رواية الهجينه البارت الاربعون و الواحد والاربعون 40_41بقلم مآآهي آآحمد
رواية الهجينه البارت الاربعون و الواحد والاربعون 40_41بقلم مآآهي آآحمد
الهجينه 💕
( الجزء الاربعون )
( الجزء الواحد والاربعون )
يزن دخل علي اوضته وقلع التي شيرت بتاعه ورماه علي السرير
ساره كانت في اوضتها وهي متوتره جدا وشغاله تاكل في ضوافرها ورايحه جايه في الاوضه .
ساره : لاء ما انا مش هفضل اكل في نفسي كده كتيييير
ساره فتحت الباب ودخلت علي يزن
بتبص لاقيته نايم علي السرير وكان نايم علي بطنه اول ما شافته كده بلعت ريقها وتوترت اكتر
ساره : ( ضمت كف ايديها ورفعت كف ايديها علي بوقها ) ساره : ممم احم ..احم
يزن سمع صوتها قام من علي السرير ووقف وبقوا الاتنين واقفين قصاد بعض
يزن : ( ضم حواجبه باستغراب ) في حاجه ياساره
ساره : لاء .. مممم .. ( بلت شفايفها بلسانها ) لاء مافيش
يزن : ( بكل برود ) اومال جايه بتعملي ايه هنا
ساره : اقصد .. ( حطت ايدها علي جبينها من كتر التوتر اللي كانت فيه ) اقصد .. ( هزت راسها فوق وتحت وهي بتتكلم ) ايوه .. ايوه في
يزن : ( بلا مبالاه راح جاب علبه السجاير بتاعته من علي الكومود واخد سيجاره وحطها في بوقه وهو بيولع السيجاره بالكبريت بقي بيتكلم والسيجاره في بوقه وبيولعها )
يزن : اتكلمي ( اخد نفس من سيجارته ) انا سامعك
ساره من نظره عيون يزن ليها اللي اختلفت تماما حست ان الكلام مابقاش لي فايده وانها فعلا اتأخرت وخسرت يزن خلاص
ساره : ( بصت في الارض ورجعت شعرها ورا ودنها )
ساره : ( وهي بتتنهد ) الظاهر .. الظاهر مهما اتكلمت معاك مابقاش ينفع خلاص
يزن : ( نفخ دخان سيجارته في وشها بكل برود ) مش فاهم .. يعني هتقولي انتي عايزه ايه ولا لاء
ساره : لاء .. خلاص يايزن مابقيتش عايزه حاجه
يزن : ( ببرود ) تمام طالما مش عايزه حاجه ياريت تسبيني ارتاح
ساره الكلمه دي وجعتها جدا غمضت عنيها واتنهدت وادته ضهرها ومشيت فتحت الباب وطلعت بره الاوضه وشويه الدمعه هتنزل من عنيها
يزن اول ما ساره طلعت رمى السيجاره من بوقه في الارض وداس علي السيجاره برجليه وهو متنرفز جدا ولف وشه وبقي مدي ضهره للباب وهو متنرفز جدا واخد نفس عميق وبقي يحاول يهدي نفسه ..
ساره مشيت في الطرقه بره خطوتين بتبص لاقت دموعها نزلت منها غصب عنها
( غمضت عنيها وهي بتتنهد واول ما غمضت عنيها اتخيلت ميرا وهي مع يزن اخدت نفس وفتحت عنيها ورجعت مره تانيه الاوضه بتاعت يزن بخطوه سريعه بتبص لاقت يزن واقف ومديها ضهره ولسه بيوطي عشان ياخد التي شيرت بتاعه عشان يلبسه راحت ساره جت من وراه ورفعت ايدها ولمست ضهره
ساره : ( وهي ايدها علي ضهره بصوت حنين ) يزن
يزن اول ما ساره لمسته جسمه كله اترعش والتي شيرت وقع من ايده وغمض عنيه للحظه واحده
ساره : ( ساره نزلت بصوابعها علي علامات الجروح اللي في ضهره بالراحه جدا وداست علي شفايفها بسنانها وهي نفسها بقي طالع نازل من كتر قربها منه )
ساره : مستنه اليوم اللي تقرب مني فيه لدرجه انك تحكيلي عن سبب الجرح اللي علي ضهرك
يزن : ( ودقات قلبه بقت سريعه جدا وبقي يحاول يتحكم في نفسه علي قد مايقدر)
يزن : مافتكرش ان دي حاجه مهمه بالنسبالك للدرجه دي
بقلمي ماهي احمد
ساره : يزن بصلي
يزن بلع ريقه وضربات قلبه زادت اوي اول مابصلها
ساره : بالعكس ليه بتقول كده
يزن اول ما بصلها افتكر علي طول وقت ما كانت في حضن عمار
يزن : ( داس علي سنانه واتنرفز جدا )
يزن : ( بغضب ) ليه بقول كده .. عايزه تعرفي ليه بقول اني مش مهم عندك
ساره : ( والدموع بتلمع في عنيها وبتبصله ) ايوه . ايوه عايزه اعرف
يزن : تعااااالي .. ( يزن شد ساره من ايديها وفتح البلكونه بعنف وبقي يشاور علي الجنينه ) عشان من يومين بس .. يومين بس كنتي في حضن صاحبي ومهتمه بي .. ومهتمه تعرفي هموم صحبي اللي بعتبره اكتر من اخويا
ودلوقتي ايه اللي اتغير .. ليه بقيتي تخافي علي زعلي تحبي اقولك انا ليه ؟ عشان عمار اكيد رفضك .. اكيد قالك انه مابيحبكيش وبيعتبرك اخته .. قولتي بقي هطلع بالمولد بلا حمص لاااا ( ضرب بايديه علي صدره بعصبيه ) انا بص للغلبان .. العبيط .. اللي اهبل برياله .. اهوه حاجه تسليني لحد ما نطلع من اللي احنا فيه ( يزن بقي ماسك دراع ساره وبقي ضاغط علي دراعها جامد اوي من كتر غيظه ) .. صح ياساره .. صح
ساره بقت تبص ليزن ودموعها نازله منها
ساره : لاء والله لاء مش صح
يزن : ( داس علي سنانه بغيظ وهو بيبصلها ) تقدرى تنكرى انه رفضك .. تقدرى تنكرى انك بتحبيه
ساره : ( بصت في الارض وهي بتبكي وبتشهق ) لاء مانكرش ..
يزن : ( بغضب وبصوت عالي ) اومااااال جايه تعملي هناااا اااااايه ؟
يزن شد ساره من ايدها ودخل من البلكونه
يزن : اطلعي بره ..
ساره : ( وهي بتبصله ) يزن 🥺
يزن زقها من ايديها بكل غضب وطلعها بره الاوضه ورزع الباب في وشها ومن كتر غضبه بقي بيتنفس بصوت عالي اوي وهو دايس علي سنانه وبقي بيمسح بأيديه الاتنين علي وشه
ساره بقت واقفه بره الباب وحطت ايدها علي الباب بالراحه اوي وهي بتعيط
ساره : يزن .. يزن اسمعني عشان خاطرى
انا عارفه اني غلط عارفه اني كنت .. كنت عاميه ومش .. مش شايفه ( بتمسح بأيديها مناخيرها ) بس .. بس انا فوقت .. عارفه اني فوقت من اللي كنت فيه متأخر بس المهم اني فوقت يايزن .. والله العظيم فوقت .. ( اخدت نفسها وسندت براسها علي الباب وبقت بتعيط بحرقه ) والله فوقت
بقلمي ماهي احمد
يزن وساره كان اللي يفصل ما بينهم يادوبك الباب المقفول
يزن كان بيبص للباب ومره واحده غمض عنيه وحط ايده علي اوكره الباب .. ساره اول ما شافت اوكره الباب بتتحرك بعدت راسها اللي كانت سنداها علي الباب ورجعت خطوه ورا وابتسمت بتبص لاقت يزن فتح الباب وبقي واقف قصادها
مسحت دموعها بسرعه بأيديها وشهقت وابتسمت ليزن ابتسامه بسيطه وبقت مستنيه منه اي كلمه يقولها
يزن : ( بص لساره من فوق لتحت واخيرا نطق )
يزن : وانا كمان فوقت .. وللاسف فوقت برضوا متأخر
يزن ضرب كتفه بكتف ساره وسابلها الاوضه ومشي
ساره اول ما يزن قلها كده حست ان في حد جاب سكينه وحطها في قلبها
غمضت عنيها ودموعها بقت نازله من علي خدها ومابقيتش عارفه تعمل ايه وقتها
------------------------( بقلمي ماهي احمد )------------------------
ياسين : ( بصوت واطي وبيتحرك بحذر ) انا سامع صوت في الڤيلا .. ( ضيق عنيه وضم حواجبه ورفع راسه وبقي يشم بمناخيره )
ياسين : بس الغريبه .. الغريبه اني مش شامم ريحتهم
مش شامم غير ريحه البقر والجواميس
بقلمي ماهي احمد
ياسين : انا هدور علي داغر في الڤيلا فتش انت المزرعه والزريبه
ياسين جه يتحرك خطوه راح حسام حط ايده علي صدره
ياسين : سيبلي انا داغر .. (بغيظ وهو دايس علي سنانه )
حسام : ده بتاعي
ياسين : ( رفع حاجبه باستهزاء وضحك ضحكه سخريه ) سيبتهولك
حسام : ( هز ايديه بقوه وطلع ضوافره وعنيه اتحولت للون الاسود )
وطلع علي الڤيلا
وياسين بقي يدور في الجنينه اللي جوه الڤيلا
----------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------------
عمار اخيرا خلص شرب د"م المعزه ومسح الد"م من علي بوقه ورفع عنيه لفوق وفاق لنفسه بيبص لقي المعزه مرميه في الارض وطبعا مي"ته قعد في الارض وايديه كلها د"م ودقنه وشفايفه قعد في الارض وسند راسه علي الحيطه وهو مخنوق جدا للي وصلوا وبقي يضرب دماغه في الحيطه لورا وهو مغمض عنيه
شمس كانت واقفه قدام الزريبه واول ما سمعت صوت الخبط دخلت بسرعه لعمار ولاقيته بيضرب دماغه لورا في الحيطه جاامد اوي
شمس قعدت علي ركبها قدام عمار و بقت تشاور براسها لعمار شمال ويمين بمعني لاء ما تعملش كده
عمار : مش قادر ياشمس .. مش قادر .. مش قادر اتخيل اني خلاص هتبقي دي حياتي وهي دي دنيتي
ابتسمت لعمار ابتسامه بسيطه ومسكت ايده وقربت منه وبأيديها التانيه قربت راسه ليها اكتر وبقي ساند براسه علي صدرها وضمته لحضنها
عمار اول ما قرب من شمس وبقي في حضنها اتنهد تنهيده بسيطه واطمن ..
عمار : ( وهو في حضن شمس ) تعرفي اني بطمن اوي في وجودك ياشمس .. مش عارف ليه وازاي بس ده اللي بيحصلي وانا معاكي
شمس ابتسمت وزحفت بركابها كده قدامه وبصتله وشاورتله علي نفسها بايديها
عمار : تقصدي ان انتي كمان زيي .. بتحسي بالامان وانتي معايا
شمس : بتشاور براسها من فوق لتحت بابتسامه بسيطه بمعني ايوه
عمار رفع ايديه وحط ايده علي شعرها ودخلها جوه حضنه وابتسم وغمض عنيه وشمس غمضت عنيها وهي مبسوطه عشان معاه
بقلمي ماهي احمد
عمار اول ما غمض عنيه حس بخطوات بطيئه في الارض ..
مره واحده فتح عنيه بسرعه وقام وقف في اقل من لحظه وحط شمس ورا ضهره بسرعه جدا ومره واحده حرك ايديه بسرعه وطلع ضوافره بيبص لقاها معزه صغيره داخله عليهم الزريبه بخطوات بطيئه
عمار : ( اول ما شافها اتنهد واطمن ) هو انتي
شمس طلعت من ورا ضهره وابتسمت للمعزه وراحتلها وقعدت جنب المعزه وبقت تملس عليها بأيديها
وشاورت لعمار انه ييجي جنبها عمار لسه بيقرب من شمس ولسه هيقعد جنبها بيبص لقي اللي بكل سرعته قرب منه وضربه .. ضربه قويه جدا في صدره لدرجه انه طيره وضهرخ اتخبط في الحيطه من كتر شده الضربه
ياسين وهو رافع حواجبه بابتسامه سخريه
وراح طلع ضوافره
ياسين : ( بابتسامه سخيفه ) انا جييبييييييت 😁
انا ككاتبه عايزه اقول مستفز اوي ياسين ده
------------------------( بقلمي ماهي احمد )--------------------------
الهجينه 💕
( الجزء الواحد والاربعون )
حسام دخل الڤيلا وهو متأكد ان داغر فيها
بقي بيفتح الاوض اللي في الدور الارضي وبقي بيدور عليه في كل ركن
ساره كانت قاعده في الدور اللي فوق في اوضه يزن ما تحركتش منها وهي بتعيط مره واحده سمعت دوشه تحت قامت وقفت ومشيت عشان تشوف مين اللي تحت نزلت اول سلمتين ووطت عشان تشوف مين
مره واحده بتبص لاقت حسام طبعا هي ماتعرفهووش بس كان مطلع ضوافره وعنيه متحوله لاسود وشكله مايطمنش قلبها دق بسرعه من كتر الخوف اللي كان ماليها بقت تطلع بضهرها لورا بالراحه جدا وهي بتطلع راحت خبطت في برواز في الحيطه .. البرواز وقع اتكسر
حسام اول ما سمع الصوت راح بص فوق بسرعه
ساره اول ما شافته بص فوق راحت برأت ورجعت راسها لورا عشان مايشوفهاش
حسام شاف شعر واحده من بعيد وساره كانت واقفه مش عارفه تعمل ايه ؟ زي ما تكون اتجمدت في مكانها من الخوف ؟
حسام طلع السلم بس لسه مش سريع زياده لسه ماتعلمش السرعه المبالغ فيها بتاعت ياسين ساره شافتوا جاي عليها وقفت وتنحت
مره واحده حسام طلع علي السلم بيبص مالقاش حد بص شمال ويمين برضوا مالقاش حد
حسام : هديييير انا عارف انك هنا .. انا شوفت شعرك ياهدير
حسام كان في طرابيزه قدامه راح رمى الطرابيزه قدامه بكل قوته ازاز الطرابيزه اتكسر كله علي الارض
حسام : ( بصوت عالي ) انتي فيييييييين
بقلمي ماهي احمد
يزن مره واحده جه من وراه ساره قبل ما حسام يطلع وشدها لي واستخبى هي وهو في الدولاب في اوضه من الاوض
قرب من ساره وبقي وشه في وشها بالظبط حرفيا ما يفصلش ما بينهم حاجه .. ساره من كتر الخوف نفسها كان عالي اوي وهي بتبص ليزن وخايفه والرعب باين في عنيها
يزن حط ايده علي بوقها وشاور علي شفايفه بمعني
هووووش ماتتكلمش خالص
ساره شاورت براسها فوق لتحت بمعنى حاضر
حسام : ( بقي بيفتح الاوض اوضه اوضه ) مممممم انتي مستخبيه مني ياهدير
ده انا حسام ابن عمك .. وخطيبك .. ده احنا مكتوبين لبعض من واحنا صغيرين .. ( بصوت عالي ) فاااااااكره ولا نسيتي .. نسيتيني عشان داغر .. وعشان هو غير البشر . انا برضوا ..انا برضوا بقيت زيه .. ( وهو بيرزع الباب برجليه عشان يفتحه ) بقيت زيه واحسن كمان
بقلمي ماهي احمد
حسام رفع مناخيره وهو داخل الاوضه اللي يزن وساره فيها وبقي يشم ريحه الاوضه
حسام : اي الريحه دي .. ريحه البهايم والحيوانات ماليا المكااان ليييييه ؟
يزن شم ريحه جسمه وقتها افتكر لما داغر حطهم كلهم سوا في الزريبه علشان يضيع ريحتهم
حسام : صوت دقات قلبك عاليا من كتر خوفك مني ..سامع دقات قلبك وهي شويه وهتطلع من مكانها
يزن بسرعه جدا قرب من ساره اكتر واخدها في حضنه وحط ايده علي قلبها عشان يطمنها اكتر ساره اول ما بقت في حضن يزن اتطمنت ودقات قلبها ابتدت تهدى شويه
بقلمي ماهي احمد
حسام ودا وشه ناحيه الدولاب وابتسم وقرب بخطوات بطيئه ناحيته ومره واحده راح فتح الضلفه بتاعت الدولاب بيبص مالقاش حد في
( داس علي سنانه اكتر ورزع الضلفه وراه وطلع من الاوضه وهو مخنوق ومتنرفز جدا )
يزن اول ما دخل الدولاب حس ان حسام خلاص قريب من الاوضه اللي هما فيها طلع بسرعه من الدولاب واستخبي هو وساره في البلكونه
يزن اول ما حسام طلع راح بعد عن ساره خطوه وبقي يبص بالراحه جدا من باب البلكونه ولقاه مشي
بقلمي ماهي احمد
اتنهد بالراحه جدا وبقي بيمشي علي طراطيف صوابعه وهو ماسك ايد ساره
وبقي يشاورلها بأيديه بأنها تفضل هنا ما تتحركش ساره مسكت ايد يزن وبصتله وشاورتله براسها شمال ويمين كده
يزن ضم حواجبه واستغرب
ساره : ( بهمس يادوبك بتحرك شفايفها ) لاء مش هسسسسسيبك
يزن قرا شفايف ساره وشاور براسه من فوق لتحت حاجه بسيطه واخدها ومشي ولسه بيخطي اول خطوه وبيحط ايده علي الاوكره بيبص لقي حسام فتح الباب
حسام : انا قولت برضوا ان انتي مش هدير
-------------------------( بقلمي ماهي احمد )----------------------
داغر كان في عربيته هو وهدير ورعد والطفله وفي طريقهم للمينا وميرا كانت ماشيه وراه
رعد : داغر احنا لازم نفترق ميرا هتمشي من طريق واحنا من طريق تاني
داغر : اتصليلي بميرا ياهدير وافتحي الاسبيكر
هدير اتصلت بميرا
ميرا : ايوه ياهدير
داغر : ميرا احنا خلاص هنمشي علي طريق تاني خللي بالك من جدتي .. حطيها في عنيكي ياميرا
ميرا : مالك قلقان كده ليه ؟
داغر : ابدا مافيش
داغر : جدتي لو حبيتي في اي يوم تجيلنا اهلا بيكي في اي وقت
الجده : ماتقلقش هجيلك قريب هخلص شويه مصالح وهجيلك علي طول ياداغر
الطفله ( غدير ) : هتوحشيني اوي ياتيته
الجده : انتي اكتر ياروح تيته
ميرا : همشي انا بقي شماال سلام ياداغر عشان فوني هيفصل شحن
داغر : اول ما تروحي اشحنيه علي طول وتكلميني تطمنيني انكم وصلتوا
داغر : الووو .. الووو .. ميرا
ميرا : ( بصت لجدتها ) يوووه الفون فصل ياجدتي
الجده : داغر هيوحشني اوي
ميرا : هيوحشنا كلنا
هدير : اكيد الفون فصل منها ياداغر ماتقلقش
داغر : ( اتنهد ) اكيد
بص جنبه لرعد ورعد بيسوق قدامنا قد اي ونوصل
رعد : مافيش ٢٠ كم مش اكتر
الجده وهي في العربيه بتبص لاقت انها نسيت تجيب الدوا بتاعها معاها
ميرا : نعم ياجدتي
الجده : الدوا انا نسيت الدوا بتاعي في العزبه
ميرا : مش مشكله هبقي اجيبلك غيره
الجده : تجبيلي غيره الدوا بتاعي انتي عارفه انه من بره
ولحد ما ييجي مش قدامه اقل من ٣ ايام عشان مستورد
ميرا : ايوه ياجدتي بس احنا لسه هنرجع
الجده : ماقدرش يابنتي اقعد من غير الدوا ٣ ايام بحالهم
ميرا : مممم طيب هرجع وأمرى لله
--------------------------( بقلمي ماهي احمد )-----------------------
ياسين : ( بص لشمس) بذمتك مش انا احلى منه ( شاور براسه علي عمار )
نسيتي بسرعه كده مين اللي كان بيأكلك ويشربك .. تؤ .. تؤ .. تهون عليكي العشره الطويله اللي ما بينا عشره ١٦ سنه بقي ده اسمه كلام
شمس رجعت من الخوف بضهرها لورا وهي بتزحف علي ايديها ورجليها وهي باصه لياسين
ياسين قرب منها بخطوات بطيئه وبيبصلها بغضب
ياسين : فكرتيني بزمان لما كنت اول ما افتح الباب الاقيكي تطلعي تجرى تاخدي مني الشنط عشان تشوفي فيها اي واول ما اقرب منك تقعي في الارض وتزحفي علي ايديكي ورجليكي زي دلوقتي .. بس انتي دلوقتي ( وهو بيوطي وبيرفع ايده عشان يلمس صدرها )
ياسين : ( بيبصلها بشهوه ) مابقتيش العيله الصغيره بتاعت زمان
ولسه هيلمس صدرها عمار قام مره واحده وطلع ضوافره ومسك ياسين بكل قوته من ضهره ورماه في الارض ضهر ياسين اتخبط في الحيطه
شمس اول ما شافت كده راحت قامت وقفت بسرعه وقربت من عمار ووقفت ورا ضهره
بقلمي ماهي احمد
-------------------------
حسام : انتي بقي شمس
مممم بس غريبه انتي شعرك مش احمر .. اللاه اومال انتي مين
يزن رجع خطوه لورا وساره بقت ماسكه في ضهره وبترجع معاه لورا وبتستخبى فيه
يزن : ابعد عنها .. مش هي اللي بدور عليها
حسام : يبقي انت بقي اللي هتقولي داغر فين
يزن : ماعرفش .. ماعرفش فين
حسام : ااااه .. يبقي انت بقي اللي ( بصوت جحودي ) اللي جنيت علي نفسك
حسام عنيه اتحولت للاسود وقرب من يزن وبقي يضربه في بطنه بضوافره ويزن بقي بيرجع خطوه لورا ويتفادا الضربه وماياخدهاش
----------------------------
ياسين : ( وهو واقع في الارض ) لاااا ( داس علي سنانه بغيظ وبص لعمار ) لااااه ده احنا اتغيرنا اوي
مره واحده ياسين في لحظه كان قصاد عمار والاتنين بقوا واقفين قصاد بعض وكل واحد بقي بيضرب في التاني بكل قوته
------------------------
يزن بقي بيبعد بخطوه سريعه عن حسام ولان حسام لسه متحول جديد فمهما كان لسه مش بكامل قوته
يزن مسك ايد حسام بكل قوته وبقي بيحاول يبعد ضوافره عنه ..
حسام بقي يقرب بأيديه من رقبه يزن وعايز يشق رقبه يزن بضوافره
--------------------------
عمار ضرب ياسين ضربه من شدتها طلعت ياسين بره الزريبه
بس ياسين ماوقعش في الارض وفضل واقف علي رجليه
عمار طلع بره الزريبه وبص لياسين بصه شر
عمار : يا انا يا انت ياياسين
ياسين : ( ببرود ) ابتديت تثق في نفسك .. ( بضحكه مستفزه ) وريني عندك ايه كمان
عمار من غيظه رفع ايده وقرب من ياسين ولسه هيضربه في وشه ياسين في لحظه ما بقاش قدامه وبقي في ضهره ومسك ايد عمار تناها في ايده وكسرله ايديه وعمار بقي سامع صوت عضمه وهو بيتكسر
عمار: ( بألم ) اااااااه
ياسين : مش وحش .. بس اللي علمك نسي يقولك تبقي سريع ازاي
----------------------------------
يزن كان بيحاول علي قد ما يقدر يبعد ضوافر حسام عنه وبقي دايس علي سنانه ومش قادر وعروقه شويه وهتطلع من رقبته ووشه ده بقي احمررررر جدا
راحت ساره جايبه فاظه كبيره من ورا حسام وضربتها في دماغه شتت انتباهه وبعدت ضوافره عن يزن
حسام لف وشه وبص لساره
حسام : ( بيقرب من ساره بخطوات بطيئه ) وانتي بقي فاكره ان حاجه زي دي هتأذيني
ساره بقت ترجع لورا وهي خايفه جدا
------------------------
ميرا رجعت هي والجده المزرعه ودخلت جوه المزرعه بالعربيه
ميرا : ( بتبص في عربيتها لاقت اسكارف لهدير ) اي ده ياجدتي دي هدير نسيت الاسكارف بتاعها هنا
حسام وهو بيقرب من ساره مره واحده شم ريحه هدير من الاسكارف بتاعها اخد نفس طويل
حسام : ( بابتسامه ) هدييير
------------------
ياسين كان لسه هيهجم علي عمار عشان يخلص عليه راحت
ميرا اول ما دخلت المزرعه بقت تزمر بالعربيه عشان حد يطلعلها راحت لفتت انتباه ياسين وبص علي العربيه بتاعت ميرا راح عمار بيبص لقي طفايه للحريق راح ضرب ياسين بكل قوته علي دماغه واخد شمس وفي لحظه مابقاش موجود
----------------
ميرا : خليكي هنا ياجدتي ماتتحركيش هجيب الدوا واجي بسرعه
ميرا نزلت من العربيه وسابت اسكارف هدير في العربيه
ولسه بتدخل الڤيلا
ميرا : ( بقت تنادي ) يزززززن .. ساااااره
ميرا: هو مافيش حد هنا ولا ايه ؟
ميرا دخلت اوضه الجده وبدور علي الدوا راح يزن شدها بسرعه وحط ايده علي بوقها
يزن : هوووووش
ميرا شاورت براسها بمعني حاضر
حسام مشي علي ريحه الاسكارف بتاعت هدير طلع بره الڤيلا
وراح ناحيه العربيه بيبص لقاها الجده
فتح باب العربيه وبص للجده وهي قاعده في العربيه
حسام : ( حول عنيه الاسود وابتسامه سخريه ) الجده 😀
الجده : 😳😳
------------------------
يزن قفل الباب عليهم بسرعه
ميرا : ( بخوف ) في ايه ؟
يزن : اللي اسمه حسام ده طلع ماماتش وعايش ..
ميرا : ( بصدمه ) ازاااي 😳
يزن : هووووش وطي صوتك
معرفش ازاي .. بس اللي اعرفه انه بقي مع ياسين واكيد ياسين حوله وبقي زيه وصلوا لبعض ازاي ده اللي ماعرفهووش
ميرا : طيب وبعدين هنتصرف ازاي دلوقتي
يزن : معرفش .. بس اللي اعرفه انه جاي عشان ياخد هدير وينتقم من داغر
مره واحده بيبصوا سمعوا الكلاكس بتاع العربيه
ميرا : يانهار اسود .. الجده 😳😳
--------------------------------
ياسين وحسام بقوا واقفين قدام العربيه مع الجده
حسام : انطققققي داغر فين
الجده : بخوف .. معرفش .. معرفش
حسام شد الجده من العربيه وطلع ضوافره وحط ضوافره علي رقبه الجده
حسام : ( بأعلي صوته ) لو ما طلعتووش حالا من مكانكم هفصل رقبتها عن جسمها .. قدامكم ٣ ثواني وتكونوا قدامي هنا حالا
ياسين بص لحسام وعرف قد اي ان حسام الشر جواه بالفطره
ميرا : احنا لازم نطلع حالا مش هينفع نسيبه يقتلها
ميرا جريت وطلعت علي بره
يزن : ميرا استني
يزن طلع مع ميرا وعمار طلع هو وشمس بسرعه وكلهم بقوا واقفين حوالين العربيه وياسين وحسام والجده في النص
حسام : بالراحه كده وقلولي داغر فين ؟
كلهم بقوا يبصوا لبعض ومافيش فيهم واحد راضي يتكلم
مره واحده ياسين غرز ضوافره اكتر في رقبه الجده جابت د"م
ميرا : لا لا لا ماتموتهاش انا هقولك داغر فين
الجده : لا ياميرا لاء
ميرا : ( بصت لجدتها ) داغر يقدر يحمي نفسه ياجدتي
ميرا : ( بصت لحسام ) داغر وهدير راحوا المينا هيركبوا المركب اللي مسافره النهارده
حسام : ( داس علي سنانه ) مش هيفلت من ايدي
حسام ساب كل حاجه وركب عربيه ميرا ومعاه الجده
ياسين : احنا مش هنتحرك من هنا غير وشمس معانا
حسام غرز ضوافره اكتر في الجده وخلاص هتموت راحت شمس سابت ايد عمار وركبت معاهم العربيه
عمار : شمس
ميرا : سيبها ياعمار سيبها ارجوك
شمس ركبت معاهم العربيه وحسام بقي يسوق بأسرع ما عنده
بقلمي ماهي احمد
عمار ويزن وساره وميرا ركبوا عربيه تانيه بسرعه وبقوا يمشوا وراهم لحد ما اخيرا راحوا علي المينا
------------------
رعد : يلا ياداغر المركب قدامها خمس دقايق بالظبط وتطلع واللي متفقين معاه يركبنا علي المركب بيقولنا يلا مافيش وقت
داغر : اطلع انت يارعد انا جاي وراك
الطفله : انا جعانه اوي يارعد
رعد : تعاالي معايا واول ما المركب تتحرك هشوفلك حاجه تاكليها
هدير : ( مسكت ايد داغر ) مالك ياداغر فيك ايه
داغر : مش عارف قلبي مش مطمن
هدير : ليه بس
داغر : والله ما انا عارف ياهديرر
هدير : طيب مش يلا بقي
المركب هتتحرك وتسيبنا
داغر : تمام يلا بينا
داغر ركب المركب هو وهديرر ووقف علي الطرابزين ومره واحده سمع صوت جاي من بعيد صوت عربيه جايه بأسرع ما عندها
داغر : مش قولتلك مش مطمن
حسام : نزل من العربيه ومسك الجده معاه ونزل بيها
حسام : انزززززلي
الجده نزلت بالعافيه مع حسام
حسام بقي شايف داغر وهو علي الطرابزين والمركب واقفه وصوت المركب كان عالي وهي بتتحرك
حسام : ( بعلو صوته ) دااااااااغر .. انا عارف انك سامعني
داغر اول ما سمع صوت حسام مابقاش مصدق
هدير : حسام 😳😳
حسام : حبيت اوريك المشهد ده قبل ما تمشي عشان يفضل معاك
الجده : عرفت انها خلاص هتموت
الجده : هتوحشني ياداغر يابني
داغر بقي يركز اوي وسمع صوتها وهي بتقوله انه هيوحشها
داغر : جدتي 😳😳
حسام مره واحده طلع ضوافره وشق رقبه الجده نصين وبقي داغر سامع صوت الجده وهي بطلع في الروح
عمار وميرا ويزن وساره جم بسرعه وعمار وقف العربيه وداس فرامل بالعافيه من كتر سرعته نزل من العربيه في نفس اللحظه اللي الجده بتقع فيها في الارض وهي سايحه في دمها ميرا طلعت تجرى علي الجده وهي بتصرخ
ميرا : جدتتتتتتتتى
داغر : ( بصدمه ) جدتي 😳😳
يتبع ...
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من👈 (رواية الهجينه)
اضغط على اسم الرواية ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق