القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شاهد قبر البارت الثاني وعشرون 22بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية شاهد قبر البارت الثاني وعشرون 22بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية شاهد قبر البارت الثاني وعشرون 22بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




رواية شاهد قبر البارت الثاني وعشرون 22بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




#شاهد_قبر


                   ٢٢


تركت أروى فى شقتها مع زوجها وهرعت نحو المشفى، كنت أعتقد أن الأمر غير مهم، ان وجودها من عدم وجودها لا يشكل اى فرق، الأن قلبى يعاتبنى، يقرصنى، يدغدغنى، اختفائها غير مفهوم مثل ظهورها تمامآ، يعز على ان تكون سبب أنقاذى بعد كل ما تسببت فيه من آلم لى

هدأت اسماء، طمأنتها

قلت آن الأمر غير مهم، وقالت إنها متفهمه سبب سخطى عليها لكن شعورى يخبرنى انك لم تفهم الأمر برمته

هناك شيء ناقص


والدتك تخبيء سر كبير يا ناصر، لا يمكنك لومها قبل أن تسمع منها، 

طوال وقت بقائها هنا كانت شارده، صامته، متألمه وتشعر بالحزن


صمت للحظه، نظرت تجاه اسماء المتخبطه، لن اتزوج تلك الفتاه مهما قدمت لي من مساعدات ولا أفهم لما تستمر بمساعدتى


هناك أخطاء يا اسماء لا تفلح معها المبررات ولا يمكن غفرانها

نحن بشر وليس لكل منا القدره على الصفح


هتعمل ايه؟


ولا شيء قلت، سأرحل


قالت اسماء بسرعه انا ايضا سأذهب للمنزل خذنى فى طريقك


قلت لا، سأرحل بمفردى، حكايتنا تنتهى هنا، من الأفضل عدم رؤية كل منا للأخر مره أخرى


صمتت اسماء، شعرت بوجعها، أدركت قدر القنوت الذى يعتريها بسببى

الخزلان الذى يسرى فى عروقها

كمية الغضب الذى يعتصرها


حسنا، ارحل، ماذا تنتظر؟


ولا شيء، سلام...


افضل القصص على الإطلاق التى تنتهى بكلمة سلام.....


خرجت من المشفى كنت اعرف أننى مراقب، ان اللعبه اتسعت وكل من يعرفنى فى خطر


لا ارغب مطلقآ ان يصاب اى شخص بالأذى بسببى حتى اسماء


استقليت سيارة أجره، كان على ان اجد شقه بعيده جديده استأجرها

هاتفت احد السماسره وقبل وصولى كانت الشقه جاهزه


استقليت على السرير، هناك امر لا أعرفه، تلك الفتاه التى قتلت

، طاعتها، انكسار ها، هزيمتها، اصرارها على اتباع ذلك الرجل رغم علمها انه سيقوم بقتلها


بعد وفاتها عرفت ان اسمها

اسماء محمد عبد الدايم، تقطن شارع عشره فى الويلى، اخذت شاور وقصدت عنوانها وجدت الشقه خاليه

بعد أن سألت العديد من الأشخاص عرفت ان عائلتها غادرت الشقه فى عجاله قبل أكثر من شهر ولا احد يعرف عنها اى شيء


كل الخيوط تقطعت، كل الأحلام تحطمت، رحت اراجع ما مر بى

الفتاه المقنعه، كيف عرفت عنوانى، من تكون اصلا؟

ولماذا قامت بانقاذى؟


وردنى اتصال من أسماء، لم ارد عليه فى البدايه ولم افهم لماذا تقوم بمهاتفتى بعدما غدرت بها

لكنها عاودت مهاتفنى بكل عناد


ناصر؟؟؟

قلت نعم..


لا تعتقد أننى أرغب بالتواصل معك، وصلتنى رساله من رقم يدعى انه والدتك

تقول، توقف عن البحث، أبتعد عنها من أجل اختك تقى....


اللي عاوز تكملة الروايه يعمل انضمام من هناااااا

الرواية كامله هنا 👈(شاهد قبر)

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع