رواية في قلبي صعيدي الفصل الثالث 3بقلم هموسه عثمان
رواية في قلبي صعيدي الفصل الثالث 3بقلم هموسه عثمان
البارت الثالث
في قلبي صعيدي
ايه ياعم القلب شايفك ساكت لدلوقتي قالها ليه باستهزاء واحنا مستنيين ايه من العقل
رد القلب بهدوء : وانت عايز ايه يا عقل ؟
يهمك في ايه اسكت ولا اتكلم ولا لا !؟
العقل متفاجئ: يهمني كتير مش لازم استعد نفسيًا وانا رايح لحبيبتي
فجأة القلب قام وقف وقال : ايه ده دا انا هروح دلوقتي
طب سلام انت يا عقل يلا سلام
ضحك العقل عليه وقال : يلا امري لله لازم استحمل فرحتك
..
كان بيستعد عشان يروح يقابلها وهو بيفكر في ازاى هي وافقت وهيقعد معاها في مكان واحد
ما القلب وما يهوى بقا
وهو احنا ورانا ايه غير ننفذ هوى القلب
وايه تاني ممكن يسعدنا زي سعادة القلب
...
رن علي جرس الباب بهدوء فتح الباب سعد واستقبله بحب : ازيك يا باشمهندس مهاب نورت والله اتفضل
دخل مهاب وقدم جاسر لسعد وهو بيقوله : دا الباشمهندس جاسر صاحبي و اخويا
سلم سعد عليه بحب : اهلا يا باشمهندس اتفضلوا
جلس مهاب وهو حاسس أنه عايز يطير من كتر الفرحة
وقعد وبعد شوية دخلت عليه التي أسرت قلبه وهي مش مصدق أن هي قدامه وقف يتأملها وكأنه بيتامل لوحة مرسومة وهو بيبص عليها بانبهار في فستانها الكشميري وحجابها الابيض وبشرتها الخمرية وعيونها واه من عيونها العسلي جرتي العسل في عينيها نفسه يعيش عمره كله يتأمل فيهم دا كفاية اوي
واخيرا قطع الصمت سعد وهو بيقول : اتفضل يا باشمهندس اتفضلي يا اثير يا بنتي
بعد وقت قصير بينهم والتعارف استئذان مهاب أنه يمشي ولكنه في الغالب أنه نسي قلبه معاها عساه يعوه وياها
...
تاني يوم في شركته كان حاسس أنه مالك الدنيا وما فيها فكلم ست الكل وهو بيقولها : صباح السعادة يا ست الكل
ردت شادية بفرحة : دا صباح السعادة والهنا والفرح كله ليك يا ولدي عامل ايه طمني عليك
مهاب بحب : طول ما انتي بخير انا بخير يا حجه
ردت شادية بفرحة : وهو انا هكون بخير لولا تكون انت يا عيوني بخير ربنا يرزقك وان شاء الله افرح بيك قريب كدا واشوف عيالك بيجروا قدامي يا ولدي
رد مهاب : أن شاء الله يا ست الكل وتربيهم كمان
شادية بفرحة : يتربوا في عزك بس انت انوي جواز بس يا ولدي واحنا عينينا ليك
مهاب بفرحة : عن قريب إن شاء الله يا حجة عايزة حاجة هقفل عشان شغلي
ردت شادية بهدوء : لا يا حبيبي ربنا يرزقك ويناولك الي في بالك يارب يارب يا حبيبي
قفل معاها وهو حاسس ان عنده قابلية للشغل غير اي يوم
دخلت نجوى عرفت شادية من نظرتها أنها هتبث سمها المعتاد
نجوى بهدوء : مهاب مقربش يجي عشان نقروا فاتحة وياه ولا ايه يا حجة
ردت شادية بضيق : وانا هعرف منين يا نجوى هو هيقولي أنه جاي يعني وبعدين قولتلك خلي الأمور دي للرجالة
نجوى برفعة حاجب : لاه ما هو انا لو سكت يبقي مش هجوز بنتي ليه وانا مش عايزة اطلعها لغريب ابن عمها اولى بيها
ردت شادية بضيق : وه لا لو جه حد مناسب وماله دا احنا نفرحوا ليها كمان ثم مفتكرش انك قولتي قدامي أن فيه حد بيجي ليها
ردت نجوى بتململ : ليه دا بيجي ليها كتير بس الحج عبدالقادر بيرفض لأجل ابن اخوه
شادية بضيق : والله مهاب لسه الطريق قدامه كبير وهو مكنش قال حاجة بخصوص كدا
نجوى بصوت عالي : مقالش حاجة ؟ واحنا هنستني لم هو يقول كمان ؟
امال انا راكنة البنت جنب مني ليه عادي مش عشانه ؟
ادب آخرة أنه قاعدلي برا يمكن يشوف ليه شوفه هناك ولا حاجة
شادية بخنقه منها : ليه هو حرام ولا حرام ثم قولتلك كلام الرجالة ملناش دخل بيه اي كلام ملوش لازمة طول ما مهاب مش هنا
ردت نجوى برفعة حاجب : طب ما تقوليلي يجي يقرأ فاتحه ويروح تاني
شادية بعصبية وصوت عالي : لا بقا كدا كتير ليه هي البنت قاعدة فوق راسك وانا ولدي هو مش زيادة مني اقول يجي ويروح منين ما يجي بالسلامة ابقي نشوف كدا
قامت نجوى وهي حاسة أنها شوية وهتولع نار منها
...
بعد كام يوم راح النادي وهو عارف ان هي هتكون هناك قعد يدور عليها واول ما وصل ليها راح قدامها وقال بهدوء : صباح الخير
اثير بارتباك : ص ص صباح النور
مهاب بهدوء : ينفع اقعد ؟
اثير وهي بتبص في كل الاتجاهات : لا لا مش هينفع حضرتك عايز حاجه ؟
مهاب بهدوء : مفيش داعي لكل ده انا همشي خلاص
اثير بتردد : هو حضرتك تعرفني من قبل كدا
ها هي قد ظهرت
من هي ؟
تلك الابتسامة علي لحيته ها هي ظهرت الان
رد بهدوء وحب قالها : حاجة زي كدا ايوة بالاذن
مشي وهو حاسس أنه يوم ولا اتنين وهيتبلغ بالرفض
بعد يومين كان بيستعد أنه يسافر ومن اول ما عرفت نجوى أنه جاي وهي كانت زي النار كل ما تهدأ تولع تاني ولا عارفة تعمل ايه عشان اوي ما يجي تخليه يجي يقرأ فاتحه علطول ولكن ازاي يحصل ده
..
قالت ليه بحدة : ايه يا مراد انت مش ناوي تيجي تتجوزني
مراد بضيق : مين قال كدا ياستي ما قولنا بظبط دنيتي وشغلي وهتجوزك
مها بسرعة : هو انت هتسيب اثير بعد الي عملته فيك ولا الي قالته ؟
مراد بضيق وتأفف : تصبر عليا بس والله ما هرحمها
...
كانت اثير قاعدة مع ابوها و اختها فسألت اثير ابوها : بابا مش كنت قايل لينا أن ماما عندها اخوات امال هما فين ؟
رد سعد بحزن علي ذكر اسم امها وقالها : ايوة يا حبيبتي كان ليها اخوات ولكن عايشين في الصعيد ومعرفتش اوصلهم لانه هي كانت من اب وباقي اخواتها من اب تاني
ردت ورد بذهول : ايه ده بجد يا بابا ؟
سعد بهدوء : ايوة يا بنتي جدتكم ام مامتكم كانت متجوزة جابت فاطمة امكم وجوزها مات بعدها اتجوزت تانى بقي عندها اخوات تاني كتير بس من اب مختلف معرفش هما كام ولا اي حاجه عنهم
ورد بهدوء : تعرف يا بابا مين وحشني
رد سعد بحب : مين يا حبيب بابا
ورد بحب : شهاب اخويا وحشني اوي هو مقربش يجي بقا
سعد بحب : ربنا يستر عليه يا حبيبتي ويجي بالسلامة أن شاء الله
اثير بسعادة : انا نفسي اوصل لاهل ماما اوي
سعد بهدوء : سيبك من أهل امك دلوقتي انتي قررتي ايه الراجل كان هنا يجي من خمس ايام مينفعش كل ده ومردش عليه
بدأت اثير تدور بعينيها وفي الاخر قالت بهدوء : ما حضرتك عارف رايي يا بابا
سعد ميل رأسه وسكت وقام يكلم مهاب
كان مهاب اخيرا وصل بلده وكانت امه واقفة برا عند الباب مستنياه واول ما هل عليها بعربيته نزلت السلم بسرعة وهو نزل من عربيته وحضنها وهي بتقوله : والله وغيبتك طالت عني يا ولدي تصدق بالله اول مرة اشوف الدنيا حلوة كدا لم شوفتك شوفتك قدامي بخير وبتضحك تسوى الدنيا كلها يا ولدي
رد عبدالله من وراها : كفاية بقا يا حجة عايز اسلم علي ولدي
سلم عبدالله بحب علي مهاب وهو بيقوله : والله البلد نورت بيك يا حبيبي
كان قاعد مهاب مع أعمامه ورن تليفونه واول ما شاف اسم سعد قام بسرعة ورد بهدوء عليه ورجع عبدالقادر بيقوله بهدوء : ايه منويتش تتجوز وتستقر ولا ايه يا مهاب
عبدالله بحب : يشاور بس وانا عنيا ليه يقول ويوافق ويخلي الفرح يدخل بيوتنا
عبدالقادر بهدوء : حدد معاد الفرح وانا هكون جاهز فيه ياخويا
عبدالله بحب : عايزه امتي يا ولدي
رد مهاب بهدوء : الي معاد الي يناسبك يا حج
...
ايه الحيرة الي انت فيه دي
اي حيرة بس !
يابني حيرة أن انا اقول حاجة وانت تفهم حاجة تانية خالص ليه كدا طيب
طب وانا هعمل ايه مش كلامي الي أتفهم غلط
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
اللي عاوز توصله الرواية كامله يعمل متابعه من هنااااااا
الرواية كامله من👈( رواية في قلبي صعيدي)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق