رواية جار الهنا الفصل السادس 6بقلم نشوه عادل
رواية جار الهنا الفصل السادس 6بقلم نشوه عادل
فريدة وهى حاسة بدوخة شديدة: الحق فاطمه يا ادم ... وفجأة اغمى عليها شالها اادم بسرعة ونزل بيها ع اقرب مستشفى وبعد الكشف خرج الدكتور
ادم بلهفة: خير يا دكتور طمنى عليها!
الدكتور: اطمن هى بخير حصلها هبوط مفاجئ وضغطها وطى وعلقنا محلول وان شاء الله هتقوم وتبقى زى الفل
ادم: طيب الحمدلله ممكن ادخل اشوفها؟
الدكتور: طبعا اتفضل
دخل ادم وكانت فريدة صاحية عيونها مدمعة واول ما شافته: ابوس ايدك يا ادم الحق فاطمه وجوزها اكيد يحيى اللى عمل كده
ادم وهو بيمسك ايدها: اهدى متخافيش فهمينى ايه اللى حصل؟
فريدة: جالى اتصال من رقم خاص وسمعت صوت فاطمه بتصرخ وبتستغيث بيا انقذها وبعدين الخط قطع
ادم وهو بيملس ع شعرها بحب: اهدى انا هتصرف
فضل جنبها لحد ما راحت فى النوم اتصل ع عسكرى وطلب منه يحمى غرفة فريدة وميسمحش بدخول اى حد الا اذا كان دكتور او حد من الممرضين بعدها راح ع القسم وقابل هارون وحكى ليه كل شئ .... ادم مكملا: احنا لازم نتصرف
هارون: ايوة بس احنا منقدرش نعمل اى حاجه دلوقتى غير لما يعدى على اختفاء فاطمه وجوزها 24 ساعة ما انت عارف القانون
ادم بحدة: يعنى ايه اسيبهم يموتوا ولا يعمل فيهم حاجة وبعدها نقول اصل القانون عاوز كده
هارون: اهدى شويه ووطى صوتك وبعدين بالعقل بس احنا منعرفش طريقهم ولا فيه اى خيط يوصلنا ليهم ولو اخدنا اذن من النيابة وروحنا فتشنا بيته مش هنلاقيهم اكيد هناك هو مش غبى للدرجة انه يخطفهم ويحطهم فى بيته
ادم: طب والحل يا هارون؟
هارون: لازم نسيبه يكمل لعبته لحد ما يقع فى شر اعماله
عند فريدة اللى صحيت ملقتش ادم دخلت عليها الممرضة وشالت من ايدها المحلول خرجت فونها وعطيته لفريدة وبحدة: امسكى ردى
فريدة بعدم فهم: ارد على مين وانتى مين؟
الممرضة بحدة: متسأليش ردى من سكات واوعى تتذاكى وتصوتى والا اختك وجوزها هتقرأى ع روحهم الفاتحة
فريدة خافت مسكت الفون ولقيت اللى بيقولها: قطتى وحشتينى
فريدة بعصبية: يا كل.. ب انا كنت واثقة ان محدش يعمل كده الا انت والله لادفعك التمن غالى يا يحيى لو اختى او جوزهم اتصابوا بخربوش واحد هيكون التمن حياتك
يحيى بضحك: طيب ايه رأيك تيجى تتطمنى عليهم بنفسك
فريدة: فين العنوان؟
يحيى: تؤتؤ قطتى لازم تكونى اذكى من كده معقول انا هعطيكى العنوان برضه!
فريدة: اومال هاجى ازاى!
يحيى: الممرضة اللى جنبك دى هتعطيكى هدوم ممرضة تلبسيها وتحطى الكمامة وتخرجى برة هتلاقى عربية لونها احمر واقفة ادام المستشفى بالظبط هتركبى فيها من الكرسى الخلفى واه الاحسن ان ادم باشا ميعرفش بالموضوع والا هتسمعى خبر اختك وجوزها قبل ما توصلى ليهم
كانت لسه هتتكلم لكن الخط قطع بصت للممرضة اللى عطيت ليها الهدوم اخدتها ودخلت ع الحمام غيرت هدومها ولبست الكمامة وخرجت ركبت العربية وكان فيه شخص حط حاجة سودا ع وشها ومشيوا
ادم وصل المستشفى ودخل ملقاش فريدة خرج للعسكرى ومسكه جامد: فين فريدة؟!
العسكرى: مخابرش والله يا باشا هى كانت جوة
ادم بزعيق: جوة فين مش موجودة اكيد اتخطفت يا غبى
العسكرى: اتخطفت كيف بس يا باشا انا مغفلتش عن الباب دقيقة واحدة ومحدش دخل ع الاوضة دى الا الممرضة وخرجت تانى
ادم: الممرضة دى شكلها ايه؟
العسكرى: مخابرش كانت حاطة الكمامة ع وشها ومشوفتهاش
ادم راح على الكاميرا وبدأ بفحصها وشاف الممرضة وهى داخلة وبعد فترة خرجت بس هو شك فيها لانها مش نفس الطول وكمان شعرها كان بنى مش اسود فضل مراقب لحد ما شافها خرجت برة المستشفى وحطت ورقة فى قلب الكمامة ورمتها جنب السلم طلع جرى ولقى الورقة مكتوب فيها: سامحنى يا ادم يحيى ابتزنى باختى وهددنى بقتلها هى وجوزها ممكن دى اخر مرة اشوفك فيها بس انا كنت عايزة اقولك انى حبيتك اوى يا ادم
طبق الورقة بغضب وحزن وخوف ولهفة مزيج غريب من مشاعر كتيرة ورجع كمل مراجعة الكاميرا وشاف العربية والشخص اللى كان قاعد فيها من قدام بوضوح كلم ادارة المرور وسأل عن العربية واخد صورة الشخص وعرف عنوانه بالتفصيل
عند فريدة اللى وصلت ع مكان مخيف كانت ماشية جنب اثنين بودى جاردات عمالقة وصلت ع حوش واسع وكأنه مصنع اخشاب مهجور ولقت فاطمه وشريف مربوطين فى عمود جريت عليهم وشالت اللزق من ع بوقها
فاطمه بعياط: مش قولتلك مش هيسيبنا
فريدة: متخافيش يا حبيبتى انا هنا محدش يقدر يمس منك شعرة
صوت من وراها: حمدالله ع سلامتك يا قطتى
لفت فريدة وشها وطلعت جريت عليه بتضرب فيه بكل قوتها جه البودى جاردات عشان يبعدوها ... يحيى: حسكم عينكم حد يلمسها دى ملكية خاصة
فريدة: انت عايز ايه يا يحيى عايز منى ايه؟!
يحيى: بحبك
فريدة: حبك برص وانا بكرهك مبكرهش فى الدنيا دى حد قدك
يحيى وهو بيشدها من وسطها عليه بقوة لدرجة انها مقدرتش تخلص نفسها منه: مش مهم انا هعرف ازاى اخليكى ترجعى تحبينى تانى
وبمنتهى الوقاحة قرب منها قصاد الجميع وطبع قبلة عنيفة على شفايفها .... شريف بغضب: ابعد عنها يا و... سخ لو راجل فكنى وخلينا وش لوش متتحاماش فى رجالتك ولا انت اصلا مش راجل
يحيى بغضب: اخرس يالا لاحسن ودينى اقتلك انا ارجل منك ومن عيلتك كلها
شريف: راجل فكنى الاول وبعدها اتكلم عن الرجولة يا دكر
سحب يحيى مسدسه وضرب طلقة جات فى كتف شريف .... فاطمه بصريخ: لاااااااا شرييييييييف
فريدة بعياط ودموع: حراااااام عليك انت بتعمل كده ليه😢
فريدة حاولت تفك نفسها منه فشلت كان شريف بيتوجع بصله يحيى بغضب وقاله: المرة الجاية يا فى قلبك يا فى راسك يا رجولة
شريف بوجع: لو اخر يوم فى عمرى الليلة مش هسيبك يا يحيى
هجم عليه يحيى بشراسة لكن فريدة قعدت عند رجله: ابوس رجلك يا يحيى متعملش حاجة انا هعملك اى حاجة انت عاوزها بس سيبهم يمشوا بأمان والنبى
يحيى: اى حاجة متأكدة
فريدة بعياط: ايوة
يحيى: يبقى تقضى معايا الليلة وتدلعينى
فريدة بصدمة: انت بتقول ايه؟
يحيى بشغف بيقومها وبيشدها لحضنه وبيهمس فى ودنها: عايز اتدلع
فريدة وهى بتبعده عنها: انت واحد زبالة وحقير انت مفكرنى ايه؟
يحيى: خلاص متزعليش يا سيتى بلاش فى الحرام يبقى فى الحلال
فريدة: يعنى ايه؟
يحيى: يعنى هبعت اجيب المأذون ونكتب الكتاب تانى ونعلى الجواب تانى واردك بقى
فريدة مصدومة من كلامه وفجأة صوت انثوى من وراه: الكلام ده ع جثتى يا يحيى انت ملكى وبتاعى انا وبس
بصت فريدة وفاطمه وشريف لمصدر الصوت واتصدموا لما شافوها وكانت........................................
استوووووب يا ترى مين دى وايه اللى هيحصل؟ رأيكم يهمنى🤍
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا
الرواية كامله من👈( رواية جار الهنا)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق