القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اجبرني على الإنجاب البارت السابع عشر والثامن عشر 17_18بقلم بقلم منه سمير في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه





رواية اجبرني على الإنجاب البارت السابع عشر والثامن عشر 17_18بقلم بقلم منه سمير في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



رواية اجبرني على الإنجاب البارت السابع عشر والثامن عشر 17_18بقلم بقلم منه سمير في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 






رواية اجبرني على الإنجاب البارت السابع عشر والثامن عشر 17_18بقلم بقلم منه سمير في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 



17


تسلل الي قلبه الشك تجاه كاميليا لينظر إليها وهو يقطب حاجبيه بغضب يشعر بأن هناك شيئ ما وهي الي الان لم تستيقظ بعد

جعلها تستنشق من عطره مره اخرى حتى تفيق وجد ملامحها بدأت بالامتعاض فعلم انها استعادت وعيها

اخترقت رائحته انفها لتفتح عيونها بخوف ورعب لتشهق بفزع وهي تراه أمامها وهو مازال مرتديا بورنس الحمام

ليل : اهدي اهدي متخافيش

نظرت الي نفسها بقلق لتتذكر ما حدث معها قبل أن تفقد الوعي لتنهار وهي تبكي بشده

حاول الاقتراب منها لتهدئتها فصرخت بخوف َوتراجعت للخلف

ليل بحده وهو يقبض ع يده بقوه  : ممكن تهدي انا مش هعملك حاجه

كاميليا بانهيار وخوف : اا اانت ع عملت فياا اييي

ليل وهو يحاول ان يتمسك بهدؤه قدر الإمكان : معلمتش حاجه ومافيش حاجه حصلت يا كاميليا

ثم تابع بنبره اكثر هدوء : ممكن تهدي

كاميليا بانهيار وقهر : اا انتت كداا.... قاطعت حديثها وهي تضع يدها ع فمها وتمسك بمعدتها بقوه لتشعر بألم قوي في معدتها وتسرع الي الحمام لتستفرغ كل مافي جوفها

تبعها بقلق الي التواليت وعندما شاهدها هكذا ذهب ليبعد خصلات شعرها ع وجهها ممسكا بكتفيها حتى يساعدها ان تقف بتوازن 

اغمضت اعينها بألم فقد ضغط ع العلامات والكدمات التي تسبب هو بها أثر عنفه وقسوته معها ع جسدها 

شعر بانتفاضه جسدها وكانه صعق بالكهرباء عندما لامس جسدها ولكنه لم يهتم بذلك 

أصبح وجهها شاحب اللون ليحتضن وجهها برقه وحنان غير مقصود : انتي تعبانه اجبلك دكتور 

كاميليا بخوف وتعب : ااا ابعد اررجوووك عني 

ليل : انتي ليه بتترعشي كدا؟؟ 

ليجدها تبكي وملامح التعب والألم تكسو ملامح وجهها الذي بات مرهقا وبشده ليشعر بغصه في قلبه وهو يشاهدها هكذا 

ليل بغضب : ماتدري علياااا ايييي ال تعبك طيب اجيبلك دكتور ولا لا 

كاميليا وهي ع نفس حالتها : مش ع عاوزه منك ح حاجه س سيبني وانا هبقي ك كويسه 

قبض ع يده بكل قوته واقترب منها بغضب ليري في عيونها نظرات الرعب والخوف ليصفع الجدار خلفها لتغمض عيونها بخوف شديد ليغادر التواليت ولكن أوقفته جملتها 

انا عمري ما هسامحك ع ال انت عملته فيا انهارده... عمري 

****

روايه #رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل #كاميليا #بقلم #الكاتبه #منه #سمير 

*******

نور : ايه بقا شكلك فرحان عن المره ال فاتت 

مايان بسعاده : اه طبعا اخيرا ليل هيطلق الزفته ال معاه دي 

سما : بجد 

مايان :  اخيرا ليل هيرجع ليا تاني وهيكون بتاعي انا وبس شويه وقت... ايااام بس ودا هيحصل 

نور : يارب يا حبييتي 

سما بابتسامه مزيفه : انشاء الله يا مايان 

نظرت نور الي سما بعدم اطمئنان 

سما في سرها : دي فرصتي ومش ممكن اني اضيعها ابدا 

ثم تصنعت معهم الفرحه وتبادلوا الأحاديث والابتسامات معا

***

ميرفت بغضب : ياربي انا لو مت ناقصه عمر هيكون بسببه اقول لمي ايه الوقتي 

الزفته ال فوق دي لازم تغور من هنا في أسرع وقت والنهارده قبل بكرا الوقت مش في صلحي ابدا يااااارب 

انوااااااار 

انوار : نعم يا هانم 

ميرفت بغضب : عاوزاكي تكوني زي ضل كاميليا واي حاجه تحصل تجي تبلغيني بيها مفهوم 

انوار باستغراب : حضرتك يا هانم عاوزاني اتجسس عليها 

ميرفت بضيق : اومال انتي كنتي بتعملي ايه يا حبييتي من شويه 

انوار : يا هانم انا جيت قولت لحضرتك ع ال حصل وع ال سمعته عشان نيتي كانت خير وعشان خاطر الست كاميليا ال مشوفتش منها اي حاجه وحشه 

ميرفت بغضب : واناااا مااليش دعوه بالكلام الفارغ ال بقولك عليه تنفذذذذيه والا هقطع عيشك من الفيلا هنااا مفهووووووم 

انوار بمضض: تحت امرك يا هانم 

ميرفت : امشي من قدامي الوقتي 

****

سما : طب عن اذنكوا يا بنات انا لازم امشي دلوقتي باي 

مايان : مالها دي 

نور : فكك منها.... المهم وبعدين ناويه تعملي ايه 

مايان : هعمل زي ما مامي قالتلي هحاول أقرب من ليل من كل ناحيه عشان مايبقاش شايف غيري قدامي 

نور بغمزه : ايوااا يا عم يا دلعك يا ميروووو 

مايان بضحكه خبث : اومال يا بيبي 

*****

استدار إليها هذه المره وقبض ع يديها بقوه وعنف  وهو يتحدث  بغضب : قولتلك ان مافيش ززززفت حصل بيناااا حاااجه وحتى ان حصللل فأنتي مراااتي ودا حقي شرعا وقانونا يا كاااميليا ومش من حقك تمنعيني عنه 

شهقت بألم ووجع : ا انت بتحاول تلاقي مبرر لل انت عملته وخلاص.... المهم انك مطلعتش نفسك غلطااان ابدا صح وهووو قانونا وشرعااا بيقولولك انك تعمل فيااا كدااا لتشير الي الكدمات والعلامات التي ع جسدها لتتحدث بصوت مخنوق من البكاء : هووو دااا حقك ال انت بتحاول تاخده مني غصب عنييييي وجاي دلوقتي تزعقلي بعد ما عيشتني أسوأ لحظات في عمري كلها وانت بتعتدي عليها وتقولي محصلش بيناا حاجه عااادي والمفروض اني ارد عليك واتعامل عادي مش كدا 

كاميليا بقهر ودموع : انت مش عارف حسستني بايه وقتها احساس الخوف والرعب مكنش يجي حاجه في وقتها من ال انا حسيته ناحيتك 

ليل بحده : ال حصل دااا كله انتي السبب فيه لما استفزتيني وخليتني اعاملك كدا وافقد اعصابي عليكي وانا حظرتك مليون مره انك متقفيش قدامي ولا تعاندني معايا 

كاميليا حاولت التحدث ليصيح بها قائلا 

ليل بغضب :  اسكتيييييي.... واعرفي بس ان احساسيك دي كلها متهمنيش في حاااجه واتعودي من دلوقتي ع قربي منك يا كاميليا لان ال محصلش انهارده دا هيحصل بعدين. اتعودي ع كدا 

كاميليا بصراخ والم : ااانت واااحد مرررريض وحيوااااان وذهبت لتغادر من أمامه لكنها صرخت عندما *****

*****

َايمان ببكاء : يا حبه عيني يا ابني اي ال عمل فيك كدا 

كريم بوجع :شششششش وطي صوتك مش عاوز حد يعرف اني هنا 

ايمان : حاضر يا ابني ع مهلك يا حبيبي ع مهلك 

جلس كريم ع الكنبه برهن وتعب ووجهه ملفوف بشاش وكذلك يده وقدمه اليسرى : انا كويس يا أمي والله متعيطيش 

ايمان ببكاء حار : انت مش شايف نفسك عامل ازاي كويس ايه يا ابني ريح قلبي اوديك مستشفى أو اطلبك دكتور 

كريم بحده : ا ووعي تعملي كدا وارجوكي يا ماما مش عاوز حد يعرف اني رجعت لان دا خطر عليهم 

ايمان بخوف  : خطر اييييه ومن منين؟؟ 

كريم : هحكيلك كل حاجه بكرا يا أمي اوعدك 

*******

كاميليا بألم َوخوف : ااا اااه ش شعري.. يا ليل 

ليل : سمعيني تاني.... كنتي بتقولي انااا ايييييييه 

كاميليا عيطت بخوف وندم ع ال قالته

ليل صاح بغضب : ااا ااااانطقي  

كاميليا بخوف والم : اا اانا اا

جذب شعرها بقوه اكبر لتصرخ بوجع : ااااانطقي ال قولتيه احسنلك 

كاميليا ببكاء وخوف : اا اانك مريض و وحيوان ما أن انهت كلمته حتى تلقت صفعه قويه من ليل لتصرخ بألم 

ليل : بعد كدا لما تحبي تقلي أدبك وتغلطي فيا ابقى افتكري القلم دا كويس 

ثم تركها وغادر التواليت صافعا خلفه الباب بقوه 

****

ذهب إلى غرفه تبديل الملابس ليبدل ملابسه بدلا من بورنس الحمام الذي كان يرتديه 

ليلقي به بغضب ع الارض وهو يتذكر صفعته لها 

اماا هي 

فهو زاد عليها جرح ع جراح أخرى كان هو أيضا من تسبب بهم لتزيد خوفا منه وكراهيه له 

لاتجد امامها حلا سوي الفرار والهروب منه فإن ضلت معه هكذا ستموت او ستنتحر مره اخرى لا محاله لتحاول بصعوبه ان تلملم شتات نفسها قدر الإمكان سترحل من هنا مهما كلفها الأمر وحتى ان اضطرت ان تفعل هذا وحدها دون مساعده من احد 

تذكرت مي والهاتف الذي تركته معها لتمسح دموعها المنهمره بسرعه وتذهب كي تلتقط الهاتف وترسل إليها قبل أن يأتي هو إليها مره اخرى 

****

لفت انتباهها صوت اهتزاز هاتفه لتغلق صوته حتى لا يستمع اليه عاود المتصل الاتصال مره اخرى لترى الاسم تجده عدنااان 

تذكرت هذا الرجل الذي كان برفقه زوجها حين جاء الي الحاره ليصطحبها معه إلى الفيلا فإنه من أكبر رجال الحرس عند ليل 

فاقت من سرحانها لتخفض صوته سريعا قبل أن يستمع اليه لتجلب هاتفها الذي احضرته إليها مي وسارعت بكتابه رساله إليها 

لكنه توقفت عندنا لمحت إشعار رساله ع هاتف ليل لتبرق اعيونها بصدمه وتشعر بتجمد أطرافها عندماا شااهدت..... 

ليل باشا اتصلت بيك اكتر من مره مش بترد الواد ال كنا حطينه في الكراج وتعب ووديناه المستسفي هرب والرجاله قلبت عليه الدنيا مش لاقين ليه اي أثر ولا عارفين هو فين 

كاميليا بصدمه وتوتر كبير : ك كررريم 

قاطع صدمتها وصوت أفكارها التي لا تنتهي صوته الرجولي الحاد : انتييي بتعملي ايييييييه عندك 

#يتبع 

#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير 


رايكوااااا 😍♥️



18


تجمد الدم في اوصالها لتشعر بنبضات قلبها تزداد خوفا وتوترا لتحاول تخبئته الهاتف الذي بيدها سريعا قبل أن يقوم هو  بملاحظته

أقترب منها وان ما أن شعرت هي بخطواته حتى التفتت اليه وهي ترجع للخلف بتوتر وخوف وتضغط ع يديها بقوه خشيه ان يرى الهاتف الذي جلبته إليها مي

عاود عدنان الاتصال لينتبه ليل الي هاتفه

أخذه وهم بالرد عليه

اول ما ليل سمع ال عدنان قاله وعرف ان كريم هرب تقلصت ملامحه بشده من الغضب ويقبض ع يده بعنف

هنا كاميليا اتأكدت انه عرف بهروب كريم اول ما شافته كدا حاولت انها تمشي بس

ليل بحده : اقفى عندك

ليل بغضب لعدنان : ورب العزه يا عدنان لو ما كان عندي في خلال يومين اتنييين لاانا بنفسي ال هروح اجيبه وساعتها ال هطلع روحك انتي ورجاااله البهااا**يم ال معاك دي ع ايدي

فاااهم

عدنان بتوتر  : حاضر يا ليل بيه

أغلق ليل الهاتف في وجهه ليقترب من كاميليا وكله غضب َنظرات الشك في عيونه : انتييي كنتيي عارفه

كاميليا بتوتر : ع عارفه اييه 

ليل جذبها من دراعها بغضب : انتي هتستعبطي اومال كنتي واقفه متنحه اوي كدا قدام التليفون كدا ليه 

كاميليا بعياط وانهيار :  انا كنت واقفه عادي مخدتش بالي من فونك اصلا غير لما رن ومعرفش حاجه ولا اعرف انت بتتكلم عن ايه 

ثم هتفت بالم : ممكن تسيب دراعي بيوجعني 

تمعن النظر إليها مليا وهو يشعر بشئ داخله ويساوره الشك من ناحيتها لايدري هو لماذا 

فحديث انوار أصابه بالشك قليلا من ناحيتها والان فهو يعلم بأنها قرأت الرساله ولكنها تكذب

ليحاول التحلي بالهدوء من أجلها فلا يجدي هذا الأسلوب معها اي نفع الان

خفف قبضته ع يدها وابتعد عنها قليلا ليترك إليها المساحه يعلم هو أن قربه منها سيبسبب لها التوتر والخوف فابتعد حتى تهدأ هي قليلا

****

ايمان بغضب : يعني كاميليا هي السبب في كل ال حصلك دا 

وكمان عاوز تروح ترجعها تاني 

كريم : يا ماما كاميليا مالهاش ذنب في حاجه... ثم تابع بتردد  جوزها هو ال عمل فيا كدا 

ايمان بصدمه : جووزززها... هي اتجوزت كماان ثم تابعت بغضب : وانت عاوووز تروح ترجعها من منين من جوووزها انت اتجننت 

كريم بغضب : يا ماما ارجوكي اسمعيني.... هي متجوزاه غضب عنها وبيهددها بجدتها ال في مستشفى وحياتها كلها جحيم معاه اقل ما يتقال انه شيطاااان بمعنى الكلمه انتي مش شايفه عمل معايا انااا اييييه لما عرف اني ال انا بساعدها اوومااال زمانه عامل معاها هييي اييييه 

ايمان : يبقى ساعدت وعملت ال عليك ومالناش دعوه بحد كفايه اوي ال حصلك انا مش مستنغيه عن باقي عمرك يا كريم أنت سااامع وهي دلوقتي ست متجوزه وشكله رااجل وااصل لو حصل حاجه لا انا ولا حد من اخواتك نقدر نقف في وشه 

كريم بغضب : يعني اييييه يا مااماا انتي عوزاااني اسيبها مع ***** داااا تعيش معاااه 

ايمان بحده : ايوااا دا جوزهااا وانت ملكش اي حق اصلا انك تعمل ليها حاجه يعني ممكن ابسط حاجه يحبسك فيها ياااا ابني افهم بغض النظر عن هو ازاي اتجوزها او عمل ليها ايه فهي الوقتي مراته محدش هيبص ع اي حاجه تانيه 

كريم بغضب :  لييييه لييييه يعني وهي تتعذب كل دا لوووحدها لايه دي زمااانها بتموت في كل ثانيه معاه الوقتي صوت صريخها يوم ما ضربوني لسه في وداااني مش ناسيه 

زفرت بضيق شديد : انت  بتحبهاا ياا كررريم 

ابتسم بسخريه وتنهد وهو يتذكر : يااه من زماااان اوووي يمامااا من زماان 

ايمان : لسه بتحبها من ايام الحاره 

كريم بضيق : وعمري ما نسيتها حتى بعد ما رفضت جوازي منها في الأول 

ايمان :طب مش يمكن جوزها دا بيحبها يعني ايه ال يخلي راجل زي دا ومكانته ونفوذه يتجوز بنت اقل منه

كريم بغضب : مستحيييل ال زي البني آدم دا يعرف يحب حد ابدا ولا نفسه حتى 

ايمان : وانت عرفت منين كل دا 

كريم بحقد : انا شوفته واتكلمت معاه لو تسمعي هو كان ازاي بيتكلم عنها اصلا قدامي كنت عرفتي انه مستحيل يكون بيحبها هو واخداها كامتلاك مش اكتر.. 

ايمان : طب ليه مش عاوزاني اقول لحد من اخواتك انك رجعت ع الاقل يطمنوا انك هنا 

كريم : كدا امان ليهم اكتر وانا مش هفضل هنا كتير وهمشي 

ايمان : تمشي؟؟ تمشي ليه؟؟ 

كريم بسخريه وحقد : انتي فاكره ان ليل باشا الهواري هيسيبني في حالي بعد ما عرف ان بحب مراته وعاوز اتجوزها اكيد هيبعت رجالته عشان يدوروا عليااا 

*****

تعالي اقعدي... قالها بهدوء 

جلست بخوف ولم ترفع عيونها من ع الارض 

ليتقدم هو منها ويرفع وجهها اليه ويجعلها تنظر في عيونه ولكنها لم تفعل : بصيلي 

رفعت عيونها بتوتر لتتظر اليه ليشاهد عيونها المنتفخه أثر بكاءها الان وخدها الوارم قليلا من صفعته إليها

حرك يده ع وجهها وخدها لتتاوه وتبكي.. ليمسح إليها دموعها قائلا : ششششش خلاص... بطلي عياط واهدي 

نظرت إليها بعتاب وخوف 

تفهم نظراتها جيدا التي ترمقه بها 

ليل :كاميليا انتي غلطتي وعارفه كويس انك غلطتي وعارفه ان اعصابي انا مش بتزفت اعرف اتحكم فيهااا 

رجع خصلاتها خلف اذنها : يعني لو كان حد غيرك بصراحه انا مش متخيل كنت ممكن اعمل فيه بس اكيد اني مكنتش هقعد معاه قعدتنا دي.... لان وقتها مكنش هيبقى قادر انه ينطق ولا يتكلم اصلا 

ابتلعت ريقها بخوف واشاحت بوجهها قليلا بتوتر عنه لتحاول جمع كلماتها لتتحدث : اا انت

ليل : كاميليا من المرات القليله اووي ال هتلاقيني قاعد فيها كدا  وهادي معاكي او عموما زي الوقتي كدااا.... غلطك فياا محدش قدر واتجرأ يقف قدامي لحد انهارده ويقولي الكلام ال انتي قولتيه دا لان عارف كويس اوي رده فعلي هتكون ايه... والاسوأ في رد فعلي كمان انه ساعات او خلينا نقول دايما مابيكونش متوقع 

تم تابع حديثه بصوته الرجولي الحاد : ماا بالك بقاا ال تجي تقولي الكلام دا واحده ست ومش اي واحده لا دي مرااتي... فا انا لحد الوقتي مراعي ومراعي كويس انك واحده ست ومراااتي

ودي  اااخر مره هسمحلك فيها انك تتجاوزي حدودك معايا فيها يا كاميليا 

*****

ميرفت بغضب : انا مش هسكت اكتر من كدا يا مي قدامك ٢٤ ساعه ولو متصرفتيش انا ال هدخل انا مش هفضل قاعده لحد ما الاقيه داخل عليا بابنه في ايده 

مي :  انتي لو عملتي كدا هتكوني بوظتي كل حاجه انا قاعده بخططلها ممكن تهدي انا بس مستنيه رساله من كاميليا وبعدها اتصرف 

ميرفت : اما نشوف 

كي قفلت الخط بغضب : انا مش عارفه هلاقيها منك ولا من مايان

*****

سما : مايان متكلمتش معاكي في حاجه 

نور : انتي بترني عليا دلوقتي عشان كدا 

سما : يوووه انا غلطانه يستي اني كلمتك اسأل عليكي 

نور : عليا انا برده يا ست سما ماشي هعديها 

سما : هاا اخلصي قالتلك حاجه 

نور بشك : حاجه زي ايه 

سما : حاجه  بخصوص ليل طلق مراته دي ولا لسه 

نور بغيظ ونفاذ صبر : ل لاء معرفش   وياريت لو دا ال انتي رنه  عشان تعرفيه يبقى مع السلامه وتصبحي ع خير لتغلق الخط 

سما بحقد : في ستين داهيه يا ست المحترمه والشريفه انتي انا متأكده انك تعرفي بس مخبيه عليا ماشي يا نور انا هتصرف بطريقتي وهعرف 

***

#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا #بقلمي #منه #سمير 

***

لا تستطيع أن تشعر ببعض الراحه في كلامه سوي القليل فقط فعندما تطمئن قليلا وتحاول ان تتكيف وتستجيب له يفاجاها بتحوله المفاجئ فجأه لتشعر مجددا بأنه يعاني من انفصام شخصيه لا محاله 

يتحدث معها بهدوء ولكنها تشعر بالتهديد في حديثه وهو لا تملك ان تفعل اي شيئ سوي الموافقه فقط وهذا رغما عنها 

قرب يده ليلامس وجهها لتنتفض وتشهق بخضه 

ليل بضيق : سرحتي في ايه 

كاميليا بارتباك : ممكن توعدني بحاجه 

ليل : حاجه ايه 

كاميليا : انك تفضل هادي زي ما انت كدا 

ليل : والله دا يتوقف عليكي

كاميليا رجعت خصلاتها بتوتر محاوله تجميع عبارتها : هوو اوقات بحسك هادي وشخص طبيعي ممكن اتكلم معاك واوقات بحسك مش ااا 

هتفت سريعا :"اانا م مقصدش حااجه والله بس ك كنت 

ليل مقاطعا : اوقات ببقى عصبي ومش شايف قدامي زي من شويه كدا

كاميليا بنبره متوتره : ل لييه 

ليل سكت قليلا وهو ينظر إليها 

خ خلاص لو السؤال ضاايقكك مش لازم اا

قاطعها عندما جذبها فجأه لتجلس ع قدميه ووو 

**

عدنان بغضب : مش عاوز يطلع النهار قبل ما اعرف معلومات عن **** دااا هرب وراح فين 

رامي والرجاله : حاضر يا عدنان بيه 

عدنان : راااامي 

رامي : تحت امرك 

عدنان بتفكير : دور عليه عند قرايبه كلهم والمنطقه ال هو ساكن فيها بيت بيت بس مش عاوز دوشه او اي حد يحس بيكم مفهوم 

رامي : حاضر يا عدنان بيه 

عدنان : مش عاوز اي قلق وبلغ الرجاله بكدا اعرفوا مكانه الأول ومحدش يتصرف قبل ما ياخد أوامر مني انا الأول 

رامي : تمام 

******

من امتا وكاميليا هانم بتقعد مع مي صاحبه مدام ميرفت وهما اصلا منين يعرفوا بعض عشان يقعدوا كل الوقت ال قعدوه دااا 

وبعدها كاميليا هانم مجبتش اي سيره انها عاوزه تهرب بس انا متأكده ان يومها كانت بنتخانق مع ليل بيه بالليل انا سمعتهم بوداني 

والوقتي ميرفت هانم عاوزاني اراقب كاميليا هانم 

سمر : يووووه يا داده انوار  انا دماغي ورمت اي كل دااا ما عادي يمكن انتي مكبره الموضوع عادي وكاميليا كانت متخانقه مع ليل وميرفت اصلا مش بتحبها ف عشان كدا 

انوار بقلق : مش عارفه انا مش مرتاحه ليه وحاسه ان فيه حاجه وليل بيه اكيد هيعرف 

سمر : واحنا مالناش دعوه بحاجه وليل ما يعرف هي امه ال قالت كدا اسمعي كلامها يا داده َ واتقي شرها وشر غضب ليل بيه

كمان 

انوار زفرت بقله حيله : ربنا يسترها يلا تصبحي ع خير 

سمر : وانتي من اهله 

*****

تكاد تبكي خجلا من شده قربه منها وجلوسها هكذا ع قدميه ليحمر وجهها بقوه 

وتزداد نبضات قلبها بقوه توتر وخوف وهي تخشي بأن تعود بذاكرتها عندما حاول الاعتداء عليها 

حاولت النهوض ولكنه شد ع خصرها بقبضته القويه لتغمض عيونها بخوف والم وهو يشعر بانتفاض جسدها وعدم انتظام ضربات قلبها 

#يتبع

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع