رواية أحببت الفتى الغامض الفصل التاسع 9بقلم نشوه عادل
رواية أحببت الفتى الغامض الفصل التاسع 9بقلم نشوه عادل
☆9★ قبل الاخير
#احببت_الفتي_الغامض
-بعد ما خلص ياسين وشادى اجراءات الخروج كانوا خارجين والضحكة ع وشهم ولا كأنهم كانوا بيقطعوا بعض امبارح ... ياسين: انا ليا طلب ممكن!
شادى: اوووووه من اولها كده طلبات اؤمر يا سيدى؟
ياسين: هتعرف لما تنورونى النهاردة فى البيت انا عازمكم ع العشا وكمان هعزم ياسمين وشهاب
نادين: ايوة بس بابا يعنى............
ياسين: متخافيش يا نادين انا هتكلم مع بابا وانتى عارفة هو بيحبكم قد ايه
نادين بابتسامة: ماشى يا حبيبى روح انت بقى غير وخد شاور وارتاح
ياسين: ماشى يا حبيبتى
مشى ياسين وجذب شادى نادين من وسطها: حبيبك ها؟!
نادين: امممممم احنا هنغير ولا ايه وبعدين ده اخويا يعنى مننا وعلينا
شادى: ولو برضه حبيبى دى متتقالش غير ليا انا وبس مفهوم
نادين: مفهوم يا حبيبى
عند ياسمين وشهاب اللى صحيت من نومها ع صوت الفون ولقيت حاجة تقيله فوقها وكان شهاب فضلت تتأمل ملامحه وشويه وقدرت تخلص نفسها من تحته بأعجوبة
ياسمين وهى بتنهج: يااااالهوى ده انت تقيل بشكل بس ع قلبى زى العسل
انتبهت لصوت هاتفها وكانت نادين: ايه يا بنتى دى تالت مرة ارن وانتى نومك خفيف ولا اتغير بعد الجواز؟
ياسمين: لا كان عليا هرم خوفو وبحاول اقوم من تحته
نادين باستغراب: يعنى ايه؟!
ياسمين: هه لا متاخديش فى بالك المهم خير فى ايه اكيد عاوزانى فى حاجة
نادين حكت لياسمين كل حاجة حصلت واكملت: لحد الان حاسة انى بحلم مش مصدقة ان اللى كان واقف قصادى النهاردة هو ياسين اخويا
ياسمين: ده تأثير دكتور شادى انتى مستهونة بجوزك ولا ايه بس بجد فرحتينى ربنا يهديه كمان وكمان
نادين: ماشى يا توأمى اعملى حسابك اننا هنتعشى هناك وفيه مفاجأة ياسين محضرها بس معرفش هى ايه
ياسمين بحماس: اشطا اعتبرينا جاهزين من دلوقتى
خلصت وقفلت كانت هتقوم لكنها لقت شهاب شدها واصبح فوقها تماما... ياسمين: ايه ده انت صحيت من امتى؟!
شهاب: من ساعة ما كنتى بتحاولى تتخلصى من هرم خوفو
ياسمين ابتسمت باحراج: احم طب ايه الوضع عجبك كده يعنى ولا ايه؟
شهاب بغمزة: اوووووى بصراحه
قرب منها وطبع قبلة رقيقة جدا ع شفايفها واندمجوا معا وغرقوا فى بحور تلك القبلة وبسرعة انتبهت ياسمين على اللى هما فيه زقته بسرعة وطلعت تجرى ع الحمام
حل المساء سريعا ووصل كل كابل ع منزل عثمان التهامى اللى كان فى استقابلهم بفرحة عانق بناته بحب ورحب بأزواجهم بحرارة وبعد العشا ما انتهى
ياسين: معليش يا جماعة انا عارف ان الطلب اللى هطلبه دلوقتى هتستغربوه جدا وانه طلب مجنون بس انا بتمنى توافقوا عليه
الكل بص ليه باستغراب وترقب فأكمل: حابب اعمل حفلة زفاف لياسمين ونادين من جديد ويلبسوا الفستان الابيض واسلمهم بنفسى ليكم قصاد الناس كلها عشان يرفعوا راسهم وسط الناس بدون خوف او نظرات كريهة
ياسمين ونادين مسرعيين: موافقيين طبعا
شادى وشهاب بصوا لبعض: طب واحنا ملناش رأى ولا ايه؟
نادين رفعت حاجبها وقالت: وانت رأيك ايه يا شادى؟!
شادى مسرعا: موافق طبعا هو انا اقدر اقول غير كده😂
ضحك الكل عليه واكمل عثمان: طيب البنات هتفضل هنا معانا لحد يوم الحفلة
شادى مسرعا: ليه بس؟!
عثمان: ما هما لازم يخرجوا من بيت ابوهم برضه
شهاب: طيب والقاعة دى هتتحجز امتى؟!
ياسين: اتحجزت وهيكون يوم الجمعه ان شاء الله
شهاب: ياااااه ده النهاردة لسه الاثنين والله حرام
يوسف بغمزة: اتقل يا جامد متبينش انك واقع اوى كده
شهاب: بكرة تجرب ونشوف هتبقى جامد اد ايه
فى المستشفى دخل الدكتور عشان يطمن ع حالة كارم وقال: الحمدلله انت حالتك بتستجيب بشكل كبير
زاهر: طيب وممكن يخرج امتى ان شاء الله؟
الدكتور: ممكن ع نهاية الاسبوع
زاهر: تمام شكرا لحضرتك
ابتسام: الف حمد وشكر ليك يارب واخيرا يا حبيبى هتقوملى بالسلامة كده توجع قلبى عليك
كارم وهو يقبل يدها: حقك عليا يا تاج راسى وبعدين ده مش بايدى
نظرت ليارا بعتاب وقالت: ربنا يسامحه اللى كان السبب
فهمت يارا مقصد زوجة عمها وكادت الدموع تتساقط رغم عنها فاستأذنت بالخروج للحمام
زاهر بحدة: ليه كده يا ابتسام احنا مش اتكلمنا فى الموضوع ده وانتهينا منه
ابتسام: البت دى وجودها فى حياة ابنى كان اكبر غلط فى حياته وهيندم عليه
كارم بهدوء: يا امى يارا دى انا انتى ترضى حد يإذينى ويوجعنى؟
ابتسام مسرعة: لا طبعا ما عاش ولا كان
كارم: يارا دى هى نفسى اللى يوجعها يوجعنى واللى يفرحها يفرحنى طيب ملاحظتيش هى اتغيرت ازاى وخوفها عليا وربطتها جنبى هنا تفتكرى كل ده ليه عشان احساسها بالذنب مثلا ولا لانها بتحبنى وعايزة ترضينى!
ابتسام: عندك حق يا ابنى لما تيجى انا هعتذرلها واطيب خاطرها
وبالفعل دخلت يارا وهى مبتسمة بعد ان اخرجت كل بكائها فى الحمام اتجهت لها ابتسام: حقك عليا يا بنتى متزعليش منى انتى عارفة كارم بالنسبة ليا ايه ده كل دنيتى انا عارفة ان ملكيش ذنب فارجوكى اقبلى اعتذارى اعتبرينى مامتك
يارا وهى بتمسك ايدها: متعتذريش يا طنط ده حقك وانا لو مكانك كنت عملت اكتر من كده بس والله انا مكنتش اتمنى ده يحصل لكارم ده روحى هو فيه حد بيتمنى الاذى لروحه
انتبهت لكلامها وخجلت حطت وشها بالارض فحضنتها ابتسام وقالت: ربنا يديمكم لبعض ويجمعكم فى حلاله عاجلا يا حبيبتى
كارم: بابا انا لما اخرج من هنا ع طول هنكتب الكتاب ولما اتأكد انى بقيت تمام نعمل الفرح ع طول ها قولت ايه؟!
زاهر: من عنيا يا حبيبى انا هجهز كل حاجة مع والدتك ووالدة يارا متشلش هم حاجة
فى منزل عثمان كانت تتعالى الضحكات ولم ينتبه شهاب لهاتفه الذى جاء عليه اكثر من 10 مكالمات الى ان انتبه له يوسف اللى قال: ده فون مين يا جماعة
شهاب: بتاعى
احضره له يوسف: بيرن بقاله فترة
نظر شهاب لهاتفه واستغرب كثيرا فقد كانت اتصالات من مربيته سعاد فاتصل بها: خير يا دادة انا اسف جدا والله ما اخدت بالى من الفون الا دلوقتى
سعاد ببكاء شديد: الحقنى يا شهاب تعالى بسرعة جدك...................
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق