رواية أحببت الفتى الغامض الفصل الثالث 3بقلم نشوه عادل
رواية أحببت الفتى الغامض الفصل الثالث 3بقلم نشوه عادل
★3☆
-عند شهاب وياسمين اللى وصلوا على كومباوند شيك جدا نزلوا من العربية وفجأة موتسيكل وقف قصادهم ونزلت منه بنت بجسم رشيق وشعر اسود ليل وعيون عسلى
شهاب: يارا انتى بتعملى ايه هنا؟
يارا ببرود: جاية اشوف البرنسيسة اللى فضلتها عليا واختارتها تحملها اسمك شكلها ايه!
شهاب بغضب: يارا من فضلك امشى من هنا دلوقتى ولينا كلام تانى بعدين
يارا: لا هنتكلم دلوقتى وهتيجى معايا حالا يالا
شهاب: ده امر؟
يارا: اعتبره زى ما تعتبره يالا تعالى معايا … كانت بتشده من ايده لكنه سحبها منها وبغضب: لسه متخلقش اللى يعطى شهاب السوالمى اوامر ويمشيه ع كيفه ولو انتى ناسية ده ادينى بفكرك يا شاطرة
يارا بدلع وهى بتقرب منه وبتحاوطه بايدها: بيبى انا اسفة بس انا مش قادرة اتحمل فكرة ان واحدة تانية هتشاركنى فيك
شهاب وهو بيبعد ايدها عنه: من فضلك وقفى المهزلة دى وامشى دلوقتى قولنا هنتكلم بعدين يالا سلام
شد ياسمين من ايدها وطلعوا ع الشقة دخلوا وقعدوا فى الانتريه … شهاب: تحبى تنامي فى اى غرفة؟!
ياسمين: عادى مش فارقة بالنسبة ليا
شهاب بخبث: طب معندكيش فضول تعرفى مين البنت اللى كانت تحت دى؟
ياسمين بثبات: لا ابدا دى حياتك الشخصية وانا مليش انى اتدخل فيها وميهمنيش اعرف اى حاجة عنك او عنها
شهاب: تمام تصبحى على خير
عند نادين وشادى فى صباح اليوم التانى كان شادى بيتأمل ملامحها الطفولية ومبتسم فتحت نادين عيونها ببطئ
نادين بخجل: صباح الخير
شادى: صباحية مباركة يا احلى عروسة ايه الجمال ده هو فيه حلاوة كده
نادين بكسوف: بس بقى احرجتنى
شادى بيبوس ايدها بحب: وهو معقول تكونى قدامى اخيرا بقيتى ملكى واسكت ده كلام برضه… ممكن اسالك سؤال
نادين: طبعا
شادى: ممكن تندمى فى يوم انك اتجوزتى واحد عنده 40 سنة وانتى لسه 25 كنتى ممكن تتجوزى شاب من سنك وكده يعنى؟!
نادين: كنت متوقعة انك هتسأل السؤال ده بص يا شادى انا حبيتك من قلبى بجد ولقيت فيك اللى ملقتوش فى اى شاب وبعدين انت مش باين عليك سنك شعرك اسود ليل وجسمك رياضى وملامحك صغيرة والاهم من ده كله انى مقتنعة بيك وانت اختيارى اللى عمرى ما هندم عليه
شادى قرب منها وطبع قبلة شغوفة ع شفايفها الصغيرة ليغرقوا الاثنين فى بحور عشقهم … فى منزل عثمان كان يوسف بيجهز الفطار وعثمان بيتفرج ع التليفزيون وياسين كان لسه داخل البيت
عثمان: كنت فين طول الليل؟
ياسين: كنت بدور ع بنتك اللى هربت ووطت راسنا كلنا وحطيتها بالطين ووعد منى لو لقيتها هقت.. لها
عثمان: وتقت.. لها ليه وتودى نفسك فى داهية! هى كده كده بالنسبة ليا ماتت
ياسين: مش ههدى ولا يرتاح ليا بال الا لما الاقيها
يوسف: ليه عشان ايه اللى عملته هو الصح
جرى عليه ياسين ومسكه من ياقته: تبقى تعرف مكانها انطق هى فين؟!
يوسف: نزل ايدك واتكلم معايا كويس انا استحملتك بما فيه الكفاية وسكوتى مش ضعف منى لا ده احترام عشان فرق السن اللى بينا ومن النهاردة خلاص هقفلك والعين بالعين والبادى اظلم ياسمين ونادين دول فى رقبتى انا وملزومين منى ويوم ما تفكر تمس منهم شعرة يبقى تواجه جحيمى الاول فاهم
عثمان بزعيق: اخرسوا انتم الاثنين بقى انتم هتتخانقوا قدامى وبعدين انت تعرف ان نادين كانت هتهرب؟؟
يوسف: اكيد لا معرفش ولو هى مكنتش هربت كنت انا اللى هربتها بنفسى
ياسين: ماشى يا يوسف انا هلاقيها وبكرة تشوف لما الاقيها هعمل فيها ايه هخليها تتمنى المو. ت ومتطلوش
دخل ياسين ع اوضته وهو متنرفز وع اخره …. عند ياسمين اللى صحيت من النوم وهى لابسة بيجامة من عند شادى صحيت جعانة جدا خرجت ودخلت ع المطبخ وابتدت تعمل لنفسها فطار وهى بتشد ازازة الزيت وقعتها ع نفسها
ياسمين: هو اليوم باين من اوله اعمل ايه انا دلوقتى بس مفيش هنا عندى هدوم اتصرف ازاى؟!
فكرت شويه وقربت من غرفة شادى بخوف وفتحتها بهدوء ومكنش هو موجود استغربت هيكون راح فين ولكنها مهتمتش دخلت فتحت الدولاب وملقتش غير قميص ابيض فقط من بتوع شادى اخدته ودخلت الحمام اخدت شاور خرجت وهى لابسة القميص وبتنشف شعرها ولقيت شادى واقف قصادها بيرمقها بعيون الاعجاب
ياسمين بصدمة: ايه ده انت جيت امتى؟
شهاب بتوهان: لسه جاى حالا كنت بجيب فطار
ياسمين بتوتر: طب.. طب لف وشك عشان اعدى ادخل اوضتى
شهاب: ما تعدى انا مانعك
ياسمين: اعدى ازاى يا بنى ادم انت بالمنظر ده قصادك
شهاب بغمزة: وفيها ايه انا جوزك عادى يعنى
ياسمين: ع الورق جوزى ع الورق واظن ان ده كان اتفاقنا
شهاب قرب عليها وهو بيقلع التيشرت بتاعه وهى كانت مستخبية ورا الستارة اتصدمت لما قرب منها و…………….
يتبع….
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق