رواية حور وأسر الفصل الاول 1بقلم يارا عبد العزيز
رواية حور وأسر الفصل الاول 1بقلم يارا عبد العزيز
بارت 1
أسر : قومى يا بشمهندسة
حور وهى بتبص حوليها وبتشاور على نفسها: حضرتك بتقولى انا
أسر: ايوا انتى هيكون مين يعنى قوليلى كدا انا كنت بقول ايه
حور وهى بتبص فى الأرض: مش عارفه
أسر : عشان قاعدة سرحانة مش اد الهندسة بتدخلوها ليه
حور بدموع وخصوصا اما كل الطلاب بصوا عليها: انا اسفة يا دكتور
أسر : اطلعى برا عشان بعد كدا تبقى تنتبهى للشرح
حور : تمام
فى أوضة مكتب أسر
أسر وهو بيشدها جامد من ايدها: كنتى سرحانة فى ايه فى حبيب القلب
حور بوجع وعياط : كفاية بقى حرام عليك مش عشان انت ابن عمى وابويا قالك تاخد بالك منى فى الكلية تقوم تتحكم فيا وتعاملنى بالطريقة دى
أسر بعصبية وهو بيض'ربها بالقلم : وكمان بتردى عليا والله عال حور العيلة بترد عليا
حور وهى بتمسح الد'م اللى خرج من بوؤها بسبب القلم: انت بجد انسان مريض انت اكيد مش طبيعي
أسر بعصبية شديدة: اسكتى انا مش عايز اسمع صوتك تانى ويلا عشان اوصلك البيت واروح الشركة وحسك عينك اسمع انك بتكلمى الواد اللى اسمه على دا تانى
حور : ما هو انا لازم اكلمه عشان هو معايا فى المشروع اللى بنعمله
أسر : انا هكلم دكتور جابر وهخليه يحطك مع بنت يلا قدمى
فى عربية أسر
أسر : اهدى واشربى العصير دا
حور بخوف منه : ما ماااشى
فى القصر
حور : انا هطلع اوضتى
أسر : تمام غيرى هدومك وانزلى عشان تاكلى
حور : انا مش جعانة
أسر بعصبية: حوووووور
حور بخوف: حا حااضر
حور دخلت اوضتها وفضلت تعيط وبابها كان معدى وشافها
مراد بخوف : مالك يا حور ايه اللى حصلك
حور بعياط وهى بتحضنه : بابا انا عايزة اروح عند جدو انا مش عايزة اقعد هنا
مراد : وتسيبى ابوكى وهو تعبان كدا يا حور
حور بشهقات: يا بابا انا
أسر بمقاطعة: ازيك يا عمو
مراد : الله يسلمك يا اسر كويس انك جيت شوف حور عايز تروح تعقد عند جدها ابو مامتها الله يرحمها وتسبنى وانا فى اخر ايامى
حور : بعد الشر عليك يا بابا
أسر : سابها انت يا عمى وانا هتكلم معاها وهعقلها
حور : انا عايزة ابقى لوحدى لو سمحتوا
أسر و مراد خرجوا
مراد حس انه دايخ واغم عليه
أسر بخوف : عمى يا عمى فوق
حور وقتها خرجت على صوتهم
حور بخوف شديد وعياط : يا بابا بابا رد عليا
ونقلوه المستشفى
حور بخوف وهى بتجرى على الدكتور وبعياط: طمنى يا دكتور بابا كويس صح
الدكتور بحزن : البقاء لله
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق