رواية زهرة جبل الصعيد البارت الثاني 2بقلم كيان متمردة
رواية زهرة جبل الصعيد البارت الثاني 2بقلم كيان متمردة
جبل اتصدم لثواني ولكن صدمتو دي بتتحول لبركان من الغضب وهو بيقول بصوت هز ارجاء المكان انتي بتمدي ايدك عليا دة رجالة بشنبات بيخافو يرفعو عنيهم فيا تيجي حرمة زايك وترفع ايدها علي جبل الزيني يبقا حكمتي علي نفسك تشوفي جحيم الجبل
زهرة للحظة بداخلها حست بخوف ولكن مبتبينش دة وقالت بقوة وانا مهخافش منيك يا ولد الزيني ومتنساش انا مين وابوي يبجا مين لو انت جبل الزيني انا زهرة الزهراوي اللي كل كبير وصغير بيعملها الف حساب مش هيجي واحد زايك فالاخر ويرفع يده عليها واحمد ربك اني مجطعتلكش يدك وخليتك بيد واحدة مفهوم
ذياد كان واقف متنح من الصدمة الاتنين شخصيتهم قوية ومينفعوش يقفو قصاد بعض نهائي
جبل كان بيولع وتقريبا بيطلع نار من كل حتة فيه بشرتة القمحاوي اتحولت للون الاحمر من كتر الغضب وبيقول بغضب يا انا يا انتي يا زهرة اخرك معايا الليلة وهعلمك الرباية من اول وجديد
زهرة وهي بتركب علي الفرس بتعها بكل خفة وشعرها الغجري اللي واصل بعد ضهرها مفرود وراه وبتقول ببرود يبجا انا يا ولد الزيني وفثواني بتكون مشيت من قدامهم وهي بتجري بالفرس وكان شكلها خيال حرفيا
جبل بيبصلها وهي بتختفي من قدامة
ذياد بيرجع العربية تاني قبل ما جبل يلمحو عشان جبل ميضايقش ولا يعرف انو شاف انها رفعت ايدها عليه
جبل بياخد عربيتو وبيمشي بيرجع البيت وبينزل وهو بيقول العربية بكل غضب وبيقول لي ذياد عاوزك تحضر كل حاجة الليلة فرحي علي بت الزهراوي
ذياد بصدمة انت متاكد
جبل بيبصله بنظرة وهو بيقول ومن ميتا وانا برجع فكلمة قولتها
ذياد بيبلع ريقة وهو بيقول بس كدا
جبل بحده ذياد نفذ اللي هجول عليه من سكات ومهعدش كلامي تاني واصل
ذياد بيهز دماغة بياس وهو بيبص لي جبل اللي طلع علي السلم وبيقول في سرة شكلك مش ناوي تجبها لبر يا ابن الزيني وهتصحي النار القديمة تاني مصدقنا النار اللي بينا وبين عيلة الزهراوي تهدا وانت جاي في مين في بنت كبيرهم وبيتنهد ذياد بياس وهو بيقول ربنا يعدي الليلة دي علي خير
زهرة كانت علي الفرس وبتفتكر كلامها مع ابوها لما قالها انت جبل طلب ايدها للجواز متنكرش انها فرحت ولكن هو كسرها قبل كدا لما عشمها انو هيتجوزها زمان واتفاجئت انو بدل ميجي يطلبها هي طلب بنت عيلة الرحايا اللي هي كانت المفروض صحبة عمرها وكانت هي سرها وكانت عارفة انها بتحبو وكانت متوقعة رفضها ولكن اتفاجئت انو هي وافقت ومن يومها زهرة بعدت عنهم تماما ومكنتش بتشوفهم وعدا اربع سنين علي اللي حصل دة بس هي منسيتش اللي عملو فيها وحلفت انها توجع قلبو زي موجع قلبها واول معرفت انو طلبها رفضت بترجع زهرة بيتها وهي بتدخل وبتبوس ايد والدها وهو الحج حسن الزهراوي كبير عيلة الزهراوي
حسن بيطبطب عليها بحنية وهو بيقول كنتي فين يبتي
زهرة بابتسامة جميلة لوالدها كنت واخدة فارس اتمشي بيه اشوي يا ابوي وكنت هفكر
حسن بهدوء ورزانة وفكرتي يبتي انتي عارفة عمري مهغصبك علي شئ ابدا انتي زهرة حياتي من بعد امك الله يرحمها
زهرة بابتسامة عارفة يا ابوي وانا عند قرار انا موافجة يا ابوي بس مش علي جبل الزيني لااااااا علي عمر ولد الرحايا
حسن وهو يعلم ما يدور براس ابنته وبيقول متاكدة يا زهرة
زهرة بهدوء متاكدة يا ابوي وكمان عمر كان مستعجل وجولت انو لو وافجت هيكتب الكتاب في نفس اليوم صوح يا ابوي
حسن صوح يبتي هما مستنين مننا البشرة ومجهزين كل حاجه ناجص بس موافقجتك يبتي
وانا وافجت يا ابوي
حسن يبجا علي خيرة الله وبينادي علي واحد من الغفر وهو بيجول عاوزك تجهز كل حاجه لاستقبال عيلة الرحايا والخبر يتذاع فالبلد ان زهرة بتي كتب كتابها علي والد الرحايا النهارة وتبلغ عيلة الرحايا اننا جاهزين وتدبحو الدبايح وتفرجو علي اهل البلد عاوز الكل ينام مبسوط النهاردة انت فاهم
الغفر بفرحة فاهم يا كبيرنا الف مبروك يا ست زهرة وبيسبهم ويمشي عشان يجهز اللي طلبو منو حسن
زهرة بتبص لي والدها وهي بتقول هطلع اجهز انا يا ابوي
حسن بهدوء اطلعي يا بتي خدي راحتك بتمشي زهرة وحسن بيبص لي اثارها وهي بيجول انا عارف اللي في جلبك يبتي بس هو اللي خسرك مهما دريتي وجعك انا حاسس بيكي ربنا يجدملك اللي فية الصالح ليكي ويفرح جلبك يا زهرة حياتي
زهرة بتفكرو بزوجتة هي نسخة من لا تفرق عنها اي شئ رغم ان عندو بنت تانية ولكن زهرة هي الاقرب لقلبة وهو بيحب بناتو الاتنين
جبل كان قاعد فالصالون وبيدخن بشراسة وهو بينادي بعلو صوتة زينة شهد انتي يبت انتي وهي انتو فين
زينة بتنزل من فوق وشهد بتخرج من المطبخ بسرعة والاتنين بيقولو فوقت واحد امرنا يا كبير
جبل بحدة عاوزكم تجهزو الجناح الكبير النهاردة دخلتي عاوز كل حاجه تبجا مظبوطة
زينة وشهد بصدمة دخلتك انت هتتجوز يا جبل طب واحنا انت متجوز اتنين اهو ذنبنا اي
جبل بحده معوزش اسمع نفس واحدة فيكم انتو سامعين
زينة وشهد بيبصو لبعض بحزن وبيهزو دماغهم وبتقول شهد ويترا مين العروسة ست الحسن والجمال اللي هتاخد الكبير
جبل ببرود وهو بينفت دخان سيجارتة وبيقول ببرود زهرة بنت حسن الزهراوي
شهد بصدمة وبعدها بتتحول لضحك هستيري
جبل بغضب انتي اتجننتي يا شهد ولا اي اي هيضحكك
زينة مش فهما حاجه
شهد بابتسامة مستفزة لهو انت مهتعرفش يا كبير ان كتب كتابها النهاردة علي عمر ولد عمي
جبل بيقوم من علي كرسية بغضب وهو بيرمي السيجارة وبيضغط عليها بجزمته وهو بيقول لا واضح ان عجلك خف خالص حبتي منين الكلام الخرفان دة يا ولية
شهد باستفزاز امي لسة جافلة معايا وجلتلي عشان احضر كمان وانا كنت لسة هاجي اجولك اني هروح
جبل بغضب اخفو من جدامي اخفو وكان عقلو هيطير منو وبيقول بجنون عملتيها يا زهرة بس لا واللي خلق الخلق مهتكوني لغيري وان شاء الله لو هيحصل فيها بحور دم
زهرة كانت فالاوضة بتجهز ومعاها اختها اللي اصغر منها وهي جورية وبتقول جورية بردو يخيتي نفذتي اللي فدماغك
زهرة بهدؤء لازم اعمل كدا يا جورية بعد اللي عملو فيني ولد الزيني وكسر جلبي وحرقتو لازم احرق جلبو هو كمان
جورية بس انتي عارفة انو جبل مش هيسكت
زهرة بتتنهد بحيرة مش هيلحق يعمل حاجة يخيتي خلاص كلها ساعة ولا ساعتين ووابجا مرات عمر
جورية اشمعنا عمر الرحايا بذات اللي وافجتي عليه
زهرة بتنهيدة عشان عارفة انو هيحبني من زمان وكمان عارفة انو الوحيدة اللي مهيخافش من جبل بل بالعكس الاتنين مهيطجوش بعض واصل
جورية بقلق ربنا يستر يخيتي ويعدي الليلة دي علي خير
زهرة بسرحان يارب
في دوار عيلة الزهراوي كانو كل اهل البلد موجدين وكل العيل الكبيرة والصغيرة ملمومة وعيلة الرحايا كلهم والزغاريط والطبل البلدي شغال
وعمر قاعد جنب حسن وهو لبس الجلبية والعمة الصعيدي والفرحة مش سيعاة اخيرا هيتجوز زهرة البلد هي اجمل بنات الصعيد ولكن بيجي حد بيقول لعمر حاجة فودنة وبيقوم عمر معاه بسرعة وبيخرج لبرا في الخلاء ولكن اول ما بيخرج بيلاقي جبل برجالتو
عمر بيبصلهم بصدمة وهو بيقول جبل عاوز اي
جبل ببرود هجولك يا ابن الرحايا انت فكرت تجرب علي حاجة وانت عارف انها ملكي وزهرة عمرها مهتبجا ليك
عمر بغضب زهرة هتبجا مرتي حالا واياك تنطق اسمها تاني علي لسانك فاهم ولا
جبل ببرود بيبص لرجالتة اللي بيمسكو عمر وبيحاوطو وهو بيزعق فيهم بغضب وو
جوة كان الحفلة شغالة والطبل وبيوصل الشيخ عشان كتب الكتاب وبتنزل زهرة مع الحريم تحت
حسن قاعد وسط الناس وبيدورو علي عمر مش لاقينو والناس استغربت اختفاء العريس فين العريس معقول في عريس يسيب كتب كتابو والناس ابتديت تتكلم والماذؤن بيقول ورايا كتب كتاب تااني هتاخر اكدة يا كبير
حسن بقلق معرفش يا شيخنا العريس فين والكلام بيوصل لزهرة جوة والطبل بيوقف وبتخرج زهرة لبرا
الشيخ بيقوم يقف وهو بيقول مضطر امشي يا كبير العريس مجاش لحد دلوقك وانا اتاخرت ولكن هنا بيقاطعم صوتة وهو بيقول مين جال ان العريس مجاش اجعد يا شيخنا مكانك
الكل بصدمة وزهرة بتقول فسرها جبل
حسن بيبص لجبل اللي بيبصله وبيقول وو
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق