القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اختفاء كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه بقلم محمد محمود


رواية اختفاء كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه بقلم محمد محمود 



رواية اختفاء كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه بقلم محمد محمود 





رواية اختفاء كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه بقلم محمد محمود 





الفترة الى فاتت انتشر موضوع كده على السوشيال ميديا الى هو بيجيبو الطفل الصغير ويحطو ملاية قدامه كإنهم بيخفوه وبعدين الولد يقعد يعيط يفتكر إنه اختفى فعلاً ومش عارفين يرجعوه، الصراحة الموضوع عجبنى جداً فجبت أخويا الصغير رامى وجبت بابا وماما وفهمتهم الى هعمله وقولتلهم يعملوا كإنهم مش شايفينه بعد ما اشيل الملاية عشان نشوف رد فعله وكده ..


 المهم جبت رامى وقعدته على الكرسى ورفعت الملاية وبدأت أقول أي كلام بس على الحظ النور قطع ثانية بس وجه على طول، فقولت كويس عشان تحبك الخدعة فببص على أهلى وهما مظبطين وشهم على وضع الضحك على رامى وبعدين بشيل الملاية بس..بس ملقتش رامى !! 


الغريبة إن أنا متفقتش معاه إنه يستخبى ولا حاجة، المهم اهلى فهمو إنه استخبى ورا الكرسى عشان يمثل عليهم إنه اختفى يعنى وكده فقعدوا يهزروا ويقولوا ايه ده فين رامى ؟! ايه ده .. ده اختفى فعلاً !! وعمالين يبصوا لبعض ويضحكوا، بس فضل مستخبى فترة كبيرة، فشاورولى ففهمت إنهم عايزينى اعمل كإنى برجعه فحطيت الملاية وعملت نفسى بقول كلام عشان ارجعه بس رامى مطلعش !!


 فماما قالت خلاص يا رامى اطلع يلا عرفنا إنك شاطر وبتعرف تختفى، بس مفيش أى رد، أنا الصراحة قلبى انقبض مش عارف ليه!! روحت بصيت ورا الكرسى إلي كان قاعد عليه بس ملقناش حاجة، قلبنا الصالة كلها بس رامي مش موجود!! بدأنا ندور فى الشقة كلها وبابا بدأ يزعق عشان لو بيهزر يطلع لكن ملوش أى أثر فى البيت !! أمى بدأت تعيط وتقول ابني فين ؟! وديت ابني فين يا كريم ؟! وأنا واقف زى المشلول مش فاهم اى حاجة ..


ده .. ده كان جنبى !! يعنى اختفى !! الدنيا كانت ليل بس نزلت أنا وأبويا ندور عليه فى الشارع يمكن نزل فى لحظة ما النور قطع، سألنا الناس عليه بس كلهم قالو إنه منزلش من ساعة ماكان بيلعب العصر وطلع، طلعت أنا وأبويا بعد ما سألنا الشارع كله وكلهم كانوا بيقولوا نفس الكلام فقولنا نرجع يمكن يكونوا لقوه فى الشقة مستخبي هنا ولا هنا أو كان نزل فعلاً ورجع ولا حاجة بس مش لاقيينه برضو!


أمي كانت منهارة فى العياط وأول مالقتنا داخلين وقولنالها إنه مش موجود تحت وشها قلب ألوان وقامت مغيره هدومها وقالت أنا هنزل ادور على ابني بنفسى، فابويا عارف إنها مش هتهدى إلا لما تنزل تتأكد من الشارع كله، مع إن أبويا كان متيقن من جواه إن رامى مستخبي فى أي حتة وهيطلع كمان شوية؛ أصل أكيد مختفاش يعني بس كان عارف ان أمي مش هتقتنع فنزل معاها وقالي أخليني هنا عشان لو رجع ولا حاجة،  لكن بمجرد ما أبويا وأمي نزلوا معداش خمس دقائق بالظبط والنور قطع، والهدوء ملا المكان ..


مش سامع أى صوت فى البيت غير صوت أنفاسي، جبت شمعة ونورتها وقعدت أدور برضو فى الشقة، قلبتها كلها وطلعت الصالة تاني وأنا عمال أنادي " رامى .. رامى "، لحد ما سمعت صوت، صوت همس سامعه بالعافية  " كريم .. كريم " بصيت حواليا ملقتش حاجة، أنا متأكد إن الصوت طالع من جنبي! قرأت المعوذتين وقرأت آية الكرسي، فسمعت الصوت تانى " كريم " استجمعت شجاعتي وقلت " أنت مين " لقيت الصوت بيقول " ده أنا .. رامي، انت فين يا كريم أنا..أنا خايف أوي " وسمعت صوت عياط !!


 صرخت بأعلى صوتي وقولتله " أنت فين " لقيته بيقولي " شش وطي صوتك هيسمعوك"،  قولتله " هم مين؟! طب أنت فين؟! " قالي بصوت سمعته بالعافية " أنا مستخبي منهم ورا الكرسي"، الكرسي! قربت من الكرسي وبصيت، مكنتش شايف حاجة فقربت الشمعة بس الى شوفته خلاني اتشل فى مكاني ...


يتبع ...


اختفاء



اختفاء الجزء الثاني والاخير 


مكنتش شايف حاجة فقربت الشمعة، بس الي شوفته خلاني اتشل في مكاني، مكنش في حد ورا الكرسي، رامي مكنش موجود! الي شوفته وخلى جسمي كله يرتعش الخيال الي كان على الحيطة ورا الكرسي، كان خيال رامي !!


 من الخضة كنت هرمي الشمعة على الأرض بس شكل رامي فى الخيال خلاني احاول اتمالك نفسي، رامي كان قاعد على الأرض وضامم رجله على صدره ولافف إيده حواليها وعمال يتلفت شمال ويمين، شكله وهو مرعوب كان كفيل يخلينى اعيط بس أخدت نفس طويل وبدأت اتكلم " رامى .. رامى " لقيته بيبص حواليه بيدور عليا ولقيته بيقول " كريم .. أنت فين ؟!" قولتله " مش مهم أنا فين المهم عايزك تهدى وتقولي ايه الي حصل وانت شايف ايه دلوقتى ؟! " ..


 لقيته بيبص حواليه وبعدين قالي"  أنا فى البيت .. بس البيت مضلم أوي و شكله غريب،  في تراب فى كل حتة والجو برد أوي، أنا سقعان أوي يا كريم .. أنا عايز ماما" وبدأ يعيط تاني، قولتله " متخفش أنا معاك بس هم مين الناس الي خايفهم يسمعوك ؟!"  لقيته بيطلع يبص من ورا الكرسي ورجع بسرعة جداً، وقالي" هو.. فى ست شبه ماما، وراجل شبه بابا وواحد شبهك، بس شكلهم مرعب أوي، الست الي شبه ماما شعرها طويل أوي ومغطي وشها كله وال ... " ، في سؤال لقيته اخترق دماغي فجأة ورامي بيتكلم فسألته .. " رامى هو فى واحد شبهك ؟! " .. 


لسه رامي بيقولي لأ ولقيت صوت أنا عارفه كويس؛ كان صوت عربية رامى اللعبة، كانت خارجة من الأوضة بتاعته فقولتله " ثانية واحده وراجعلك " ، قالي " متسبنيش يا كريم.. أنت رايح فين ؟! " ، فضلت امشي وأنا ماسك الشمعة وبتحرك ناحية أوضة رامي، الباب كان مفتوح نص فتحة، فلقيت حاجه بتتحرك بسرعة في الأوضة  فقلبي انقبض ولقيتني بكتم نفسي .. خايف نفسى يطلع، لسه هقرب من الأوضة سمعت صوت رامى بيصرخ " الحقني يا كريم .." ، فقومت جاري على المكان الي كان قاعد فيه وقربت الشمعة لقيته بيجري؛ فضلت اجري ورا الخيال لحد ما لقيته دخل الأوضة الي كنت خايف ادخلها من ٥ ثواني بالظبط ...


لقيتنى بقرب من الباب ونبضات قلبي بقت أسرع، حاسس إن قلبي هيقف، بس افتكرت شكل رامي فدخلت الأوضة، جسمي اتجمد وحسيت برعشة إيدي ظاهرة فى حركة الشمعة لما شوفت الركنين بتوع الأوضة، الركنين ظاهر فيهم خيال رامي قاعد نفس القعدة الى قاعدها ورا الكرسي، واقف بترعش بس ومش عارف اعمل ايه! كان لازم اعمل حاجة؛ مشيت ناحية الخيال الأول وقربت وأنا عمال اقول ساعدني يا رب، قربت الشمعة بس طلع خيال طفل خايف، مرعوب، ده..ده رامى !! يعنى الى فى الركن التانى !! ...


حسيت الباب بيترزع فجأة وحسيت بإيد باردة كإنها تلج بتمسك فى رقبتي، الشمعة وقعت من ايدي، وحسيت إني بدأت اتخنق، لقيتني بقول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فضلت أقولها كتير واقرأ فى سور صغيرة، سمعت صوت صرخة مش عارف طالعة من رامي ولا من الكائن الي ماسك فيا، حسيت بصوت جوايا عمال يقولى اقرأ سورة (ق) فبدأت اقرأ..


  بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ .. 


 فضلت اعلي صوتي واعلي؛ حسيت الكائن ده بدأ يبعد عني ويصرخ ويحط إيده على ودنه، ببص على خيال رامي لقيته قاعد مكانه، لقيت نفسى تلقائياً بشد الكائن ده وهو عمال يصرخ وأنا بعلي صوتي أكتر وقمت زقه فى الركن الى فيه خيال رامي، وأول ما قعد مكانه لقيت النور جه فجأة فغمضت عيني غصب عني، بفتح عيني لقيت رامي قاعد فى ركن الأوضة وعمال يترعش، قومته من مكانه وحضنته وقولتله " أنا آسف " وفضل يعيط..


الي اتعلمته من الحادثة دي إن إحنا مش عايشين  لوحدنا والبيت مش بتاعنا لوحدنا وزي احنا مابنهزر هما كمان بيعرفو يهزروا بس هزارهم تقيل شوية، افتكر زمان وأنا صغير كانت جدتي دايما تقولي نام بدري؛ البيت بعد الساعة ١٢ مش ملكنا، كنت بقعد اتريق على كلامها ده جداً بس حاسس إني فهمت ولو جزء بسيط من كلامها ..


 بس مش عارف بعد ما الموضوع ده خلص بقيت احس إن فى حاجه غريبة فى رامي، لما بعدي من جنب باب الأوضة بسمعه كإنه بيكلم حد، وساعات ادخل الأوضة بتاعته الاقيه قاعد فى الركن بتاع الأوضة، بس قولت عادي؛ ممكن يكون من تأثير الحادثة وفترة وهتعدي، مرضناش نحكي لأي حد عن الموضوع ده، أمي اقترحت إن رامي يروح يقعد عند خالتي شوية يمكن لما يلعب مع ولاد خالتي بما إنهم فى نفس سنه فينسى الموضوع ده، روحت وديته لخالتي، المهم كنت تعبان شوية من المشوار فنمت، صحيت بعد شوية، بفتح باب الأوضة لقيت عادل ابن خالتي حاطط ملاية على رامي وبيقول " ودلوقتى هخفلكوا رامي.." جريت عليه وأنا بقوله لأاااااا ، النور قطع

تمت




تعليقات

التنقل السريع