رواية ابتسامة الم الفصل الثاني 2بقلم رودي عبد الحميد
رواية ابتسامة الم الفصل الثاني 2بقلم رودي عبد الحميد
سارة كانت رايحة تنادي فارس بس سمعته بيتكلم في الفون وبيقول : أنا إتجوزتها زي ما طلبت ومن حقي أنزل أقعد مع صحابي علي القهوة شويه مدام مش راضي تخليني أروح الشغل
الطرف التاني بعصبيه : إلزم حدودك ودي مراتك والمفروض تقعد معاها وبحذرك لو زعلتها أنا مش هسكتلك وهقف في طريقك إنت فاهم
فارس بعصبيه : وأنا مبحبهاش وإتجوزتها بالإجبار وإنت عارف إن بحب ميرا ومن بدري أوي يا تخلوني أتجوزها بالتراضي يا هتجوزها بالغصب
الطرف التاني بتحذير : لو عملتها مش هرحمك إنت سامعني واللي إنت بتقول مش بتحبها دي كنت ميت في دباديبها من سنه تقريباً إيه جرا يعني ؟
فارس بضيق : عمري ما حبيتها كانت تسلية وفي الأخر جات علي دماغي وإتجوزتها
سارة واقفة بتسمع كل دا بصدمه ودموع ، إستجمعت نفسها وأخدت نفس طويل وخبطت علي الباب
فارس بسرعة : إقفل إقفل دي بتخبط هبقا أكلمك تاني او أجيلك
قفل في وشه وقام فتح الباب ببرود وقال : خير؟
سارة بدموع محبوسه : جهزتلك الفطار ، عملتلك البيض بالطريقه اللي بتحبها وجمبو توست وجبنه كريمي زي ما بتحب تاكل
حط إيده في جيبه ببرود وقال : مش جعان
إبتسمت بألم وقال : لأ إنت بتاكل لما بتصحي ودا فطارك ولما بتبقي مستعجل بيبقي سندوتش جبنه بالتوست أو مربي وإنت مش مستعجل دلوقتي ف عملتلك فطارك
نفخ بضيق وطلع قعد علي السُفرة ، راحت وقعدت قصاده ولسه هتاكل قال فارس بسخريه : عارفه بفطر إيه وإمتي ومتعرفيش إن مبحبش حد يفطر معايا ؟
إبتسمت بحزن وقالت : عارفه بس نسيت
قامت وقفت وقالت : خلص أكلك وناديني أشيل أنا هروح أعملك القهوه
دخلت المطبخ وسندت علي الرخامه ووقفت تعيط في صمت وبتحاول تكتم شهقاتها بالعافيه ، فتحت الحنفيه وغسلت وشها وبدأت تعمل القهوه
خلصت القهوه وحطتها في كوباية وطلعتها لفارس وشالت مكان الأكل وراحت وقفت قدامه وقالت : هتعوز حاجة تاني ؟
فارس ببرود : ليه رايحه في حته ؟
سارة بهدوء : تؤتؤ داخله الأوضه
فارس بسُخرية : ألاه مش هتاكلي إنتي كنتي هتاكلي من شويه ولا كلمتي زعلتك ؟
بصتله بحزن وعيون دامعه وقالت : مش جعانه
فارس ببرود وهو بيقلب في التي في : أصلا مش مهتم تاكلي متاكليش دي حاجة ترجعلك بس ياريت تبقي تاكلي حاجة كدة عشان متقعيش من طولك ويغمي عليكي والجو دا
سارة بسخرية : ليه خايف عليا ؟
فارس بسخرية : لأ بس مليش خلق ف إن أفوق حد ولا اشيلو والجو دا ف إهتمي بروحك ومتستنيش مني أهتم بيكي
مسحت سارة الدمعه اللي نزلت من عينها وقالت : لو خلصت كسر فيا عن إذنك
سابتو ودخلت الأوضه ، قفلت الباب وقعدت وراه وضمت رجليها لجسمها وفضلت تعيط وكاتمه شهقاتها..
قامت من ورا الباب وطلعت النوته من بين هدومها علشان مخبياها منو..
أخدتها وقعدت علي السرير وبدأت تكتب..
” كنت فاكره إن هبقي مبسوطه لما أتجوزه ونعيش في تبات ونبات بس طلعت ساذجه وغبيه أوي .. النهارده عملتلو فطارو اللي بيحب ياكلو لإن أنا أعرف عنو كل حاجة من أختو وحاجات منو وحاجات كنت بلاحظها وبركز فيها عشان أعرف إيه بيضايقو وإيه بيبسطو .. هو أصلاً مبيحبش ياكل لوحده بس قومني من علي الأكل وإتلكك إن مبيعرفش ياكل مع حد مع إني متأكده إنه عارف إن عارفه إن دا كدب بس قال كدة أكيد عشان أقوم .. سمعتو بيكلم حد في الفون وعرفت إنو مجبور علي جوازتو مني وكمان مازال بيحب ميرا اللي خا’ني معاها اللي بسببها بعدنا لأ وكمان كان بيتسلي بيا أصلاً بس إزاي أنا السبب في اللي إحنا فيه هو قالي كدة بس أنا معرفش هو قصده إيه أنا مأجبرتوش ييجي يتجوزني ولا يتقدملي دا كان مبتسم وكل حاجة أو يمكن أنا مأخدتش بالي علشان فرحتي بالموضوع متتوصفش بس مع.. “
قطع كلامها خبط علي الباب ، قامت بسرعه شالت النوته ومسحت دموعها وقامت فتحت
لاقتو واقف باصص ليها ببرود
قالتلو بإستغراب : إيه يا فارسي ع..
قاطعها فارس بعصبيه : متقوليش يا فارسي أنا مش فارسك ولا فارس أحلامك حتي أنا إسمي فارس بس وبلاش ياء الملكيه دي لإن مش ملك ليكي ولا فارس أحلامك حتي
ربعت إيديها وقالت بحزن : بتخبط عليا تجرحني ولا عاوز إيه ؟
قال ببرود وهو بيوسعها بإيده : داخل أغير علشان نازل هعوز منك إيه يعني ؟
سارة بإستغراب : رايح فين؟
فارس ببرود وهو بيلبس تيشيرت : هو ميخصكيش بس نازل أقعد مع صحابي علي القهوه
سارة بحزن : ممكن طب أنزل أقعد مع مليكه شويه ؟
فارس وهو بيسرح شعره قصاد المرايه : مفيش نزول
سارة برجاء : طب هي تطلعلي هنا طيب
فارس ببرود : لأ
قربت منو ومسكت إيده وقالت بدموع : علشان خاطري يا فارس
بص فارس علي إيديها اللي ماسكه في إيده وبعدها بهدوء وقال ببرود : ملكيش خاطر عندي أصلا
قلبها وجعها من كلمته ليها بس قالت : طب من فضلك خليها تطلع تقعد معايا أو أنزل أقعد معاها
نفخ بضيق وقال بزعيق : بس خلاص كفاية زن هبعتهالك تقعد معاكي هنا يخربيت القرف بس لو عرفت حاجة صدقيني مش هرحمك
سابها وطلع من الأوضه ودقيقه وسمعت صوت قفل الباب عرفت إنه نزل
قعدت علي الأرض وإنهارت في العياط وفضلت مكانها لحد ما سمعت صوت الجرس
قامت بصت في المرايه علي شكلها وعدلت نفسها وراحت فتحت الباب..
دخلت مليكة وحضنتها وقالت بحنية : مالك يا سارة عينيكي وارمة ليه ؟
سارة بحزن : مفيش زعلانه علشان ماما بس لوحدها وكدة
مليكه بهدوء وهي بمسح دموع سارة : بس أنا عارفه مالك بتعيطي بسبب فارس
بصتلها سارة بصدمة و….
يتبع..
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق