القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اجبرني على الإنجاب البارت الثالث وعشرون والرابع وعشرون 23_24 بقلم منه سمير في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



رواية اجبرني على الإنجاب البارت الثالث وعشرون والرابع وعشرون 23_24 بقلم منه سمير في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




رواية اجبرني على الإنجاب البارت الثالث وعشرون والرابع وعشرون 23_24 بقلم منه سمير في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 





رواية اجبرني على الإنجاب البارت الثالث وعشرون والرابع وعشرون 23_24 بقلم منه سمير في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 




٢٣

كاميليا ببكاء شديد : والله انا كنت هقولك لوحدي.. قالتها وهي تمسك دراعها بقوه فقد شعرت بأنه كسر بسبب قوه قبضته عليها 

صاح بها بصوت جهوري جعلها تنتفض أمامه : امتااااااااااااااااااا هه كنتييييييييي ناويه تعرفيني امتااااا بعددد ما اتفقتي وخططتي خلاص 

جذبها شعرها بقوه وعنف كبير مسبب ليها الما لا يحتمل : تعرفي حتى لو كنتي هربتي ودا مستحيل غير في أحلامك... كنت هرجعك تاني يا كاميليا بس المره دي قسما بالله  هاخد روحك فيها بجد... تحدث بنبرته المخيفه والمرعبه التي عاد إليها مره اخرى 

ابتلعت ريقها بخوف شديد وقلبها يدق رعبا فقد عاد لهيئته كوحش كاسر مره اخرى وما ان قربها منها حتى ظنت بأنه سيصفعها لتغمض اعيونها بقوه وهي تبعد وجهه بسرعه عنه 

ابتسم بسخريه ورفع وجهها اليه :مي كانت هتهربك ازاي؟ وازاي وصلتلك اصلا؟؟ 

كاميليا ببكاء وخوف : م معرفش.... صفعها ليل بقوه فصرخت بوجع والم ليقبض ع فكها بقبضته القويه بعنف ليتحدث بغضب وقسوه : ورحمه ابويا لو ما نطقتي لاكون مبيتك في قبرك الليله 

شهقت من بين بكاؤها بخوف وهي تضع يديها التي ترتعش ع يده حتى يخفف من قبضته قليلا   : ا.. انا م مش ع عار رفه ك كانت ه هتخرجني من هنا ا ازاي هي قالتلي اني  اعمل ال هي هتقولي ع عليه ب بس... والله انا م معرفش ا اي حاجه تانيه 

صاح بها بغضب وعصبيه :  بطلي زفت تهته واتكلمي عدل وصلتلك ازاي واي ال خلاها تدخلك الجناح هنا وتقعد معاكي كل الوقت دا 

ووالله لو كذبتي في كلمه هعرف ووقتها محدش هيعرف يرحمك انتي من ال هعمله فيكي 

قصت إليه كاميليا ما حدث من اول زيارتها إليها في المستشفى حتى مقابلتهم الان صباحا 

ليتاكد ان امه أيضا تشارك مي في هذا الفخ اللعين أيضا حتى يوقعوا بها هي في عرينه فلن يسمح ل مي بالمكوث هنا وفي جناح ليل الخاص الا بإذن من والدته اكيد ولن تترك والدته صديقتها ان تتحدث مع زوجه ابنها التي تبغضها كثيرا الا اذا كان هناك شيئ خبيث بداخل نوايا كلا منهما... 

كانت تتحدث بصوت متقطع  وهي تشهق بقوه بسبب بكاءها ليشفق عليها ولكنه مازال غاضبا منها حد الجحيم ليصرخ بها بغضب : خلالاااااااااااص 

انتفضت اكثر وارتجف جسدها أثر صراخه عليها قبض ع يده محاولا الا تفلت اعصابه اكثر من ذلك : فين الزفت ال ادتهولك 

كاميليا بصوت ضعيف : م معايا 

ليل بسخريه  : قصدك مخبياه .. روووحي هاتيه 

جلبت اليه الهاتف ليري رقم مي ورسايل ترسلها مي إليها وهي تحاول تهديدها وتخويفها بشكل غير مباشر من ليل حتى تنصاع إليها والي اوامرها 

ليل بسخريه : وقدرتي تضحكي عليا كل دااا 

كاميليا ببكاء : انا مضحكتش عليك انا 

ليل بعصبيه : اخرسي ثم جذبها من دراعها ولولاه خلف ضهرها بكل غضب : دا انتي استغفالك ليا دا حاجه وانك تتفقي مع ال ****** التانيه دي حاجه تانيه خالص 

وقعتي نفسك مع ***** ناس غرضهم انك يأذوكي ويؤذوني معاكي 

اهي ال **** ال انتي روحتي ال اتفقتي معاها عشان تهربي مني دي استخدمت معايا أساليب **** قبل كدا عشان توقعني اكتر من مره 

واهي من ضمن الطرق دي انها زقت بنتها عليا بطريقه ***** عقلك مش ممكن ان يستوعبها 

ثم تحدث بسخريه وهو يتطلع الي ملامحها المتالمه والتي يبدو عليها الوجع والألم الشديد : مش لاقيلك اي وصف اقوله غير انك غبيه 

حاولت مقاومته وفك قيدها منه ولكنه جذبها الي صدره اكتر 

غبيه عشان فاكره ان ممكن واحده زي دي تبعدك عني وعشان استغفلتيني ودا عقابه وحش... وحش اوي عندي 

كاميليا بتعب والدموع ع وجهها : ا انا كنت هقولك... والله كنت هقولك كل حاجه انهارده... بس 

ليل بعد عنها بنفور : مش عاوز اسمع من واحده زيك حاجه وال عملتيه دا مش هيعدي وهتتحاسبي عليه 

وافتكري ان ال هيحصل بعدين هتكوني انتي السبب فيه يا كاميليا 

كاميليا بدموع : كل ال انت عملته معايا دا ومش مكفيك هتعمل ايه تاني اكتر من ال انت عملته 

ليل بغضب ووقاحه  : هتعرفي وقتها كويس ع العموم معدتش غير يوم واحد واظن العقاب دا هيكون كويس ليكي اوي 

كاميليا بخوف وقد أدركت مقصده : والله لو قربت ليا لاكون مموته نفسي والمره دي بجد يا ليل 

ليل بعصبيه وزعيق : انا عااااوز بقى اشوفك وانتي بتموتي نفسك وقسما بالله هيحصل ولو غصب عنك 

شد ايدها جامد وتحدث بكل قسوه وغضب : انتي ال فتحتي ع نفسك باب الجحيم دا يبقى تستحملي 

*****

كانت تجلس تتصفح الانترنت حتى شردت به مره اخرى فلم يمر عليها موقف هكذا ابدا في حياتها 

كان يعتريها الفضول لتعلم من هو  ذلك الشاب وما هي قصته  لكنها خشيت ان تساله عن اسمه حتى 

لتحمد ربها بأن تركها دون أن يسبب لها أي خطر او ضرر 

ألقت نظره اخيره على شات مايان  بتافف وضيق : مالها دي مش بترد ليه؟؟ 

معقول نامت بس هي دايما بتسهر ارسلت إليها رساله ثم اغلقت الحاسوب أمامها وذهبت الي السرير لتنعم بنوم عميق 

****

انوار بعصبيه : انتي مافيش دماغك اي ذره عقل يا سمر انتي عارفه ليل ممكن يعمل فيها ايه 

سمر : مش هيعمل ليها حاجه هو عارف ان مامته والعقربه التانيه عايزين يوقعوها هو مش غبي يعني 

انوار بعصبيه : انا مش عارفه اقولك ايه والله لو حصل اي حاجه ل كاميليا هتكون بسببك انتي 

سمر : يا داده والله قصدي كان خير ان ليل بيه يلحقها منهم دا  بدل ما هو يجي يشكرني اصلا 

انوار : يشكرك؟؟ طب استلقي وعدك بقا من مدام ميرفت لو شمت خبر بال انتي هببتيه ده 

سمر بتوتر : وهي يعني هتعرف منين 

انوار زفرت بنفاذ صبر : انتي ولعتي الدنيا فوق دماغ الكل وجايه تسالي هتعرف منين 

سمر بارتباك : انشاء الله مافيش حاجه هتحصل كفايه تخوفيني يا داده انا داخله انام تصبحي ع خير 

( يشيخه نامي نوم الظالم عباده 😂🙂) 

*********

يقف بهدوء يتناول كوب القهوه الساخن يتأمل هدوء الليل بنظرات حاده 

الان علم سبب توالي مايان عليه في الأيام السابقه وسبب تواجدها هي ووالدتها بالمستشفى علم بنوايا وتفكير ووالدته جيدا 

لطالما كان يشعر دائما بخطب ما الان تبين له رؤيه كل شئ ليعزم ع فعل شيئ قد كان نوى فعله منذ زمن ولكنه الان حان الوقت المناسب ليفعله 

دلف الي الداخل وجدها متسطحه ع الفراش يعلم جيدا بأنها لا تنام وانها مازالت مستيقظه لكنها تفعل ذلك حتى تتحاشاه وتتجنبه 

ليزفر بخنق شديد وهو يمكن داخله العديد من الاحساسيس والمشاعر تجاهها الان 

كان احساس الغضب والغيره اكثر الاحساسيس التي سيطرت عليه 

فلاش باك 

ليل بغضب وعصبيه: مااا تنطقيييي فييي ايييييييه؟؟ كاميليا مااالها؟ 

سمر بخوف وتلعثم : اتفقت مع مدام مي عشان خاطر تهرب من هنا قبل ميعاد الفرح

نظرت إليها انوار بحده والي ليل بقلق كبير عندما تهجمت ملامحه بقسوه وغضب : عرفتي الكلام دا ازاي؟؟ 

سمر بارتباك وتوتر : اا س سمعتها وهي بتتكلم مع ميرفت هانم وانا ب بروق الفيلا... ك كمان مدام مي كانت بتقعد مع كاميليا هانم وقت كتير لوحدهم.... 

ليل صاح بها بغضب عارم : عارفه لو طلعتي بتكذبي انا هعمل فيكي ايه 

نظرت اليه بخوف : والله يا ليل بيه انا بقولك اللي سمعته ولولا خوفي على مدام كاميليا من مي هانم انا مكنتش قولت اي حاجه... 

انوار اتوترت من الموقف كله وكانت لسه هنتكلم بس ليل سابهم وطلع فوق عند كاميليا 

باك 

كان يضيق صدره حينما يتذكر بأنها سلمت أمرها لتلك ال **** لكي تستنجد بها 

يعلم جيدا بأنها لن تتركها عند خروجها من هذا البيت حتى لا تستطيع الرجوع إليها نهائيا وستجد طريقه لكي تتخلص منها  او تفعل بها أي شيئ يؤذيها... توارد ع خاطره وتفكيره العديد من الطرق والاعمال الدنيئه والقذره  التي تستطيع مي  القيام بها من اجل تدميرها والتخلص منها ...  ولكنها لم ولن تتفهم هذا وهي لا تعلم عنه أي شيئ من الأساس بفضل سذاجه تفكيرها اوقعت نفسها بهذا كله

شعر بشعور الخوف لأول مره يعتريه وهذا ما دفعه الي الغضب وتعنيفه لها 

لحظه هل يبرر لنفسه تعنيفه لها؟؟ 

نفض تلك الأفكار  من راسه سريعا وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فهو لا يريد رؤيتها الان 

فكل ما تذكر فعلتها التي كانت تنوي عليها يضيق صدره ويفقد التحكم ع عصبيته وغضبه 

****

اما عند كاميليا فجلست تبكي طوال الليل ع ما فعلته بنفسها 

وعلى ما وصل حالها اليه تخشي قدوم يوم زفافها على ليل 

****

  في صباح اليوم التالي.... 

عند نور 

صحت بانزعاج ع صوت تليفونها برقم غريب : الو 

انسه نور 

نور بنوم : ايوا مين 

احم انا يوسف اسف لو بكلمك بدري كدا بس كنت عاوز أسألك عن سما لان بقالي فتره مش عارف اكلمها ومش بترد ع فونها خالص 

نور بصدمه : يوسف؟؟ 

هو انت لسه في الجيش ولا ايه 

يوسف باحراج : اه وانتي عارفه مبعرفش اتكلم هنا غير فين وفين فأنا قلقان على سما لو تعرفي عنها أي حاجه تطمنيني 

نور بتلعثم : اا ااه هي كويسه بس فوونها تلاقيه بايظ او حاجه 

انا هكلمها واخليها تكلمك حاضر 

يوسف : تسلمي يا انسه نور واسف ع الازعاج مره تانيه 

نور بتوتر : ل لا ابدا مع السلامه 

يوسف : سلام 

نور ألقت بهاتفها بصدمه : في الجيش يسماااا؟؟ اومال كانت بتكذب عليا ليه وتقول انها بتخرج معاه

؟؟ 

يا ترى انتي بتهببي ايه من َورانا يا سما؟؟ 

تصفحت هاتفها مره اخرى وقامت بمهاتفه مايان جاء إليها الرد بعد فتره 

الو مايان 

مايان بنوم : في ايه يا نور 

نور بضيق : في مصيبه ياريت تفوقي وتقابليني في المكان بتاعنا كمان ساعه 

مايان بتافف : خير يارب... ماشي باي 

*****

بص ع التليفون لاقي مي بتبعتلها رساله بالتفاصيل الخطه كلها عدي وقت ومافيش رد 

ليل بخبث : حلووو اوووي كدا 

ليل طلع فونه ورن على....... 

**** 

مايان وهي تضيق ما بين حاجبيها : في الجيش 

نور : سما مش مظبوطه يا مايان وحاسه انها بتعمل مصيبه من ورانا 

مايان : انا مش عارفه هي كذبت ليه بس هي حره يمكن انتي شكك زياده بس يا نور 

والموضوع مش مستاهل كل دا 

نور بغضب : مش مستاهل ازاي بس يا مايان بقولك البت دي بتعمل مصيبه انتي مشوفتيش شكلها اخر مره كان عامل ازاي

وطريقتها واسلوبها

كمان انهارده يوسف خطيبها  كلمني بيقولي بقالي مده بكلمها مش بترد

وسما كانت روحها في يوسف ووقفت قدام باباها عشان يوافق عليه

مايان بانتباه  : قصدك انها شافت واحد تاني ولا ايه

نور : ومش اي واحد

مايان : مين انتي شاكه في حد

نور بتنهيده : اه

مايان بجديه  : مين

نور بترقب  : ليل الهوارى

#يتبع 



24



مايان صاحت بزعيق وغضب : نعم يا اااا اااختي؟؟ مييين؟؟

نور : اهدي يا مايان وانا هحكيلك

مايان بعصبيه : تحكيلي ايه هي دي لسه فيها حكايه اصلا مال سما ومال ليل يا نور

نور بغضب : سما بقالها مده مش مظبوطه وعماله تسأل عنه وشوفت قبل كدا صور ليه عندها كتير دايما بتقعد معايا سرحانه ع تليفونها اخر مره لاقيتها بتقلب في فيس ليل بتتفرج ع صوره

مايان بغضب : يا بنت ال ***** وربنا ما هسييها

نور بغضب : اهدي وبطلي الاندفاع بتاعك دا هي كدا كدا مش هتعرف تعمله حاجه

مايان بعصبيه : وانتي عاوزاني اسيبها يا نور لحد ما تعمله حاجه... كل حاجه بقت باينه خلاص الزباله دي سابت خطيبها عشان تتلزق في ليل وشكلها مخططه لكدا كمان بس انا ال كنت  نايمه ع وداني

نور : ممكن تهدي بقا الناس ابتدت تبص علينا

انا كلمتك عشان نتصرف بهدوء يا مايان العصبيه دي مش هتعمل اي حاجه

مايان قعدت وهي بتنفخ بغيظ  ووشها احمر من الغضب 

**** 

مي بنرفزه وعصبيه : ست زفته دي كمان  مش بترد عليا من الصبح ليه 

والله يا كاميليا لأخليكي تغوري في اي داهيه ومحدش يعرفلك طريقك بس بعد ما ابعدك عن عين ليل الأول....

رنت عليها كمان مره بس بدون رد

بس اتصدمت وتنحت مكانها  لما لاقت رساله مكتوب فيها : معلش كاميليا مش هتعرف ترد عليكي الوقتي

*****

ليل بصوته الرجولي الحاد : انتي ساعه عشان تردي 

مايان  : معلش يا ليل مخدتش بالي من الفون... مالك انت متعصب كدا ليه 

ليل : يعني مش عارفه ليه 

مايان بصوت انثوي  : ياريتني كنت اعرف وانا عمري ما كنت هخليك تتعصب كدا ابدا  

ليل بسخريه : لا ما انتي خبره ماشاء الله وتعرفي 

مايان رجعت خصلاتها ورا اذنها وتحدثت بدلال :  معاك انت بس 

ليل : قدامك نصف ساعه وتكوني في المكان ال قولتلك عليه وإياكي تتأخري او تعرفي جنس مخلوق انتي رايحه فين 

مايان بتوتر بسيط : ح حاضر 

ليل قفل الخط 

نور بعدم فهم : حاضر ع ايه هو قالك ايه 

مايان بجديه : مقلش حاجه بس انا هعمل بنصحيتك يا نور 

نور : نصيحه ايه 

مايان بعزم  :  مش هسيبه لوحده غيري ابدا ومش هخليه يروح من ايدي تاني سلام 

نور : مااايااان اس استنى 

يا بنت المجانين هتعمل ايه دي؟؟ 

***** 

تحدثت بخوف : يا نهار اسود دا ليل 

ارسلت برساله َمحتواها كلمه واحده (مين) 

وصلت اليه ليشاهدها وهو يبتسم بسخريه وهو يلقي به ع المكتب فهي ستعلم بعد قليلا من 

حاولت الاتصال بميرفت لكن الخط لم يعلق معاها حاولت الاتصال مرات عديده وبقي الحال كما هو عليه 

ألقت بالهاتف عرض الحائط بغضب  وهي تضع وجهها في راحه يديها وتمسك في شعرها بقوه وهي تزفر بقلق وتوتر كبير   لاتدري ماذا عليها ان تفعل الان

تخشي حد الموت ان تفشل خططتها هذه حتما ستسخر كل شيئ  قد عانت كثيرا وجاهدت  من اجل الوصول اليه جلست محاوله تهدئه نفسها ع امل بالا يكون ليل علم اي شيئ حتى الآن

****

ايوااا هنا يسطااا كام 

السائق : ٥٠ 

سما ع مضض : ليه يعني دا انت حتى مدخلتنيش جوا 

السائق : ممنوع يا هانم ادخل جوا دا ملك خاص لعيله الهوارى  سما بضيق : طيب اتفضل 

وقفت قليلا لتهندم ثيابها قبل أن تدلف للداخل 

نور كانت تسوق سيارتها ولكنها لفت نظر تلك الفتاه لتبطئ من سرعه سيارتها قليلا حتى تبين لها رؤيه وجهه هذا الفتاه : اااحيه يا شيخه ربنا ياخدك وارتاح منك انتي جايه تهببي ايه هنا 

شعرت بالضيق والغضب من فعلت سما كثيرا ولكن انتابها الفضول كثيرااااا لتعلم ماهو سبب وراء مجيئها الي هنا 

نور وقفت عربيتها وركنت  ع مسافه بعيده عن الشركه لان ممنوع ان اي عربيه تركن هناك 

وفضلت ماشيه وراها من غير ما تحس لحد ما دخلت وراها 

**** 

روان : ياريتك كنت جيت بدري ١٠ دقايق ليل بيه لسه خارج من شويه 

رامي : خرج؟؟ دلوقتي؟؟ 

روان : اه وشكله مستعجل كمان دا لغي اجتماع انهارده 

رامي خبط بايده ع الكونتير بتفكير وبأن ع ملامحه الضيق والامتعاض : ماشي يا روان 

روان بابتسامه : تحت امرك يا استاذ رامي 

ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تشاهد تلك الحمقاء من جديد وتسير باتجاههم

روان بنفخ  : اوف ايه ال جابها هنا دي كمان 

رامي : هي مين 

روان بضيق  : الحيزبونه ال وراك دي يا استاذ رامي ال يوم جت فيه عملتي مشاكل مع ليل بيه وكان يوم ما يعلم بيه الا ربنا بني ادمه غريبه ولا تطاق 

رامي مهتمش بكلامها ومشي 

**** 

دلفت ولأول مره داخل شركه الهوارى وهي تسرع خلفها حتى اصطدمت بشخص ماا 

نور باسف : ا انا اسفه جدا ما اخدتش بالي 

رامي وقف حس ان شافها قبل كدا وقريب وشها مألوف اوي ليه ولكنه تحدث بجديه : ولا يهمك.. انا شوفتك قبل كدا؟ 

نور  كمان حست انه لمحته قبل كدا بس هيئته وملابسه السودا دي خوفتها شويه فتحدثت بنبره متزنه : وانا اعرف حضرتك منين؟؟ عن اذنك... وسابته ومشت قبل ما يتكلم... 

رامي بصلها بتمعن وغموض وقعد يفتكر هو شاف شكلها دا فين قبل كدا؟؟ 

*** 

مايان وهي في الطريق اتفاجات بأن ليل بعتلها عنوان بعيد خالص عن عنوان شقته 

رنت عليه بس هو مردش عليه 

لاقيته باعتلها رساله بيقولها ان قدامها ١٠ دقايق بس عشان توصل عنده... 

وصلت مايان عند العنوان لاقيتها عماره بعيده شويه عن الطرق ركنت عربيتها ونزلت 

بصت ع المكان بتوتر خافت لتكون جت حته غلط بس لاقت بواب قرب عليها : انتي انسه مايان 

مايان باستغراب : اه انت مين 

البواب بابتسامه كبيره  : محسوبك متولي حسن بواب العماره هنا يست هانم اتفضلي البيه مستنيكي جوا 

مايان بارتباك من شكله : طيب 

**** 

روان بنفاذ صبر : لسه ماشي دلوقتي وحتي لو موجود مش هينفع تدخلي من غير ميعاد مسبق فاتفضلي برا من غير مشاكل قبل ما اناديلك الأمن 

هما ازاي اصلا سابوكي تتدخلي 

سما : ما تتهدي كدا ي حبييتي ليحصلك حاجه... أعصابك... اهدي انا مش جايه في مشاكل متخافيش 

روان بضيق : اخاف؟؟ منك؟؟

سما بغضب : لا لا حاسبي ع نفسك بس كدا ي حبييتي... انا عاوزه اعرف هو هيرجع امتا 

روان : معرفش مالوش مواعيد 

سما نفخت بنفاذ صبر وضيق : طب بصي يا مزه انا مش هعرف افضل هنا كتير للأسف ف عاوزه منك خدمه 

روان : خدمه ايه 

سما : ممكن ورقه وقلم 

روان بقله حيله : اتفضلي اما اشوف اخرتها 

سما خدت الورقه والقلم وكتبت رقم تليفونها 

دا رقمي ياريت تبلغي ليل بيه لما يرجع اني عوزاه في حاجه مهمه تخص حد من عيلته واني جيتله هنا اكتر من مره بس معرفتش ادخله 

ثم اقتربت منها بهمس ومكر : او اول ما يجي هنا ترني عليا تبلغيني  وتخليني ادخله وليكي طبعا الحلاوه 

روان حتى تخلص من زنها : ماشي 

سما : ماشي ي قمر 

سما جت تمشي واول ما لفت لاقت نور في وشها 

سما بصدمه : نور! 

**** 

مايان حست بخوف من شكل العماره والشقق بتاعتها وسامعه أصوات عاليه وغريبه طلعت لحد الدور التالت بس اطمنت اول ما دخلت ولاقت ليل موجود قاعد مستنيها 

( متعرفش انها كدا لازم تترعب مش تخاف 🌚) 

هرولت عليه سريعا بلهفه تحضتنه : ليل!! ايه المكان دا شكله غريب ويخوف  اوي 

ليل غمز ل البواب ف مشي وقفل الباب وراه 

احتضن ليل وجهها  : خايفه 

اومات اليه براسها  قليلا : اه ش شويه 

ليل بصوت رجولي غامض : لازم تخافي يا مايان لان ال جاي انتي وامك ال وقعتوا نفسكوا فيه 

مايان ابتعدت عنه بقلق  : انت بتقول ايه؟؟ انا مش فاهمه حاجه من كلامك دا؟؟ 

اقترب منها بخطوات جعلتها تخشي منه وهي تشعر بعدم  راحه ابدا تجاهه وتجاه هذا المكان... 

ليل : مش مهم انك تفهمي 

اقترب منها كثيرا وهو يلمس وجهها وهو يحاول ان يتقرب منها اكثر وتحدث بهمس رجولي جعلها تذوب بين يديه : المهم انك كنتي عاوزه فرصه وانا بديهالك الوقتي اهو 

مايان وهي غير مصدقه تماما بما يفعله معها : ل ليل بجد اا انت هتسا

قاطعها بخبث شديد  ببريق عينه اللامع : ششششش...  مش عايز كلام.. اثبتيلي انك قدها وبس 

نظرت اليه بشغف والي ملامحه ذات الوسامه الشديده لطالما وقعت منذ زمن في عشق تلك الملامح ... لتقترب منه هي بجرأه حتى لم يعد اي مسافه تفصل بينهم لتحدق داخل عيونه بشغف وعشق وتضع يديها حول عنقه وتتحدث بصوت ودلع انثوي : انت حبيبي وهتفضل حبيبي انا وبس يا ليل... بحبك 

قامت بتقبيله في عنقه.... ابتسم بانتصار ومكر فقد استطاع التاثير عليها تماما 

حاولت الاقتراب منه مره اخرى ولكنه قاطعها عندما حملها فجأه وذهب بها إلى الداخل.... (ياترى اي ال هيحصل ربنا يستر  🙂) 


**** 

روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه الكبيره منه سمير ❤️ ❤️ 

اقتربت منها نور بصدمه لا تقل عن صدمتها هي الأخرى : بتعملي ايه هنا يا سماااا 

سما : 

نور بزعيق : ردي عليا انتي بتعملي ايه هنا

سما بغضب : وانتي مالك اي ال جابك ورايا اصلا انتي بتراقبيني يا نور 

نور باشمئزاز : دا انتي بني ادمه رخيصه 

سما بغضب : احترمي نفسك وبلاش انتوا تتكلموا عن الرخص 

اتجمع بعض الموظفين ع أثر الصوت حواليهم 

عند رامي 

افتكر يوم ما كانوا هيمسكوا كريم وركب في عربيه ظهرت ليه فجأه 

هي دي البنت ال كانت معاه وساعدته اليوم اليوم دا  

بس بتعمل ايه هنا؟؟ جايه ل ليل برجيلها؟؟

دخل جوا الشركه تاني وفضل يدور عليها لحد ما شاف مجموعه من الموظفين متجمعين وقف يشوف في ايه 

لمح نور واقفه في النص 

نور بغضب : انتي الكلام في واحده زيك خساره انتي خسرتي يوسف وخسرتيني وخسرتي حتى مايان انتي خسرتي وهتخسري صدقيني كدا كل حاجه يا سما 

وسابتها ومشت من الشركه دي كلها 

اتجمع الأمن وطلعوا سما برا 

وكل واحد رجع لشغله 

رامي طلع ومشي ورا نور وجري عليها بس هي كانت ماشيه بسرعه ركبت عربيتها وكانت لسه هتقفلها بس هو مسك الباب جامد وو 

نور بغضب : انت مجنون... لو سمحت سيب الباب 

رامي : انزززلي 

نور : افندم 

رامي بحده جذبها من ايدها بغضب : بقوووولك انززززززلي 

**** 

ليل دخل الاوضه وهو شايل مايان ال كانت حضناه ومبسوطه انها في حضنه وانه اخيرا قرب منها 

بس صرخت بالم مره واحده لما ليل رماها بقوه وعنف ع السرير فاصطدمت بحافته

اااااه ليل ظهررري  برااااحه

ليل بخبث وهو يتلمس شعرها : لا لا مش عاوزك تصوتي يا روحي احنا لسه في الأول 

قربت منه باغراء : طب شايف انت عملت في ضهري ايه وجعتني

أخذته يده لتضعها ع خصره ولكنه ضغط ع مكان الصدمه بقوه لتشعر بألم ولكنها ابتسمت (معندهاش دم باين) 

وقامت بتقبليه بحب وشغف ع وجهه ولكنه لم يسمح هو لها بأن تقترب هي منه أكثر من ذلك لتشعر بضيق والقليل من الغضب ولكنها حاولت الهدوء معه

لتهمس في اذنه : طب ايه مش عاوز تقولي ايه حاجه 

ابتسم بهدوء لتبرز إحدى غمازاتيه ليهمس بصوت الرجولي الرنان في اذنها : طبعا فيه... 

ابتسمت بسعاده ظنا منها بأنه سيعترف إليها بحبه مثلا او انه سوف يطلق وينفصل عن زوجته ولكن تلاشت ابتسامتها تلك سريعا وصرخت بصدمه والم عندما...... 

اللي عاوز البارت 25 يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع