رواية أحببت الفتى الغامض الفصل السابع 7بقلم نشوه عادل
رواية أحببت الفتى الغامض الفصل السابع 7بقلم نشوه عادل
☆7★
-خرجت الفتاتان ليصدمان عند رؤيتهم لاخيهم ياسين يقف والشرار تخرج من عنيه
ياسين وهو بيبص لنادين: انتى كنتى مفكرة انى مش هعرف اجيبك ده انا هدفنك حية وطيتى راسنا وجيبتى لينا العار
شادى بغضب: وطى صوتك واتكلم بأدب انت هنا فى بيتى وانا لحد الان عامل احترام انك اخو مراتى
ياسين: مراتك بجد كتر خيرك والله انك سترت عليها واتجوزتها يا ابن الاصول وطالما كنت ناوى خير مدخلتش من الباب ليه على طول؟
شادى: عشان فى الوقت اللى كنت جاى فيه انتم غصبتوها تتجوز شخص هى متعرفوش حتى متعرفش اسمه لا الدين ولا الشرع قالوا كده وانتم بأى حق تعملوا كده
ياسين: انا مش جاى عشان اتكلم واستفسر انا جاى عشان اخلص
خرج مسدسه وصوبه ع نادين لكن شادى كان اسرع منه ضرب ايده برجله ووقع المسدس وهجم عليه وفضل يضربه بكل قوته .... شادى بصوت جهورى: شهاااااااب اتصل ع الشرطة تيجى تاخد الكل.. ب ده
شهاب: اهدى يا شادى ده محتاج اسعاف مش شرطة انت مخلتش فيه حتة سليمة
شادى بغضب: بقولك اعمل اللى قولتلك عليه ده ملوش امان النهاردة انا وقفته عند حده بكرة مضمنش ممكن يعمل ايه
شهاب: طيب اهدى ارجوك
جريت نادين على شادى وحضنته: هيقتلنى يا شادى مش هيسيبنى بحالى
شادى: اهدى يا حبيبى محدش يقدر يمس منك شعرة طول ما انا حى
ياسمين بدموع: بس بس يا دكتور حضرتك مينفعش تحبسه ده مهما كان اخونا برضه
شادى: ياسمين لو الاخوات زى اخوكى كده المفروض يعملوا ليهم محرقة ويحطوهم فيها مش ده اللى يتزعل عشانه او عليه ده مينفعش معاه الا الاقوى منه لو سمحتى سبينى اتصرف معاه
ياسمين: ايوة بس............
شهاب مقاطعا: من فضلك يا ياسمين متدخليش
وصلت الشرطة واخدت ياسين اللى كان حرفيا ملامحه مش باينة من الدم ... اخد شهاب ياسمين وروحوا واول ما دخلوا اترمت ياسمين بحضنه
شهاب: ارجوكى اهدى وبطلى عياط والله ما يستاهل
ياسمين: بس ده برضه اخويا والدم عمره ما يبقى مياه يا شهاب مهما كان اللى بينا هيفضل اخويا
شهاب: متخافيش شادى مش هيسيبه يتحبس
ياسمين بفرحة طفولية: احلف اومال هيعمل ايه؟
شهاب: هيسيبه فى الحجز يومين عشان يتأدب وبعدين يروح ياخد عليه تعهد بعدم التعرض ليه هو ونادين ويخرج
ياسمين: بجد ولا انت بتضحك عليا
شهاب: والله بجد
ياسمين تعاود لمعانقته: شكرا ليك يا شهاب انت احلى صدفة حصلتلى بحياتى اول مرة يجينى خير من ورا بابا وياسين بجد شكرا
بادلها شهاب الحضن بحرارة وشغف اكبر حتى كادت ضلوعها تنكسر من قوة الحضن فابتعدت عنه بخجل بعد فترة
شهاب: يعنى هتعطى فرصة لجوازنا؟
ياسمين بخجل: طبعا
شهاب: يعنى هتبقى فى اوضتى النهاردة وهتنامى فى حضنى
ياسمين بكسوف: ايوة بس ليا طلب
شهاب: انتى تؤمرى
ياسمين: مش هيحصل بينا حاجة الا لما اللى بينا يكون حب قوى وحقيقى
شهاب بتنهيدة: وانا موافق يا ياسمين انا مش مستعجل عليكى خدى وقتك
بحركة عفوية باسته من خده وبعدها طلعت تجرى ع الاوضة .... فى المستشفى خرج الدكتور من غرفة العمليات عشان تهرول اليه يارا فى ترقب: طمنى يا دكتور ارجوك كارم حالته ايه؟
الدكتور: الحمدلله خرجنا الرصاصة هو نزف دم كتير ولحسن حظه ان فصيلته مش نادرة ومتوفرة هو حاليا حالته مستقرة وهيبقى كويس فى اقرب وقت
يارا: طيب ممكن ادخل اشوفه لو سمحت!
الدكتور: اسف مينفعش دلوقتى لانه اصلا تحت تأثير البنج فمش هيحس بوجودك لما يفوق ونطمن ع حالته وقتها تقدرى تتدخلى ليه
يارا: تمام شكرا
منال: الحمدلله اديكى اطمنتى عليه اهو اهدى بقى
يارا: مكنتش هسامح نفسى ابدا لو كان جراله حاجة يا ماما بسببى
منال: الحمدلله انها جات ع قد كده ... وصل والد كارم ووالدته واطمانوا عليه
زاهر: هو ايه اللى كان حصل يا يارا؟!
حكت له كل شئ حدث فضمها اليه: حمدالله ع سلامتك يا بنتى وتانى مرة خلى بالك من نفسك اكتر وحقك عليا انا اسف
يارا: ليه بتقول كده يا عمى ليه بتعتذر؟
زاهر: لانى قصرت بحقكم من يوم ما ابوكى مات مسألتش عنكم ولا حتى زورتكم فى عيد بس اوعدك انى هكون جنبك ع طول وهخلى بالى منك انتى ووالدتك
ابتسمت يارا لكلامه ... زاهر: يالا خدى ماما وروحوا عشان ترتاحوا شويه
يارا: لا يا عمو انا هفضل هنا جنب كارم مش همشى الا لما يفوق
زاهر: طب روحى غيرى هدومك ع القليل وخدى شاور وتعالى تانى
يارا: ماشى يا عمو مش هتأخر
ذهبت يارا مع امها لتأتى ابتسام ام كارم وتتحدث بغضب: انا مش عايزة البت دى تقرب من ابنى تانى مش كفاية انها السبب فى اللى حصله
زاهر: حرام عليكى وهى ذنبها ايه؟
ابتسام: ذنبها ايه؟ هى نومة ابنك دى مش مكفياك ولا وجع قلبه من معاملتها السودا ليه ولا دلعها الماسخ هى دى تنفع تبقى زوجة فى حياتها
زاهر: انا مش معترض ع كلامك انتى عندك حق هى متدلعة اوى بس مين قال انها متقدرش تتحمل مسؤلية؟ ونومة ابنك اللى بتتكلمى عنها هى ملهاش ذنب فيها ده قدر من ربنا مكتوب واحمدى ربنا انه بخير
نظرت له ابتسام بدموع: يا زاهر ده ابنى الوحيد محلتيش غيره مش عايزاه يتعذب فى حياته حس بيا والنبى
زاهر وهو يحتضنها بحب: عارف ما هو ابنى انا كمان يا ابتسام وانا واثق ومتأكد ان سعادة ابنك مع يارا والله مش بقول كده لانها بنت اخويا بس دى اختيار ابنك حاولى تتقبلى وجودها عشان خاطره اتفقنا
اومأت له وظلت نائمة ع كتفه .... عند ياسمين وشهاب كانت بتاخد شاور ونسيت تاخد هدوم معاها وملقتش غير البورنس بتاع شهاب لبسته وخرجت لقته نايم ع السرير
شهاب: واااااو البورنس حجى هياكل منك حتة
ياسمين: شكرا يا زوق شهاب انا عاوزة اسالك سؤال مهم اوى نفسى اسأله من اول يوم شوفتك فيه!
شهاب: اسألى طبعا
ياسمين: انت سيبت الدببة الثلاثة واتخليت عن باندا وقطبى ليه😑
شهاب وهو يخبطها بالمخدة: تصدقى انك رخمة
ياسمين بضحك: خلاص خلاص انى اسف يا صاحبى
شهاب شدها ونامت جنبه ودفن رأسه بعنقها فأحس بضربات قلبها تتزايد ولهيب انفاسها تلفح رأسه و....................
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اللي عاوز البارت الجديد يعمل متابعه من هنااااااا
الرواية كامله من 👈(رواية أحببت الفتى الغامض)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️🤗
تعليقات
إرسال تعليق