رواية فراشة المقبره البارت الثالث عشر 13بقلم اسماعيل موسي
رواية فراشة المقبره البارت الثالث عشر 13بقلم اسماعيل موسي
#فراشة_المقبره
13
مايا سمعت صوت حركه فى غرفة مهند، اتخضت وكادت ان تهرب، لكن سمعت صوت ضعيف بينادى مايا؟
مايا
كان صوت مهند، مايا دخلت الغرفه لقيت مهند مختفى ورا خزانة الملابس
مايا، انت جيت هنا ازاى يا مهند، المفروض تكون بعيد
مهند حضن اخته والدموع فى عنيه انا اسف مايا مكنش لازم اسيبك لوحدك
مايا انت وصلت ازاى؟
مهند، كنت جاى انتقم من المعلم فتحى وأولاده لاما يقتلونى واخلص لاما اقتلك واشيل العار إلى لطختك بيه
اول ما وصلت الحاره سمعت طبل ومزمار وعرفت ان المعلم فتحى بحتفل بموتى
فقررت انى اختفى، هما كانو فاكرين انى اتحرقت فى العربيه إلى ولعو فيها النار
مايا، هنا حرقو عربيه؟
مهند ايوه بكل الناس إلى فيها
مايا حطت ايدها على صدرها، احنا لازم نهرب من هنا يا مهند الناس دى مش هتسيبنا
مايا لبيت مهند نفس الهدوم بتاعتها وخمار وخرجت تتسحب ومهند وراها
وقفت اول تاكسى ودخلو فيه وطلبو منه يبعد عن المنطقه
بعد كام كيلو نزلو من التاكسي وحدو تاكسى تانى عشان صاحب التاكسى كان من المنطقه
_______________
تيمور طلع الشقه ملقيش مايا، قعد يصرخ ويكسر فى المقاعد والمطبخ ونزل شقة والده
ألفت كانت قاعده على الكنبه، بص ناحيتها وصرخ انتى عملتى ايه؟
ألفت ببرود عملت إلى كان لازم يتعمل، انت ضابط قد الدنيا مش ممكن تتجوز واحده وسخه من الشارع
تيمور بعصبيه لكن انا بحبها انتى ازاى تحددى مصيرى؟
المعلم فتحى، إلى حصل حصل خلاص
الواد مات والبت مكنش لازم تقعد هنا
تيمور سابهم وطلع شقته، دول لا أهلى ولا انا اعرفهم لازم اسيب البيت دا حالا
تيمور جمع ملابسه ومشي من البيت، سكن فى شقه بعيد عنهم
المعلم فتحى كان واقف خارج المشرحه مستنى، قرب منه عامل فى المشرحه وهمس ادخل يا معلم الطريق امان
فتحى دخل المشرحه، شاف كل الجثث ملقيش جثة مهند، كان هيجنن ازاى دا يحصل يا اولاد الكلب
كلم أولاده وطلب منهم يحضرو فورا، اول ما اجتمعو شتمهم، ضربهم
دم اخوكم لسه مبردش
الواد ممتش لسه
منتصر ازاى، احنا فرمنا العربيه؟
المعلم فتحى، الظاهر الولد خدعكم وركب عربيه تانيه
بسرعه الاخبار انتشرت
شخص شاف مهند داخل شقته أثناء الاحتفال
شخص تانى شاف مايا مغادره الشقه مع واحده تانيه
جابو صاحب التاكسي وسألوه
الراجل قال ان كان معايا اتنين حريم مكنش فيه رجاله ونزلتهم فى المكان الفلاني
فتشو كل مكان فى الحاره ملقيوش مهند
______________
الواد فص ملح وداب
خرج ازاى من الحاره؟
ألفت لو لقيتم البنت الملعونه هتلاقو اخوها
فتحى فكر شويه، مايا كانت ماشيه مع بنت تانى
مايا ملهاش صحاب ولا قرايب
ألفت يبقى اخوها كان معاها لابس لبس حريم
اصلا دا عيل مره
فتحى خبط الترابيزه برجله كسرها، انا عايز الاتنين عندي قبل الشمس ما تغرب
كلمو كل سمسار، كل بواب عماره حتى كلاب الشارع لازم تلاقوهم
_____________--_
تيمور عرف بالصدفه إلى حصل، مهند حى وهرب مع إخوته
كمان عرف ان والده قالب الدنيا عليهم
كان لازم يتحرك، يعمل اى حاجه، حاول يفكر يلاقى مايا ازاى عقله وقف
مفيش تليفون مع مايا، تليفون مهند اكيد مقفول، قرر يعمل محاوله
رغم أنها صغيره وفاشله
وصل لتليفون مهند وبعت رساله لمايا فى محاوله يائسه مش اكتر
مايا، مهند وصلو بلد بعيده داخل القاهره اتأجرو غرفه فوق السطح وقررو يعيشو بقية حياتهم فى سلام بعيد عن الأنظار
فى الوقت ده فتحى كان عنده جداول بآخر المستأجرين الجدد فى كل منطقه، اخر يومين تقريبا
وزع رجالته كل مجموعه فى منطقه عشان يغطو مساحه كبيره
بعد يومين رجالة فتحى وصلو العماره إلى فيها مايا ومهند
دخلو شقه مستأجره جديد واتكلمو مع صحابها
مايا شافتهم الرعب مسك قلبها، لكن رجالة فتحى مشيو بعد ما اتأكدو انهم مش فى الشقه إلى فتشوها
رغم كده مهند قرر انهم لازم يهربو اول ما رجالة المعلم فتحى تمشي
كان لازم يفتح الفون واول ما فتح وصلت رسالة تيمور لمايا
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من( رواية فراشة المقبره)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق