رواية فن نفسي الفصل الرابع عشر والخامس عشر 14_15بقلم بسنت عبد القادر
رواية فن نفسي الفصل الرابع عشر والخامس عشر 14_15بقلم بسنت عبد القادر
الفصل ال ١٤
"ثقتي فِي الْحُبِّ الْمَكْنُونَ فِي قَلْبِهَا يَجْعَلَنِي اغْفِرْ لَهَا الزَّلَّات وكلل حَرْف يُثِير غضبي"
ركضت نادين إليه و احتضانته بشدة و قالت ببكاء :
إبني حبيبي كده تقلق قلبي عليك ؟
قال أسيد بشجن :
حقك عليا يا أمي مش هتكرر تاني
و هنا توجه أسيد إلي غزل و هو ينظر إلي ورد بشوق و حنين و هي تنظر له بفزع ابتسم إبتسامة جانبية و قال إلي غزل بحب اخوي :
حبيبة قلب اخوها ، وحشتيني
احتضانته غزل ثم بدأت تبكي و تضربه بقبضة يديها في صدره و تقول ببكاء :
حرام عليك ليه كده ، أنا مليش غيرك بعد ماما تعمل كدة ليه ؟! ده أنا قلبي كان هيقف من خوفي عليك بتعمل كدة ليه حرام عليك يا أسيد
هنا احتضانها أسيد و قال بحزن و قبل رأسها حتي تهدئ :
حقك عليا ، حقك عليا يا أحلي غزل في الدنيا و اللة ما هتحصل تاني
و هنا قالت ورد بسعادة مزيفة لأنها تريد أن تهرب من أسيد بسرعة فائقة :
طب حمد الله على سلامه أستاذ أسيد ، أظن يا سنيوريتا و يا يامن نسيبهم بقي مع بعض و نبقي نيجي مرة تانية
قال أسيد بسخرية :
لا تمشوا ؟! تمشوا إيه بس ، أنا عندي كلام كتير أوي بصراحة محشور في زوري قصدي كلمتين اقولها ليكوا ، يلا نقعد
و هنا قالت نادين بسعادة :
ايوا طبعاً لازم تقعدوا
و هنا جلس الجميع و هنا قال أسيد ببرود :
سنيوريتا و يامن ، أنا طالب أيد الدكتورة ورد الحلبي علي سنة الله و رسوله
هنا نظرت ورد إليه بصدمة و الجميع أيضاً و جاء صوت داخلي داخل ورد يقول بسخرية :
عاد لينتقم.
أما عن أسيد فقد جاء صوت داخلي بداخل أسيد يقول بهيام و وجع :
مش إنتي سبتيني في العتمة هتجوزك يا ورد ، إنتي فاكرة إني هنتقم منك لكن الحقيقة أنا عايز اتعالج و اتجوزك و أحب فيكي و اعتذرلك علي إلي أنا وصلته و علي إني السبب إلي بقيت فيه من القرف و زير نساء خلاكي متقدريش تقولي الحقيقة ، أنا اسف يا ورد التوليب
هنا قالت ورد ببرود :
بس أنا بقي مش موافقة
تعجب الجميع و هنا سألت نادين بحزن :
مش عايزة تتجوزي أسيد ليه يا ورد ؟
قالت ورد ببرود :
أنا مش مستعدة اتجوز دلوقتي .
قال يامن ببرود :
و أنا كمان الصراحة مش موافق و السبب معلش يعني يا ماما نادين ، أسيد الروماني زير نساء
قال أسيد بحزن :
أنا اتغيرت من ساعة ما شوفت ورد لأني حبيتها
تنهد و قال يامن :
لو بتحبها و هتصونها ، أنا موافق
قالت روكسلانة بسعادة :
عنيك مش بتكدب يا أسيد ، أنت فعلاً بتحب ورد
قالت ورد ببرود مجدداً :
بس أنا برده مش موافقة
قالت نادين بحزن :
ليه يا ورد التوليب إيه السبب ؟
لم تجبهم ورد و هنا قال أسيد :
معلش هاخد ورد في المكتب بتاعي عشان أعرف سبب رفضها بعد اذنكم
قالت ورد ببرود :
ماشي يا أسيد
توجه كل من ورد و أسيد الي مكتب اسيد الخاص في القصر و جلس أسيد أمام ورد و قال اسيد بحزن :
ورد أنا مش عايز اتجوزك عشان انتقام منك و علي فكرة أنا بعدت مش عشان أرجع انتقام منك أنا بعدت عشان سعيد أنك بتحبيني عشان بحبك يا ورد التوليب و علي فكرة يا ورد أنا كنت عارفك من الأول و فكرك
قالت ورد بدهشة :
إيه ؟! طب عملت كل ده ليه ؟!
قال أسيد بحزن :
كنت نفسي تيجي تقوليلي ، أنا عايز أقولك إني أصلا عارفك من قبل ما تعرفيني و شوفتك صدفة في إنجلترا و معرفتش اوصلك اقعدت أدور عليكي كتير لحد ما يأست ، فضلت أشرب خمرة من اليأس لحد اليوم إلي شوفتك فيه في الnight club و مصدقتش نفسي و في نفس الوقت أضيفت و كنت عايز اخرجك من المكان المقرف ده بي اي طريقة.
كانت ورد في حالة من الزهول و هنا تنهد اسيد و قال بحزن :
أنا ساعاتها مكنتش سكران و عملت فيها سكران عشان كنت عندي أمل أنك تيجي ورايا و فعلاً إنتي عملتي كدة و كل إلي حصل و قولته كنت في وعي اديتك رقمي و استنيت أنك تكلميني و مكلمتنيش و كنت بلعن نفسي علي غبائي إني مخدتش رقمك ، يوم ما شوفتك في ال gallery أنا عملت كل ده قصد عشان مصدقتش أنك بجد قدامي
بكت ورد و أمسك أسيد يديها و قال بعشق :
انا قطعت علاقتي بكل الستات أنا كنت مضطر أعمل كل ده عشان تعترفي بحبك ليا و لما اعترفي فرحت بس كنت لازم أبعد ، أنا أسف علي كل إلي حصل يا ورد التوليت.
قالت ورد ببكاء :
أنت لا يمكن تكون إنسان بتحس أنت معندكش قلب عشان تحب أصلا ده أنا حسيت بالذنب عشانك ، لو إنت اخر راجل في الدنيا ديه مش هتجوزك يا أسيد يا إبن رياض الروماني.
وقفت ورد لكي تذهب و لكن احتضانها أسيد من الخلف و قال ببكاء :
إنتي حب عمري ، أنا عايزك تبقي مراتي و أم عيالي انا عايز اولاد منك يا ورد ، أرجوكي متستبنيش ، أنا أسف يا ورد التوليب إني عملت فيكي كدة ، أنا شوفتك صدفة مرة و ضعتي مني شوفتك صدفة تاني و اديتك نمرتي مردتش أسأل اسمك إيه بالكامل و تفاصيلك عشان هي بان عليا اني مش سكران بس أنا استنيت يوم في التاني في شهر في سنة ساعتها حسيت إني ملعون لما شوفت في الgallery مصدقتش نفسي و عملت نفسي برده مش فاكرك و لما مهند قالي كل حاجة عنك عملت نفسي بتعرف عليكي بس انبسط أنك قدامي و ابديت بقي اقتحم حياتك و العبك شوية بس أنا كان نفسي احضنك ساعتها و أحس إنك فعلا حقيقة ، بدأت اشرب ، عارفة فيلم 365 days شوفتيه
قالت ورد بتقزز :
مش بشوف أنا القرف ده
قال أسيد بحزن :
أنا مش بتكلم عن الفيلم نفسه يا ورد ، ماسيمو فضل يدور سنين علي واحدة شافها علي الشط قبل ما يضرب بالنار و هو بين الحياة و الموت هو شافها كأنها ملاك بغض النظر عنها هي او عنه هو رجل مافيا ، الفكرة أنه فضل مامن أن هي واحدة حقيقة و فضل يدور عليها سنين لدرجة أن صحابته و كل إلي حواليه قاله ديه مش موجودة أنت بتخيل مع ذلك مكنش مصدق لحد لما لقاها و خطافها و لقت البيت بتاعه ملاين بصور ليها ، انا بقولك كدة عشان في بينا تشابه كبير
هنا انتزعت نفسها منه بصعوبة و لكن أسيد ادراها و احتضانها بدأت ورد تبكي و تضربه بقبضة يديها في صدره و قالت ببكاء :
أنت عذاب ، أنت عذبتني ، طب ليه كل ده ليه كده يا أسيد ، كان ممكن و تيجي تقولي أنا كان نفسي تبقي فاكرني أنا عشت خمس سنين حبك رافض يطلع من قلبي و في الأخر تطلع عارف و ساكت أنت عذاب لاعنة حياتي ، أبعد عني و خلاني اخلص قلبي من حبي منك
امسك أسيد يديها و قال بعشق :
مقدرش يا ورد التوليب مقدرش حقيقي أنا مقدرش أعيش من غيرك إنتي حب حياتي اوعي تتطلعي حبي من قلبك ، أنا اسف ، أنا أناني مفكرتش فيكي بس فرصة واحدة بس وافقي يا ورد التوليت علي الجواز و هخليكي اسعد واحدة في الدنيا
قالت ورد ببكاء :
موافقة بس بشرط انك تتعالج عشان تكون أب كويس
قال أسيد بحنان :
مواقف يا ورد التوليب ، عارفة ليه أنت ورد توليب الحمر عشان إنتي كتل حب و حنان ملوش مثيل انا عاشق و دايب في ورد التوليب ، انا زاهد في حب ورد التوليب.
خرج أسيد و معه ورد و هنا توجه كل من ورد و أسيد الي الجميع و هنا قال أسيد بعشق نزل علي ركبته و اخرج خاتم زواج :
ورد التوليب ، تتجوزيني و تخليني اسعد واحد في الدنيا ، تتجوزيني و تملي حياتي سعادة و حياة و حب ، تتجوزيني و تخليني اسعد واحد في الدنيا ، تتجوزيني و تملي حياتي بأطفال كتير و بيت دافي ، تتجوزني و تعيش معايا لحد اخر يوم في عمري ؟
الفصل ال ١٥
"في مَلامِح وَجْهَك الْهَادِيَة حَيَاة أخرى" .
قالت ورد بسعادة و حب :
موافقة ، موافقة يا أسيد
سعدت كل من نادين ، غزل ، روكسلانة و يامن و هنا تقدم يامن الحلبي و صافح أسيد و احتضانه و تقدمت نادين و احتضنت أبنها البكري و روكسلانة احتضانها ورد و بكت روكسلانة من سعادة ثم تقدمت غزل و احتضنت أخاها و بارك الجميع علي هذا الزواج و تمنوا لها السعاده و هنا جلس الجميع و فجر أسيد المفاجأة و قال بسعادة :
سنيوريتا ، بامن انا عايز الخطوبة بكرة و الفرح بعض اسبوع
شهق الجميع و هنا قال يامن باعتراض :
أسف مش موافق ، أديني سبب مقنع الاستعجال ؟!
قال أسيد بحب :
أنا عايز ورد تبقي في بيتي و أنا عايزة الخطوبة بعد يومين وافق بقي مش عايز تفرح باختك ولا أي يا جدع
تنهد يامن و قال بسعادة :
موافق يا أسيد ، الخطوبة بعد يومين و كدة كدة فستان فرح ورد جاهز و هدايا ورد و طبعاً فستان نادين هانم ، غزل و روكسلانة جاهز برده و هيعجبكم ان شاء الله
هنا وقفت ورد و احتضنت يامن بشدة و قال بسعادة :
مبروك يا أحلي اخت في الدنيا
بعد يومين :
اقامت خطوبة كل من أسيد الروماني و دكتورة ورد الحلبي ،
كانت الخطبة الأقارب و الاصدقاء المقربين فقط و دكتور مهند كان موجود أيضاً و كانت الصحافة تصور الخطوبة و تقدم أسيد و اعطي لها خاتم زواج اخر
شهقت و ورد و قالت :
ده كتير يا أسيد ما أنا معايا التاني
قال أسيد بعشق :
و يوم فرحنا في خاتم جواز تاني
قالت ورد بدهشة :
كمان لا كتير
قال أسيد بعشق :
فلوس، و أسيد و قلب أسيد ملكك يا ورد التوليت ، ها يلا لبسيني الدبلة
قام أسيد و ورد بتلبيس الدبل و كانوا في سعادة لا توصف و صفقك الجميع .
في منزل رشيد الوالي :
كانت روفيدة تري خطبة ورد و أسيد الروماني و هنا قالت بغضب :
بقي إنتي تخدي كل ده علي الجاهز ، إنتي مين أصلا إنتي واحدة متسواش جزمة البسها في رجلي
قالت روفيدة مرة أخرى بغضب :
و أنت اقعدت تنيمني و تقولي هخلصك منها و هتعمل و هتسوي لكن اقول إيه بطة بلدي
قال رشيد ببرود :
مستعجليش علي رزقك ، ده أنا محضرلك مفاجأة هتنولك الرضا
تعجبت روفيدة و امسكت بهاتفها و توجهت إلي غرفتها و قامت بالاتصال بالوالدة أسيد لكي تخبرها عن كل شئ و هنا جاء رشيد وراء روفيدة دون ان تدري و قام بتصوير ما ستقوله و هنا قالت روفيدة بغضب :
أنا لازم اقتل ورد قبل الفرح عشان مش هستني لما تجيب للاسيد الروماني ولي العقد و يكوش علي كل حاحة ، أنا عايزة سم بكمية كبيرة متبنش في التحليل عشان هتخلص منهم واحد واحد أول حد نادين الابصيري و بعد كدة ورد الحلبي و بعد كدة غزل الروماني و هيفضل أسيد هو الوحيد و أنا طبعاً هرشي خدامة تقتلهم كلهم و هتقتل أسيد كمان و بالتالي كل ثروة أسيد رياض الروماني هكون ليكي و أنا هاخد ٢٪ من الميراث و كدة هتخلص من رشيد الوالي إلي الأبد و طبعاً بعد موت أسيد الروماني الشرطة هتتهم رشيد الوالي عشان هو عدو أسيد الدود و...
هنا ضحك رشيد بصوت عالي نظرت له روفيدة برعب و سقط الهاتف منها و توجه رشيد و اخذ الهاتف و القي في الحائط بقوة و تهشم إلي اشلاء و هنا امسكها من شعرها بقوة و قال بغضب و تقزز :
هو إنتي كنتي فاكرة إني اتجوزتك عشان بحبك ده أنا اصطبح علي بومة و لا أنا اصطبح علي وشك العكر ، أنا اتجوزتك عشان بحمي ورد الحلبي و عائلة الروماني كمان و أنا عارف من زمان اوي اتفاقك مع ام أسيد ده أنا صحيلك أوي يا حيلتها ، إنتي واحدة عاهرة و عبدة فلوس و أنا شجلت كل حاجة عشان مصيرك إنتي و التانية و إلي يتشدلها السجن
نزلت روفيدة علي قدميها امامه و قبلت حزاء رشيد و قالت ببكاء و عويل :
ابوس رجلك يا رشيد متعملش فيا كدة
قال رشيد بغضب جحيمي :
أنا بلعن نفسي كل يوم إني حبيت واحدة زيك ده أنا هعذبك عذاب الوان .
و هنا جاء حرس رشيد و امسكه بها و هنا قال رشيد بشماتة :
أنا بحب غزل عمري ماحبيتك إنتي متحبيش إنتي تدسي بالجزمة القديمة.
قالت روفيدة بجنون :
مش هسيبك يا رشيد ، هحرث قلبك عليها و هنتقم منكم كلكم
قام رشيد بإخراج ورث و القه علي واجها بعد ان امر الحرس بانزالها هلي قدميها و القي قلم و قال بغضب :
امضي بدل ما اسلم دلوقتي الفيديو للنيابة و هتتنزلي عن كل حاجة بتملكيها ده غير المؤخر و المأذون جاي عشان يطلقنا
قالت روفيدة برعب :
حاضر همضي
مضت روفيدة علي الورق و جاء الماذون و تم الطلاق و ما أن انتهي المأذون من الإجراءات لم تتحمل روفيدة انها اصبحت فقيرة لا تملك شئ هنا انتهزت الفرصة وركضت إلي البلكون و ركض رشيد وراءها حاول ان يمسكها قبل ان تلقي بنفسها ولكن روفيدة القت نفسها من البلكون كان المأذون و رشيد في حالة صدمة و حزن رشيد علي نهايتها و هنا جاءت الشرطة و حكي رشيد كل شئ و المأذون ادلي بأقواله هنا انتهت قصة روفيدة الدالي و قد خسرت دنيتها و اخرتها.
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق