رواية ارجع يازمان البارت الاول بقلم بسنت عبد القادر
رواية ارجع يازمان البارت الاول بقلم بسنت عبد القادر
"أَنْت النَّعِيم لِقَلْبِي و الْعَذَاب لَهُ فَمَا أَمَرَك فِي قَلْبِي وَ أُحِبُّك و مَا عَجَبِي مَوْت الْمُحِبِّينَ فِي الْهَوَى و لَكِن بَقَاء العَاشِقَيْن عَجِيبٌ لَقَد دَبّ الْهَوَى لَك فِي فُؤَادِي دَبِيب دَمٌ الْحَيَاة إِلَى عروقي "
علي متن الطائرة :
كانت سيرا تجلس ناحية النافذة تنظر إلي السماء الصافية ها هي عائده الي الوطن بعد اكثر من ٣ سنوات و بجانبها صديقى الجامعة ، رفيقة الضرب ليليان ، اختها التي لم تلدها والدتها رحمها اللة .
هي من تبقت لها و صديق والدها أديب امام و هو بمثابة والدها ، أديب يجلس في الكرسي المجاور الي ليليان ، كانت سيرا صامتة طول فترة الرحلة حتي قالت ليلان بصوت شبه عالي :
صمت الحملان
فزعت سيرا و ضحك أديب بشدة علي هذة الفتاة المشاكسة و هنا قالت سيرا بغضب :
الرحمة يا ليليان في ايه ؟!
قالت ليليان بمرح :
ما الي إنتي فيه ده إسمه صمت الحملان فعلا و لا ايه يا ديبو ؟!
قال اديب بحزم مزيف :
يادي ديبو دي ، معرفتش اربي انا يا بنتي لسانك طويل إنتي بنت صغيرة حلوة و شكلك cute .
قالت ليليان بمرح :
واللة يا ديبو لولا المالمة لا كنت اتجوزتك و اصبحت ال Sugar daddy حجي
قالت سيرا بدهشة :
يخربيتك يا شيخة حتي اونكل أديب ، احترمي الراجل معلش يا ديبو قصدي يا اونكل أديب امساحها فيا .
ضحك اديب و بشدة و قال بمرح :
لا اونكل ايه بعد ديبو ، أنا اديب امام ، ابقي Sugar daddy يا اللة علي الزمن و الجيل العظيم
قالت ليليان بمرح و غرور مزيف :
متشكرين يا ديبو علي مدحك العظيم ، مش عايزة اتغر اكتر من كدة الواحد ماشي كدة مش عارف يلمم التواضع الي بيتبعتر منه يمين و شمال كدة
ضحكت سيرا و بشدة و ضحك أديب حتي ادمعت عينيه و قالت سيرا بمرح :
بذمة اهلك يا شيخة ، ده منظر واحدة جاية من امريكا ، ده إنتي تشتغلي تباع او تحي فرح شعبي اقولك إنتي تشتغلي رقاضة و نقول الرقاصة راحت الرقاصة جت
قوست ليليان شافتيها و قالت ليليان بعبث مصطنع :
شايف يا ديبو ، بتقول عليا رقاصة ليه شايفني هرقص في كبارية في شارع الهرم
قالت سيرا بدهشة :
إنتي وصلتلي لشارع الهرم لا أنا كدة اتطمنت علي مستقبلك يا ليليان
قال اديب بتأنيب مزيف :
بس يا سيرا ليليان مش رقاصة و لا وش الكلام ده
قالت ليليان بمرح الي سيرا :
في منتصف الجبهة
ضحك أديب و قال بمرح :
رقاصة موالد عقبال عندك
هنا قالت سيرا بمرح :
اين الجبهة إني لا أراها
ثم ضحك الجميع .
فيلا في مدينة العبور
كان بسال الباش يجلس علي كرسي ملكي
كأنه ملك من الملوك عصره و زمانه بكل تكبر و غرور و كانت امامه فتاة من فتايات اليل تجلس تحت قدمه و هنا قال بسال بصوت بارد مخيف :
هتعرفي تستحملي يا قطة ، هتعرفي تستحملي your master ؟!
قالت الفتاة بخوف شديد :
Yes master
وضع بسال يديه علي رأسها و طبطب علي رأسها كما انه يحسس و يطبطب علي حيوان أليف و ليس إنسانة مهما كانت تعمل و هنا أمسك بسال شعرها بقوة و كاد ان يقتطلع جزوره و صرخت الفتاة بشدة و هنا قال بسال بنفس البرود و تهديد :
صوتك ميعلاش فاهمة و لا إنتي لسه Level 1 ، ده أنا سمعت انك Level 10 يا روح امك بتصوتي ليه هو احنا لسه بدأنا
ثم جراها من شعرها و هي تتوسل له ان يرحمها و هنا توجه الي غرفة الحمراء
بها كل ادوات التي يمتلكها السادي المحترف و هنا قام بسال برميها علي الارض و امرها بخلع ملابسها بالكامل و اتي بسوط رفيع
بدأ بسال بضرب القتاة بعنف شديد حتي ترك عليها اثار و كدمات بالغة من كم العنف اذي اسقطته عليها حتي تركها ثم جاء برزمة من المال و لقاها في وجه القتاة و قال بأحتقار :
مستحملتيش ١٠ دقايق حتي و إنتي فكراني جايبك عشان انام معاكي ، لا يا قطة أنا بعما كدة و بس ، كام نفسي تحربي الباقي بس أنا ليا حساب مع الحيوان الي جابك ، يلا غوري من وشي
وقفت الفتاة بصعوبة و هي تلعنه في سرها ، قد يتطلب منها مدة كويلة حتي تشفي جروح المبالغ فيها التي قام بها هذا السادي المجنون حرفياً.
بعد رحلت الفتاة قام بسال بالاتصال بشخص ما و هنا اجاب الشخص بأرتباك و قال :
ايه يا بسال باشا ، أكيد البنت عملت المطلوب ؟!
قال بسال ببرود مخيف :
عملت ايه يالا ، ده أنت جايبلي واحدة متستحملش قلامين ، بقولك ايه ديه اخر مرة هتعامل مع واحد زيك ، هما الأجانب الي بيستحمله مش النسوان الكسر الي عندك
قال هذا الشخص بزعر :
يا بسال باشا ، مش هتكرر ، هجبلك غيرها حالا هتكون عندك
قال بسال ببرود مخيف :
اقفل بدل ما اهينك
قال هذا الشخص بفزع :
أمرك يا باشا ، امرك
ثم اغلق هذا الشخص و هنا نظر بسال الي صورة امرأة جميلة و قال بشجن :
كل ده بسببك ، أنا حبيتك اكتر من نفسي يا جميلة بس شكراً إني خلتيني ابقي كدة معنديش ذرة احساس و معنديش لا عزيز و لا غالي غير امي ، اختي و ماهر صحابي عشان أنتم ستات متنفعوش الا خاضعات علي قد ما حبيتك علي قد ما كرهتك ، اللة يرحمك .
في المطار :
كانت سيرا تسير أمام أديب و ليليان و هنا قال أديب الي ليليان :
بقولك إيه يا ليليان ، احنا رجعنا مصر و أنا خايف علي سيرا اوي ، إنتي معاكي كل الأدوية الطوارئ مش عايز سيرا ترجع للحالة الي كانت فيها ساعة موت أصيل الله يرحمه او ساعة الي ما يتسمي .
قالت ليليان بحزن علي صديقتها :
حاضر يا ديبو ، بس انت ناسي السلسلة الي مش بتقلعها الي حطو فيها Perfume بتاعه حتي احنا جربنا نشلها و هي نايمة كانها مش عارفة تأخذ نفسها كأن ريحته هي الأكسجين بتاعها
قال أديب بغصب :
مش عارف هي حطاه في دماغها ليه ده مش حب ده هوس بالشخص ده
قالت ليليان :
لا يا ديبو هي بتحبه هنعمل ايه هو من الاول و في الاخر هتعرف أنه مش حب و هتلاقي حب حياتها بعدين.
قال أديب بحزن :
يارب يا ليليان ، يارب
هنا وقفت سيرا و التفت حولها ثم توجهت الي اديب و ليليان و قالت بضجر :
هتكلي ودن الراجل حرام عليكي يا شيخة
قالت ليليان بمرح :
الي يشتكي مننا يروح يعمل زينا
هنا ضحك أديب و قال بسعادة :
بحب روح الفرفشة ديه يارب تفضلي كدة علي طول
قالت ليليان بحب ابوي :
تسلميلي يا ديبو
قالت سيرا بملل :
طب ممكن يلا نروح القصر عشان بجد عايزة اخد شور و ارجع و انام
قال اديب :
تمام يا سيرا ، تمام يا ليليان يلا بينا
و بالفعل جاء كم كبير من سيارات لان سيرا لظيها حرس خاص و أديب ايضا لديه حراسة خاصة ايضا
ترجلت السيارة كل من سيرا ، ليليان و أديب معهم ثم امر الحرس و السائق بالتحرك الي القصر .
بعد مرور عام كاملاً :
لقد التحقت كل من سيرا و ليليان الجامعة الأمريكية قسم إدارة أعمال لكي يحصلوا علي ماجستير و لقد اوشكوا علي الانتهاء و هنا قال الدكتور الجامعي :
طبعا كلكم عارفين أن النتيجة انهاردة و هتظهر دلوقتي علي Smart board
و بالفعل ظهرت النتيجة و كانت سيرا الاولي علي ماجستير و ليليلن الاول مكرر .
هنا احتضنت الفتيات بعضهن بشدة و هنا قال الدكتور الجامعي :
بهني الكل بنجاح و الي منجحش Hard luck يعوض السنة الي الحاية و طبعا بهني سيرا أصيل و ليليان مثيم .
الجميع صفق لهم ما عدا بعض الفتيات التي تكره سيرا و ليليان بسبب التفوق و الجمال ، معروف يوجد من يتمني لك الخير .
و هنا قال الدكتور الجامعي :
بس مفيش تكريم او شهادة الا بعد ٣ شهور تمرين في شركة هدتحها الجامعة و طبعا محدش هيعترض عشان ده قرار الجامعة و الي مش هيجتاز التدريب و يطلعله من الشركة انه كمل التكريم علي أكمل وجه هيعد تاني للاسف و شكرا .
ثم ذهب الدكتور و هنا قالت سيرا بضجر :
ليه ٣ شهور تدريب ، أنا عايزة اخلص !!
قالت ليليان بتريث :
اهدي يا سيرا ، اهدي هيعدوا و اللة اهو تشتغلي عشان انتي كمان ٣ شهور هتمي ٢١ سنة تحققي حلمك ، انا اه تميت ٢١ سنة بس احنا ايدينا في ايد بعض
قالت سيرا بحب و هي تحتضن ليليلن :
الحمد اللة انك جنبي ، إنتي و اونكل أديب .
قالت ليليان بحب :
يلا عشان نروح و نفرحه
و بالفعل خرج كل من سيرا و ليليان من الجامعة و سيارات الحرس و سيارتها خارج الجامعة ، ترجلت كل من سيرا و ليليان سيارتها و الحرس وراءها
في قصر أصيل
ما ان وصلوا الفتيات حتي قالت ليليان بصوت عالي سعيد :
يا ديبو ، يا أهل القصر انا طلعت الأولي مكرر و هيصه هيصه
قالت سيرا بضجر :
يخربيتك بجد إنتي فضيحة
هنا جاء أديب و توجه اليهم و قال بسعادة :
حقيقي إلي انا سمعته ده و لا تهيأت ؟!
قالت سيرا بسعادة :
لا يا اونكل حقيقي ، انا الأولي و ليليان الأولي مكرر
احتضانهم أديب حضن ابوي و قال بسعادة :
الفرحة مش سيعاني دايما رافعين راس أديب أمام
قالت ليليان بمرح :
عيب يا ديبو Don't small us بقي
هنا قال اديب بمرح و سخرية مزيفة :
اموت و اعرف ، إنتي إزاي معدل ذكاءك لما اجتزتي اللختبار ١٧٩ الي يشوفك و إنتي بتكلمي يقول معدل ذكاءك صفر و كرتونة افهات افلام ماشية علي الارض
ضحكت سيرا بشدة و هنا قالت ليليان بغرور مزيف :
مبحبش اتكلم عن نفسي كتير
ضحك أديب و سيرا مرة أخرى و قال :
يالا يا هوانم ، معاد الغذاء
و بالفعل تناولوا الطعام و بعدها قام أديب باصتحاب للفتيات الي Mall معروف لتسوق و بعدها عادوا الي القصر .
هنا كانت سيرا في جناح ليليان
هنا كانت سيرا تأخذ الجناح ذهاباً و إيابا و قد طفح الكيل بليلان و قالت :
اقعدي بقي في حتي بقي هيتبعت ال Email مش قصة
جلست سيرا و قالت بضجر :
اديني اقعدت لما نشوف اخرتها ايه !!
ما هي الا دقائق حتي وصل اسعار بوصول Email و قالت ليليان بسعادة :
انا الي هبص و هقولك و افجأك
قلبت سيرا عينيها و قالت بملل :
خلصي يا ليليان و قولي
و ما ان فتحت ليليان ال Email حتي تغير ملامح وجها و اصبح وجها شاحب مما جعل سيرا تقول بقلق :
مالك يا ليليان ، في إيه ؟!
اغلقت ليليان Laptop و قالت و هي تريد ان ترقض خارج الغرفة :
هروح اشوف ديبو و اقولك
امسكتها سيرا و قالت بغضب :
تعالي هنا ، أنا مش بكلمك في إيه ، إيه الي هتقوليه لي اونكل أديب و أنا لا في إيه يا ليليان وشك قلب كدة ليه ؟!
هنا دخل اديب و قال بغضب :
و الله عال أنتم الاتنين ، من أمتي بتخانقوا في إيه ؟!
قالت سيرا بغضب :
الهانم مش عايزة تقولي هندرب في انهي شركة مش فاهمة ليه و عايزة تجري عشان تقولك !!
قضب أديب حاحبيه و نظر الي ليليان التي نظرت إليه بمعني إحساسك صحيح و هنا قال أديب بهدوء :
بصي يا حبيبتي يا سيؤا ، أنا هحاول أغير الشركة الي هتدربوا فيها هي شركة وحشة و مش هتعحبك .
قالت سيرا و قد طفح الكيل بها و قالت :
هو في ايه بظبط مالها الشركة ...
ثم سكتت قليلا ثم امسكت بالقلادة التي بها زجاجة صغيرة و بها عطر و هنا وضعت ليليان يديها علي فمها و أديب وصع يديه علي رأسه و قالت سيرا بصعوبة :
ال Email الي اتبعت بيقول اننا هنتمرن في شركة Dragon holding بتاعت بسال الباش صح ؟!
هنا قالت ليليان بتريث :
سيرا ، ديبو هيتصرف و نشوف شركة تانية
قال أديب تأكيد علي حديث ليليان :
متقلقيش يا سيرا انا ...
قالت سيرا بجمود :
متعملش حاجة يا اونكل أديب ، أنا هروح اتمرن ٣ شهور في شركة بسال الباش
قال أديب بانزعاج :
مينفعش يا سيرا ، إنتي عارفة ليه كمان سمعته وحشة مش عارف اصلا جامعة توافق انكم تضربوا عند واحد زي بسال الباش !!
قالت سيرا بجمود :
اونكل بلاش احسن ، انا هتمرن ده قراري
قال أديب بحزن :
و أنا مش هسيبك تروحي مني
قالت سيرا بشجن :
انا رايحة منك من زمان من أيام بابا الله يرحمه ، اخر كلام يا اونكل أديب أنا هروح اتمرن في الشركة ، مش سيرا أصيل الي تهرب من اي حاجة
ثم تركتهم سيرا و توجهت الي جناحها ، ليليان و أديب في حالة لا يرث لها .
قصر الباش
كان بسال يجلس في مكتبه الخاص
و معه صديقه ماهر وسيم و قال ماهر :
لعيب انت يا دراجون ، الجامعة الأمريكية مرة واحدة ، الطلبة يتمرنوا عندك ديه لوحدها دعاية من غير جنيه واحد .
قال بسال ببرود و غرور :
هو شركة Dragon holding اي حاجة ، إيه يابني احنا مش اي حد احنا في العالمية
قال ماهر بسعادة :
فعلا ، أنت في الشغل متعرفش ياما ارحميني .
قال بسال ببرود و غرور :
الشعل بالنسبة ليا كيان و صورة و أنا صورتي متقعش الا علي رقبتي
قال ماهر :
بعد الشر عليك يا صحابي ، هما هيتمرنوا من امتي ؟!
قال بسال ببرود :
اتبعتت ال Emails للدفعة الماجستير ، أول خمس أوائل و هشوفهم بكرة
قال ماهر :
طيب ، أنا هروح بقي عشان اشوفك بكرة في الشركة و اجي فايق.
في صباح اليوم التالي :
كانت سيرا ترتدي ملابسها بعد أن استيقظت و اخذت حماماً دافئ، الغريب انها كانت ترتدي ملابس متحشمة
للغاية ، علي العلم أن سيرا لا ترتدي ملابس عارية او شبه عارية و لكنها ترتدي ملابس رقيقة ماحشمة الي حد ما و لكن منذ اخذ قرار ليلة أمس بأنها ستتدرب في شركة بسال الباش و اول يوم لها ، قررت ان تكون ملابسها هكذا و ايضا لم ترتدي عدستها الطبية للنظر الضعيف بل ارتدت نظارة للنظر
و هنا دخلت عليها ليليان و شهقت و قالت بفزع مزيف :
أيه ده فين سيرا يا أبلة فضيلة ؟!
قالت سيرا بضجر و سخرية :
خفة و قمر الدين علي صبح اهدي شوية ، أنا هروح كدة
لوت ليليان شفاتيها و قالت بسخرية :
و ماله التغير مطلوب برده ، ها خلصتي ؟!
قالت سيرا :
اه خلصت و بقولك إيه هنروح بالعريية من غير حرس
قالت ليليان بسخرية :
و ديبو هيوافق ؟!
قالت سيرا بضجر :
بطلي نق انتي بس و بقولك إيه هنقف اخر ناس مش هنعمل استعراض عشان الأوائل
قالت ليليان بسخرية :
يا شماتة العدوين فيا الضحك هيبقي عليا ١٠٠ ١٠٠ ، كمان هنقف في الأخر ما نتذنب احسن و نقف وشنا للحيط و نضرب بالعصيا من ....
هنا انقلبت ملامح سيرا و لقد ادركت ليليان ما قالته و لكن بعد فوات الاوان و قالت ليليان بحزن :
حقك عليا يا سيرا ، إنتي عارفة إني لساني متبري مني مش قصدي واللة
قالت سيرا بوجع :
هو إنتي قولتلي حاجة غلط يعني ؟! ما ديه الحقيقة ، ربنا يهدي
قالت ليليان بشجن :
أمين يارب
توجه كل من ليليان و سيرا الي الدرج و نزلوا الي الاسفل و هنا وحدوا اديلب و قالت سيرا :
اونكل أديب ، احنا هنروح بعربيتي و من غير حرس
قال أديب بحزن :
الي تشوفيه يا سيرا
قالت ليليان بحزن :
ادعلنا يا ديبو
ثم غادر كل من سيرا و ليليان و هم يتوحه الي سيارة سيرا و طريقهم الي شركة بسال الباش
شركة Dragon holding
دخلت السكرتيرة التي كانت ترتدي فستان شبه عاري
و قالت بصوت ناعم مزيف مقزز :
بسال باشا ، ديه كل list بكل المواعيد حضرتك الاسبوع كله و طلاب Auc علي وصول .
قال بسال ببرود :
الي يتأخر دقيقة يتلغي تدريب عشان انا في ال Email قولت القواعد بتاعتي .
اقتربت منه و وضعت يديها علي كتافيه تريد ان تدلك له كتفيه كي يلين بسال معاها و قالت بصوت مغري :
كل حاجة ماشية زي ما أمرت ، سبلي نفسك يا بسال باشا ، Relax
هنا وقف بسلل و قال بصوت هادئ و مخيف :
شايفة الباب ده ، اطلعي برة و خدي حاجاتك من علي المكتب و تفضيه و تخدي مستحقتك بالكامل و مش عايز اشوف وشك حتي صدفة .
قالت السكرتيرة بزعر و أسف :
اخر مرة يا بسال باشا و الله مش هتكرر تاني.
قال بسال بنفس الهدوء و البرود :
برة بدل ما حدش هيحوشك عني
هزت السكرتيرة رأسها عدة مرات و ركضت الي الخارج و قام بستل بخلع البدلة بتقزز و قام بارتداء بدلة ثانية و وضع الفظيمة في سلة المهملات مع العلم ان هذة البدلة من المركات العالمية و لكن بسال يكره ان تضع امرأة يديها عليه او تلمسه اي امراه وجه او يديه من الممكن ان يغسلها اكثر من ١٠ مرات بسبب تقززه من النساء .
دخل ماهر وجد بسال يرتدي بدلة اخري ، قال ماهر بسخرية :
لا متقوليش ، ده معني أنك طردت السكرتيرة و هترمي البدلة عشان لمستك صح ؟!
قال بسال ببرود :
برافو عليك
قال ماهر بسخرية :
و طبعاً عايز سكرتيرة ؟!
قال بسال ببرود و سخرية :
ده سؤال المفروض اجوبك عليه بس تمام مش هنحتاح نعمل اعلان عشان سكرتيرة جديدة
قال ماهر بتعجب :
مش فاهم ؟!
قال بسال ببرود :
تؤ يا ماهر ، مبحبش حد يكون مش فاهم دماغي ، بس أنت ليك استثناء هتفهم كمان شوية
وصلت سيرا و ليليان قبل معادهم حاولي ١٥ دقيقة تقريباً و هنا قالت ليليان بضجر و سخرية :
عرفين أنك موعيدك مظبوطة بس مش قبليها بي ريع ساعة مش كدة يا أمي
قالت سيرا بسخرية :
الي رايحين من نتمرن عنده ده التأخير دقيقة عنده يعني مفيش تمرين و هو قال كدة في ال Email و لا مخدتيش بالك من بند القواعد ؟!
قالت ليليان بفزع مزيف :
يا ماما هو العو هيكلنا ؟!
قالت سيرا بسخرية :
هيكلك إنتي أن شاء الله لو لسانك فضل مسحوب منك كدة زي المبرد خدي بالك بقي
قالت ليليان باستلام للأمر الواقع و رفعت يديها :
انا علي اللة حكايتي يا سيرا يا اختي و الله
قالت سيرا بفقدان الأمل :
مفيش فايدة علي رأي سعد زغلول ، يلا يا ماما انزلي و زي ما قولتلك أحنا هنقف في الاخر
قالت ليليان بسخرية :
حاضر يا ابلة
و بالفعل ترجل كل من سيرا و ليليان و توجه الي مقر الشركة و وجدوا الفتيات التي يكرهن سيرا و ليليان يرتدون ملابس formal و لكن شبه عارية و عندما نظروا الي سيرا سخروا مما ترتظي ، قلبت سيرا عينيها بملل ثم جاء احد من السركة و جعلهم يتوجه الي مكتب بسال الباش و لحسن حظ سيرا أنه لم يكن في مكتبه و بالفعل وقفوا كل من سيرا و ليليان في اخر الصف و لكن كان يوجد وقتها في المكتب ماهر وسيم شريك بسال الباش و عندما عيناه وقعت علي ليليان ظق قلبه و قرر ان يتابعها من بعيد و يعلم عنها كل شئ
مكتب بسال الباش
انتظر الجميع عدة دقائق حتي فتح الباب و دخل بسال الباش و وقف أمامهم ، سيرا استشقت عطره كأنها جرعة من المخدرات حتي أن ليليان كانت تنظر لها بتعجب ، هل تحبه كل هذا الحب و هو كالاحمق لا يستحق .
هنا قال بسال الباش ببرود :
أنا بسال الباش ، صاحب شركة Dragon holding طبعاً في ناس اتأخرت علي معادها و دول اتلغي التمرين و هيعيدوا الماجستير تاني ، اول حاجة عندي الالتزام في المواعيد تاني حاحة لبس فورمل محترم الانسات الي قدامي لو جيتوا باللبس ده تاني هيتلغي التمرين .
هنا سخرت سيرا من هؤلاء الفتيات لقد وقعوا مع الشخص الخطأ.
اكمل بسال حديثه ببرود و قال :
ثالث حاجة شغل ثم شغل ثم الشغل
ثم توجه بسال الي مكتبه و جلس مثل الملوك و كان متكبر و متعجرف للغاية و قال ببرود :
إلي مش هيلتزم بالي قولته دلوقتي هيتلغي التدريب بتاعه و الي قدراته عالية ممكن جدا يفضل في الشركة و هرحب بيه أما الي قدرته محدودة فالتدريب بس عليه و شكراً علي كدة وهنا بقي نيجي للمهم أنا محتاج سكرتيرة تكون متفوقة و سريعة الفهم و بتعرف تحط Plans و تبظبط المواعيد الاسبوعية و الشهرية و اليومية و بتاعة شغل .
هنا انقبض قلب ليليان و دعت اللة الا يقول اسم سيرا
و هنا قال بسال ببرود :
و بالتالي أنا عايز تطلع قدامي حالا الاولي علي ماجستير " سيرا أصيل" و هي الي هتبقي السكرتيرة الجديدة ، اطلعلي دلوقتي اقدامي حالا يا أستاذة
هنا فزعت سيرا لم تتوقع ان يختراها ، هذا اسوء من الكابوس ، أما عن ليليلن فكانت تلعن بسال و تسبه في سرها بأبشع الالفظ
ضرب بسال بقبصة يديه علي مكتب و قال بغصب و نادر ما يغضب بسال :
فين سيرا أصيل ؟!
و أخيراً رفعت سيرا يديها و هنا قال بسال ببرود و سخرية :
الأولي علي الدفعة و واقفة في الأخر عجبت لك يا زمن ، تعالي يا آنسة
بالفعل افسحوا الطلاب لها وقفت سيرا امام بسال و لكن وجها في الارض و هنا بسال و هو يقرأ ملفها و سيرتها الذاتية بانبهار واضح قال ببرود لاذع :
تقدروا تتفضلوا و في حد من الشركة هيوركوا هتعملوا إيه
و بالفعل خرج الجميع و سيرا مازلت علي حالتها لم تتغير لم تكن خائفة من بسال و لكن كانت خائفة من شئ اخر و هنا قال بسال و نظر الي سيرا ببرود :
اقعدي يا آنسة سيرا
جلست سيرا و هي ما زالت علي حالتها و امامها ماهر ينظر لها بتعجب و هنا قال بسال بصوت هادئ مخيف :
لما أكلمك تبصيلي
هنا رفعت سيرا راسها و عندما نظر لها بسال تغيرت تعبيرات وجه و نظرته من برود الي شئ اخر و لكن لملم شتات نفسه و لكن ماهر قد لاحظ ذلك و اندهش ان بسال عندما نظر الي فتاة تغيرت عينه بالمعة لا تسمي غير لمعة حنين الي شئ ما.
قال بسال ببرود مخيف :
انسة سيرا ، أحنا اتقابلنا ؟! و قبل ما تجوبي خلي بالك من اجابتك، هقول تاني احنا اتقابلنا قبل كدة اوعي تكدبي لأني هعرف
قالت سيرا بثبات انفعالي شديد :
اه يا فندم اتقبلنا قبل كدة
ابتسم بسال ابتسامة جانبية مما ادهش ماهر
و قال بسال ببرود :
و اتقبلنا فين بقي و عشان كدة مكنتيش عايزة ترفعي وشك و تبصيلي ؟!
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق