رواية إبتسامة ألم الفصل الثالث عشر 13 بقلم رودي عبدالحميد
رواية إبتسامة ألم الفصل الثالث عشر 13 بقلم رودي عبدالحميد
رواية إبتسامة ألم البارت الثالث عشر
رواية إبتسامة ألم الجزء الثالث عشر
رواية إبتسامة ألم الحلقة الثالثة عشر
قامت سارة إتعدلت من مكانها لما حد فتح الباب..
الممرضة : مدام سارة أستاذ فارس قالب عليكي المستشفي وعمال يسأل عليكي
مسحت سارة دموعها وقالت : أنا جايه بس متعرفيش حد إن كنت بعيط
الممرضه بصتلها بشفقه وقربت منها حضـ”ـنتها وقالت : كل حاجة هتتحل إن شاء الله وحاضر مش هقول لحد
بعدت سارة عن الممرضه وإبتسمت وطلعت معاها
أول ما دخلت أوضة فارس حضـ”ـنها جامد وقال : كنتي فين بقالك ساعتين بعيد عني
دمعه نزلت من عينيها علي التيشيرت بتاعه ، بعدها عن حضـ”ـنه وحضـ”ـن وشها بين إيديه وقال : مالك بتعيطي ليه أنا زعلتك في حاجة أو عملت حاجة ضايقتك ؟
إبتسمت بحزن وقالت : متقلقش أنا مبسوطه إنك بتتعافي
حضـ”ـنها جامد وقال : أنا بقا مبسوط جداً علشان هنرجع نعيش مع بعض حياه سعيده ونجيب ولاد وبنات ، عارفة يا سارة نفسي في بنت تكون شبهك هسميها ملاك لإنك إنتي أمها وإنتي ملاك يا سارة
سارة كانت بتسمع كلامو وبتعيط في صمت وهي حاضـ”ـناه
كمل فارس وهو مبسوط : لو ولد بقا هنسميه أءءء هنسميه إيه يا سارة
سارة إبتسمت وقالت : رحيم ♡.
ضحك فارس وقال : نسميه رحيم ويبقا إسمو رحيم فارس عبدالله أو ملاك فارس عبدالله يا سلام لو توأم يا سارة هبقي مبسوط أوي
سارة بشرود : هنبقا كلنا مبسوطين
بعدها عنه ومسكها من إيديها ومشي ناحية السرير وقال : أنا نعسان أوي عاوز أنام ..
إبتسمتله سارة وقالت : نام طب
فارس بنعاس : عاوز أنام في حضـ”ـنك
طلعت سارة علي السرير وفتحتلو دراعاتها الإتنين
نام علي السرير بين دراعاتها وماسك فيها جامد كإنها هتهرب منو لحد ما نام..
سارة كانت بتمشي إيديها علي شعره وشاردة تماماً في حياتها الجايه
فونها رن..كانت مامتها
مسكت الفون وقالت بحنية : إيه يا حبيبتي
مامتها : عامله إيه يا سارة وفارس عامل إيه
سارة بصت علي فارس اللي نايم في حضـ”ـنها وقالت : كويسين الحمدلله يا ماما وإنتي بخير
مامتها : أه يا حبيبتي بخير مش ناويين تفرحوني يا سارة بحفيد
سارة عينيها دمعت وإبتسمت بسخرية وقالت : قريب يا ماما متقلقيش
مامتها : ربنا يرزقكم يا حبيبتي أنا كنت برن أطمن وأعرفك إن رايحه لخالتك في إسكندريه هقعد معاها فتره كدة
إبتسمت سارة وقالت : تمام يا حبيبتي وإبقي سلميلي عليها كتير
مامتها : تمام يا حبيبتي هقفل معاكي علشان هقوم أجهز شنطة هدومي
قفلت سارة مع مامتها وبصت علي فارس ، فتحت الكاميرا وصورته وهو نايم في حضـ”ـنها وماسك فيها جامد زي الطفل الصغير
أخدت ليهم كام صورة وهو نايم في حضـ”ـنها من فونها ومن فونه هو كمان لغرض مُعين في دماغها!
خلعت الطرحه عن راسها وفردت شعرها ونامت
▪︎ بعد كام جلسه ▪︎
دخل معتز الأوضة اللي فيها فارس وقال : فارس أحب أقولك إن التحاليل أثبتت إنك إتعافيت تماماً
فارس قام وقف وقال : بجد
معتز هز راسه وهو مبتسم وقال : كان عندك عزيمة كبيره ودا ساعدنا
فارس ضحك بسعادة وحضـ”ـن سارة اللي كانت متقلش عنه شئ وعيطت من كتر الفرحة
فارس ساب حضـ”ـن سارة وسجد علي الأرض وهو بيحمد ربنا والدموع نازله من عينه
معتز إبتسم وقال : تقدر ترجع من بكرة بيتك يا فارس
فارس قام من علي الأرض ومسح دموعه وحضـ”ـن معتز وقال : شكراً يا صاحبي شكراً أوي
معتز بمرح : مفيش ما بينا شُكر
معتز طلع من الأوضه وسارة مسكت إيد فارس وقالت : إحنا كدة كدة متوضيين علشان صلاة العشاء ف يلا نصلي ركعتين شُكر لله
هز فارس راسه وهو مبتسم وصلي بيها ركعتين شُكر لله وبعد ما خلص مسك إيد سارة وبدأ يسبح عليها ولما خلص با*س باطن إيديها وقال : تعالي ننام بحيث نقوم فايقين
قامو نامو الإتنين وفارس مبسوط علشان حياته هترجع مع ساره أحسن من الأول وسارة بتفكر في حاجة مُعينه!
▪︎ صبااح تانيي يوم أمام العمارة ▪︎
نزل فارس من العربية والبواب بيقول : حمدلله علي سلامتك يا فارس بيه ، حمدلله علي سلامتك يا ست هانم
فارس سلم عليه وإداله مفتاح العربيه يركنها وطلع علي شقتهم..
أول ما فتح باب الشقه إبتسم وقال براحة : الحمدلله بجد الحمدلله
سارة إبتسمت ودخلت الشقه وقفل فارس الباب
قعد فارس علي الكنبه ورجع راسه لورا
قعدت جمبه سارة وقالت : هتعرف بابا عبدالله ومليكة ؟
فارس بصلها وقال : مدام الحمدلله إتعافيت يبقا بلاش نقولو علشان أكيد هيعمل مشكله إن مقولتلوش وكدة
قامت سارة من جمبو ف مسك إيديها وقال : وحشني أكلك أوي يا سارة
سارة قربت وبا*سته من خده وقالت : هدخل أغير وأعملك أحلي فطار
سابتو ودخلت غيرت هدومها وبعدها عملت فطار
فارس وهو بياكل : إنتي محتاجة تنامي ولا حاجة ؟
سارة هزت راسها وقالت : تؤتؤ مش عاوزه أنام أنا كدة فُل أوي بس عاوزه أنزل أشوف مليكة علشان وحشتني
خلص فارس أكله وقال : خلاص أنا كدة كدة ورايا مشوار هعملو إنزلي إقعدي مع مليكة وأنا هخلص وهاجي علشان عايز أشوف بابا ومليكة برضوا
سارة إفتكرت مكالمته مع ميرا وإستنتجت إنه رايح لميرا
قامت وراحت وقفت قدامه وشدت إيده قومته وفضلت بصاله
فارس بإستغراب : فيه إيه يا سارة ؟
سارة قربت وحطت راسها علي صدره وحضـ”ـنته جامد وعيطت
فارس حضـ”ـنها ولما حس بدموعها بعدها عن حضـ”ـنه وقال بقلق : فيه إيه بس بتعيطي ليه منزلش وأقعد معاكي طيب !
إبتسمت سارة وقالت : حسيت إن عايزه أحضـ”ـنك وأعيط في حضـ”ـنك بس إنزل عادي روح مشوارك خلصو وتعالي
إبتسم فارس وقال : من عينيا هو أنا عندي كام سارة يعني ؟
بصتله بدموع وقالت : إرجعلي بسرعه يا فارس علشان بتوحشني
بلع ريقه بتوتر وقال : من عيوني يا قلب فارس
با*س راسها وأخد المفاتيح ونزل
وهي لمت الحاجة ونزلت لمليكة اللي أول ما شافتها أخدتها في حضـ”ـنها جامد وقالت : أخيراً جيتيي بتعملو شهر عسل في أكتر من سبع شهور ليي
ضحكت سارة وقالت : تعويض تعويض
قعدتها مليكة علي السرير وقالت : إحكيلي إحكيلي
إتنهدت سارة وبدأت تألف ليها مواضيع ومواقف حلوه بينها وبين فارس
▪︎ عند فارس ▪︎
نزل فارس من العربية وطلع العماره وخبط علي الباب..
فتحت ميرا وقالت بعصبية : اتاخرت ليه يا…..
فارس بإبتسامة : إيه دا هو إنتي كنتي مستنياني ولا مستنية غيري ؟
ميرا رجعت شعرها بتوتر وقالت : كنت مستنية بتاع الدليفري يجبلي الأكل
إتعلقت في رقبته وقالت : وحشتنيي أوي يا فارس كل دا غياب
حضـ”ـنها فارس وقال بحب مصتنع : وحشتيني أوي يا ميرا
دخلتو ميرا جوا لقي نيرمين قاعده..
قامت نيرمين وقفت وقالت : إزيك يا فارس
فارس بصلها بنظرات مش مفهومه أو بالأصح محدش فهمها غير نيرمين بس وقال : أهلاً نيرمين
نيرمين أخدت شنطتها وقالت : همشي أنا يا ميرا و هجيلك في وقت تاني سلام يا فارس
فارس شاورلها وهو مبتسم..
قالت ميرا : خليك هروح الحمام وأجي علي طول
أخدت موبايلها ودخلت ورنت علي رقم وقالت : متجيش إوعي تيجي
الشخص بعصبية : إحنا هنهزر بقا ولا إيه انا تحت عمارتك
ميرا بسرعه وقلق : لأ لأ إمشي تاني معلش أءءء..أصل قرايبي عندي معلش خليها مره تانيه
قفلت وفتحت باب الحمام لقت فارس واقف وباصصلها بإبتسامة باردة وقال : كنتي بتكلمي مين يا ميرا ؟
ميرا بلعت ريقها وقالت بتوتر : ك..كنت بكلم بتاع الدليفري
فارس بشك : وبتاع الدليفري بتكلميه في الحمام ؟
ميرا رجعت شعرها لورا وقالت : لأ أصل هو رن وأنا في الحمام وكدة
فارس ربع إيديه وقال : و واخده موبايلك معاكي الحمام ليه كنتي حاسه إنه هيرن ؟
إبتسمت وقالت : نسيتو في جيبي يا حبيبي
إتعلقت في دراعو وقالت : وبعدين سيبك من كل دا وتعالي نقعد مع بعض أصل إنت واحشني أوي
إبتسم ليها وطلعو قعدو في الصاله وهي بتتكلم معاه وهو شارد تماماً في حااجة ناوي يعملها ..
ميرا قالت : فارس
فارس وهو مازال شارد رد وقال : إيه يا سارة
ميرا بصتله بصدمه وقالت بزعيق : فارس أنا ميرا
فارس فاق وقال : بتزعقي ليه يا ميرا ؟
ميرا بتريقه : والله يعني حضرتك مقولتليش يا سارة !
مسح علي وشه بضيق وقال : معلش يا حبيبتي من الثاعده معاها كتير حقك عليا
ربعت إيديها وقالت وهي مدياه ضهرها : لأ انا زعلانه يا فارس إنت مبقيتش تحبني
فارس كان في لحظه هيجيبها من شعرها بس لفها ليه وأخدها في حضـ”ـنه وقال : متزعليش يا قلب فارس
لعبت في زُرار قميصه وقالت : بس أنا لسه زعلانه
فارس بإبتسامة : خلاص عندي حل حلو يخليكي متزعليش
ميرا بصتله وهو مازالت بتلعب في زُرار القميص : إيه ؟
فارس بخبث : نتجوز..
ميرا بعدت عن حضـ”ـنه وقالت بصدمة : إيه !
فارس بإبتسامة : أتجوزك.. تتجوزيني يا ميرا ؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق