رواية المراهقه والثلاثيني البارت الخامس بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية المراهقه والثلاثيني البارت الخامس بقلم اسماعيل موسي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
#المراهقه_والثلاثيني
الخامسه
اتصدمت لما لقيت باب الشقه مقفول كده هضطر افتح بالمفتاح ونور هتحس انى وصلت.....
فتحت الباب وان شاعر بالخيبه ان خطتى فشلت، الظاهر ان نور حويطه وذكيه اكتر مما اتوقع
رميت جسمى على الكنبه، كان نور أوضة نور مفتوح، بحركه عشوائيه قمت تانى وضغطت على اوكرة باب الاوضه وانا بقول ان وصلت يا نور
الباب كان مقفول من جوه زى ما توقعت، قالت حمد الله على السلامه
قلتلها افتحى عايز اتكلم معاكى شويه؟
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سمعت دربكه جوه الاوضه وهى بتقول لحظه واحده
استنيت دقيقه لحد ما فتحت الباب، ببص ناحيتها
قالت اسفه كنت بغير هدومي، وشها كان ميك اب كامل
وكان فيه قميص نوم مرمي على السرير
ممكن تليفونك لحظه يا نور؟
قالت اه طبعا، لحظه واحده بس
قفلت النت واديتنى التليفون، ببص فيه مكنش فيه مكالمات صادره ولا وارده غير مامتها واخوها
صور ليها بفستان الفرح
بيجامة النوم
قمصان نوم مختلفه
انتى صورتى الصور دى امتى؟ وليه
اتوترت شويه، عروسه بقا يا ادهم متحرجنيش
عروسه؟
احنا لسه مدخلناش اصلا
اه، قول بقا ان دا كل إلى همك وكل شويه تعايرنى بيه
ما احنا مش هنفضل كده اخوات كتير يا نور؟
كدا فات تلت اربع تيام اعتقد دا وقت كافى جدا، مش كفايه مامتك جابت شيخ وفكرانى.... مربوط
انا مقدره كل ده والله يا أدهم بس اصبر شويه لحد ما اتأقلم على الوضع
احنا قدامنا العمر كله
بس انتى قلتى لوالدتك معرفش وكدبتى؟
كانت غلطه يا أدهم اوعدك متحصلش تانى مش هقول لماما على أسرارنا ابدا
بس احنا لازم نحاول يا نور انا مش هاكلك
نور بفزعه لا مش هقدر، مش هستحمل تلمسنى سيبنى شويه ارجوك
قلت فى سرى فيه حاجه غلط انا متأكد، نور وشها اتغير تانى
مبقتش افهم تحولاتها
طيبه ولا خبيثه؟
متمرده ولا هاديه؟
أدهم انا هنام!
قعدت على السرير ،وانا هفضل انام بره كتير كده؟
انا كمان عايز انام هنا
نور بزعل نام انت هنا وانا هنام فى الصاله
ببرود قلتلها ماشي، اصلا عضمى اتكسر من نومة الكنبه
ماشي يا أدهم، نور خرجت لبره وقعدت فى الصاله
ابقى فرجيني هتكلمى اخوكى او الشخص ده ازاي بقا؟
قفلت باب الشقه وباب الاوضه مش بالساهل، نور حويطه ومخبيه حاجه
فضلت مستنى اسمع صوتها فى الفون محصلش، وقبل ما قلبى يطمن
بصيت من خرم الباب لقيتها شغاله رسايل على الفون
يابنت اللذينه! ؟
القصه للكاتب اسماعيل موسى
استنيت شويه بعدها خرجت فجأه ومشيت ناحيتها قبل ما تقفل الفون كنت عندها
سألتنى فيه ايه؟
هقعد معاكى شويه مش جيلى نوم
ورينى الفون بتاعك كده؟
انت هتفتش فيه يا أدهم تانى لسه شاكك فيه، انا قلتلك مش هقبل الوضع ده
هاتى التليفون يا نور!
نور سبتت عنيها عليا وقالت لا
اتصدمت، بتقولى لا لا ليه؟
نور بتحدى دا مش من حقك
لا حقى وهشوف الرسايل كمان كلها
نور بسخريه انت عبيط؟
احترمى نفسك وهاتى الفون قبل ما اخده بالعافيه
نور بعصبيه لا انت اتجننت بقا
هاتى، وقفت فى مكانى وانا مصر اشوف التليفون
نور رفضت حطته ورا ضهرها
خدته منها بالعافيه قعدت تزعق
افتحى الفون، الرقم السرى
نور بغضب مش هفتح، مش من حقك تطلع على أسرارى
اسرارك اهلا؟ افتحى الفون يا هانم قبل ما اجرجرك من شعرك
نور بتحدي انا بنت ناس يا أدهم مش جايه من الشارع وليا حقوق عليك
افتحى قبل ما اكسر عضمك!
نور، والله لو لمستنى مش هيحصل خير.
حاولت افتح الفون معرفتش، مسكتها من شعرها وجرتها ناحيتى
افتحى الفون انتى بتكلمى حد غيرى صح
كل حاجه اتكشفت افتحى الفون
نور لا مش هفتح
بكل قوتى لطمتها على وشها مره اتنين تلاته لحد ما بقها جاب دم
افتحى هموتك
انت مجنون، بتشك في؟ فى مراتك، انا هعرفك ازاى تمد ايدك عليه
انا هفتحلك الفون وبعد كده مش هتشوف وشى تانى
خدت الفون منى وعيني عليها، مفيش ثوانى وسمعت صريخ الحقينى ياماما هيموتنى
يا بنت الو..... ضربتها بالقلم الفون وقع على الأرض واتقفل
انا هموتك فعلا يا نور
بيت حماتى قريب مننا، مفيش عشر دقايق بالعربيه، قلت قبل ما توصل ههريها ضرب والى يحصل يحصل
لكن الى حصل ان اخوها مفيش دقايق وخبط على الباب، كان فى مشوار قريب من الشقه ووالدته كلمته
فتحت الباب لقيته فى وشى، نور اول ما شفته قعدت تصرخ وتلطم
عايز يموتنى يا مدحت خنقنى
مدحت راح يقرب منى، قلتلها مكانك لو قربت مش هيحصل خير
اختك بتخونى
بطلب منها تفتح الفون اشوف الرسايل بترفض، اختك بنت الأصول
مدحت بص ناحية نور وسألها دا حقيقى يانور؟
الفون كان فى ايد نور، فوجأت انها ماسكه
قالت نور الفون اهو ورمت التليفون ناحيتنا
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله هنا👈 ( المراهقه والثلاثيني)
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
ياترى حد يقدر يتوقع هيحصل ايه
او حصل ايه؟
تعليقات
إرسال تعليق