رواية التوأم ورحلة الحياة الجزء الثاني البارت الواحد والاربعون 41بقلم ساره احمد
رواية التوأم ورحله الحياه الفصل الحادي والأربعون 41 بق
لم سارة أحمد
رواية التوأم ورحله الحياه الجزء الحادي والأربعون
رواية التوأم ورحله الحياه البارت الحادي والأربعون
رواية التوأم ورحله الحياه الحلقة الحادية والأربعون
التصميم والدهاء
والقلب وجنونه
الي اين يكون الحدود
وفجاءه يأتي وميض قوي من اسفل السرير فتنفزع ضحي وتجري علي نجم تحتمي فيه فيضمها نجم بحب وحنان ويملس علي شعرها بحنانه المعهود
نجم برقه:اهدي يا ضحي متخفيش طول ما انا معاكي انا هحميكي بروحي ….
وطبع قبله رقيقه علي جبهتها فتغمض ضحي عينها بشوق كبير
وتبتعد عنه وهي تنظر اليه بعتاب ولوم شديد فيهتز قلبه بشده لي رؤيه الحزن في عينها وهو مصدره
ولكن قبل ان يقترب منها حتي يضمها اليه ويطفئ ذمئه لي حضنها
يسمع صوت يأتي من اسفل السرير
وكأنه صوت طنين النحل فيبرق عينه بزهول ويثبت نظره ناحيه السرير وخلفه ضحي تتشبث بي كتفه وهي تخرج نصف وجهها وتنظر نحو السرير بترقب شديد
وتهمس لي النجم بخوف
ضحي:نجم انا خايفه اوي اياك تسبني هنا لي وحدي
يحذبها نجم اليه ويضمها بحب ويقول بمرح
متخفيش يا روحي انل بس هروح واشوف حكايه بيت الرعب الا احنا فيه ده وغمز لها فتبتسم ضحي بعذوبه…
نجم بتحذير:خاليكي هنا اقعدي علي الكرسي ده واياك تتحركي تمام يا قلبي عشان البيبي عشان خاطري بطلي ام عنادك ده
تتأفأف ضحي وتلوي فمها بدلع طفولي وتزفر بضيق فيطتاير شعرها المسندل علي وجهها
ضحي:طيب يا خوي
فيبتسم نجم بتعجب علي طفلته المحببه اليه ويتحرك وهو يردد والله طفله اقترب من طرف السرير الذي يخرج منه الوميض والطنين ويتوقف كل خمس دقائق ويعود من جديد اقترب من السرير وانحني اسفله وهو حذرا مترقب وضحي تراقبه من بعيد بخوف وقلق علي نجم مما يكمن اسفل السرير فلا يري نجم اي شئ فيتعجب وينهض وهو يضرب كف علي الاخر بتعجب وهو موالي ظهره لي ضحي ويضحك ويقول ساخرا
نجم:شكلنا اتجننا ولا اتهبلنا مفيش اي حاجه تحت السرير ده الواحد …. وتوقف عن الكلام حين راي ضحي تبرق اليه بزوعر شديد وهي تنظر اليه وخلفها شخص مضيئ مثل ضي الشمس بطريقه تجعل النظر اليه موجع ويسبب العمي مما جعل نجم يخفي عينه بين كفاه وكان الشخص يضع يده حول عنق ضحي يطوقه بشكل تهديدي لو اقترب نجم منهم سوف يقتل”ها ويقول محذر نجم ويتحدث الشخص بصوت يصدر عن اله يضعها اسفل رقبته
الشخص بصوت اله:لو قربت خطوه واحده هكس”رك رقبتها انت سامع
يهتز قلب نجم حين يري خوف ودموع معشوقته فيؤام براسه بمعني حاضر ويثبت في مكانه وعيونه ترسل لها نظرات اطمئنان وحب فتفهمها ضحي وتهدأ لانها تثق فيه نجم… ينظر نجم لي ذاك الشخص بعيون حاده غاضبه تشتعل بلهيب الغضب والغيره لانه يلمس ضحي
نجم:ممكن افهم ايه اوامرك وتخليك رجل وتسيب ضحي وتتكلم معاي
الشخص بمك”ر:تعجبني شجعتك اقعلع هدومك بشكل استعراضي وارقص ليه وانت بشورت بس
يتجمد نجم من الزهول والصدمه ويبرق عينه من هذا الطلب الغير متوقع…. ام ضحي يجن جنانها وتشتعل غضبا وغيره وتصرخ بحده
ضحي:نعم يا عينه عوزه ايه مني جوزي لا بقي ده انا الا هديرك واكس”ر رقبتك واشرب من دم”ك
نجم ده ملكيه خاصه
ظلت ضحي تتحدث وتسب وتلعن
وتتوعد لي هذا الشخص الوقح
ونجم يضحك علي انفعال ضحي وغيرتها عليه ولا يهمها ما هم فيه
تحاول ضحي ان تفلت قبضتها من ذاك الشخص وهي تنتفض بعصبيه وغضب
ضحي:بكل ابعد عني ده انت نهارك اسود مش منور زي وشك بقي عوز جوزي حبيبي عيوني يرقص عريان ادامك ده انت نهارك مش فايت
يتعصب الشخص ويحكم قبضته علي عنقها فتشعر ضحي
شعرت ضحي بالم لكنها تحملته ولم تصدر اي صوت لكم ملامحها فضحتها فلاحظ هذا نجم وجن جنانه خصوص عندما بدأت ضحي تصرخ الما وهي تضع يدها علي بطنها وهي تتألم
لكنها تحاول ان تقاوم وتظهر انها قويه لكن الالم اقوي منها فصرحت بقوه وبكت بكاها جعل قلب نجم ينتفض خوفا وقلقا عليها والم لانه عاجز عن انقاذها من هذا الغريب
ضحي ببكاء:اه يا بطني مش قدريه يا نجم هموت اه..اه . اه
تدمع عين نجم حزننا علي حبيبته وخوف عليها فيحاول التقدم حتي ياخذها في حضنه ويحملها ويجري بيها علي اي مستشفي
لكن بمجرد ان خطي خطوه شدد
الشخص الذي يقيد عنق ضحي قبضته عليها…وهذا زاد من الم ضحي فاعتصر قلب نجم وصرخ
بغضب ناري ضحييي ابعد عنها يا حقير والله لا اقتلك..ضحي قلبي اتحملي….عشان خاطري
الشخص بتهديد:الزم مكانك اياك تتحرك واكمل بخبث ومكر الابلسه عوز مراتك اقلع هدومك وانت بترقص بشكل مثير ومغري…
اصل عجبني اوي وعوزك
يصدم نجم مما يسمع بل يشعر بقرف والاشمئزاز ومن كثرت غضبه كور قبضته وضغط عليها بقوه واستفزاز وعجز ولهفه وهمس بتوعد وتهديد وعيونه تشتعل بجمرات الجحيم والدموع تلمع بيها علي ضرخات ضحي وعجزه عن نجدتها
نجم: والله العظيم ما انا رحمك
الشخص بمكر:ها ايه قرارك هتقلع وترقص و وتمتعني ولا ايه
او ما سمعت هذا ضحي جنت واحمرت عينها غضبا وجنونا وغيره ونست المها وصرخات
بتحذير….
ضحي:لااااا اياك تعمل كده يا نجم هموتك…هنفخك وانت يا المبقعه هطين عيشتك
فيضغط الشخص علي عنقها فيحمر وجهها فيصرخ نجم ضحيي ويبدا في نزع ثيابه وهو متوتر وكل عضله فيه مستثاره منتفضه غضبا وهذا جعل كل عضلات جسده بارز وفاتنه وبدأ يرقص في هيئات حركات استعراضيه مثيره وعيونه علي ضحي…الغاضبه الباكيه…. والشخص مستمتع بمشاهدت نجم وبعد دقايق
ينفذ صبر نجم ويصيح غضبا قائلا
نجم:ها كفايه كده ….سيبها بقي
ببتسم الشخص بمكر ويقول
الشخص: بس انا عوز المسك وابوسك
يشطاط نجم ويبرق عينه في صدمه وقبل ان ينطق نجم يري شاهد يتسلل خلف هذا الشخص وهو يشير لي نجم ان يصمت
ويتسلل الي وقف خلف الشخص وضربه علي راسه فسقطت فاقد الوعي…. ومعه ضحي تسقطت فاقده الوعي فيجري عليها نجم وهو ملهوف ويبكي فيحملها ويجري بيها خارج الغرفه لي يجد ناي وحوريه في وجه فيصدم ناي
ناي:ضحي مالها يا نجم وليه انتي قلع كده عملت ايه في المسكينه
هي حملك ….
يتعصب نجم من ثرثره ناي ويصرخ فيه بغضب ووجع
نجم:مش وقته ام لومك ده الحقني ضحي كانت بتصرخ ببطنها انا خايف انها تكون اجهدت
ناي بقلق:لا متخفش ان شاء الله خير دخلها علي الاوضه دي وانا والدكتوره حوريه ان شاء الله هننقذها
يجري نجم بي ضحي لي الغرفه التي اشار اليها ناي وهو ينظر لي ضحي وقلبه يعتصر عليها بل يكاد ان يقفز من صدره
ناي:يلا اطلع بره يا نجم وانا وحوريه هنشوف شغلنا
يبرق اليه نجم بغضب ناري وغيره ويصمم ان يظل معهم انا مستحيل اسبيها معاك لي واحدها
يتنهد ناي بضيق ويباشر فحص ضحي وتساعده حوريه
عند تقي
يدخل باهر علي تقي وهي لا تشعر فقد كانت تبدل ملابس امجد وتلعب معه وتضحك وامجد يضحك لها كانت سعيده ومبتسمه
يقف باهر بلقرب من الباب وهو مبتسم وعاقد يده لي صدره والابتسامه مرسومه علي وجه لانه لم يري بسمه تقي منذ سنين
ويهمس بسعاده
باهر:اه يا تقي منك انا بدوب من نظرتك بسمتك كان زمنا مبسوطين وعندنا ولاد كتير لكنه يفيق علي الواقع وتختفي بسمته ويقترب من تقي ويجذبها من خصرها فتنفزع تقي وتتصارع انفاسها وتطرب ملامحها وهي تضم امجد لي صدرها وتبلع ريقها بصعوبه
وتتوتر من نظرات باهر لها
فتدفعه مبعده اياه عنها بحده
تقي بتردد:ابعد عني با باهر احنا متفقناش علي كده احنا…
ولم تكمل لي تتفاجئ برد فعل باهر
يبتعد عنها باهر ويجلس علي الاريكه وهو ينظر اليها نظره صافيه عكس ما كان في عينه منذ لحظات من نظرات خبث ورغبه
فتبرق عينها وتتجمد مكانها
باهر:ايه مالك متنحه ليه متفجئه عشان بعدت عنك بصي يا تقي انتي حبيبتي وانا مستحيل اغصبك علي حاجه ده وعد مني
تعجز تقي عن النطق..ومازالت علي حالها
ينهض باهر وهو مبتسم
باهر بلطف ورقه:ممكن اطلب منك طلب..؟
تقلق تقي وترد بتلعثم:ططلب ايه
باهر:انا نفسي اكل من ايدك النهارده
تتنفس تقي براحه وتفكر ايواه دي فرصه عشان اكسب بيها ثقه باهر وانفذ خطتي…
باهر بحزن:ايه مش موافقه
تقي بتمثيل السعاده:لا طبع انا موافقه ثواني والاكل هيكون جاهز
بس ممكن تساعدني
باهر بفرحه:اكيد طبع يلا بينا فحملت تقي امجد وذهبوا لي المطبخ وشرعت تقي في الطهو
في قصر الزهور
تصل انهار وهي مبتسمه وممسكه في يدها باقه الزهور وهي تحادث نفسها بسعاده لانها سوف تري ناي فقد اشتاقت اليه لكنها تصعق مما تري…فتسقط منها باقت الزهور وتبكي بوجع فقد رات ناي يضم حوريه اليه …….
افاقت ضحي وكانت صحتها بخير هي وطفلها لكنها غاضبه من نجم لانه رقص عاري امام ذاك الشخص الذي اتضح انه مجرد فتاه تدعي مريم وهي باحثه في علم الاثار وهي زميله شاهد وتلميذت اخو جد نجم وقد اصيبت بانفصال في الشخصيه لي اسباب لا احد يعرفها فالشخصيه الثانيه تعشق نجم بل هي موسه بيه وقد اختفت منذ شهور بعد ما اكتشفت سر خطير بعدها تختفت وشاهد ظل يبحث عنها لكن بل جدوي…
يدخل نجم لي المطبخ وهو يتسلل خلف ضحي التي تثور غضبا وتشتعل غيره فقررت ان تفرغ همها في الطهو فتلك من عاداتها…
يتسلل نجم خلف ضحي ويسمعها تثرثر بضيق وهي تقطع الطماطم بغل و ضيق وتقول…
ضحي تتوعد لي نجم:بقي كده يا نجم ترقص وتقلع ادمها وانا الا اسمي مراتك وقال حبيبتي وام عيالك عمرك ما عملتها مش كفايه اني مستحمله بعدك وانا هموت وانام في حضنك واشم ريحتك وابوسك وقلبي الا انخلع عليك ام قالوا انك موت كنت هموت نفسي بعدك وبكت بحرقه بقي كده ده انا
هموت عليك انا بحبك اوي اوي اوي وظلت تبكي
دموعها كانت تحرق روح وقلب نجم وغضب من نفسه لانه ابكي حبيبته واحزانها فاقترب منها
وطوقها من خصرها ووضع راسه علي كتفها اول ما شعرت ضحي بانفاسه تملس عنقها ويده تلمس جسدها انتفضت وتمنت ان تستدير وترتمي بين احضانه التي تشعر فيهما بلامان والسكينه تمنت ان تقبله حتي تحيي من جديد لكن كرامتها وكبريائها منعها من فعل هذا فالتزمت الصمت….
فيقترب نجم من اذنها وتنهد تنهيده طويله تبوح بمدي شوقه لها ولهفته الجارفه اليها ويهمس بصوته المثير الملهوف المشتاق لي ضحي بشده فيقول
نجم:احبك فكيف لكي لا تعلميني مدي حبي لكي احبك يا جميله الكون يا ضحي ايامي احبك يا معذبتي يا الذ عذابي احبك يا شهدي يا منامي احبك حتي في ترحالي احبك يا نور احلامي احبك حتي في هيامني احبك رغم غصامي فلا تبخلي عليه بشهدي يا منيره ابصاري لا تتحمل ضحي اكثر وتلتفت اليه وتبكي وهي تغمر نفسها بين ضلوعه وتقبله في كل انش في وجه وتهمس بشوق مثير جارف بحبك يا بلسم اوجاعي وفنار احزاني احبك يا بنضي يا دماي وتلمس الشفاه بعضها بشوق وفجاءه يقطع عليهم لحظتهم صوت صرخات اتيه من غرفه مريم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم ورحله الحياه)
تعليقات
إرسال تعليق