رواية أغلى من حياتي البارت الثالث والرابع بقلم مجهول في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
#أغلى_من_حياتي3
بعد ما كلهم خرجوا من عندنا، فضلت قاعدة في أوضتي بفكر في كلامه، كله، وردوده، أكتر كلمة رنت جوا دماغي، لازم نؤمن بالعلامات، قومت اتوضيت ونمت وأنا عمالة أصلي على سيدنا النبي لحد ما عيني راحت في النوم،
وحلمت إني قاعدة في أوضة ضلمة ومش لاقية فيها لا نور ولا شباك ولا باب، ببص لإيدي لاقيت معايا مفتاح فضة محفور عليه اسم النبي عليه الصلاة والسلام، ركزت أكتر
لاقيت باب قربت منه وبفتحه لاقيت الأوضة بقت كلها نور أبيض، صحيت من النوم وآذان الفجر بيأذن والمؤذن بيقول الصلاة خير من النوم، استبشرت خير بالرؤية دي، وقومت أصحي ماما وصلينا سوا، وحكيت لها اللي شوفته في منامي، استبشرت خير هي كمان وقالت لي صلي استخارة واللي فيه الخير هو اللي هيكون، صليت الاستخارة، ونمت
، صحيت الصبح أول ما صحيت مسكت تليفوني وفكيت البلوك اللي كنت عملاه لمُنصف على الواتس، وجهزت نفسي وفطرت مع ماما، ونزلت الشغل، طول اليوم ماغابش عن بالي لحظة وكل ما أبص في حتة أشوفه هو، كنت حاسة إني محتاجة أشوفه واتكلم معاه، كل شوية أبص لتليفوني مستنياه يتصل، كنت حاسة إنه وحشني وإني أعرفه من زمان،
فات أسبوع من وقت ما شوفته، كل مرة ماما تسألني عن رأيي أقول لها بفكر، كنت خايفة إنه يخذلني، مكنتش هقدر استحمل المرة دي، معرفش ليه كنت خايفة بالشكل ده!
تاني يوم كلمت ماما وقولت لها تبلغ عمتو إني موافقة، كانت الفرحة مش سيعاها، واتخطبنا، ٦شهور، في الـ ٦ شهور دي اكتشفت إن ممكن يكون لك توأم صورة طبق الأصل منك في أحلامك وحنيتك وتصرفاتك وردود أفعالك برغم إن طول عمركم اللي فات ده متقبلتوش ولا مرة بشكل يخليك تنبهر، كل يوم كنت بكتشف حاجة في مُنصف تخليني أكمل معاه
وأنا راضية ومبسوطة عن اختياري، ولا لحظة معاه حسيت فيها إني خايفة من حاجة كنت دائمًا مطمنة في وجوده جنبي وحاسة إن ربنا راضي عني.
في لُقاك.. الدنيا تجيني معاك.. ورضاها يبقى رضاك..
أمل أنا عايز أتجوزك الشهر الجاي
بس لسه فاضل كم شهر!
لأ عايزك معايا خلاص عايز أصحى وأنام وإنتِ في بيتي، أنا أصلًا صبرت ٦ شهور بالعافية، هزوركم النهاردة مع ماما عشان نتفق، موافقة؟
ماشي يا مُنصف موافقة، مع السلامة.
..
وأتجوزنا، أول حاجة قالها لي بعد ما دخلنا بيتنا صدمتني!
..
يتبع
#أغلى_من_حياتي4
وأتجوزنا، أول حاجة قالها لي بعد ما دخلنا بيتنا صدمتني!
..
أمل ممكن أطلب منك طلب!
ايوه طبعًا أكيد
عايز أشوف الحرق دلوقت حالًا
خايف يكون شكله وحش ويكرهك فيَّ!
لأ طبعًا، خليني بس أشوفه، ممكن؟
....
كنت خايفة وإيدي بترتعش، دخلت الأوضة غيرت هدومي وخرجت وأنا لابسة بيجامة، كان الحرق من أول بطني لحد ركبتي اليمين، أول ما مُنصف شافني قعد جنبي في الأرض وأنا واقفة ولاقيته قرب من الحرق وهو بيلمسه بإيده وبيبكي، لاقيته فجأة قرب من الحرق وبدأ يبوس كل جزء منه وهو بيبكي، وأنا واقفة مذهولة ومش عارفة أنطق، فجأة قام وقف وحضني وهو لسه بيبكي..
اتألمتي كل ده لوحدك؟ أنا أسف بس كنت عايز أشكره حسيت إن الحرق ده ليه فضل عليَّ لو مكنش حصلك مكنتش عرفتك ولا أتجوزتك يا أملي يا كل أملي في الحياة، أنا آسف إنك عانيتي بالشكل ده وآسف إنك أتوجعتي وأنا مش معاكِ عشان أخفف عنك، بس ربنا يقدرني وأعوضك عن كل شيء وجعك وكل شيء فقدتيه، ربنا يقدرني وأكون مُنصفك وأمانك
إنتَ كده فعلًا، أنا اللي آسفة إني رفضتك في البداية مكنتش فاهمة ولا عارفة إنك قدر ربنا الحلو اللي كان متشال لي عشان يعوضني عن كل الوجع اللي شوفته في حياتي وصبري على كل حاجة شوفتها، أنا بحبك يا مُنصف بحبك ونفسي ربنا يطول في عمري معاك عشان أفضل جنبك وأرضي ربنا وأتقيه فيك، وتبقى منابي وجاري وجوزي في الجنة زي ما نولتك في الدنيا
أنا اللي بتمنى ربنا ما يحرمنيش منك ولا من طلتك اللي بتخلي قلبي يدق كل مرة كأني بشوفك لأول مرة، ربنا يحليكِ في عنيا أكتر ما إنتِ حلوة عشان أنا مش هعرف أبص لواحدة غيرك يا أملي
...
فات شهر واتنين وتلاتة ولأول مرة أحس إن فيه جنة على الأرض، كنت عايشة فيها مع مُنصف، مسافر من أسبوعين في شغله والمفروض هشوفه النهاردة، لاقيت تليفون البيت بيرن..
بيت البشمهندس مُنصف؟
ايوه
مين بيتكلم؟
أنا مراته، مين اللي بيتصل؟
أنا.. أنا حاتم، زميل مُنصف في الشغل، هو
مُنصف حصل له حاجة؟
لا لا هو الحمدللّٰه كويس في المُستشفى دلوقت، عربية الشغل عملت حادثة وهو كان راكب فيها وهو مروح
يتبع
يتبع ...انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة )اضغط هنا
مجمع الروايات الكامله والحصريه اضغط هناااااااا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك اضغط هناااااااا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق