رواية فن نفسي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر 18_19بقلم بسنت عبد القادر
رواية فن نفسي الفصل الثامن عشر والتاسع عشر 18_19بقلم بسنت عبد القادر
الفصل ال ١٨
"قد جَعَلْتنِي لَا أَرَى أَحَدٌ سِوَاك ، فَقَط أَصْبَحْت بِك مستغني عَن الْعَالِم بأكمله" .
علي جانب اخر :
قصر الروماني
انتظرت دارين عدة ساعات و لم تأتي غزل اصابها الرعب عليها ، لقد قامت بالاتصال بها أكثر من ٢٠ مرة و لكن هاتفهاةمغلق و قامت بالاتصال بالشركة قالوا إنها غادرت منذ ساعات ، لم تعلم ماذا تفعل هاتفت ورد و الحنسغ و لكن دون جدوي هواتفهم جميعاً مغلقة هنا اخذت دارين القرار ترجلت سيارتها و خرجت خارج قصر الروماني و توجهت إلي الطريق الذي يؤدي إلي الشركة و هنا قطع عليها الطريق سيارتين و كادت ان تقود دارين جاء امامها ٤ سيارات اخري اغلقت دارين السيارة و أبواب السيارة و حاولت الاتصال بالذرطة و لكن جاء ملثم حاول كسر الزجاج وضعت دارين الحقيبة علي وجها و نجح الملثم في كسر الزجاج و اخذ حقيبتها و القها بجانبها حاولت دارين مهاجمته و لكن الملثم ضعط هلي جظء معين في الرقبة أغمي علي دترين و هنا قام الملثم بحمل دارين و توجه إلي السيارة إلي مكان ما
فيلا في طريق مصر اسكندريه الصحراوي
دخل الملثم و مجموعة وراءه نزل الي سرداب و وضع دارين علي كرسي و اتي بحبل و ربطها بأحكام ظهر رجل و هناك ٢ من الحرس أمام دارين لم يري الرجل دارين و هنا سأل هذا الشخص ببرود :
كله تمام ؟
قال احدي رجال الحرس برسمية :
كله تمام يا باشا
قال هذا الرجل ببرود :
جبته البنت ؟
قال احدي رجال الحرس برسمية :
موحودة اهيه و ربطنها يا رحيم باشا
نعم يا سادة هذا هو ظهر بطل من أبطال الرواية رحيم رماح الغازي الاخ الاصغر و الغير الشقيق إلي أسيد رياض الروماني.
قال رحيم بسخرية :
وريني بقي و لا وقعني يا غزل في أيدي و هزل أسيد الروماني زل هخليه يكلم نفسه ، أبعد كدة عشان اشوفها و املي عني من انتصارتي و يبقي اول ضربة في نعش أسيد الروماني
هنا ابتعد الحرس و توجه رحيم إلي الفتاة و ما أن رآها امسك رحيم الحرس و بدأ يضربهم ضرباً مبرحا و قال بغضب جحيمي :
مش ديه يا بهايم مش ديه ، ديه مش غزل الروماني ديه مين ديه هو أنا مشغل شوية نسوان عندي
قال احد الحرس بصعوبة :
يا رحيم باشا ديه خارجة من قصر الروماني إزاي مش هي
قال رحيم بغضب :
هو أنا بتكلم بالوندي بقولك مش هي ، فوقوهلي
قام أحد من الحرس خلف رحيم و قام بحقن دارين بمصل و بعد عدة دقائق فتحت دارين عينها وجدت رجل وسيم أمام عينيها و كان رحيم نزل علي ركبته و نظر في عين دارين عيناها اشبة بالسماء الصافية ، أحس إحساس غريب عليه و لكن نفض هذة الأفكار من رأسه و هنا قالت دارين برعب :
انت مين و خطفني ليه ؟
قال رحيم ببرود :
أنا ، أنا عملك الأسود يا حياة رحيم رماح الغازي بما أني معرفش إنتي مين ابشر يا حياتي أنك هتقعدس هنا باثي عمرك للانك للأسف عرفتي شكلي الدنيا مش بتدي كل حاجة Enjoy sweet heart
ضحك رحيم بشدة و ترك دارين تبكي .
علي جانب اخر :
وصل كل من أسيد الروماني و حرمه ورد الحلبي إلي امريكا ثم جاء سائق سيارة أسيد الفارهة ثم توجه الي بيت أسيد في Las Vegas دخلوا المنزل و توجه إلي غرفة النوم الرئيسية و هنا جلس أسيد علي كرسي في الغرقة و قال بحزن :
ورد التوليت أنا عايز احكيلك علي حاجة مهمة
جلست ورد علي طرف الفراش أمام أسيد و قالت بقلق :
في إيه يا حبيبي قلقتني ؟!
قال أسيد بحزن :
هحكيلك
و قص أسيد إلي ورد كل شئ
قالت ورد بحب :
تعالي اقعد جنبي يا حبيبي
توجه أسيد اليها و جلس بجانبها و ضعت ورد رأس أسيد عند موضع قلبها و اخذت تلعب في شعره ناعم الحميل و قالت بحنان :
لازم تنقذ اختك يا أسيد من المجرمين معدمين الضمير و الاخلاق و الدين و كمان لازم تلحق اخواتك هم كانوا عايشين مع شياطين متخدهمش بذنبهم انقذهم يا حبيبي عشان لما يبقس عندك اخين و اخت غير غزل و ماما نادين هتحس أنك عندك عزوة و اخوات في ضهرك هيعرفوا الحقيقة و ساعتها هتلاقيهم في ضهرك صدقني بعد ما فكرينك عدو ليهم
قال أسيد بضجر :
لا يا ورد أنا مش هنقذ غير اختي الي بتعاني زي ما انا عنيت
قالت ورد بحنان :
دول اخواتك يا أسيد هما اتخدعوا لازم تعمل حاجة تنقذهم من الوحل إلي هما فسعا هتندم ندم عمرك لو اخواتك ضاعوا متخفش يا حبيبي انتوا هما ممكن يكونوا شيلين منك بسبب غسل المخ من اسمهان و رماح و اتسمم بسببهم من إلي سمعه منهم أنتم ممكم تكونوا شيلين من بعض بس وقت الجد لو حد فيكم حصله حاجة هتفتكروا كلمة اخوات
تأثر أسيد بكلام ورد ، معها كل الحق حتي و لو هذة المرأة سممت عقول اخواته لكن هو اخواهم الأكبر في الشدة يجب ان يكون معهم ز ينقذهك هكذا الاخوة يجب ان يثبت لهم الحقيقة معه كل الاثبات من صور و فيديوهات و رسال تدين اسمهان و رماح يجب ان يعلموا الحقيقة قبل فوات الاوان و هنا تنهد أسيد و قال بحزن :
حاضر يا ورد هنقذ اخواتي هنقذهم كلهم بس لازم احط خطة ليهم
قالت ورد بحنان :
عين العقل يا حبيبي ، أنا هفتح موبيلي عشان لو حد اتصل او بعتلي علي ال WhatsApp
قال اسيد :
و انا كمان يمكن أمي كلمتني ولا حاجة
الفصل ال ١٩
"منذ أَن أحببتك أَصْبَح حُبُّك هُو الْوَحِيد الَّذِي يَسْكُنُ فِي قَلْبِي وَأَعْظَم أمنياتي الَّتِي أَرْجُو اللَّهَ أَنْ يُبْقِيَهَا لي" .
علي جانب اخر :
فيلا في طريق اسكندريه الصحراوي
كانن دارين تبكي بشدة و لا تعلم مصيرها ، هل سيتقلها أم ماذا و لماذا يريد اخطاف غزل ، لكن اين غزل و أين هي أيضاً مع هذا اللعين و هنا دخل رحيم و اتي بكرسي و جلس أمام دارين و قال ببرود :
بدام انتي مش غزل لأني عارف شكل غزل إنتي بقي مين يا مرشميلو ؟
قالت دارين برعب :
أنا دارين حازم الصافوري
قال رحيم بنشوة :
دارين ، دارين حازم الصافوري
قالت دارين برعب :
أنت عايز أيه طيب و كنت عايز تخطف غزل ليه و لو انت إلي مخطفتش غزل هيكون مين ؟
ضحك رحيم بشدة و قال ببرود :
لو إلي في دماغي صح يبقي إلي سبقني و خطف غزل هو مفيش غيره رشيد الوالي
شهقت دارين و قالت بدهشة :
رشيد الوالي
قال رحيم بسخرية :
طبعاً مش العدو الأول لي أسيد بصراحة حركة غبية منه مع إني كنت هخطفه و هيلبسها برده بس هو غبي و عمل برده معايا الصح و ضربت عصفورين بحجر .
قال دارين برعب :
أنت بتكره غزل كدة ليه ؟
قال رحيم ببرود :
أنا مش بكره غزل و لا تهمني أنا قاصد أسيد الروماني
ضحك و نظرة بسخرية :
أخويا الكبير
شهقت دارين و قالت برعب :
أنت اخو أسيد طب ليه عايز تنتقم منه هو ملوش ذنب في حاجة
وقف رحيم و القي الكرسي الخشب علي الحائط و تحول إلي اشلاء و هنا صرخت دارين و قال بغضب جحيمي :
ملوش ذنب حاجة تضحك والله العظيم قال إيه ملوش ذنب قال و إلي ابوه عمله في أمي و هي لما راحت لي أسيد عشان ترجعه ليها و توريه اخوات و اهانها و قالها أنا مليش اخوات كل ده و ملوش ذنب
قالت دارين ببكاء :
و اللة العظيم أسيد الروماني و رياض الروماني مظلومين ده الراجل كان بيحبها حب و كان كل طلبتها مجابة و لما حملت في أسيد كان أسعد واحد في الدنيا أنت مش فاهم حاجة أنت معملك غسيل مخ والله العظيم دول بيفتروا عليهم ديه سابت أسيد و هو عنده ٣ سنين و فلوس و الجاه و خانته و هي متجوزة و أسيد شاف كل ده و هو طفل و فضايح مصر اتكلمت عنها و هربت مع عشيقه و غالباً هو ابوك و رياض الروماني مقدرش يستحمل فضايح أكتر من كدة و طلقها
قال رحيم بغضب :
اسكتي بقي ، أمي مش خاينة أمي اشرف من شرف اشرف من نادين الابصيري إلي طلعلي بيها ديه هو عيلته كلاب و هدفعهم الثمن غالي اوي فسكتي خالص عشان متخلنيش اديكي بالقلم علي وشك أنا عمري ما مديت ايدي علي واحدة ست بس كلمة تانية و هتكوني أول واحدة تنول الشرف ده
قال دارين ببكاء :
دور في النت و لو عارف حد في جريدة الاهرام هيجبلك كل ده و أسيد نفسه أكيد معاه حاجات تسبتلك أن كل ده كدب ده في صور في الجرايد كانت حضنة رماح الغازي و هي علي زمة رياض الروماني أسيد كان صغير لما شاف كل ده هو مقهور أن أمه سابته و خانت ابوه و اللة أسيد عمره ما جيه جمبها ولا عمره شافها أصلا يجس اكتر من ٢٧ سنة
قال رحيم بغضب :
عرفتي كل المعلومات ديه منين ؟
قالت دارين ببكاء :
بابا كان صاحب رياض الروماني الله يرحمه كان بيحكيلي و ورد حكتلي حاجات أنت ظالم أخوك و الله العظيم ظلمه
نظر إليها رحيم مظرات غامضة سوف يبحث في الجرائد و الإنترنت و أن كان كل ما قالته هذة الفتاة صحيح و أن والدته خدعته كل هذة السنين هو اخوته و أنها كانت خائنة و تركت رجل يحبها بصدق بل و الوقاحة انها كانت تتبهي بهذا أمام الصحافة و تركت أسيد من اجل ابيه ستكون نهايتهم علي يده و سيقول إلي راوي كل شئ و بالدليل و سيتحدث مع أسيد و هنا قال رحيم ببرود :
تمام انا هتاكد بس في مشكلة
قالت دارين ببكاء :
مشكلة إيه ؟
قال رحيم ببرود :
دلوقتي إنتي شوفتيني يعني لو خرجتي من هنا هتبلغي ابشرك تاني يا مارشيميلو أن المأذون جي عشان يكتب كتب كتابي عليكي
قالت دارين بغضب :
كتب كتاب مين معلش ؟
قال رحيم بسخرية :
كتب كتبنا يا مارشيميلو ها ، هتجوزيني بما يرضي اللة و لا احصرك علي ابوكي بما لا يردي اللة ؟
قالت دارين ببكاء :
بابا ، لا ، بابا لا بلاش أبويا
قال رحيم ببرود :
تعجبيني يا مارشيميلو
و هنا قام رحيم بفك الحبل و اخذ دارين من يديها و رأت الماذون و كتب كتاب و هنا قال المأذون :
"بارك الله عليكما و جعل بينكم المودة و الرحمة "
ذهب الجميع و جلس رحيم أمام دارين التي كانت تنظر له بكره و رعب و هنا قال رحيم بسخرية :
أهلاً وسهلاً بيكي يا حرم رحيم رماح الغازي ببداية جحيمك الأبدي.
تعليقات
إرسال تعليق