رواية ومات الجسد الجزء الثاني البارت الثامن 8 بقلم إسراء هاني شويخ
رواية ومات الجسد الجزء الثاني البارت الثامن 8 بقلم إسراء هاني شويخ
الجزء الثاني بارت ٨
يوسف ..
يرفض العلاج لكن اسراء مصرة وتتوسل له خصوصا انها ترى نفسها السبب ودائما ما تكون ردة فعله ان يضمها بشدة يخبرها انه لا يهتم لشئ وسعيد هكذا ..
اسراء بدموع : وشغلك
ازال دموعها بشفتيه بكل حنان كما يفعل دائما ..
وضع جبهته على جبهتها لتنظر له بتلك العيون التي تفقده عقله وهمست بعشق : عشان ...
لم يتركها تكمل طريقته باسكاتها هيا ذاتها ..
بعد جولة عاشقة نائمة على صدره وهمست : ههه انت بتاخدني بدوكة وبنسى انا كنت بقول ايه
ضحك عليها أمسك هاتفه وهمس : عشان خاطري خلاص ما تحمليش نفسك فوق طاقتها ..
اسراء بغيظ : عنيد ايه دماغك دي ايه حجر
هز رأسه بالايجاب وهو يبتسم .. وكتب لها البسي حنخرج
اسراء بسعادة : هوااا
بعد فترة عاد من الخارج ليجدها تكلم احدا على الهاتف وتضحك وما ان رأته الا انها توترت
نظر لها باستغراب واشار بيده من
اسراء: احم مافيش وحدة صاحبتي جيت بدري يا قلبي
اقتربت منه وضمته .. ضمها بخوف أيعقل انها تهرب من عجزه وتحب أحدا آخر ..
الا انه نفض الفكرة من عقله ...
لاحظ انشغالها دائما في الهاتف الأمر الذي أزعجه
وفي يوم من الايام عاد ليسمع صوته بالداخل وصوت احد يكلمها ويقول : ايه القمر دي القميص يجنن عليكي يا قلبي بس عايزة حاجة اجمد من دي "
&&&
بعد أن ألحت دعاء على عمر أن يصالح والدته فعل ذالك و لكن علاقته معها سطحية لم يستطيع نسيان ما فعلت لذلك كرهت تلك الدعاء اكثر و لن تستريح الا بالانتقام منها
آدم ... مامي حاروح العب في الجنينة برة
دعاء و هي تحضتنه ماشي ي قلبي بس خلي بالك من نفسك يا حتلعب انت و مین حبيبي
ادم . أنا و دادة نهلة
دعاء .. بس ما تتأخرش
خرج ادم ليلعب وكانت هي تجلس في غرفتها كالعادة يدخل عمر البيت ينام على قدميها و يأخذ نفسا عميقا انها امامه ...
عمر بسعادة : اخر الاسبوع اول عملية حيكون فيها تحسن ۸۰ في المية و الباقي حيخف مع العملية الثانية و الكريمات
دعاء بقلق : ان شاء الله خير يا قلبي
اخفضت رأسها تقبله بحب فهو يعشق هذه الحركة و بعد فترة اعتدل وبدأ يقبل كتفها لتدفعه بعد فترة و هي تحدق بعينيها عمر باستغراب و خوف في ايه مالك
أخذت سيدالها و ذهبت تركض للخارج لحق بها و هو ينتفض خوفا
دعاء في ايه قالها و هو يركض خلفها
دعاء بفزع : ادم قالي حيلعب برة و انا نسيته بقاله ساعتين
عمر : تخافيش البيت كله حراسة حيكون كويس
وصلوا المكان و نظرت حولها بفزع و ندهت بكل صوتها ... ادم
لكن لا أحد يجيب
دعاء و هي تتعلق بجاكيت عمر ... ادم ابني يا عمر
مشى عمر بسرعة نحو أحد الأمن وصرخ بحدة " ادم الصغير راح فين
_اخدتو نهلة و خرجت فيه قالت إنه والدته طلبت منها تشتريله لعب
نظر عمر لدعاء لتهمس و هي تشهق أنا ما قولتش ليها حاجة أمسك هاتفه وحاول الاتصال بها لكن هاتفها مغلق نظرت له تساله ليهمس بقلق .. تلفونها مقفول
ليرتخي جسدها و ينتشلها بين يديه و هو يرتجف خوفا عليها و على طفلها الذي شعر انه بخطر ....
فاقت من اغماءها و خبأت نفسها في حضن عمر و كانت ترتجف بشدة
عايزة ابني يا عمر عايزة ابني " تمتمت بها دعاء و هي تبكي بشدة بحضن عشقها
ضمها بقوة و أغمض عينيه و هو يهمس حجبهولك اوعدك يا دعاء حجبهولك انتي بثقي فيا صح
اومئت بالایجاب و هي تشهق من شدة بكاءها ضمها بقوة و هبطت دمعة حارقة على خده و قال بصوت حنون ... اهدي عشان خاطري اهدي انا بعشقك يا دعاء مش مستحمل نامي و ارتاحي حتصحي تلاقي بحضنك اوعدك
رجفت بشدة و هي تهمس بفزع ما تسبنيش عشان خاطري
حاضر حاضر " اوما بها و هو يتمدد بجوارها و يضمها لحضنه
حاولت أن تنام لكنها تصرخ بفزع كل وقت و هو غير قادر على ترکها و البحث عن ادم
اتصل بالطبيب و ما ان جاءها حتى أعطاها منوم ثقيل لتذهب في نوم عميق ...
نده احد الخادمات و همس بحدة ... ما تتحركيش من جمبها لو البيت ولع و اي حاجة تحصل تكلميني على طول
همست بخوف ... حاضر یا فاندم تحت امرك
خرج من الغرفة بسرعة و ذهب لوالدته ... التي فزعت اول مارأته
عمر بابتسامه هادئة و برود جعلها تتوتر بشدة .. لو عرفت انه ليكي يد في خطف ادم حتكون اخر مرة تشوفيني فيها و مش حعرفك تاني لأنه لحد كدة كفاية اوي
فادية بتوتر ملحوظ .. أنا انا ماليش اكيد انا قصدي مش انا
ابتسم بقهر من توترها و قال بألم ... للاسف يا فادية هانم انتي اللي اخترتي حلاقي ادم و حتكون اخر مرة تشوفيني فيها حاروح بيت تاني بعيد عنك و حاخد نور معايا
فادية أنا دايما بعمل اللي لمصلحتك يا ابني ليه مش عايزة ... تفهم
عمر بصراخ .. ما تقوليش كلمة مصلحتي تاني انتي اللي بهمك مصلحتك ونظرة المجتمع السلطة النفوذ الفلوس و انا لو حختار حختار دعاء يا امي بدون تردد تركها قبل أن تتكلم او ترد و خرج يجري اتصالاته بأن يقلبوا البلد
على نهلة لم يترك أحد لم يكلمه مشى بخطوات سريعة و هو يكلم نفسه... حيكون ابنك في حضنك قبل ما تفوقي يا دعاء مرت ساعتين و هو متوتر بشدة حتى أتى في باله ذاك الحازم ركض بسرعة لمحله و ما ان وصل حتى صرخ بكل صوته حاااااازم
انتفض حازم و حدق بعينيه برعب .. عمر عمر بيه في حاجة أشار لرجالته الذين اغلقوا المحل بسرعة وبقوا حوله بالاسلحة الموجهه على راسه ..
حازم بتوتر .. ايه في ايه
عمر و هو يضع قدم فوق الأخرى .. هو سؤال واحد ما فيش غيرو ادم فين
حازم باصطتناع الخوف .. ابني ادم ماله حصله ايه
صفق حازم على براعته و قال بضحك .. ههه تصدق غلبت شاروه خان في التمثيل لو مكانهم ما اضيعش ممثل زيك تصدق
حازم .. ابني فين يا عمر اكيد عملت في حاجة عشان يخلالك الجو مع حبيبة القلب الخاينة
عمر و هو يكز على اسنانه.. كلمة زيادة حدفنك في بيتك و اولع فيك و فيه بص یاد هيا كلمة ادم فين و الا المحل ده حيصير رماد و انت فيه حعد لله
و قبل أن يكمل العد اتاه هاتف زلزل كيانه ... عمر :دعاء مالها كويسة
دعاء ببكاء .. طلقني يا عمر و دلوقتي
&&&_
آسر
من الطابق الذي توجد فيه والدته للطابق الذي توجد فيه حبيبته .. يشعر أنه ، في اخر أيامه بكي بشدة على ما هو فيه
خرج الطبيب وهمس بجدية ... القلب ضعيف جدا حصلها ايه ما فيش اي عرض او اصابة
مشى نحو الطبيب برعب و قال برجاء ابوس ايدك يا دكتور
اعمل اي حاجة بس نور ما تموتش اذا ينفع تاخدو قلبي أنا موافق بس نور تكون كويسة
الطبيب بحزن لحاله .. أن شاء الله حنعمل اللي نقدر عليه اعطيناه ادوية و حطينا ليها الكسجين مستنين تفوق عشان نقيم الحالة
تمتم برجاء .. ينفع ادخلها مش حتعبها حبص . عليها بس الطبيب ... بس ياريت دقيقين بس
بعد أن تم تعقيمه دخل لها آسر بدموع و هو يتمنى أن تفوق و تاخذه في حضنها حتى يخف الم قلبه و روحه
جلس بجوارها و وضع رأسه على يديها و هو يردد بدموع . فوقي و انا مش حسيبك و لا ثانية حافضل في حضنك و بس فوقي انا ما لحقت افرح بحلم حياتي اللي تحقق بأنك بقيتي مراتي عشان خاطر كل ذرة حب بينا ما تسبنيش طيب خوديني معاكي مش حافضل في دنيا انتي مش فيها لكنها لم تجب قبل جانب شفتيها و همس بدموع أشد .. حاموت نفسي يا نور انا قولتلك
حركت اصبعها لينظر لها بضحك و دموع قبل يديها بجنون و همس ببكاء .. مش مسامحك على الرعب ده يا نور قلبي حيوقف
نور ... آسر انا حسببلك خطر و حضرك طلقني و عيش حياتك نظر لها بلوم و قال و هو يشير لقلبها ؛ أن كان ده حيقدر يعيش بدوني حطلقك بدون تفكير
اغمضت عينيها تبكي بشدة وردت ... أنا في حد لمسني غيرك یا آسر مش طايقة نفسي انا قرفانة من نفسي
آسر و هو يهز راسه بالنفي .. أنا اللي لمست قلبك لمس الجسد بيكون بلمس القلب يا نور و انا اللي ساكنة جوة و برة و انتي مالكيش ذنب بعدين لسة زي ما انتي الكلب ده ما عملش حاجة و لو عمل كل حاجة حتفضلي بالنسبة ليا اشرف بنت في العالم كله بس انتي
نور بتعب ... احضني يا آسر بقوة قلبي مش حيقوى غير و اناحضنك
ومدد بجوارها و نامت على صدره و هي متعبة جدا
آسر بضحك .. الدكتور قالي دقيقتين دلوقتي لما يدخل حيتشل
نور و هي تقبل قلبه مش عارف انه انت علاجي مش المستشفى ولا الدوا
رد و هو يكز على اسنانه ... فوقي و اقوي بس عشان اقولك بعد كلامك ده كله حيحصل فيكي ايه ده انا مش حخليكي في حتة سليمة
نور بخجل ... أنا اكتر حاجة بتمناها ان ابقى مراتك رسمي آسر و هو يشعر بأن جسده كاللهب ... انتي بس خفي و انا حخليكي تستنجدي من اللي حأعمله فيكي
&&&
مر اسبوع كانت والدته أسوأ ما يكون مع زوجة ابنها لتضغط على ولدها
باءت كل محاولته بالفشل و هو يتوسل لوالدته ان تعاملها كانها ابنتها لكنها لم ترد عليه ... و كانت تردد كلمة واحدة ... تجوز و انا اعاملها زي امها و اکثر
عز بغيظ .. يعني يا تعامليها أسوأ معاملة يا تدبحيها و تجوزيني
ام عز بعصبية .... ده حقك على فكرة و انا ما بقولكش طلقها او ارميها من حقي اشوف حفيد
عز .. ابوس ايدك وطي صوتك يا امي عشان خاطري
ام عز بصوت أعلى .. مش حاوطي صوتي خليها تعرف انها ارض بور و من حقي ابقى جدة
سمع صوت كسر كأس زجاجي نظر لوالدته و همس بدموع ليه كدة بس حرام عليكي حرام عليكي
خرج للمطبخ ليجدها ترفع الزجاج نظرت له بابتسامه و همست معلش غصب عني تكسرت أمسك يدها و جذبها لحضنه و ضمها بقوة و هو يبكي بشدة عشان خاطري تجوز " قالتها و هي تبكي بحضنه عز و هو يضمها بقوة اكبر .. مش حيحصل يا وفاء مش حيحصل
&&&
هو فقط ...
ليس الدواء او العلاج ليس أحدا غيره من يستطيع جعلها بخير بعد الله
يحي قلبها فقط بحضنه تشعر انها في أفضل حال بدأت تستعيد عافيتها بوجوده معاه يقسم نهاره ساعتين عند نور و ساعتين عند امه
... دون كلل أو ملل
همس بعشق و هو قريب من شفتيها بعد ان لثمهم بقبلات حنونة ... عاملة ايه يا مراتي
اغمضت عينيها تستمتع بتلك اللمسات و قالت بصوت يتكلم بصعوبة من تأثيره ... طول ما انت معايا و بحضني انا كويسة اوي
آسر و هو ينظر داخل عينيها " كنت عارف اني بحبك و انك غالية بس بعد ما حسيت انك حتروحي مني عرفت انك مش بس غالية انك انا يا نور انتي خدتي قلبي و بقيتي مكانه كنت حموت من الرعب بعشقك يا بنت سليم
قامت من مكانها بخطوات بطيئة و لكنها افضل بكثير من اول و جلست في حضنه كان يجلس على كرسي بجوارها
آسر بصوت يخرج بصعوبة ... احنا في المستشفى و انا مش مستحمل اكسري الشر يا بنت الناس انا ميت بدون حاجة كانت توزع قبلات على عنقه مقدمة صدره شفتيه اذنه غیر مستمعة لما يقول
أغمض عينيه كانه في عالم آخر لم يشعر قبل باحساس كهذا كانه فوق الغيوم يحلق بلا قيود فهي الان زوجته
حملها ووضعها على السرير دون أن يتكلم أدار ظهره و مشى ناحية الباب حزنت جدا انها لم تؤثر به وقبل أن تتكلم تفاجأت به يغلق الباب بالمفتاح
و مشی نحوها بخطوات بطيئة و هي يزيل قميصه نور بقلب يخفق بشدة كاد يسمعه من قوة دقاته ... بحبك اوي ياآسر اوي
آسر و هو يكز على اسنانه حنشوف بعد اللي حيحصل حتفضلي تحبيني ولا ايه
عضت على شفتيها بخجل ليعتلي فوقها وضع أصبعه على
شفتيها يحررهم من عضتها و همس ... المهمة دي بتاعتي
ليقضم قبلة عاشقة طالت وطالت كثيرا أتى بعدها الكثير و الكثير بحر من العشق كانت في دنيا أخرى اثبت لها انها وحدها عشق قلبه بكل لمسة و همسة شعرت انها ملكة من جنون عشقه حلقت في السماء عالية لتصبح زوجته رسميا بعد عذاب طال و طال
نامت على صدره و هي سعيدة جدا ... لتضحك فجأة
أسر بسعادة لفرحتها ... بتضحكي ليه
ردت بصوت يملؤه الضحك ... احنا اول حد ي
نعمل كدة بالمستشفى
ضحك آسر بقوة و همس أمام عينيها .. انتي السبب خليتني باطلق نار من كتر منا جسمي زي اللهب
نور ببراءة جعلته يضحك بشدة أنا ده انا غلبانة انا ما عملتش حاجة ابدا
ضربها على رأسها بهدوء و قال ايوة فعلا مسكينة القطة ... بتاكل عشاكي
حرکت اهدابها وراء بعض بنظرة براءة و همست .. مش كدة
آسر بغيظ ... أنا خايف نتمسك اداب عشان كدة حاولي ما تولعيش النار فيا لغاية ما نخرج برة
هزت راسها بالایجاب و بعد أقل من ثانتين بدأت تقبل مقدمة صدره عنقه
أسر بضحك ... يا شقية تجنني استني عليا بس
ليأخذها لبحر عشقه مرة أخرى بسعادة شديدة خصوصا انها استعادت كامل عافيتها و هي في حضنه
فالحب دائما هو الطبيب
&&&&
كلمة اخترقت قلبه قبل اذنه كيف استطاعت نطقها أيعقل انها تقصدها
خرج من عند حازم و هو يهدده وطار بأقصى سرعته ليطمئن ما بها و لماذا قالت ذلك
وصل البيت وصعد السلالم بخطوتين حتى وصلها و قبل أن تتكلم انتشلها في حضنه ليطمئنه من الخوف الذي حصل له من كلمتها استمر و هو يضمها بشدة مدة طويلة تركها على مضض واجلسها على الاريكة وهمس بخوف من ان تعيدها مرة أخرى ؛ في ايه يا دعاء مالك يا حبيبتي هبطت على يده و قبلتها ليعكس هو الوضع و يقلب يديها يقبلها بجنون
دعاء بنحيب . طلقني يا عمر ده الحل الوحيد
حدق بعينيه غير مصدق ما سمع أيعقل انها ضحت به بهذه السهولة
ابتلع ريقه بغصة مريرة وهمس بعبرات مختنقة .. اطلقك تنفس بصعوبة و همس بقهر .. عايزة تسبيني يا دعاء هونت عليكي
دعاء و هي تقبل وجهه بجنون و خوف ... أنا عايزة ابني يا عمر
عمر بعبرات بدأت تهبط .. و انا مش ساكت بدور علیه و حارجعه
هزت راسها بالنفي لينظر لها بعدم فهم و توتر شدید و قال بترجي .. يعني حستبيني دعاء .. في حد اتصل عليا و شرط انه ابني يرجع تطلقني بالتلاتة
تزلزل كيانه من هول المفاجأة و نظر لها بعدم تصديق .. عايزة تطلقي بالتلاتة يا دعاء .. يعني كمان ما ينفعش اردك للدرجة دي رخيص عندك يا خسارة يا حب عمري يا خسارة
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من هنا الجزء الأول كامل 👈( ومات الجسد)
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق