصل. 


إنتصار بش*ر :كويس هاتي التلفون لما أكلم أخوكي لتتصل بعلي وتتحدث بعص*بية:شوفت مراتك عملت أيه أتصرف وأنزلي يعني أيه مش هتعرف تنزل غير بعد شهرين ماشي يا علي هصبر شهرين ويوم هيبقي يومك أسود معايا لتغلق الهاتف بوجهه. 


ليتسأل فريد:هيجي بعد شهرين وهنعمل ايه مع الع*قربة دي. 


إنتصاربش*ر:سيبك منها دلوقتي خليها تفتكر أنها هي إلي كسبتنا هتبقي الضربة أقوي. 


فريد بغي*ظ:ياريت يا أمي لاني هموت من غيظي منها. 


إنتصار بش*ر:متخافش هتلحس التراب أطمني. 


ندي بفرحة :ياريت يا أمي. 


إنتصار بتو*عد:متقلقوش إلي عايزاه هو إلي هيكون. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في الأعلي في شقة علي. 


تحتفل نهي وعائلتها بما حدث فقد جاء والدها وشقيقها أيضا للمكوث معهم لكل يزيدو من مضايقة إنتصار. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في الصباح. 


تقوم مريم وتستعد من أجل عملها فهي لم تستطيع النوم طوال الليل تود الإطمئنان علي إنتصار وفريد فمنظرهم يدمي القلب رغم شرهم وكرههم لها لكنها لا تستطيع أن تشمت بهم ولكن كيف تعرف ما حدث معهم لتزفر بملل ثم تذهب لتقبل صغيرتها وتذهب لإرتداء ملابسها إستعداد للذهاب لعملها. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في الخارج. 


تجلس عائلة مريم يتناولون الطعام لتخرج هي الأخري وتجلس معهم ليتناولو الطعام بصمت لتستأذن بعدها من أجل الذهاب لعملها. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في فيلا يوسف. 


يستيقظ مبكراً ويستعد للذهاب إلي عمله وينزل ليسلم علي والدته ويتناول طعام الإفطار معه فهم يعيشون لحالهم ومعه بعض الخدم فوالده متوفي منذ عشر سنوات وشقيقه الأصغر متزوج ويعيش مع زوجته بالقرب منه لينتهي من تناول الطعام ويودع والدته ويذهب لعمله. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في أسفل منزل مريم. 


تقف مريم أمام المنزل وتنظر لبيت طليقها السابق تود أن تذهب للاطمئنان عليهم لكن تخشي الذهاب فماذا ستقول لهم لتزفر بتعب ثم تقوم بإيقاف سيارة أجري وتذهب لعملها. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


في المستشفي. 


يجلس يوسف في مكتبه يتابع قرأة تقارير المرضي. 


ليطرق الباب ويدخل شقيقه الأصغر محمد. 


لينهض سريعا ويحتضن أخيه الأصغر بحنان :أيه المفاجأة الحلوة دي يا محمد بس جيت في وقتك كنت عايزك. 


محمد بفرحة:القلوب عند بعضها يا حبيبي خير عايزني ليه. 


يوسف بهدوء وهي يجلس:مفيش كنت عايز أسألك عن الدكتورة إلي طلب أشغلها. 


محمد بهدوء:أه دي أخت واحد زميلي في البنك لكن معرفة شخصية معرفهاش لسه في حاجة ولا أيه عملت مشاكل ولا حاجة. 


يوسف بهدوء:لا كنت عايز أعرف هي سابت شغلها ليه بس مش أكتر. 


محمد بهدوء :مش عارف تحب أسأل أخوها. 


يوسف بهدوء :لا مش مهم بقولك أيه متجيب مراتك وتيجوا تتغدوا معانا النهاردة. 


محمد بأسف:مش هينفع والله يا يوسف أنت عارف أن هبه حملها وحش سيبها تعبانة في البيت خليها مرة تانية. 


يوسف بهدوء:ألف سلامة عليها بإذن الله خير وتقوم بالسلامة. 


محمد بدعاء :يارب يا يوسف بعد إذنك عشان ألحق أروح شغلي أطمئنت عليك وخلاص وسلملي علي ماما. 


يوسف وهو ينهض:حاضر يا حبيبي يلا عشان أوصلك. 


………..بقلم زينب سعيد… …………….


أمام المستشفي. 

تنزل مريم من السيارة وتأتي لتدخل المستشفي لتجد من ينادي عليها لتص*دم من الصوت وتنظر خلفها بصد*مة. ؟؟؟!!!!


يتبع…. ……


بقلم زينب سعيد.


رواية طل**قني زوجي.

بقلم زينب سعيد. 


الحلقة الثامنة 


مريم بصد***مة :أنتي .


نهي ببرود :أيوة أنا يا مريم جاية أباركلك علي الشغل الجديد.


مريم بس**خرية:لا والله أطلعي من دول يا نهي وخير جاية عايزة مني أيه.


نهي بعص**بية:تبعدي عن جوزي وأوعي تفكري تقربي منه يا مريم فاهمة ولا لأ.


مريم بس**خرية:أنتي مجنونة يا نهي ولا أنا بيتهيألي يا حبيبتي أنتي إلي خطفتي جوزي مني ودلوقتي جاية تهدديني عشان مرجعش لجوزك تاني أنتي أتجننتي بقي يا ست نهي.


نهي ببرود:يا حبيبتي جوزك هو إلي رماكي وجه أتجوزني شفتي الفرح إلي عمله ليا ومقعدني لوحدي بعيد عن أمه غير الشبكة والمهر مش ذيك ولا عملك فرح ولا عبرك حتي وكان مشغلك خدامة عند أمه فوقي لنفسك يا حلوة.


مريم ببرود:طالما كده جاية تهديني ليه.


نهي بغي**ظ:عشان العق*ربة حماتي ممكن تفكر ترجعك ليه وتغظني بيكي لكن علي بيحبني موت وبيخاف علي زعلي موت ويستحالة يفكر يتجوزك.


مريم بهدوء:تمام ممكن بقي أتفضلي وتسبيني أشوف شغلي.


نهي بس**خرية: بقي جاية تشتغلي بردو ولا جاية تعلقي عريس من المستشفي الأوبهة دي.


مريم بعص**بية:أخرسي هو أنا زيك خطا*فة رجالة.


نهي بغي**ظ:مين دي يا حلوة ده هو إلي جه يترجاني عشان أتجوزه أصلك مكنتيش ملية عينه يا عنيا.


مريم بعص**بية:أخرسي يا نهي أنا إلي مش ملية عينه ولا حركاتك الرخ*يصة إلي عملتيها عشان يتجوزك فوقي نفسك الله يرحم أنتي ناسية خطيبك الأولاني سابك ليه عشان كنتي بتكلمي رجاله غيره أنتي مجرد واحدة رخيصة وأنا ندمانة إني مقطعتش صلتي بيكي.


نهي بعص**بية وهي ترفع يدها عاليا كي تص*فعها :أخر*سي.


لتغمض مريم عينها سريعا لكن طال إنتظارها فالصفعة لما تنزل لوجهها حتي الأن إنما يد نهي معلقة عاليا يقف أمامها شخص ما ويعطيها ظهره لا تعلم لما شعرت بالأمان تجاهه .


لينزل الشخص يد نهي بإشم**ئزاز ليلتفت بعدها للجسد الصغير الذي يختفي خلفه ويتحدث بهدوء:أيه إلي بيحصل ده يا دكتورة مريم.


مريم بصد**مة من هويته:مفيش حاجة يا دكتور يوسف.


يوسف بهدوء:هو أيه إلي مفيش حاجة واحدة جاية اضربك بالقلم علي وشك وتقولي مفيش حاجة .


مريم بهدوء:دي كانت صحبتي وما بينا مشاكل فهي جاية تهددني .


يوسف بهدوء:أتفضلي علي شغلك يا دكتورة وبعد كده المشاكل الشخصية تكون بعيد عن الشغل.


مريم بأ*سف :أسفة يا دكتور بعد إذنك.


يوسف بهدوء:أتفضلي.


لتدخل مريم سريعا إلي عملها وهي تحاول أن توقف دموعها من النزول .


بينما نهي تقف تراقب ما يحدث في زهول تام.


ليلتفت لها يوسف ببرود:أتفضلي من هنا ومش عايز أشوف وشك هنا تاني المرة دي هسيبك تمشي بكرامتك المرة الجاية البوليس هيجي يا خدك أمشي يلا مستنيه أيه.


لتركض نهي سريعا وتقوم بإيقاف سيارة أجري وتغادر إلي منزلها وسط ضيقها من هذا الشخص الغريب الذي أنقذ مريم من براثنها فمن يكون هل يمكن أن يكون حبيب مريم لكن هذه ليست أخلاق مريم لتزفر بضيق فكل ما يهمها أن لا تعود مريم لعلي مرة أخرى.


..........بقلم زينب سعيد...............


في مكتب مريم.


تجلس مريم في غرفتها تبكي بشدة فمن جهة كلام نهي عنها فهل كلامها صحيح وأنا علي فضلها عليها ومن جهة مشاهدة دكتور يوسف لما حدث فماذا سيكون رد فعله إتجاهها هل يمكن أن يطرها من المستشفى من أجل ما حدث.


..........بقلم زينب سعيد...............


في الأسفل .


بعد ذهاب نهي يقترب محمد من شقيقه بهدوء وهو يسأل:مين دي وأيه إلي بيحصل ده .


يوسف بهدوء:هي دي أخت صاحبك .


محد بتفاجئ:هي دي طيب مين إلي كانت بنتخانق معاها دي وليه بنتخانق.


يوسف بهدوء:مش عارف يا محمد المهم يلا أنت علي شغلك عشان أرجع شغلي.


محمد بهدوء:تمام ليودع محمد شقيقه ليعود إلي المستشفي فقد نزل مع أخيه ليودعه ليجد مريم تتشاجر مع تلك الفتاة التي تحاول ضرب مريم ليركض بلهفة من أجل إنقاذها.


..........بقلم زينب سعيد...............


بعد مرور شهر.


أصبح يوسف دائم التفكير بمريم فهي تجذبه للغاية وما آثار إستعجابه هو هروب مريم منه بإستمرار. 


..........بقلم زينب سعيد...............


أما مريم فأصبحت تبتعد عن الأماكن التي يتواجد بها الدكتور يوسف خوفا من أن يعاتبها علي ما حدث أو يسألها عن هوية تلك الفتاة وما سبب المشكلة فهي لا تدري ماذا تفعل إذا سألها عن شئ كما أنها أصبحت تبعت التقارير بواسطة أحد الممرضات إليه وحمدت الله أنه لم يسأل عنها.


..........بقلم زينب سعيد...............


في أحد الأيام.


كانت مريم تمر علي الحالات التي تتابعها لتدخل غرفة الطفل عمر وتمازحه كعادتها معه فهي تحب أن تجلس معه وتداعبه هي ووالدته لكي يكونوا عليه.


ليطرق الباب ويدخل الدكتور يوسف بوقاره المعتاد ويتحدث بإبتسامة:أزيك يا بطل عامل أيه النهاردة.


عمر بطفولة:كويس يا دكتور وشربت اللبن كمان من أيد مريومة.


الدكتور يوسف بإبتسامة:ماشي يا بطل لينظر لوالدته ويتحدث بهدوء:الحالة دلوقتي بقيت تسمح أنه يدخل العمليات .


الأم بلهفة:بس يا دكتور هو مش غلط عليه.


الدكتور يوسف بعملية:متقلقيش إن شاء الله خير يلا بعد إذنك مع السلامة يا بطل .


الأم بهدوء:أتفضل يا دكتور.


عمر بطفولة :باي يا دكتور.


الدكتور يوسف بهدوء:باي يا قلب الدكتور خلصي وحصليني بالتقرير يا دكتورة مريم بعد إذنك.


مريم بإرتباك: حاضر يا دكتور.


ليغادر يوسف ويقف ينتظرها بالخارج لأنه يعلم جيدا أنها ستبعث له التقرير مع الممرضة.


..........بقلم زينب سعيد...............


لتخرج بعد قليل لتفاجئ به ينتظرها .


لتتحدث إرتباك :دكتور يوسف أنا كنت هبعت التقرير لحضرتك.


يوسف بهدوء:بتهربي مني ليه يا دكتورة.


مريم بإرتباك :بهرب من حضرتك أنتي لا طبعاً مين قال لحضرتك كده.


يوسف بهدوء:مين إلي قالي تصرفاتك يا دكتورة لما تبعتي ليا التقارير إلي أنتي المفروض تقدميها عشان نتكلم عن الحالة فيها وكل لما تشوفيني تهربي ده معناه أيه.


مريم بتوتر :لا صدفة مش أكتر وببقي مشغولة فعشان كده ببعت التقارير مع الممرضة.


يوسف بهدوء:يعني مش زعلانة مني مثلا.


مريم بصد*مة :لأ طبعا أنا كنت فاكرة أن حضرتك إلي زعلان مني بسبب إلي حصل من صحبتي.


يوسف يإبتسامة:أنا مش زعلان منك يا ستي ولا أنتي زعلانة لو مكنتيش هربتي من الاول كان الموقف عدي.


مريم بأ*سف:أسفة يا دكتور مكنتش قادرة أبص في وش حضرتك بعد إلي حصل.


يوسف بهدوء:إلي حصل أنتي ملكيش دخل فيه أكيد مش أنتي إلي جبتيها تتخانق معاكي قدام شغلك.


مريم بلهفة:أكيد طبعا دي كانت صحبتي من زمان بس طلعت قليلة الأصل.


يوسف بهدوء:مش عايز أعرف أيه المشكلة المهم يا ستي التقارير أنتي إلي تجبيها ليا كل يوم تمام ولا مش تمام يا مريم .


مريم بإرتباك:حاضر يا دكتور إلي تؤمر به.


يوسف بإبتسامة:يعني أنا بقولك يا مريم وأنتي تقوليلي يا دكتور أفهم من كده أن عندك إعتراض أني أقولك مريم من غير دكتورة.


مريم بلهفة:لأ طبعا يا دكتور.


يوسف بضحك:دكتور بردو يوسف وبس سمعتي ولا لأ. 


مريم بهدوء :بس ده مينفعش يا دكتور حضرتك صاحب المستشفي والدكاترة هيقولوا أيه معلش يا دكتور بلاش تحطني في موضع محرج مع زمايلي. 


يوسف بهدوء :تمام يا مريم لما نبقي لوحدنا قولي يا يوسف ولما نبقي قدام الناس قولي يا دكتور أيه رأيك في الإقتراح ده بقى. 


مريم بعبوث:بس .


ليقاطعها يوسف بهدوء :من غير بس وروحي يلا علش شغلك يلا. 


مريم بهدوء :حاضر يا دكتور لتركض بعدها سريعا لعملها .


ليضحك يوسف بص*خب علي هذه المجن*ونة التي آصبح يعشقها بجنو*ن ولا يدري كيف ليبتسم بهدوء ويذهب بعدها ليتابع عملها غافلا عن الأعين التي تراقبه منذ بداية حديثه مع مريم. 


يتبع... ......

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

بقلم زينب سعيد.


 

تعليقات

التنقل السريع