رواية خيانة مزدوجه الفصل الثاني 2بقلم اسماعيل موسي
رواية خيانة مزدوجه الفصل الثاني 2بقلم اسماعيل موسي
#خيانه_مزدوجه
٢
بعد ما أختى دخلت غرفتها سمعتها بتتكم، قربت من باب غرفتها، حيت ودنى على الباب سمعتها بتتكلم فى الفون
من غير تفكير طلبت رقم خطيبى ولقيته انتظار، قفلت الفون
دقيقه وطلبت الرقم تانى لقيته بيرن
رنيت على أختى لقيت رقمها بيرن
اه، حسيت قلبى وجعنى من الشك، دخلت على حساب خطيبى فى الفيس بوك، راجعت منشوراته، اختى معلقه هناك على طول
وخطيبى رادد عليها
بقا كده يا عاصم، دا انا بحبك، بموت فيك وانت بتحبنى
لحظه وقعدت ألوم نفسي، انا ازاي بفكر كده؟ اظاهر اتجننت، عاصم مش ممكن يعمل كده ولا حتى هبه
كلمت خطيبى ورد عليه طبيعى، اعتذر انه كان فى الشغل مقدرش يرد عليه
طلبت انى اقابله بعد الشغل من غير ما يشعر بحاجه
الساعه ٢ قابلت خطيبى فى كافيه اكس لارج، شرينا حاجه واتكلمنا شويه
كنت بفكر ازاى افتش تليفونه، فيه شك عندى ونفسي اتأكد
اعمل ايه بس، قعدت اضحك مع خطيبى ومن غير ما يحس دلقت بقايا العصير على هدومه
عاصم هب مزعور من مكانه، اعتذرت لعاصم كتير، وطلبت منه يغسل البقعه فى الحمام
عاصم ساب تليفونه، بسرعه مسكت التليفون ودخلت على الواتس والماسنجر
اسماعيل موسى
ملقتش أختى عنده، ارتحت اووي ودخلت على الصور بتاعته
هوبا مصدقتش نفسي، صورة أختى المجوزه موجوده عنده فى الاستورى
الصوره دى وصلت عندك ازاي يا عاصم؟
راجعت الواتس تانى كل إلى كانو فى الرسايل اسماء رجاله
كان صعب اراجع المحادثات
مشيت بسرعه على الرسايل
كان فيه حساب اسمه غريب، بابلو بينكاسو وعليه صوره عاطفيه
دخلت للرساله
كان مكتوب، لازم اقابلك حالا
بس كده، عاصم مرددش على المحادثه
لقيت عاصم داخل عليه مرضتش اسيب الفون، خليته فى ايدى
وقعدت اضحك
عاصم صورة أختى نيره بتعمل ايه عندك
عاصم كان هيقعد وقف تانى
نيره مين؟
انا، نيره أختى
عاصم ورينى كده؟
اسماعيل موسى
مسك الفون وبص للصوره، اه، تلاقي الصوره وصلتنى غلط وانا باخد صور من عندك
فاكره لما خدت الصور من عند ك؟
انا، اه فاكره، حقيقى عاصم خد كل الصور الى عندي على الفون مره قبل كده من زمان
للأسف كل الصور اتمسحت لما فرمطت التليفون يعنى دلوقتى حتى مش هعرف ان كانت الصوره دى كانت عندي ولا لا
سبلت عنيه عاصم انت بتحبنى؟
عاصم قعد على الطاوله مره تانيه، طبعا بحبك اووى
اكتر خطأ يرتكبه شخص أن يسأل شخص أخر ان كان يحبه
ستكون الاجابه نعم حتى من باب المجامله
لأول مره محستش بطعم الكلمه بس كنت محتاجه اسمعها
ودعت عاصم ورجعت على بيتنا فيه لخبطه فى دماغى، حصلى ايرور
معقول عاصم بيلعب بيا؟
وهبه؟ لا مش معقول لا
انا بس إلى دماغى عندها مغص وتلبك فكرى
لما رجعت الشقه غصب عنى نظرتى لهبه كانت متغيره، كنت مركزه معاها وكل ما تعمل حاجه اخد بالى منها
لما جيه وقت النوم دخلت غرفة هبه قلت انا هنام عندك الليله
هبه كامت مضيقه بس مارضيتش تزعلنى
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق