رواية ذئب الصعيد البارت الثامن8 بقلم نور الشامي
رواية ذئب الصعيد البارت الثامن 8بقلم نور الشامي
الفصل الثامن
ذئب الصعيد
نظرت نعيمه بصدمه عندما وجدت هناء ملقاه علي الارض فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه: هنااااء... أوس انت عملت اي يا ابني اكده هتموت هي وال في بطنها
أوس ببرود: تولع هي وال في بطنها
القي اوس كلماته ثم ذهب الي غرفه كمال ولم يهتم لهناء ولا لحالتها فصرخت نعيمه بسرعه علي الحرس وحملوها وذهبوا في المستشفي اما في الاعلي استعاد كمال وعيه وهو يشعر بألم شديد في رأسه فدخل أوس عليه بلهفه وتحدث مردفا : كمال عامل اي... كل دا نوم
كمال بتعب: هو انا اي ال حوصل معايا... عندي صداع فظيع
اوس: خد العلاج دا للصداع وانت هتبجي كويس ان شاء الله... انت بس تعبت شويه مفيش حاجه
اخذ كمال العلاج ثم تحدث مردفا: انا حاسس اني عايز انام تاني
اوس: خد علاجك ونام تاني براحتك
جلس أوس بجانب كمال حتي غفي في النوم مره اخري اما في المستشفي كانت نعيمه تقف بخوف شديد فأقتربت منها شكريه بلهفه وتحدثت مردفه: هناء مالها اي ال حوصل.... معرفتيش تحميها ليه يا نعيمه زي ما جولتي
نعيمه بقلق: هتبجي كويسه يا شكريه... والطفل هيعيش انا متاكده
جلست شكريه تشعر بالقلق الشديد حتي خرج الطبيب فتحدثت نعيمه بلهفه مردفه: يا حكيم جولي هي عامله اي
الطبيب: الحمد لله حالتها مستقره بس للاسف الجنين مات
نظرت نعيمه الي شكريه بصدمهثم تحدثت مردفه: مات؟!
الطبيب: ايوه ربنا يعوض عليكم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست نعيمه بصدمه ونحدثت شكريه بغضب مردفه: انا هجتلهم... هجتلهم كلهم مش هسيب حد فيهم عايش انا هحليهم ميعرفوش يرتاحوا في حياتهم
اما عند هند كانت تعرف ان لا احد موجود في المكان فحاولت ان تنهض ولكن لم تستطع فأغمضت عيونها وتحدثت بدموع مردفه: يارب ساعدني... ساعدني يارب
لم تنهي هند كلماتها وفجاه دخلت طفله في العاشره من عمرها وتحدثت بخوف مردفه: طنط خدي الفون دا اتصلي باي حد ينقذنا من هنا
نظرت هند اليها بقلق ثم تحدثت مردفه: انتي مين
الطفله بخوف: انا انجي والست ال كانت بره دي هي ال خطفتني من ماما... اتصلي بحد ينقذنا علشان مش هنعرف نطلع من هنا
هند بلهفه: انا مش هجدر امسك التليفون بصي هجولك رقم اكتبيه واتصلي وهجولك تعملي اي
اما عند اوس كان يتحدث بضيق مردفا: يا دنيا صدجيني مفيش حاجه حوصلت انتي بس كنتي تعبانه
جاءت دنيا لتتحدث ولكن قاطعه اتصال هاتفي فاجاب وتحدثت الفتاه مردفه: عمو بتقولك طنط هند امها لسه عايشه واحنا في مكان ***** تعالي انقذنا بسرعه
اغلقت الفتاه الهاتف ونظر أوس بصدمه فتحدثت دنيا مردفه: في اي
قصي اوس لها ما حدث ثم ذهب بسرعه وخلفه دنيا اما عند هند كانت الطفله تحاول ان تفتح الباب ولكنها لم تستطع فتحدثت ببكاء مردفه: انا مكنتش اهرف اني لما اقفله مش هيتفتح تاني كنت خايفه حد يشوفني فقفلته
هند بابتسامه: اهدي يا حبيبتي وادعي ربنا وان شاء الله هنطلع من اهنيه
الطفله: انتي يا طنط وشك مين عمل فيه كده.. الناس ال بره دول همة ال عملوا كده صح
هند: شكلي وحش صوح
الطفله بابتسامه: لا حضرتك شكلك طيبه خالص وانتي كويسه تعرفي انا كنت بسمع صوتك وانتي بتقعدي تدعي علشان كده مخوفتش منك واول ما عرفت ان كلهم مش موجودين دخلتلك علطول علشان ماما كانت بتقولي اي حد عارف ربنا اوعي تحافي منه
ابتسمت هند ثم تحدثت مردفه: ان شاء الله هتطلعي من اهنيه وتروحي لاهلك
اما عند اوس وصل اخيرا الي هذا المكان وخلفه دنيا فصرخ باسم هند الذي تحدثت بلهفه مردفه: اوس انا اهنيه
الطفله: عموا احنا في الاوضه المقفوله
ركضت الفتاه وطرقت علي الباب بقوه حتي يسمعه فأقترب أوس من الباب وتحدث مردفا: ابعدي يا حبيبتي من قدام الباب
ابتعدت الطفله من امام الباب فتحدثت هند بلهفه مردفه: اوس الذي نظر بصدمه لم يستوعب انها امامه بالرغم انه لم يري وجهها ولكنه شعر بها بقلبه فحاول ان يفتح الباب ولكن لم يستطع فكسره بقدمه ودخل بسرعه ووجدها ممدده علي الفراش وجسدها مغطي بالشاش عادا وجهها الذي متأثر بحروق بالغه فتحدثت هند بدموع وتعب مردفه: أوس... ابعت البنت لاهلها يا اوس... ابعتها
نظر اوس الي الطفله ثم تحدث مردفا: تعالي يا حبيبتي متخافيش انا هوديكي لاهلك خديها يا دنيا خليها في العربيه وحضري العربيه بسرعه
اقتربت دنيا من الطفله ثم اخذتها وخرجت فتحدثت هند بابتسامه وتعب مردفه: انت وحشتني جووي
أوس بلهفه: هند... حبيبتي انتي لسه عايشه يا عيوني انتي... انتي عايشه بجد يعني دا مش حلم
هند بتعب وابتسامه: اوس انا معنديش وجت لازم تعرف مين اعداءك... اوعي تأمن لحد يا أوس خصوصا عم...
لم تكمل هند كلماتها وفجأه شعرت بألم شديد ودخلت دنيا بلهفه وتحدثت مردفه: يلا يا أوس... يلااااا بسرعه ناخدها من اهنيه
اقترب اوس منها وحملها وذهبوا من هذا المكان ثم وضعها في السياره فأحتضنتها دنيا في الكرسي الخلفي وكان اوس يقود بسرعه الي المستشفي فتحدثت هند بتعب شديد مردفه: دنيا.... عمته يا دنيا.. هي الخاينه احمي جوزي وابني منهم
نظرت دنيا اليها بصدمه فتحدثت دنيا مردفه: أوس بسرررعه شويه
هند بتعب وابتسامه: خلاص انا هموت.. وقفوا العربيه
دنيا ببكاء: وقف العربيه يا اوس
نظر اوس اليها ثم اوقف السياره ونزل واقترب منها وتحدث مردفا: هند خلاص يا جلبي احنا هنوصل المستشفي
نظرت هند اليه بابتسامه ثم لامست وجهه وتحدثت بدموع وابتسامه: انا محبيتش حد زيك في حياتي خلي بالك من نفسك ومن ابني ومن دنيا
أوس بدموع: هند بالله عليكي استحملي احنا خلاص هنوصل المستشفي
ابتسمت هند ثم احتضنته بتعب وفجأه فارقت الحياه بين احضانه فصرخت دنيا وتحدثت ببكاء مردفه: لع... لع يا هند بالله عليكي... بالله عليكي اصحي
اوس بدموع: لع.. هي لسه عايشه.. هي لسه عايشه احنا هنروح المستشفي بسرعه
القي اوس كلماته ثم انطلق بسرعه بسيارته حتي ذهب الي المستشفي وحملوها بسرعه ووضعوها في احدي غرف الفحص وبعد دقائق بسيطه نظر الطبيب اليهم وتحدث مردفا: للاسف هي ماتت من قبل ما توصل المستشفي
أوس بلهفه: لع... بالله غليك اعمل حاجه... هي مينفعش تموت انا مينفعش اعيش موتها مرتين... خليها تعيش
الطبيب بحزن: يا أوس هي ماتت.. وحد الله
اقترب اوس منها ثم تحدث بأنهيار مردفا: هند... حبيبتي بالله عليكي جوومي بالله عليكي متعمليش فيا اكده تاني جوومي بالله عليكي
القي اوس كلماته وهو يحتضنها بقوه فوصل كمال الذي نظر بصدمه الي هند وهي ممدده علي الفراش مفارقه للحياه وجسدها مغطي بالشاش ووجهها يبدوا عليه اثار الحروق الشديده فأقترب من اوس وسحبه اليه ثم تحدث بدموع مردفا: وحد الله... وحد الله
صرخ اوس بشده وهو يبكي كانت حالته اسوء بكثير مما كان عليه فكيف سيتحمل ألم موتها مره اخري بعد عشمه انها مازالت علي قيد الحياه وفي اليوم التلي قرر اوس ان يدفنها في حديقه منزله بعدما اكتشف ان القبر الموجود كان فارغا لا يعلم احد ما كل هذا وكيف هذه الشيطانه خططت لكل شئ بهذه الطريقه كيف خدعت الجميع وبعدما تم دفنها وكان الجميع يجلس عادا هناء التي فور وصولها من المستشفي امر أوس ان يحبسوها في احدي الغرف ويغلقوا الباب ويمنعوا عنها اي علاج او طعام او شراب فنزلت نعيمه وعندما نظرت نعيمه اليها تذكرت كلام هند وهي تخبرها ان نعيمه السبب فيكل ما حدث وانها شريكه هناء فنظرت اليها بغضب واقتربت منها فجأه ومسكتها من عنقها وسط صدمه الجميع ثم تحدثت بغضب وبكاء مردفه: انا هجتلك... هحلص عليكي وهتموتي انتي واحده زباااله ووسخه وخاينه
لقترب الجميع منها وابعدوا دنيا عنها فصرخت بغضب مردفه: هي السبب في كل ال بيوحصل... هي شريكه هناء هما الاتنين السبب
نعيمه بخوف ولهفه: اي ال بتجوليه دا... انتي اتجننتي ولا اي
كمال بضيق: دنيا في اي
دنيا بصراخ: جولتلكم هي السبب.. هند جالتلي حبل ما تموت ان هي ال بتساعد هناء دي واحده خاينه انتوا مصدجينها لييه... انا عايزه اعرف اي الشر ال فيكي دا ليييه بتعملي اكده ليه دا كلنا بنحبم واوس... اوس اكتر واحد بيثق فيكي دا بيعتبرك امه... فب ام تعمل اكده في ابنها... فيه اصلا واحده بالشر دا كله
نظرت نعيمه الي اوس بخوف ثم اقتربت منه وتحدثت بدموع مزيفه مردفه: اوس اوعي تكون يا ابني صدجت الكلام دا... دنيا اهصابها تعبانه بسبب ال خوصل.. اوعي تصدج يا ابني انا عمتك ال زي امك وربيتك من وانت صغير انت وكمال
دنيا بصراخ: انتي عمتهم الحربااايه.. العقربه
فدوه بضيق: دنيا مينفعش تعملي اكده وتجولي الكلام دا علي ماما
نعيمه بدموع مزيفه: اوعي تصدجها يا اوس يا ابني.. انا مش زعلانه منها هي اعصابها تعبانه
نظر اوس الي دنيا ثم تحدث مردفا: هند جالتلك اكده؟!
دنيا بلهفه: ايوه والله العظيم... والله العظيم جالتلي اكده يا اوس جسما بالله
نعيمه بخوف: اوس انا معملتش حاجه يا ابني... صدجني انا معملتش حاجه
أوس وهو يمسك يديها: انا عارف انك مستحيل تخونيني يمكن دنيا فهمت غلط
دنيا بصراخ: غلطاي وزفت اي... بجولك هند ال جالتلي... انت واثق فيها علي اي دي هتجتل ريان هي السبب في كل ال حوصلنا
اوس بضيق: دنيا طيب اهدي و
لم يكمل اوس كلماته وفجأه دخل الحراس واخبروه ان هناء تصرخ وتكسر كل شي امامها فذهب الي الغرفه ووحدها تقق بغضب شديد شعرها مبعثر وملابسها ممزقه وعندما وجدته امامها ارتمت بين احضانه وتحدثت مردفه: انت كنت فيين.. كنت فين
دفعها اوس بقوه علي الارض ثم تحدث بغضب مردفا: اوعي تلمسيني فااهمه.. اوعي تحاولي تلمسيني
هناء بعصبيه: هلمسك براااحتي انت جتلت ابننا.... جتلته وانا سكت ومتكلمتش وبعد كل دا عايز تتخلي عني بعد مل ال عملته علشانك
صرخ اوس بغضب في وجهها مردفا: علشاااني... انتي جتلتي اختك مرتين... انتي دمرتي حياتي تعرفي انا هعمل فيكي اي انا هجتلك يا هناء... انا خلاص مش هوسخ ايدي مع واحده وسخه زيك انا هجتلك
نهضت هناء من علي الارض ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه: اجتلني... انا مستعده اموت علشانك معنديش مشكله لو الموت هيكون منك انت
دفعها أوس باشمئزاز ثم تحدث مردفا: ابعدي عني انا اصلا بقرف من نفسي لما انتي تقربيلي... اوعي تلمسيني فاااهمه
هناء بغضب: امال مين ال عايزها تلمسك دنيا..... انا هجتلها زي ما جتلت هند... هجتلها واخلص منها ومش بس اكده انا هجتل ابنك كمان... ابنك ال مش هتشوفه تاني طول ما انت بعيد عني
نظر اليها بعدم فهم فدخلت دنيا وتحدثت ببكاء مردفه: أوس... ريان مش في البيت ووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل وريان فين وهناء هتستغل موضوع ريان زيان واوس هيصدق دنيا ولا لا ومين الست دي ال بتساعد هناء ونعيمه وهل ليها صله قرابه بيهم ولا لا توقعاتكم وريفيوهاتكم لأخر 3 فصول في القصه
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اللي عاوز البارت الجديد يعمل انضمام من هناااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله من👈 (رواية ذئب الصعيد)
اضغط على اسم الرواية 🖕🖕🖕
تعليقات
إرسال تعليق