القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انقلب السحر على الساحر البارت التاسع والعاشر بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية انقلب السحر على الساحر البارت التاسع والعاشر بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


رواية انقلب السحر على الساحر البارت التاسع والعاشر بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 





رواية انقلب السحر على الساحر البارت التاسع والعاشر بقلم إسراء هاني شويخ في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 





٩ 


استيقظت اسراء و قد قررت ان لا شئ سيمنعها عن اخذ ثأر أخيها . و الانتقام  ممن قتله ..


ارتدت هوت شورت قصير جدا و بفتحة من جانیه و توب بدون اکتاف مكشوف البطن وتركت شعرها على ظهرها منسدل بطريقة تخطف الانفاس


و خرجت من غرفتها كانت تشعر بخجل شديد لكنه يعتبر زوجها فليس عيبا و لا حراما ...


خرج من غرفته يبحث عنها بقلبه قبل عينيه ليقف مكانه غير قادر على الحركة من جمال ما رأى


فعندما تحب ترى حبيبك أجمل شخص في العالم لكنه عندما يكون في حالة تجعلك تكاد تجن فسيكون أجمل و أجمل تظاهرت بانها لم تراه و كانت ترتب في الصالة شعرت به يقترب منها ابتسمت بانتصار ....


وقف خلفها مباشره يشتم شعرها كاد يموت قهرا


التصق بها و وضع يده حول خصرها تظاهرت بالفزع و استدارت و هي ما زالت بحضنه


اسراء : هو انت ما خرجتش لو سمحت ابعد عني

 یوسف و عينيه تأكلها : انت عارفة اني ما خرجتش يا اسراء عايزة تموتيني صح


نظرت لها من أسفل و ابتسمت باستفزاز : تقدر تقول كدة


يوسف بتحدي : يعني انا دلوقتي ما اقدرش اغتصبك

 اسراء و هي تحرك بحاجبيها : تؤ مش حتعملها يا يوسف 

نظر لها نظرة طويلة باعجاب شديد و هي تنظر له بتحدي و غل مشى بيده على يديها حتى وصل إلى اكتافها حرك اطراف اصابعه على وجهها و شفتيها أغلقت عينيها تنهج بشدة اقترب من شفتيها كالمغيب و همس : بحبك ارضي عني 


و قبل أن يقبلها دفعته وركضت إلى غرفتها بسعادة شديدة لا


تدري هل انتقمت منه ام من نفسها فهي كانت تريد منه أن يكمل اما هو فقد كاد ينفجر بركان من جسده بدأ يكسر كل شئ حوله و هو يصرخ ... تستمع له بابتسامه وهي تردد : لسة اللي جاي احلى يا يوسف


خرج من البيت قبل أن يرتكب جريمة كان الجو يمطر بشدة . ..


ليرن هاتفه بمكالمة جعلته ينتفض خوفا ...


_ يوسف باشا


يوسف : خير في ايه متصل بدري . كدة


_حضرتك احنا روحنا نسلم البضاعة لمحل شاهين كالعادة


يوسف بقلق : و بعدين كمل


_حضرتك لقينا بيتهم بينزل مية من كل مكان حتى المحل غرق و هو مستخبين تحت السلم و البيت لو المنخفض اشتد احتمال يوقع


يوسف برعب : انت فين


_احنا عباب البیت یا فاندم


يوسف بألم : انا جاي خليك مكانك


طار بأقصى سرعته حتى وصل اليهم بكى قلبه على حالهم و حال الناس جميعا


يوسف بدموع : انت كويس یا عمي


شاهين بكسرة : البيت حيوقع علينا و مش طالع بأيدي اعمل لأهلي حاجة


يوسف : و انا ابنك و افديك بروحي يا عم


يوسف لرجالته : تجيبوا شحن وتنزلوا كل أغراضهم أغراضهم ما تخلوش حاجة ....


شاهين بصدمة : انت تعرفهم


 يوسف بدموع : انت كويس يا عمي 


شاهين بكسرة : البيت حيوقع علينا و مش طالع بأيدي اعمل


لأهلي حاجة


يوسف : و انا ابنك و افديك بروحي يا عم

 يوسف لرجالته : تجيبوا شحن وتنزلوا كل أغراضهم أغراضهم ما تخلوش حاجة ....


شاهين باستغراب : انت تعرفهم


..

يوسف بحب " بعدين يا عمي قوم معايا دي اسراء حاطير بيكوا  اما تشوفكوا جايين


أعطى أمرا لاحد رجاله ان يأتي بملابس ثقيلة من السوق بكميات كبيرة و لآخر بأن يأتي بأكل


صعدوا بسيارته و ذهب بهم الى فيلته كانت ملابسهم مبتلة


دخل بهم الفيلا استمعت لصوتهم خرجت بفرحة لتشهق بفزع


حينما وجدت ملابسهم مبتلة و دموعهم على وجههم


اسراء و هي تركض بخوف : في ايه حصل ايه


اقترب منها و ضمها بحب شديد : ما تخافيش يا حبيبتي

 میرا اختها الصغيرة : البيت نزل مية علينا و كان حيوقع فوقنا بس ابيه يوسف جه خدنا كنا حنموت من البرد.


ركضت لهم تحضتنهم بخوف و دموع شديدة


اسراء ، انتو كويسين


شاهين : الحمد الله يا بنتي ما تخافيش ربنا بعتلنا جوزك الامير

ده يساعدنا


اسراء باستغراب : بس انت عرفت ازاي ..


ميرا : الحمد الله لولا ابيه يوسف انقذنا و جابنا هنا كنا حنموت من البرد


يوسف بابتسامه : حبيبتي انته اهلي


دق الباب ذهب يوسف يفتح ليدخل أحد رجاله و في يده أكياس كثيرة وعلى كل ظرف اسم صاحبه


يوسف بلهفة : عمي محمد ميرا مرات عمي دول ليكوا غيروا بلاش تبردوا بعدين نتكلم


شاهين : لحقت تعمل كدة امتى


يوسف بابتسامه : عندي مين اعز منكوا


تنظر له و هي تكاد تنفجر لا تدري حبا ام كرها ام غيظا ...


نادى على احد خدمه ليدخلوا جناحه أمرهم بتجهيز الطعام و


تجهيز الطابق العلي


خرج أهلها و هم يرتدون أجمل الملابس و على مقياسهم تماما


اسراء " انت عرفت منين حكاية البيت يا يوسف


نظر لها و لم يتكلم


شاهين : صحيح الشباب اللي بتنزلي بضاعة كل شهر انتي تعرفهم


بدأ يطق اصابعه و تلعثم بالحكي


يوسف : الاكل جهز يا جماعة انا شغلت التدفئة دلوقتي حتحسوا بدفا ياريت تاكلوا كانه بيتكوا


خرج اهله من الجناح لغرفة الطعام ليجدوا طاولة مليئة بكل ما الأنفس تشتهي


و قبل أن يخرج يوسف من الغرفة أمسكت يده و همست بصدمة و عينين مليئة بالدموع


اسراء : اللي سمعته ده صح انت اللي فتحت السوبر ماركت لبابا و تكفلت فيه


سكت قليلا و هو يتأملها عشقا احتضن وجهها بين يديه : و عشانك اعمل اي حاجة بالدنيا يا اسراء


قبلها بجانب شفتيها وخرج لأهلها لتلكم هيا الجدار بكل قوتها ودموعها تهبط بشدة..


فقد أصبح منقذ عائلتها هو نفسه قاتل أخيها .

 ام محمد : و حنعمل ايه بعد كدة يا اخويا


شاهين : و الله منا عارف لسة


يوسف بحب بعد أن اقترب منه : انا جهزت الطابق الي فوق لكل واحد غرفة


شاهين : لا و الله ابدا مستحيل


يوسف بحزن : انا مش زي ابنك يا عمي


شاهين: ربنا يعلم بس انت لسة عريس جديد حعيش معاك كدا ازاي و لامتی

 يوسف : اشيلك عراسي عمري كله انت جوزتني اغلى الناس


على قلبي يعني شو ما عملت قليل


شاهين : برضة لا


يوسف : طيب نشوف لحضرتك شقة .


شاهين ؛ و طبعا انت اللي حتدفع تمنها ... لا


يوسف بخيبة امل : يعني لو محمد اللي حيشتريها كنت قولتله كدة


شاهين : يا ابني انا ..


يوسف : انا عندي الحل احنا نرمم البيت بانه ما يخوفش تاني


شاهين : بجد ينفع


يوسف : اكيد ما فيش حاجة مش حتنفع حتسكن فوق عندي لغاية ما تخلص

محمد : الحارة كلها غرقت


يوسف بغيظ : ده بقى انا مش حسكت عليه انا بعت الصحافة تصور كل حاجة وحقيم الدنيا عشات الناس اللي زي دي لازم تعيش حياة كويسة مش بخوف و برد ...


شاهين : بجد حتعمل كدة عفارم عليك يا ابني ربنا يسعد قلبك


يوسف بلهفة : امين يا رب يا عمي

 كان صوتهم واصل لها يرن في اذنها ازداد قهرها بسبب ما يفعله


فقد انقلب السحر على الساحر بدل من ان تنتقم منه انتقم هو منها ...

 دخلت تغتسل ثم خرجت وهي تلف حولها فوطة لا تخفي الا

القليل من جسدها


اوصل أهلها إلى غرفتهم وذهب إليها كانت تجفف شعرها و

ظهرها مقابله


ليسري في جسده لهيب ازال جاكيته و قميصه حتى أصبح في تيشرت بدون أكمام


كانت مغمضة عينيها حتى أصبح قريب منها جدا يبتلع ريقه من


جمال جسدها و الماء ينزل عليه و على شفتيها


فتحت عينيها لتشهق بفزع عندما وجدته أمامها حاولت أن تخبئ جسدها لكنه يظهر كله


بدأت ترجع للخلف و هو يقترب منها كالمغيب اسراء بنبرة تحذير و خوف من نظراته " يوسف ابعد عني حصرخ و الم عليك الدنيا ابعد عني


لقد فقد وعيه .. لكنه مستيقظ


التصقت بالجدار حتى أصبح أمامها يتنفس انفاسها

 اسراء بصوت خافت : ابعد عني يا يوسف


هبط إلى كتفها يلثمه بحنان و حب قبلات رقيقة ناعمة ثم صعد إلى عنقها و اذنها انتقل الى كتفها الاخر يقبله بهوس و هي ترتعش دون أي مقاومة وقف امام شفتيها و همس : بحبك اوي


ليلعق شفتيها بقبلات نارية ينتقل من العليا إلى السفلى بخبرة وجنون هبط إلى كتفها وتوقف أمامها


وضع يده على ظهرها يفك المنشفة فسقطت


نظر لها مغمضة عينيها بخوف شديد


ابتلع ريقه ثم نظر لجسدها


 بدأ يقبله من أعلى لتسقط دموعها على وجهه فايقظته من غفلته.. بعد أن كان يقضي أجمل لحظات حياته تنحنح محاولا إيجاد صوته


جلب المنشفة و وضعها عليها و همس : يهمني قلبك بالأول قبل جسمك و انا اسف اني نسيت نفسي يا اغلى من نفسي

 و من قال لك انك لم تأخذ قلبها أيعقل كل ذلك الحب في قلبك و

لم يؤثر بها بل زلزل كيانها و سلب روحها

خرج وتركها تكاد تنفجر وتندم أشد ندم على رفضها له في البداية 


#يتبع


بارت جديد زي ما وعدت تفاعل عشان اكمل واعطوني رأيكو 


١٠


انقلب السحر على الساحر تزوجته لتنتقم منه لكنها انتقمت من نفسها .. 

بحبه الذي لا ليس له آخر جعلها تجن تفقد عقلها ستموت قهرا لم يترك لها فرصة للتفكير في الانتقام يعيش فقط لاسعادها..


شاهين : ابني حبيبي عشان خاطري انا حاسس اني تقيل هنا في البيت ما برتحش غير في بيتي


اقترب منه يوسف و قبل يده ثم همس : بكرة حيكون البيت جهز حننقل كل حاجة وتسكن اول الاسبوع الجاي


شاهين بذهول : معقول بالسرعة دي يوسف " انا يهمني راحتك على فكرة مع انك لو فضلت هنا حاكون مبسوط اکثر


شاهين : انا عارف و متأكد 

اسراء : العشا جاهز يا بابا


محمد : انت اللي طبختي .يوسف معقول داق اكلك قبل كدة و فضل عايش


اسراء : هيهيهي ممكن ما تاكلش يا ظريف عادي 

محمد : اعمل ايه جعان مضطر


يوسف باصطناع الخوف : قولي يا ابو حميد اذا الموضوع يخوف برايي ننام خفيف او نطلب ديلفري


محمد: ههههه لا حرام نجبر بخاطرها


بدؤوا بتناول الطعام و هو بجانبها يتأملها يأكل من رؤيتها


أمسكت كأس الماء و شربت منه


جذب الكأس مرة أخرى و اداره مکان فمها و شرب منه نظرت له و شعرت ان قلبها خرج من جسدها و کادت تنصهر خجلا


همس لها : ازكي مية اشربها في حياتي


اسراء بهمس : مش حتوصل لحاجة باللي بتعمله يا يوسف

 يوسف : خلينا نشوف حتقاومي لحد امتى


بدأ يرفع الصحون معها تحت استغراب الجميع

ام محمد : مش في شغالين هنا

يوسف : اسراء ما بتحبش حد يفوت الجناح هنا شغلهم برة انا عايز راحتها 

دخلت المطبخ تغسل الاطباق ليقف خلف ظهرها و يمد يده بالاطباق و هو متعمد الالتصاق بها


دفن وجهه في شعرها وهو يدمدم : كل حاجة فيكي تجنن بس اللي شوفته امبارح طير عقلي 


أصبح جسدها كالحجر غير قادرة على الكلام


أمسك يدها و هو ما زال خلفها يحرك يديها و يغسل الاطباق مبتسم على حالها و هي متيبسة من الخجل


اسراء بصوت خافت: لو سمحت اخرج عايزة اكمل شغل


يوسف : الايدين دي حرام تغسل


أمسك يدها و قربها من فمه : دي تتباس و تتعض و تتاكل و بدأ يقبلها بشغف من كفة يدها صعودا إلى كتفها وبجانب عنقها و اذنها متعمد إشعال النار في جسدها ثم اعتدل و اكمل : مش حتصيري مراتي فعلا غير لما انتي تطلبي 


تركها و ذهب ناحية الباب لتصرخ : انت بتحلم انا بكرهك


يوسف : اسمعي دقات قلبك لما بقربلك و انتي تعرفي بتحبيني و لا بتكرهيني


قذف لها قبلة في الهواء و خرج


كزت على أسنانها بغيظ كادت دماؤها تسيل


اسراء بدموع : اعمل ايه يا ربي اعمل ايه


خرج وجد أهلها قد خرجوا و محمد يشاهد التلفاز يوسف : منورنا یا ابو حمید


محمد ؛ نورك يا ابو نسب


يوسف : الا قولي ما كملتش تعليمك ليه


محمد الظروف والله يا جو صراحة كان نفسي


يوسف : كان نفسك تدرس ايه بقى


محمد : كان نفسي ابقى ظابط


يوسف بابتسامه : ضابط مرة وحدة


محمد : ياااه نفسي اوي كلية شرطة يا سلام


يوسف " ان شاء الله


مشى يوسف قليلا وأجرى مكالمة ثم عاد بعد وقت قليل

 محمد : فين القهوة يا أسو


يوسف : محمد بكرة تروح المديرية تجيب ملفك و تقدم في الجامعة اللي انت عايزها


محمد بعدم فهم : يعني ايه


يوسف : تقريبا كدة انت بقيت ظابط الا ربع


وقف محمد و هو يحدق له غير مصدق و بدأت دموعه تهبط بشدة ....


محمد : انت بتتكلم جد


يوسف بسعادة لسعادته : جد الجد يا ابو حميد

 اسراء : في ايه يا مالك حبيبي

 محمد : يوسف سجلي بالجامعة و ادخل كلية الشرطة اللي نفسي فيها


احتضنه محمد بحب و هو يبكي لان اكبر حلم في حياته تحقق


كانت تعلم انه حلم أخيها نظرت لدموعه و سعادته و همست : الف مبروك يا حبيبي


محمد : جوزك ده .. اعمل في ايه ينفع تتجوزني الثانية

 ضحك يوسف ثم همس: آسف متجوز وحدة بعشقها خلاص جهز نفسك بكرة يا قمر 

احتضنه محمد مرة أخرى و ذهب يفرح والديه نظرت له اسراء بمشاعر متناقضة كره حقد غيظ حب إعجاب امتنان شعرت انها ستنفجر وضعت يدها على رأسها من شدة ألمها : اااه 

كانت الكلمة اخترقت قلبه قبل أذنه 

*******


هي مأمني و أماني و امنياتي و نمائي و إنتمائي بها أكتفي ودونها أنتهي E "‏


كانت تتصفح الفيس بوك حتى وجدت هذا البوست كان يوسف قد نشره و خاتمه بحرفها


اغمضت عينيها تتنهد بألم بين مشاعرها المتناقضة لتتذكر عندما أخبرها أخيها انه سيجل بكلية الشرطة وشعرت بصداع في رأسها


فلاش بااااك


محمد : انا حبقى ظابط يا سوسو انا حبقى ظابط جوزك ده مافيش منه


ذهب محمد ليخبر والديه لتشعر بصداع رهيب يفرتك رأسها  بسبب ما يحصل لها ومشاعرها المختلفة جلست على الاريكة و وضعت يدها على رأسها و تمتمت : اااه ليجثي على ركبتيه بغمضة عين بعد أن اخترقت الكلمة قلبه قبل اذنه


أمسك يدها مكان ما تضغط و يداه ترجفان خوفا و عیناه

مليئنان بالرعب


بصوت خافت و يرجف : حاسة بايه ايه بيوجعك نروح ... للدكتور و لا اكلمه يجيلك هنا


تنظر ليده الممسكة بيده و هي تنتفض خوفا و عينيه المليئة بالحب و الخوف شعرت انها على وشك الانفجار


بعدت يده عنه و قالت ببرود : انا كويسة

 يوسف : الصداع ده بيجيكي من زمان 

اسراء : من يوم ما شوفتك وعرفتك عايز ايه بتعمل ده ليه 

أشار باصبعه على قلبها و همس : عایز ده 

اسراء : ده لما تشوف حلمة ودنك انا بكرهك انت في ايدك دم اخويا يا يوسف يعني عمري ما ححبك 

يوسف بابتسامه : ده اذا ما كنتيش حبتيني يا اسراء فعلا


اسراء بغيظ : احبك ده بعيد عن أحلامك


جذبها من معصم يدها لتصطدم بصدره احتضنها من خصرها و ملتصقة بصدره هي يوسف : بصي في عينيا و قوليلي ما بحبكش


نظرت لعينيه و قبل أن تنطق بكلمه اقتنص شفتيها بعشق جارف بنهم شديد حاولت التصدي له ليمسك يديها خلف ظهرها منتقل بين شفتيها إلى عنقها إلى اسفل عنقها تحاول المقاومة دون جدوى ....


تركها بعد فترة و هما ينهجان و يتعرقان بشدة يوسف ببرود : بصبر نفسي على بال ما انتي بنفسك تقوليلي

عايزاك


اسراء بصراخ : انت بني آدم مجنون و مختل عقليا روح اتعالج بتحلم في حاجات نجوم السما اقربلك خرج و على وجهه ابتسامة مستفزة وتركها و هي تشتعل غيظا


بااااك


اسراء بغيظ : مستفز ... هو اتأخر النهاردة صح . أنا مالي ما يتحرق


انتظرت بعض الوقت نظرت للساعة ثم رددت بخوف : لا ده ..... اكلمه... لا اكلمه اقوله ايه ... أنا قلقانة ليه كدة انا حنام اتأخر اوي احسن


حاولت أن تنام دون فائدة تتقلب يمينا وشمالا غير مرتاحة دخلت الساعة على الرابعة فجرا و هي تدور في جناحها ذهابا وايابا


 لتسمع صوت مفتاح الباب وكان يوسف دخل البيت بلهفة يبحث عنها ليجدها تركض ناحيته و تتعلق برقبته احتضنته بقوة دون وعيها تحت صدمته و عندما بدأ باستيعاب الموضوع شعر ان قلبه يرقص فرحا يقسم انه اسعد شخص في العالم كله 

#يتبع اللي مهتم وعاوز تكملة الروايه يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا 

اسراء هاني شويخ 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع