رواية اجبرني على الإنجاب البارت الثلاثون 30بقلم منه سمير
رواية اجبرني على الإنجاب البارت الثلاثون 30بقلم منه سمير
30
في صباح اليوم التالي
يا نهار اسوووووود
قالتها ميرفت بغضب وعصبيه شديده وهي تلقى بجميع المجلات والصحف أرضا وهي ترى انتشار خبر زواج ابنها من تلك الفتاه التي تبغضها ودون علمها
لتتلقي الكثير والكثير من المكالمات التي تاتيها من اجل التهنئه ولكنها صدمت بهذا كله فجأه ولاتدري ماذا عليها ان تفعل الان
رن هاتفها مره اخرى
كانت ستلقي به أرضا ولكنها لمحت اسم مي لتفتح الخط سريعا : الو
مي بغضب : هي وصلت لكدا كمان يا ميرفت بقى بتلعبي من ورايا
اوكي حلو اوووي بس متزعليش مني بقا من ال هيحصلك انتي وابنك
ميرفت بغضب : مي انتي فاهمه غلط انا مكن
لم تستمع إليها مي فقد اغلقت الهاتف في وجهها دون اسماع بقيه حديثها فقد هاتفها لتحذيرها فقط وان قد اعلنت عدواتها معها أيضا
وليس ابنها فقط
ألقت بكل عنف الهاتف في الأرض وصوت نفسها مسموع من الغضب : هى كانت ناقصاكي انتي كمان
***
دخلت ع مايان ال كانت قاعده بتعيط َورافضه انها تتكلم مع أي حد
رمت الصحف والمجلات قدامها بغضب : اتفضلي شوفي ال انتي مقطعه عينكي عياط عليه
ليل فرحه انهارده
مايان بصدمه وهي تنظر إلى المجله بقهر
مش معقول مستحيل
مي : مش بس كتب كتاب والسلام لا الفرح هيحضره كبار رجال الأعمال من جوا مصر ومن برا مصر
ليل عمل كدا عشان يعلن جوازه منها قدام الكل
مايان عيطت وهي حاسه بوجع في قلبها كانت تتمنى انها تكون مكان كاميليا
مي بغل : اهي البت دي تربيه شوارع بس عرفت توقعه وتخليه كمان يعلن جوازه الحاجه ال كنت مستحيل اصدقها ان ليل يعمل فرح اصلا
جت هي وعملت ال انتي معرفتيش تعمليه
مايان بصراخ وبكاء : كفااااايه بقاااا كفاااااااايه انا عملت كل ال اقدر عليه وزياده وسمعت كلامك بالحرف بس كان اخرتها ايييييييه هاااا
كان بيلعب بيا وليه لا شايف واحده راميه نفسها عليه وهيجي منها بمصلحه ويتسلي بيها شويه حلوين ما يعملش كدا لييييييه
مي بصدمه : انتي قصدك اي يا مايان
مايان بحرقه وببكاء : من كتر ضغطك ع اعصابي وحبي ليه اتعميت وبقيت عايزه اعمل اي حاجه عشان يرجع ليا بس
حاولت بكل الطرق بس مكنش فايده
لحد ما افتكرت نفسي ذكيه وعرفت اوقعه بس كنت غلطانه هو عرف يلعب بيا وبمشاعري حلو اوي
قصت إليها مايان ما حدث من اول ذهابها اليه في شركته حتى وجودهما في تلك الشقه معا....
مي كانت بتسمعها وهي مصدومه
ليل عمل دا كله عشان ينتقم منهم ع ال عملوه كانت قرصه ودن بس كانت قرصه جامده اوي
مايان بصراخ : كل داااا بسببك انتي متجيش تلوووووميني بعد كدااااا وكفايه ال حصلي واهو راح اتجوز وانا كنت هروح في ستين داهيه بعد ما سمعتي بقت في الأرض
مي بكره وغل : وديني لادفعه تمن كل ال عمله فيكي وانه لازم يشرب من نفس الكأس وقريب
مش هسيبه هو والسنيوره يتهنوا ببعض ابدا
مايان عيطت : ماما كفايه ال حصلنا لحد كدا ومعدتش لينا اي علاقه بيهم احنا مش قد ليل
مي بغضب : اسكتي انتي لو كنت ممكن أتراجع بعد ال قولتيه مستحيل ان ارجع عن ال هعمله لازم يعانوا لآخر يوم في حياتهم يا مايان
انتي ال لازم تكوني مكانها كل ثروه الهوارى دي من حقك انتي بس مش بنت الشوارع ال معاه دي
وها هي للمره المليون تدس في عقل ابنتها السموم والاعيب الخبيثه لم تتعظ ابدا بما حدث لابنتها بل ما حدث معها جعلها تزداد خبث وغل وكراهيه وجشع وطمع......
****
روايه أجبرني على الإنجاب بقلم الكاتبه منه سمير
صباح الورد
قالها بابتسامه مشرقه وجميله للغايه
كاميليا استغربت فرحته بس لسه زعلانه فردت بجفاء : صباح الخير
ليل : صباح الخير بس
كاميليا مردش عليه وفهم انها زعلانه عشان مكلمهاش خالص امبارح ولا حتى حاول أن يصالحها
قبلها ع خدها بحب : صباح الجمال ع عيون احلى عروسه
كاميليا بخجل شديد بعدت عنه ولكنها تدراكت نفسها سريعا : ممكن تفهمني انا فين
ليل ضحك ع خجلها : في الفندق
كاميليا بعدم فهم : فندق ايه
ليل : انتي صاحيه و ليفل الذكاء عندك عالي شويه تقريبا
كاميليا بنرفزه : وهو طبيعي انام في مكان واصحى الاقي نفسي في مكان تاني
ليل : معايا اتعودي ع كدا
كاميليا : اتعودي اعملي قومي اتحركي كفايه اوامر بقا
ليل أقترب منها : انتي متعصبه كدا ليه
كاميليا : وانت فرحان كدا ليه
ليل : عريس يوم فرحه ميفرحش ليه... ثم قربها اليه من خصرها ودفن وجهه في عنقه وهو يقبلها بشغف وحب
وهو معاه أجمل بنت شافتها عينيه
شعرت بحراره جسدها لا تصدق كل ما يحدث لها ولمسات ليل إليها وكلمات الغزل التي جعلتها تذوب بين يديه ليدق قلبه بعنف
استجمعت قوتها لتبعده عنها
لم يتزحزح الا قليلا فقط فقوتها ضعيفه جدا أمامه
بالرغم من ابعادها له لكنه فرح كثيرا فهي لم توبخه ع اقترابه منها كما كانت تفعل عاده استشعر هو سخونه أنفاسها وعدم رجفه جسدها خوفا منه كما كان يحدث من قبل ليعلم بأنها لم تعد تهاب قربه وبأنها أصبحت تستجيب اليه والي لمساته أيضا ولكن فقط يلزمه بعض الوقت والمحاولات معها
ابتسم بعشق وهو يتأمل وجهها الذي تكسوه الحمره القانيه وتفرك بيديها بشده وتهرب بعينيها حتى لا تلتقي باعينه
باتت في عينيه اجمل امرأه ع وجه الأرض بالرغم من انه رأي الكثير من الجميلات ولكنها تختلف عنهم جميعا يكفي بأنها وحدها فقط من استطاعت ان تأثر قلبه وتجعله اسير وعاشقا لها
كاميليا مكنتش عارفه تتكلم ولا تقول اي وكانت محرجه جدا منه وفي نفس الوقت اضايقت لأنها حست انها سمحت لنفسها انه يقرب منها كدا
مع فرحه في قبلها حست بيها بس اتجنبتها.... يمكن عشان خايفه او مضايقه متعرفش السبب اي بالظبط
ال انقذها دخول الميكب ارتسيت وفريقها معاهم
ليل عرفها عليهم
الميكب ارتست حبت كاميليا جدا واعجبت بجمالها وقعدوا مع بعض
ليل القى نظره عليها قبل ما يخرج
عينها جت في عينه بس شالتها بسرعه
وهو خرج
( عريس برده ي جماعه لازم يظبط نفسه هو كمان 😂♥️)
*****
زين وزياد : نااااااااااااعم
ال سمعتوه
زين : انهارده
رامي : ايوا عدنان بلغني امبارح بالليل
دا ليل باشا دا عمر ما حد يتوقعه. وماشاء الله كمان البلد دي كلها لحقت تعرف امتا
زياد : لا اتقل لسه هتشوف الفرح بالليل هتلاقي ناس اكبر من عدد تعداد الصين
ضحكوا بشده
رامي : احنا بخصوص الشغل فاحنا هناجل اي حاجه الوقتي ع الاقل خالص يومين كدا ولا حاجه لما الدنيا تهدي
ليل باشا مكنسل اي حوارات للشغل الوقتي
وعدنان اول ما يفضي انا هبلغه بكل ال حصل
المهم البنت دي تفضل تحت عنينا وكل حاجه تكون تحت سيطرتنا احنا فاهمين
****
اخيرااااا اتكرمتي حبييتي وفتحتي تليفونك اسكتي يا مايان متعرفيش اي ال حصلي
دا في رجل مجنون كان عاوز
سكتت عندما سمعت الي شهقات بكاء مايان
نور بقلق : مايان انتي كويسه في ايه
مايان ببكاء : انا تعبانه اوي يا نور تعالي ارجوكي انا مش قادره اتكلم ولا ارد ع حد
نور بقلق اكبر : طيب خلاص اقفلي وانا هقوم البس واجيلك مسافه السكه سلام.....
****
شاهد خبر زواج ليل بغضب شديد وخنق فقد انتشر بسرعه البرق في جميع مواقع التواصل الاجتماعي
أغلق التلفاز وقام بفتح هاتف الذي قام بشرائه مؤخرا بأحد ما يطلب منه مساعدته في شيئ ما.......
*****
في خارج البلاد
كان يستمع الي خبر زفاف أشهر رجال الأعمال بالشرق الاوسط بصدمه
لقد تلقى الخبر كالغرباء.... شعر بأن هناك خطب ما وراء هذا الزفاف المفاجئ ولكنه شعر بفرحه غمرت قلبه فلم يتوقع بحياته بأن صديقه يمكنه الزواج الان لاشك بأن هناك فتاه اسرت قلبه
ثم شرد بتفكير عميق : اكيد لان ليل عمره ما يتجوز جوار مصلحه
قام بحجز اول طياره ذاهبه الي اراضي الوطن الحبيب ليذهب كي يحضر اشياؤه وحقيبته ويستعد للمغادره
**
المكيب ارتست خلصت وانبهرت من جمال كاميليا : يلا تقدري تبصي الوقتي
فتحت كاميليا اعيينها لتنظر الي المرآه بصدمه : مين دي
ضحكوا جميع الفتيات بقوه عليها
شيماء بضحك : ماشاء الله ي مدام كاميليا انتي ملامحك اصلا جميله وشويه ميكب صغيرين برزوا ملامحك القمر دي
يا بخت ليل باشا بيكي بجد واخد ملكه جمال
كاميليا ابتسمت بخجل وفرحه فاهي الان بدأت تشعر بفرحه زفافها رويدا رويدا
شيماء بضحك : طبعا مش عاوزه اي حد يلمسها ولا يجي جنبها حتى والا هقطعه سامعين
احنا تعبانين في الشغل برده والعروسه يومها لسه طويل
دلفت فيفان وخلفها بنتين من التيم بتاعها
وقامت بتهنئه كاميليا والمباركه لها
الحقيقه انا مش جايه عشان ابارك بس لا انا جايه عشان حاجه مهمه جدا....
بنااات
قاموا بازاله الكفر ليظهر فستان شديد الجمال مرصع بالؤلؤ والالماس ضيق من الصدر ويتسع من الأسفل صمم بحرفيه شديده
كان يضئ بقوه ويلمع كأنه قطعه من الألماس النادر وجودها
شهقت بدهشه وهي تراه فكان جميلا بحق لم تري بحياتها فستان زفاف مثل هذا ابداااااا
شيماء والتيم باعجاب شديد : ماشاء الله اللهم بارك 😍😍 تتهني في ايامك الجايه كلها يا كاميليا هانم
فعلا مشوفناش فستان بالجمال دا
فيفان بفخر : فستان مدام ليل الهوارى اكيد مش هيكون زي اي فستان عادي
تشعر بأنها في حلم.... حلم جميل فلم تتوقع أن تفرح كل هذه الفرحه عند رؤيه الفستان هكذا
حتى انها لم تفرح بمقدار تلك الفرحه عندما كان برفقه ليل في الاتيليه امس
شيماء : يا خبر ابيض لا لا احنا هنعيط ولا ايه
المكيب يا كوكي 😂😂😍
كاميليا : ل لا مش بعيط
فيفان : يلا عشان منتاخرش نلبس الفستان الأول
كاميليا بابتسامه متوتره : ماشي
****
اخذ هو أيضا واقت وليس بالقليل ابدااا في تجهيز نفسه
جلس ليقوم مصفف الشعر باستشوار شعره الاسود الفحمي
لم يسمح لاحد بالدخول سوي عدنان فقط
بالرغم من انه حارسه الشخصي الا انه صديقه أيضا تربطهم علاقه صداقه جيده
كان يقوم هو الاخر بتصفيف شعره
وع غير العاده كانوا يتبادلون النكت ويضحكون بصوت عالي
دلف إليهم رامي وزين وزياد بصدمه وهو يرون ليل هكذا
انه يضحك ويبتسم
مثل البشر تماما ولا بتعامل برسميه وقسوه وجمود وحده كعادته
قاموا بالانضمام إليهم وقام زين بالتقاط الكثير من الصور لهم وهم هكذا
وقام بتصوير عدنان وليل معا فهذا الحدث العظيم لا يحدث مرتان في العمر ابدا بالتأكيد
****
نظرت الي نفسها بفرحه شديده تبدو كاميرات الجمال حقا وبعد قليل ستزف الي فارسها
لتبتسم بحب وهي تشعر برضا قلبها تجاه ما يحدث ليتبدل شعورها بالخوف والتوتر الي القليل من الراحه النفسيه
شردت بالتفكير فيه وبما يفعل الان ولماذا لم يأتي إليها الا يريد أن يراها بالفستان الان ام انه لا يهتم من الأساس مثل الأمس
تنهدت
وهي لم تنتبه الي خروج الجميع من غرفتها بسبب شرودها به
شعرت بسخونه أنفاس فجأه فقد كان يقف خلفها مباشره لتلفت بخضه لتصرخ : بسم الله الرحمن الرحيم
اغمضت عيونها براحه عندما أدركت انه هو
تفحص هيئتها بانبهار لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال والاناقه في الفستان
وملامحها التي يعشقها عن ظهر قلب ويحفرها في ذاكرته جيدا
فقد كانت اجمل نساء الأرض في عينيه
شروده ونظراته الجريئه والمتفحصه لها جعلها تتوتر وتخجل بشده
أدركت بأنها تضع يده ع صدره لتبعدها سريعا
ولكنه قام بجذبها اليه مره اخرى بهمس رجولي مثير : خوفتي كدا ليه
كاميليا بتوتر : م مكنتش ا اعرف ان انك هنا ف فكرت
ليل بتملك : مافيش جنس راجل يقدر يقرب منك يا كاميليا غيري فاطمني......
روايه أجبرني على الإنجاب
ليل بهمس : مكنتش متخيل ان الفستان هيكون عليكي بالجمال دا كله 😍
كاميليا بتوتر أكبر : ش. شكرا
ليل : عجبك
كاميليا : كفايه انه عجبك
ليل بابتسامه : ودا قمص ولا زعل ولا دبلوماسيه ولا ايه
كاميليا : اهتمام
ليل : اهتمام؟!
كاميليا : اه كفايه انك كنت مهتم جدا زي امبارح كدا وجبت الفستان ع زوقك انت فلازم انه يعجبني
ليل زفر بخنق : اه كنت مهتم لو مكنتش مهتم مكنش الفستان دا جالك من باريس مخصوص وفي اقل من ١٢ ساعه يكون هنا في مصر وانتي لابساه
كاميليا : ال
ليل قاطعها : .. اعرفي انك اول واحده واول عروسه تلبس الفستان دا... انا خليتهم يصمموه مخصوص ليكي انتي
انتي عارفه التصميم والشحن ع مصر ياخد قد ايه عشان يكون عندك في أقل من ١٢ ساعه
بعد دا كله بتقولي لازم يعجبك... اه يا كاميليا لازم يعجبك
ليل كان بيكلمها بحده لأن حس انها مش مهتمه بال عمله ولا فرحانه بيه
يمكن اهتمامها دا او فرحتها في الأول ميفرقوش معاه إنما الوقتي غير
الامبالاه ال حس بيها في كلامها خلاها يتخنق منها َواتنرفز عليها
ع الجهه التانيه
كاميليا مكنتش تقصد اي حاجه من ال ليل فهمها خالص دا مكنش زعل ع قد ما كان عتاب عليه
هي كانت عاوزاه يبقى معاها اكتر من كدا يحسسها انه بيعمل كدا وفرحان بدا او ليه مزاج انه يعمل كدا فعلا مش تاديه واجب وخلاص
يمكن قالت كدا لانها حست ان ممكن يفهم من الكلام من غير ماتقوله بطريقه مباشره ويحاول يعتذر هو او يصالح
بس ليل اصلا كاي شاب مصر مش عارف يعتذر ع ايه اصلا هو بالنسبه ليه معلمش حاجه ي جماعه تستاهل دا كله الحقونا الحقونا بجد (بصوت طلعت زكريا) 😂😂😂 😂😂😂
ليل بحده : انا مخلصتش كلامي عشان تديني ضهرك
كاميليا بخنقه ودموع : وانا مش عاوزه اسمع منك حاجه
ليل : بصيلي هنا
ليل داس ع طرف فستانها وهو بيشد دراعها عشان تبصله فاتكعبل َوقع وهي وقعت فوقه
فارتطمت بصدره العريض بقوه بجبهتها بألم : ااه
ليل بقلق : انتي كويسه
كاميليا : ممكن تسيب أيدي عشان اقوم
ليل : طب ما تقومي
كاميليا : والله هقوم ازاي وانت ماسكني كدا والفستان تقيل
ليل عدل نفسه بسرعه وبلياقه بدنيه وعكس الوضع
كاميليا تحته وهي ال فوق تاوهت بألم بسبب وجع ظهرها وتقل الفستان برده
كاميليا بعدم راحه ابدا : سيبني
ليل : بتعيطي ليه
كاميليا : معيطش ومن فضلك قوم مينفعش حد يدخل واحنا كدا
قالتها بخجل وتوتر وضيق أيضا
ليل بخبث : كدا ازاي يعني
كاميليا مردتش عليه حاولت تقوم ليل قام وساعدها انها تقف
ليل : بتقعي من الوقتي... لا انا عاوزك تشدي حيلك معايا
قالها بوقاحه
ليل : ما انا مش بكلم نفسي ولما اتعصب ترجعي تتقمصي وتعيطي يا تتكلمي بالَالغاز
كاميليا بقهر : انت عمرك شوفت حد بيعامل عروسه كدا
بأمر واجبار
ليل بحده : يعني ال فورتي دمى ببرودك عليا ولا قدرتي التعب ال انا تعبته امبارح عشان الدريس دا يوصل وفي الوقت دا
الليل دا كله انا منموتوش وفضلت صاحي عشان انهارده سيدتك تشوفيه وتتبسطي
ودا كان ردك عليا عاوزاني استقبله ازاي اتحزم وارقص
نظرت إليها بحزن والدموع في مقتل اعيونها لينقبض قلبه بعنف
زفر بضيق ومسح ع شعره بغضب كعادته حتى يهدأ فتساقطت بعض الخصل ع جبينه لتعطي مظهر وسيما للغايه
ذهب إليها وجذب دراعها برفق رآها تبكي لينفطر قلبه ع بكاؤها احتضن وجهها سريعا ثم قام باحتضان جسدها باكمله : انا اسف والله مقصدتش اقولك كدا..... خلاص حقك عليا
هدات قليلا قال بمزاح حتى تبتسم : كدا المكيب باظ وشيماء هتجي تدعي علينا
ابتسمت ابتسامه صغيره
نظر إليها بحب ثم تحدث : ع فكرا امبارح انا كنت زي ضلك ولما خرجت كنت بظبط ليوم انهارده منهم الفستان يعني بلاش القمص ال كنتي فيه دا ومش مهتم لان مافيش كلام من دا حصل.
كاميليا بلتقائيه ونبره غيره لم تفلح في اخفاؤها : والبنات ال كنت واقف ساعه معاهم دول كمان كنت بتظبط معاهم إجراءات الفرح
فرح قلبه بشده عندما شعر بغيرته عليه ليبتسم بعشق : دول معرفه عادي كان لازم أقف واسلم... انتي بتغيري ولا ايه
كاميليا بارتباك وتوتر شديد ووجهها احمر : ل لا لا م مش بغير طبعا
بعدين لو اناااا كنت
وضع يده ع شفايفها يمعنها من استكمال حديثها تطلع الي عيونها بعشق ليتحدث بشغف وحب : بحبك
#يتبع
واخيرا نطق الأسد اللهم لاحسد 😂😂♥️
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق