القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية نوح كامله وحصريه جميع الفصول في موسوعة القصص والروايات بقلم احمد نوح كنت سهران مع صحابي وقت ما مراتي اتصلت عليا ولما فتحت الخط عليها مش هي اللي كانت بتتكلم ده صوت واحده من الجيران وكل اللي قالته حاول تيجي بسرعه مراتك تعبانه جدا وكل ما تفوق يغمي عليها وقبل ما تخلص كلامها كنت انا قافل السكه وراكب عربيتي و ما كنتش عارف انا سايق العربيه ازاي كنت قلقان عليها جامد وخايف ليحصلها حاجه


رواية نوح البارت الاول والثاني والثالث الأخير بقلم احمد نوح 

كنت سهران مع صحابي وقت ما مراتي اتصلت عليا ولما فتحت الخط عليها مش هي اللي كانت بتتكلم ده صوت واحده من الجيران وكل اللي قالته 

حاول تيجي بسرعه مراتك تعبانه جدا وكل ما تفوق يغمي عليها 






نوح كامله البارت الاول والثاني والثالث الاخير بقلم احمد نوح 

كنت سهران مع صحابي وقت ما مراتي اتصلت عليا ولما فتحت الخط عليها مش هي اللي كانت بتتكلم ده صوت واحده من الجيران وكل اللي قالته 

حاول تيجي بسرعه مراتك تعبانه جدا وكل ما تفوق يغمي عليها 

وقبل ما تخلص كلامها كنت انا قافل السكه وراكب عربيتي و ما كنتش عارف انا سايق العربيه ازاي كنت قلقان عليها جامد وخايف ليحصلها حاجه

اول ما وصلت العماره وطلعت لشقتي ودخلت لقيت معظم سكان العماره موجودين عندي في الشقه وكتر خيرهم كانوا عمالين يفوقو في سمر مراتي 

ولقيت الست ام زياد جارتنا بتقولي انها سمعت صوتها بتصرخ مره واحده في الشقه وانها كانت شيفاني وانا نازل من العماره ولما راحت تخبط سمر ما ردتش عليها علشان كده جمعت الجيران وكسروا باب الشقه 

واول ما دخلوا الشقه كانت سمر واقعه علي الارض ومغمي عليها وكان التليفون بتاعها كان واقع جنب منها وكان مفتوح علي فيلم علي اليوتيوب علشان كده ام زياد عرفت انها تتصل عليا 

حاولت كتير اني افوق فيها بس حالتها كانت صعبه وكانت بتدخل في حالات تشنج 

في الوقت ده كانت عربيه الإسعاف وصلت كان في حد من الجيران قبل ما انا اوصل البيت كان اتصل علي الإسعاف 

ركبت معاها عربيه الإسعاف وكنت طول الطريق عمال ادعي ربنا ان هي ما يحصلهاش حاجه وهي كانت في دنيا تانيه وقبل ما نوصل المستشفي اتصلت علي هبه اختها علشان تكون معانا 

وصلنا المستشفي ودخلت هي اوضه الكشف وانا قعدت في الانتظار وانا ده كله مش فاهم حاجه ايه اللي حصلها وصلها للحاله دي احنا ما فيش ما بنا اي مشاكل وعدي عليا شريط ذكرياتي معاها وما افتكرش اني عمري زعلتها 

في الوقت ده اختها كانت وصلت ولما سألتني علي اللي حصل قولتلها نفس الكلام اللي انا سمعته من الجيران 

وبعد حوالي ساعه كان الدكتور خلص كشف عليها ولما سالته عن حالتها قالي انا اللي محتاج منك شويه إجابات وبدأ يسألني ان كان في مشاكل ما بنا ولا لا

 لأنها اتعرضت لصدمه شديده وكان ردي عليه اني كنت برا مع صحابي وقبل ما اطلع من البيت ما فيش مشاكل حصلت 

ولما سالته هو انا ينفع ادخل اطمن عليها و اشوفها 

قالي هي قدامها ساعتين وتفوق علشان هي واخده حقن مهدئه بس انا عندي خبر ليك مش حلو 

ولما سالته ايه هو الخبر خير يارب 

قالي للاسف المدام كانت حامل في التاني وسقطت 

انا سمعت الكلمه دي من هنا وزي ما يكون جردل ثلج نزل علي راسي  

قعدت في مكاني مش عارف انطق ولا اتحرك وكل تفكيري ان سمر تفوق من اللي هي فيه علشان اعرف ايه الصدمه اللي وصلتها لكده  

 بعد اكتر من ساعتين لقيت الدكتور بيقولي اني حالتها اتحسنت واني ممكن ادخل اطمن عليها 

ما صدقت انه قالي كده وقومت علي طول انا وهبه اختها علشان نطمن عليها واول ما شافتني كانت الدموع نازله من عنيها بسبب انها سقطت وبتلوم علي نفسها 

ولما سألتها ايه اللي حصلها و وصلها لكده 

لقتها بتقولي أنها شافت زي جن او شيطان طالع من المطبخ عباره عن حاجه اسود في اسود ونازل منه شعر مغطي كل وشه وكانت سامعه زي صوت صريخ طالع من اوضه النوم ولما قامت علشان تجري اتكعبلت في ترابيزه الانتريه واغمي عليها واللي زود حالتها كده انها كانت حامل وما تعرفش طبعا 

 انا واختها كنا في حاله ذهول من الكلام اللي هي بتقوله  

بس انا طبعا اللي جه في بالي ان ده ممكن يكون نتيجه قله النوم والمهدائات اللي كانت بتاخدها بسبب زعلها علي موت والدها خاصه انه كان متوفي من فتره قريبه 

بعدها بشويه الدكتور دخل يطمن عليها وعرفني انها الحمد الله تقدر تخرج من المستشفي بس اهم حاجه لازم راحه لمده يومين في البيت 

خرجنا من المستشفي و وصلنا البيت واطمنت عليها وسبت اختها معاها ونزلت انا علشان اشوف نجار يضبط باب الشقه لانه كان انكسر 

بعدها طبعا سكان العماره لما عرفوا انها رجعت البيت جم اطمنوا عليها والحمد الله حالتها اتحسنت عن الاول بكتير 

بعد ما الكل مشي من البيت ما فضلش حد غير اختها علشان انا طلبت منها انها تفضل معانا اليومين دول علشان لو اختها محتاجه حاجه تجيب هالها وتخلي بالها منها دخلت انا اوضه الأطفال وقولت اسيب سمر وهبه مع بعض في اوضه النوم  

وبعد حوالي ساعه كنت قايم مفزوع علي صوت صريخ سمر ولما دخلت عليها الاوضه كان مغمي عليها تاني وهبه كانت بتفوق فيها ولما فاقت وسألتها عن اللي حصلها 

لقتها بتقولي انها شافت نفس اللي شافته قبل كده كان واقف قدام الباب وبيبص عليها و اول ما صرخت اختفي من قدامها بعد كده اغمي عليها 

فضلت طول الليل قاعد جنبها انا واختها ومشغل قراءن في الشقه علشان تعرف تنام وقولت لما النهار يطلع انا لازم اشوف اي شيخ يجي علشان يشوفها 

ولما الساعه جت ٨ الصبح كانت اختها عاوزه تنزل علشان عندها مشوار مهم وانا كمان عاوز انزل علشان اشوف شيخ وطبعا ما ينفعش ننزل احنا الاتنين ونسيبها لوحدها في البيت 

في الوقت ده اللي جه في بالي كانت جارتنا ام زياد انها تقعد معاها لغايه ما نرجع 

وبصراحه الست وافقت علي طول 

نزلت انا واختها هي راحت المشوار بتاعها وانا روحت للشيخ حكيت له علي اللي حصل كله علشان يجي معايا البيت ويشوفها 

ولما رجعت انا والشيخ البيت ابتدي يقرأ قرآن في الشقه ولما شاف مراتي طمني وقالي انها كويسه وطلب منها انها تقرأ معاه قرآن و بعد كده الشيخ طمني وقالي ان شقتي نضيفه مش فيها حاجه علشان لو فيها زي ما مراتي ما بتقول كان زمانه هيحس بيه

وبعد ما الشيخ مشي بدأت اني اطمنها واعرفها ان الشقه مش فيها حاجه وان ده كله تهيؤات من خيالها بس هي طبعا زعلت من كلامي وكانت مصممه جدا ان كل اللي بتشوفه حقيقي مش مجرد تهيؤات 

ابتدي بعدها الموضوع يتكرر معاها كتير وانا مش عارف له سبب وجبت شيوخ تانيه كتير وكان كلامهم كله واحد ان ما فيش حاجه 

وفي آخر مره وانا بكلمها طلبت منها انها تتعالج نفسي وهي رفضت علشان انها متأكده من اللي هي بتشوفه 

في الوقت ده اختها قررت انها ترجع بتها وانا كمان كنت زهقت من قعده البيت وعاوز انزل اغير جو واقعد مع صحابي علي القهوه 

وفعلا اخدت اختها معايا في طريقي و وصلتها للبيت عندها وبعد كده كملت طريقي و روحت قعدت علي القهوه مع صحابي 

كنت بلعب عشره طاوله مع اصحابي وقت ما جالي رساله علي الواتس من سمر مراتي بتقولي فيها 

سامحني يا احمد انا مش عارفه اللي عملته ده صح ولا غلط بس كان غصب عني وابقي ادعيلي ان ربنا يسامحني 

انا شوفت الكلام ده وقومت علي طول انا وصحابي ركبنا العربيه واحنا في الطريق كنت عمال اتصل عليها بس كان بيديني مغلق 

اتصلت علي هبه اختها علي طول وعرفتها علشان هي أقرب مني للبيت واول ما وصلنا البيت كان في عربيه إسعاف وقفه تحت البيت ولما طلعت الشقه كان في ضابط ومعاه عساكر موجودين والمسعف بتاع عربيه الإسعاف 

وكانت هبه اختها موجوده بس كانت منهاره من العياط ولما سألتها في ايه لقتها بتقول البقاء لله

 وبعد كده قربت مني وقالت لي بصوت واطي مبروووك

يتبع


الجزء التاني 


اول ما الكل نزل من الشقه طلعت جبت الفون من علي الرف اللي كان عليه ونزلت وراهم علي طول وطبعا الفضول هيموتني واعرف الكاميرا صورت ايه ولما جه وقت البريك روحت قعدت علي جمب لوحدي وطلعت الفون بتاعي علشان اشوف الكاميرا صورت ايه شغلت المقطع وبعدها بشويه وانا بتفرج كانت الصدمه ليا لما شوفت لما شوفت عم سعد وهو طالع من الاوضه لوحده وبعدها قفل الباب زي ما بيقفله كل يوم من برا 

طب ازاي محدش طلع معاه ؟طب معقوله هتكون جوه في الاوضه وهو قافل عليها 

في اسئله كتير مش لاقي لها حل 

في الوقت ده كان اللي قدام مني يوسف وحكيتله علي اللي حصل واللي انا سمعته وان كان في حد موجود معاه في الاوضه 

يوسف في بدايه الكلام مش مقتنع وسالني علي الدليل اللي معايا بس انا مش معايا اي إثبات وكان كلامي له انه يصحي معايا بالليل بعد الكل ما ينام ويتأكد بنفسه 

كملنا شغلنا عادي خالص لآخر اليوم وبعد كده طلعنا السكن اتغدينا وكل واحد بعد كده دخل اوضته ونام 

كنت ضابط المنبه علي الساعه ٢ وفي الوقت المحدد صحيت انا ويوسف ولما قربنا من الباب كنا سامعين الصوت ويوسف اتأكد اني مش بكدب عليه وان كلامي صح 

بس اللي هو بردوك احنا مش عارفين هنتصرف ازاي او هنعمل معاه ايه 

وكان الحل اللي قدام مننا اننا ننزل تحت البيت بس بعيد شويه عنه ونشوف في حد هينزل من البيت ولا لا 

الوقت عمال يعدي والساعه قربت علي ٥ ومحدش نزل من البيت وحوالي الساعه ٥ و عشره كانوا نزلين علشان يروحوا الشغل وما فيش اي واحده نزلت من البيت 

بعد ما الكل بعد عن البيت قررت انا ويوسف ان احنا نطلع الشقه ونفتح الاوضه 

طلعنا الشقه وجبت مفك علشان افك المسامير بتاعه الرظه كانت عاديه وسهله في الفك مش زي الكوالين كان قفل عادي ورظه والمسامير بتاعتها كانت من برا 

فتحنا الاوضه وكانت الريحه في وشنا زي ما يكون ريحه عفانه او ريحه حاجه ميته بقالها فتره وابتديت انا ويوسف نشوف نبص علي الاوضه

كان كل اللي في الاوضه سرير وكرسي وايد مكنسه خشب وبقيت الاوضه عباره عن كتابات علي الجدران مش مفهومه ورسومات شكلها غريب ما تعرفش هي حيوانات ولا ايه بالضبط ومبخره محطوطه في نص الاوضه 

ولما بصيت علي يوسف علشان اشوفه بيعمل ايه كان بيبص تحت السرير بس المشكله انه في حاله ذهول من حاجه شافها ومش مستوعبها 

ولما بصيت تحت السرير عرفت الريحه دي جايه منين 

دي ريحه القطط اللي ميته تحت السرير كميه قطط كتير كلها مدبوح كان في منها اللي متحلل والدود بيطلع منه وكان في اللي لسه زي ما هي ما اتحللتش 

كنا حاسين بحركه في وسط جثث القطط زي ما يكون في واحده لسه صاحيه 

كان في عين بتبص علينا كانت نفس لون الدم كنت مرعوب انا ويوسف من لون العين وحتي مش عارفين دي قطه ولا ايه  ولا حتي عارفين ننطق واول ما الشي ده اتحرك من مكانه خوفنا زاد بعدها لاقيت يوسف بيوطي علي الارض وبيمسك ايد المكنسه الخشب وبيقرب من السرير 

ولما الشي ده ابتدي يطلع من تحت السرير من قبل ما اعرف هو قطه ولا ايه يوسف راح نازل عليها بأيد المكنسه 

ولما بصيت عليه طلع كلب صغير ومات من الضرب 

نزلنا جري من الشقه علي الشغل وقبل ما نوصل كان عم سعد في وشنا وجاي جري وهو كمان وكان معاه علي زملنا في الشغل كانت ملامح وشه كلها غضب حاولت انا ويوسف نوقفه واعرفه ان احنا عرفنا كل حاجه بس ما اهتمش لي كلامي وكمل جري علي السكن ورجعت انا ويوسف وعلي وراه 

كان سابقنا في الجري وبيجري بسرعه رهيبه لغايه ما وصل البيت واحنا وراه 

دخلنا عليه الاوضه وكان قاعد قدام الكلب ومش بينطق وباين علي وشه غضب كبير 

في الوقت ده علي مش فاهم حاجه عمال يبص علي الرسومات والكتابات اللي موجوده وكل اللي قاله هو انا في اوضه دجال ولة ايه ولما سالني هو ايه ده فهمني يا احمد اللي بيحصل 

قولتله انا زي زيك مش فاهم حاجه خلي عم سعد هو اللي يفهمنا كلنا علشان انا مش عارف دي اوضه دجال ولا ساحر ولا هو بيعمل ايه بالضبط 

ولما علي طلب من عم سعد انه يفهمنا ايه ده وهو كان بيعمل ايه 

كان عمال يضحك بهستريا وقال خلاص ما فيش وقت ان احنا نحكي حاجه محدش هيطلع من هنا عايش 

وفي عز ما كان عمال يضحك قام مسك في يوسف وبيحاول يخنقه وبيقوله انته لازم تموt زي الكلب ما ماt 

حاولت كتير اني ابعده انا وعلي عن يوسف بس ما كناش عارفين نسيطر عليه 

بس علي من غير ما يحس مسك ايد المكنسه ونزل بيها علي دماغه لغايه ما الدm ملا المكان 

وعمي سعد وقع علي الارض وكان عمال يطلع في أنفاسه الاخيره 

يتبع 



الجزء الثالث والأخير 

كنت في حاله صدمه ومنهار من كلام هبه اختها لما قالتلي البقاء لله في سمر مراتي

ولما سألت الضابط اللي كان موجود عن اللي حصل بالضبط ردت عليا ام زياد وقالتلي 

اني بعد ما انا سبتها ونزلت راحت قعدت معاها علشان تطمن عليها ومره واحده وهي قاعده معاها سمر بدأت انها تصرخ وتتالم ولما ام زياد سألتها هي مالها 

عرفتها انها اخدت حبايه سامه علشان ترتاح من اللي بتشوفه وبيحصلها في الفتره الاخيره 

واول ما ام زياد عرفت بالكلام ده اتصلت علي طول علي الإسعاف بس للاسف قبل ما الإسعاف توصل كانت فارقه الحياه واتصلت علي الشرطه 

الضابط اللي كان موجود عرفني علي نفسه وعرفت منه انه يبقي اخو ام زياد جارتنا 

وقالي انه هيساعدني ويخلص الاجراءت علي طول وده بعد ما عرف من الجيران انها في الفتره الاخيره ما كنتش طبيعيه وتصرفاتها كانت غريبه بس لازم تروح المشرحه علشان الطبيب الشرعي يحدد سبب الوفاه اللي هي الانت.حار ويطلع اذن الدفن 

وبعد يوم طويل من التعب والجري من هنا لي هنا سواء ان كانت مستشفي او المدافن وبعد كده اخد العزاء رجعت شقتي وانا مش متخيل ان سمر مش فيها 

دخلت وقعدت علي الانتريه وانا مش مصدق اللي انا فيه ازاي سمر تفكر انها تنتحر وافتكرت شريط ذكرياتي معاها 


بعد مرور اكتر من ٣ شهور 


كنت انا وهبه اتجوزنا وحياتنا كانت ماشيه عادي لغايه من كام يوم ابتدي شخص مجهول يبعت لي رسايل ان هبه بتخوني مع جلال صاحبي ابتديت ان اشك فيها وتصرفاتها كانت متغيره بس مش عارف امسك عليها حاجه 

وفي يوم وانا في الشغل الشخص ده اتصل عليا وقالي انها موجوده مع جلال في شقه مفروشه وبعتلي العنوان بتاع الشقه نزلت علي طول من مكتبي وركبت العربيه 

لما وصلت الشقه تقريبا نسيوا يشيلوا المفتاح من الباب علشان كده فتحت الباب بكل سهوله ودخلت ولما وصلت لاوضه النوم و فتحت كانت الهدوم مرميه في كل حته علي الأرض و كانوا تقريبا في حاله سكر شديده

ما حستش بنفسي غير وانا مطلع المسدس من جنبي وقت.لت الاتنين 

كنت قاعد ومش عارف اتصرف ازاي او اعمل ايه وبدأت ألوم علي نفسي كنت عمال ابص علي جثه هبه واقولها كان لازم اعرف من الاول ان اللي يهون عليه أقرب الناس ليه يهون عليه أي حد 

وبدأت افتكر الخطه القذره بتاعتنا اللي عملناها في سمر 


بعد موت والد سمر اكتشفت انه كاتب كل حاجه باسمها وما كتبش اي حاجه باسم اختها علشان كانت بتدخل في مشاريع وتخسر وطلب منها ان فلوس اختها تفضل معاها وهي اللي تشغلها

وبنصيب سمر من المراث عملت لنفسها وثيقه تأمين بمبلغ كبير جدا 

في الوقت ده كان عندي مصنع غزل صغير وكان نفسي اكبره ولما طلبت من سمر فلوس رفضت بحجه ان فلوسها آمنت بها علي نفسها وان الفلوس التانيه بتاعه اختها 

بعدها طلبت من هبه انها تدخل معايا شريكه علشان نكبر المشروع بنصيبها من المراث بس للاسف سمر رفضت ان هبه تدخل معايا شريكه 

كان الحل اللي قدام مني انا وهبه ان احنا نجيب قرض كبير من البنك علشان نعرف نكبر المصنع بس للاسف المصنع كانت مصاريفه كتير وما عرفتش انا وهبه ان احنا نسدد فلوس البنك 

في الوقت ده اللي جه في بالي اني اسبت ان سمر مش في قواها العقليه وابتديت انا وهبه وجلال زميلي نتفق احنا التلاته 

العماره عندي ليها مدخلين مدخل رئيسي ومدخل خلفي علي المطبخ وفي اول مره بعد ما انا ما نزلت من البيت طلع جلال صاحبي من السلم الخلفي وكنت مديله نسخه من مفاتيح الباب فتح الباب ودخل من غير ما سمر تحس بيه ولبس لبس زي اللي بنشوفه في أفلام الرعب للمخلوقات دي وقناع وابتدي انه يظهر لها في الشقه واول ما اغمي عليها نزل علي طول 

وتاني مره لما اختها كانت بايته معاها كان انا اللي واقف لها قدام الباب وبخوفها وكنت بكون حاطط لها سماعات في الاوضه علشان الأصوات وعدنا الموضوع ده كتير معاها 

بس انا ما كنتش عاوز انها تموت ولا عمري فكرت في كده انا كنت عاوز بس اسبت انها مجنونه علشان اعرف اصرف الفلوس 

بس هي ما استحملتش اللي كان بيحصل وانتحرت بس للاسف ما عرفتش اصرف الوثيقه من الشركه علشان للاسف الوثيقه لا تصرف في حالات الانت.حار غير بعد مرور سنتين من التأمين 

وفي الحاله دي الوحيده اللي استفادت كانت هبه اختها وانا ما طولتش اي حاجه وكان الحل الوحيد اللي قدام مني اني اتجوزها 


كنت قاعد قدام جثه هبه وانا عمال افتكر الكلام ده ومستني لما الجو يتأخر علشان هشوف هتصرف ازاي

ولما الوقت اتأخر وبدأت احس ان محدش هيشوفني وانا نازل لافيت الجثث بتاعتهم في ملايات وحطتهم في العربيه وطلعت علي المدافن علشان ادفنهم مع سمر 

لما وصلت المدفن ابتديت اشيل التراب اللي علي الباب علشان افتحه كانت مدافن من اللي هي غرف بسلم تحت الارض ولما فتحت الباب ونزلت الاتنين كنت هموت من الخوف

لما لقيت جثه سمر مش موجوده 

بس صدمتي ذادت اكتر لما شوفتها واقفه قدام الباب وبتقفله عليا ما كنتش عارف هو ده الشبح بتاعها ولا ايه بس انا شايفها زينا من لحم ودم وراحت علي طول قافله الباب عليا 

ولما سألتها هو انتي ازاي عايشه قالتلي 

اني لما سبتها انا وهبه ونزلنا وأم زياد راحت تقعد معاها كان معاها ابنها زياد حوالي ٥ سنين وكان عمال يلعب في الشقه وبالصدفه دخل الاوضه اللي انا كنت بنام فيها وشاف الوش اللي انا كنت بلبسه وصرخ منه ولما والداته قامت علشان تشوفه عرفت ان كل اللي بيحصل انا السبب فيه وفي مره بعد ما انا نزلت كانت هي بتبص عليا من البلكونه وشافتني وانا بدي المفتاح لجلال وهبه كانت موجوده 

وبالنسبه للانتحار دي كانت فكره الضابط اخو ام زياد بعد ما ام زياد اتصلت عليا و عرفته وهو اللي ضبط كل حاجه مع الطبيب الشرعي وانها كانت واخده حبوب منومه تأثيرها شديد وبعد ما اندفنت والكل مشي الضابط فتح لها وخرجها علي طول 

وعرفت منها ان هبه اختها ما كنتش بتخوني مع جلال صاحبي وهي اللي عملت كده وانها كلمتها وقالتلها جوزك بيخونك في المكان الفلاني وبعتت لها العنوان وبعد كده كلمت جلال وقالتله مراتك بتخونك في المكان ده وبعتتله العنوان وقبل ما تكلمني كانت مبنجه الاتنين واللي كان بيساعدها في كده كان الضابط اخو ام زياد 

وبعد كده كلمتني وهي اللي كانت سايبه المفتاح في الباب ولما دخلت كنت مفكر الاتنين سكرانين بس هما كانوا تحت تأثير البنج وعلي طول من غير تفكير عملت اللي عملته 


طلبت منها كتير انها تفتحلي الباب وتسامحني وانه كان غصب عني اني عملت كده 

وفعلا بدا الباب انه يتحرك ويتفتح لغايه ما اتفتح خالص ولما جيت علشان اخرج 

لقيت الضابط اخو ام زياد واقف مستنيني ومعاه العساكر محاصره المكان كله 

تمت 

#nouh_نوح




تعليقات

التنقل السريع