رواية شاهد قبر البارت الخامس عشر 15بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية شاهد قبر البارت الخامس عشر 15بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية شاهد قبر البارت الخامس عشر 15بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
#شاهد_قبر
١٥
اقتربت من البنايه استوقفنى حارس سيكوباتى نحيل يدخن سيجاره مخدره، أين تظن نفسك ذاهب؟
قلت سأدخل البنايه
ارحل من هنا، هذه بنايه خاصه هل تفهم ومص فمه بطريقه مقززه
قلت من الممكن ادفع مثلهم!؟
أمشى، حذرنى الحارس، بعد دقيقه لن تجد نفسك واقف على قدميك
لم تعجبنى طريقته اذا ظللت فى مكانى وطلبت منه أن يتنحى عن طريقى
بسرعه اخرج سكينه ولوح بها فى وجهى ارحل قبل أن اقتلك
نظرت داخل البنايه لمحت السلم ودون ان انتبه طعننى بالسكين مزقت سترتى، الطعنه القادمه ستكون فى القلب
هذا بيت دعاره؟
انت لا تفهم شيء، لا توقع نفسك فى المشاكل ارحل من هنا
نزعت سترتى عصبت بها يدى واقتربت منه، تلاشيت ضربته الأولى
قبل أن اكبله، كان يده خلف ظهره يصرخ من الألم دفعته آمامى نحو سلم البنايه، صعدنا طابق كان به شقتين مفتوحتى الباب ولا احد داخلهم
صعدنا الطابق الثانى وللغرابه كان هناك سلم يهبط لأسفل من الناحيه الأخرى، كنت على وشك تركه والرحيل عندما سمعت صوت انين قادم من الظلام تحتنا
نزلنا درجات السلم لما يشبه قبو او جراش تحت بنيان العماره كان هناك سلم متصل يخرجك للناحيه الأخرى تحته بأربعة أمتار صاله واسعه مليئه بالأسره تفوح منها رائحة الدماء
لم اتمالك نفسى من الصدمه حولى سبعة أطفال ورجل وامرأتين مكبلين فى الأسره بعضهم فاقد للوعى ملطخ بالدماء والبعض الاخر
حى يتنفس لكن فى حاله من التيه وبدأ انهم حقنو بمخدر او دواء ذهني لا أعرف بالضبط
يا اولاد الكلب صرخت وانا ادهس قدم الحراس والكمه فى معدته
تكوم الحارس على نفسه على الأرض غير قادر على الحركه
حللت قيود بعضهم لكنهم كانو غير قادرين على الحركه، البعض الأخر كانت هناك جروح عميقه فى اجسادهم
كان مشهد مأساوى كاد ان يفقدنى عقلى، اخر الرواق توجد غرفه مغلقه اتجهت نحوها وفتحتها بقوه
كان هناك طفل ممدد على سرير متعفن معدته مفتوحه واثنين من الأشخاص يرتدون لباس ابيض يخرجون احشائه
كانت نظرة الطفل تائه مزيج بين الألم والضياع، نظره تكاد تجعلك تصرخ من القسوه
بتعملو ايه يا اولاد الكلب؟
ازحت المشارط الطبيه والحقن على الأرض هربت الفتاه التى كانت تساعدهم واوسعت الشخصين الأخرين ضربا
اتجهت نحو الطفل الذى يكاد يموت وفككت قيوده حملته فى حضنى والتفت لاخرج به من الغرفه
حينها غرست حقنه منومه فى رقبتى كان ذلك اخر ما اتذكره قبل أن افقد وعي لأننى حين استيقظت كنت مكبل مثل الباقين فى سرير ملطخ بالدماء معلق على طرف السرير رقم أحدا عشر ١١
كان هذا ترتيبي كما فكرت لان الشخص المجاور لى كان رقمه عشره
وكان هناك خمسة اسره فارغه
حاولت التملص من قيودى وانا اتملل واصرخ، ثم سمعت صوت من ورائى انت فقت؟
وتلقيت حقنه أخرى فى عنقى، كانت حقنه غير عاديه لأن الصور راحت تتلاطم آمامى، الرؤيه تغبشت وقواى انهارت بسرعة البرق
كنت مبصر غير واعى او قادر على الحركه
ارى أعضاء تخرج من تلك الغرفه مغلفه محفوظه فى الثلج مكتوب عليها اسم العضو
كنت غير قادر على الالتفاف لكنى اسمع بعض الكلمات المتفرقه
دا لازم يموت هناخد كل أعضائه
اللي عاوز تكملة الروايه يعمل انضمام من هناااااا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق