رواية مالك المصري البارت الرابع 4بقلم نسمه مالك
رواية مالك المصري اقتباس البارت الرابع 4بقلم نسمه مالك
رواية مالك المصري اقتباس من الفصل الرابع 4
"عايزك تنسى الحرب اللي بنا مؤقتًا.. لأن اللي واقف قدامك دلوقتي مش مالك المصري ظابط المخابرات.. أنا إبن بلدك اللي واقع في كارثة هنا في بلد غريبة و محتاج مساعدتك"..
رمقه بنظره خبيرة، يستشف صدق حديثه بذكاءه المُبهر، كان "مالك" يقف أمامه بشموخ و هيبته المعهودة لكن عينيه بها نظرة فزع تعكس مدى إرتعاد قلبه..
لن ينكر أنه تعجب لأمره كثيرًا، الواقف أمامه الآن هو نفسه ذئب المخابرات المصرية"مالك المصري بشحمه و لحمه، هذا الرجل الذي يخشاه هو و جميع أعوانه و قاموا بالفرار منه للخارج، ترك العالم بأكمله و أتى إليه يطلب منه المساعدة !
سار نحوه بخطوات حذرة حتى توقف أمامه مباشرةً، تطلع له بنظرة متفحصة يقرأ بها ما يحاول إخفاءه عنه مغمغمًا بصوته الأجش ..
"أتكلم. قول اللي عندك.. أنا سامعك"..
أخرج "مالك" زفرة نزقه من صدره و هو يقول بنبرة حاول أخراجها طبيعية لكنها خذلته و أظهرت مدى ضعفه و قلة حيلته..
"دكتورة إسراء الدمنهوري.. عالمة مصرية جت هنا عشان تكمل دراستها و لما اكتشفوا قدرتها العلمية اللي أكبر من سنها.؟"..
" اعتبروها ملكية خاصة ليهم و مستحيل يسبوها ترجع بلدها تاني إلا في حالة واحدة بس ".. قالها و هو يشعل سيجاره الفاخر و أخذ منه نفس عميق زفره على مهلٍ مكملاً بأسف..
" لو بقت جثة"..
جملته الأخيرة هبطت فوق رأس" مالك" كالصاعقة، رغم علمه بها، كادت خفقات قلبه أن تتوقف من شدة خوفه عليها..
ضيق الأخر عينيه و هو يتطلع له و قد لمح تلك النظرة، نظرة يملؤها اللهفة لقلب عاشق أرهقه وجع الفراق، يحفظها جيدًا تلك الحالة لأنه يعيشها و يحترق بلهيب الشوق الحارق..
"اممم.. ده الموضوع أكبر من كونها مجرد دكتورة مصرية بالنسبة ليك يا حضرة الظابط؟"..
دمدم بها بخبث، ليظهر الغضب على ملامح "مالك" جعلت عروقه تُبرز بخطورة و هو يقول بصوتٍ مخيف..
"الدكتورة إسراء تبقي في حكم مراتي"..
ظهرت إبتسامة لعوب على وجهه، تفهم منها "مالك" أنه سوف يستغل هذا الموقف لصالحه لن يجعل تلك الفرصة تضيع من يده..
مال على أذنه و تحدث بنبرة جادة لا تحمل الجدال قائلاً..
" تخلي رجالتك في مصر يسيبوا مراتي تعدي من المطار و توصل عندي هنا ، هساعدك أنا و رجالتي توصل لمراتك"..
ضحك "مالك" بتهكم مردفًا..
"أنت بتتشرط عليا! أوعى تنسى نفسك و تنسى أنت مين؟!"..
قطع حديثه صائحًا بعصبية مفرطة..
"أنا الإرهابي وليد العربي............
اللي أنت جاي لحد عنده انهارده و بتطلب مساعدته يا حضرة الظابط"..
جاري كتابه الحلقه الجديده من الرواية الان حصري
لمتابعة الرواية كامله بسهوله زورو قناتنا على التليجرام من هنااااااا
تمتلك مدونه موسوعة_القصص_والروايات مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية كامله من👈( رواية مالك المصري)
اضغط على اسم الرواية ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق