رواية خادمة قلبي الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة عصام
رواية خادمة قلبي الجزء الثاني الجزء الثامن عشر
رواية خادمة قلبي الجزء الثاني البارت الثامن عشر
رواية خادمة قلبي الجزء الثاني
رواية خادمة قلبي الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر
مالك جاي جري و منال شافته راحت مدت إديها بملوك لحازم و راحت ناحية مالك
مالك عينه على العمليات و حاسس بقلبة معاها جوه و لسة هيقرب لقي منال في وشة تبقول :-
اية اللى جابك هنا يا مالك ؟ مش خلاص سبنالك البيت ؟ اية لسه في كلمه مقلتهاش جاي تكملها هنا ؟
مالك عينه على العمليات و مش مركز مع منال جه يتخطاها و يمشي وقفت قدامه و مسكت دراعة و قالت و هي بتزقه :-
اطلع بره المستشفى يا مالك و بنتي مش هنشوف ضفرها تاني ، طلما هي مش عجباك حفيت وراها ليه ؟ جيت بيتي و طلبتها مني ليه ؟
بس أنا اللي أستاهل أنا اللي إعتبرتك راجل هيقف جنبها و مش هيجيب غلط عليها قدام حد حتي لو هي غلطانة
أنا اللي اقتنعت إنك هتعوض بنتي عن عدم وجود أب و أخ في حياتها
دموعها نزلت و هي بتقول:-
بنتي كانت علطانة لما فكرت تتغير عشانك إنت و بنتك ، كان لازم تفضل زي ما هي
ملك عقد حواجبه و قال:-
تتغير عشاني ؟
منال مسحت دموعها و قالت:-
أيوة تتغير عشانك ، قبل ما تروح مع بنتك الحضانة كانت قاعدة معايا و قالتلي
فلاش باك
ملك بهدوء:-
ماما ملوك بقت تتصرف بشكل مش كويس و بطريقة أكبر من سنها ، البنت بقت عاملة زي البغبغان بتردد الكلام و بس
منال:- سبيها تتعلم تأخد حقها بإديها زيك يا ملك ، أنا ربيتك إنتي و أختك إن اللي يجي جنبكم تجبيه تحت رجلك و تدوسي عليه ، عشان متبقوش ملطشة للي يسوي واللي ميسواش
ملك :- بس ملوك وضعها غيرنا يا أمي ، إحنا كنا ستات عايشين في حارة شعبية ، يعني لو طلعت إشاعة واحدة علينا هتنتشر بسرعة الصاروخ ، لو إتخانقنا مع حد و إحنا مكسورين أو ضعاف كان هيتحط علينا بزيادة ، لكن ملوك غيرنا ملوك عندها أب و أم يدافعوا عنها ، دلوقتي هي بتوح حضانه و بتخطلط بأطفال زيها ، لازم تبقي زيهم مش تردد كلام هي أصلاً مش فهماه
منال :- و انتي هتعملي إيه يا شملولة على كدا ؟
ملك بتنهيدة:-
هغير من نفسي الأول يا أمي ، عشان ملوك تلقط طريقة التعامل الجديدة و تحاول تستوعبها و تتغير هي كمان ، هسيب مالك يتعامل مع المشاكل و مش هتدخل إلا لو مكانش موجودة
كل اللي هعمله إني مش هسمع لحد يجي عليا أو على بنتي حتي لو بكلمة و هما و حظهم بقي مالك جه قبل ما أفقد أعصابي كانبها مجاش يبقوا يستحملوا ملك
منال بصت ليها من فوق لتحت و ملك بصت ليها من طرف عينيها
منال :- لا بس النية موجودة
ملك بصت ليها و قالت بثقة :-
طبعاً
باااك
مالك يصلها و جامد و بص على باب العمليات و إتهز من جواه تاني ، أما منال فبصت ليه و قالت بإصرار:-
إرمي اليمين على بنتي يا مالك
مالك بصلها و قال:-
إنتي بتقولي إيه يا منال ؟ عاوزة تخربي بيت بنتك بإيدك ؟
منال بصت ليه و زعقت و قالت:-
بيت بنتي إنت اللي خربته من ساعة ما مديت إيدك عليها قدام أخواتك ، من ساعة و هنت كرامتها قدامنا كلنا
مالك بنبرة مهزوزة:-
كنت بعاقيها أو فاكر إني بعاقبها ، طلعت عصبيتي عليها ، أينعم مش أول مرة لكن الكلام اللي سمعته
منال قاطعت كلامه و قالت:-
كلام اي و زفت إيه ، في طرق كتيرة أوي للعقاب يا مالك بيه ، إلا إنك تمد إيدك على بنتي ، دا إنت لو كنت أخدت جنب منها كانت هتحاسب نفسها بدل المرة ميه و إنت عارف ملك كويس ، متقدرش تنام و حد زعلان منها
بصتله و قالت بأمر و عصبية:-
إرمي اليمين على بنتي يا مالك
مالك بصلها و قال بتحدي :-
بصي يا منال طلاق مبطلقش و مراتي هعرف أرجعها ليا هي و بنتي
منال ضحكت بسخرية و قالت:-
بنتك اللي نفسيتها زي الزفت ، بنتك اللي هتحتاج دكتور بسبب اللي عملته
مالك ليه هيتكلم منال حطت ايديها في وشه و قالت:-
كلامك معايا خُلص لكن بنتي مش هتشوف ضفرها تاني ، اعرف قميتها و إبقي تعال كلمني و يا أرضي يا مرضاش بس خدها مني كلمه لو هتشحت قدامي كدا مش هتنولها تاني يا مالك
وليد و حازم بصوا لبعض بخوف و توتر و حازم ضم ملوك عليه أوي و همس لـ وليد
دي شكلها هتبقي أيام ما يعلم بيها غير ربنا
وليد بإنزعاج:-
منال سنه سكا كنها على مالك و مش هتهدي غير لما تربية و مش بس كدا هتربينا معاه دي منال و كلنا عارفينها
حازم بتكشيرة:-
الله و إحنا مالنا طب هو اللي غلط يبقي هو اللي يتحاسب
وليد بسخرية:-
لا دي مش في قاموس منال يا حبيبي ، تسمع عن مقوله الحسنه بتخص و السيئه بتعم أهي منال بتتبع المقولة دي
مالك يغلط و كلنا نتحاسب
حازم لسه هيرد عليه لقي الباب فتح و الدكتور خرج
الكل جري عليه و أولهم منال
مالك بدأت الكلام و قال :-
هي كويسة يا دكتور مش كدا
الدكتور أخد نفس و قال:-
المدام بخير بس للأسف الجنين نزل ربنا يعوض عليكم ، الحقيقة إحنا حاولنا كتير ننقذة بس مقدرناش حالة المدام النفسية كانت وحشة جدا و دا كان أهم سبب في مو ت الطفل
مالك لف وشه و ضر ب بإيده على الحيطة و قال بغضب :-
ليه ليه غبي ، أنا إزاي نسيت أنها حامل
وليد حط ايده على كتفه و قال:-
اهدي يا مالك لو كان ليك نصيب فيه كان جه الدنيا، دا إختبار من ربنا ليكم ، الخوف دلوقتي على ملك لما تفوق و تعرف مش هتستحمل و دا هياثر علي نفسيتها أكتر
منال قعدت على الكرسي و دموعها نزلت و هي بتقول:-
يا حبيبتي يا بنتي كنتي فرحانه بيه أوي ، يروح منك كدا بسهولة و السبب مو ته أبوة ؟
حازم قعد جنبها و نيم ملوك في حضنه و طبطب على كتفها و هو بيقول:-
أهدي يا منال فترة و هتعدي متبكيش أنا مش متعود عليكي كدا
منال دموعها نزلت أكتر و قالت:-
بس دي بنتي يا حازم ، بنتي اللي هتنقهر أول ما تعرف ، بص على اللي على إيدك و قولي اي ذنبها في اللي هي فيه
حازم اتنهد و قال:-
ملوك هتبقي كويسة صدقيني ، إحنا صحيح هنتعب معاها شوية لكن هتبقي كويسة
ملوك فتحت عنيها و بصت لـ حازم و حضنته
منال بصت عليها و إتنهدت و قالت في نفسها:-
أهم حاجة ملك و ملوك يكونوا بخير الطفل ممكن يتعوض لكن بنتي متعوضتش أبدا
فاقت على إيد ملوك اللي مسكت ايديها و حطت ايديها على بطنها
منال بصت لـ ملوك و قالت:-
أي يا حبيبتي عاوزة حاجة
ملوك هزت رأسها من غير كلام و شاورت على بطنها
حازم انتبه ليها و لي إنها مش بتتكلم و منال قالت:-
عاوزة تروحي الحمام ؟
ملوك هزت رأسها و بإيجاب و منال مسكت ايديها و جت تاخدنا الحمام شافت مالك إستخبت في منال و بقت ترجع لورا
منال أخدت بالها و بصت لـ حازم اللي جري عليهم و شال ملوك و قالها:-
تيجي حازم ياخد ملوك الحمام و يجيب ليها حاجة حلوة كتير
ملوك بصت على مالك بخوف و حازم شالها و مشي بيها من قدامهم
مالك الصدمة غطت على لسانه عيونه دمعت و الموقف كان صعب عليه ، بنته خايفة منه ؟ بغبائه ضيع كل حاجه من ايده بص لـ وليد و قال بصوت مهزوز :-
ظهري إتكسر يا وليد ، ملوك ملوك خايفة مني ، بنتي مش حاسة بأمان معايا
منال كملت بقسوة:-
بنتك مش بس خايفه منك ، بنتك مبتنطقش يا بيه ، بنتك حالتها النفسية زفت و أخوك خدها بعيد عندك عشان متخافش و يأثر عليها اكتر
سألتهم و مشيت ورا حازم
وليد طبطب على كتف مالك و قال:-
كل حاجة هتبقي تمام يا مالك متقلقش ، فترة و هتعدي و ملوك هترجع أحسن من الأول يومين بس يا مالك
ملك دموعه نزلت لأول مرة من يوم ما عرف ملك و قال:-
أنا اللي ضيعت كل حاجه من ايدي يا وليد بس مكنش بإيدي حاجة أعملها إتشحنت من السكرتيرة بنت الصر’مة دي قبل ما أروح ليهم
وليد عقد حواجبه و قالت:-
إتشحنت ازي يعني مش فاهم ؟
مالك إتنهد و قال:-
كنت رايح لـ ملك بعد ما إتصلت بيا و عرفت إنها عملت كارثة كالعادة
فلاش باك
مالك خارج من المكتب لكن إستوقفه كلام بعض الموظفين عن ملك فوقف يسمع من غير ما حد ياخد باله
– زي ما بقولك كدا يا بنتي مراته سوقية أوي تربية حواري ، تخيلي بتضر ب أي حد و مش بتسيبه غير لما تغير خريطة وشه
– دا إيه المفترية دي و مستر مالك ساكت عليها ليه ما يطلقها و يشوف واحدة تليق بإسمه و مركزة
– مش عارفه حقيقي متمسك بالمفترية دي ليه ، بس شوفتي الحظ يختي واحدة تربية شوارع متجوزة واحد زي مالك و متهنية بتشاور بس و كل طلبتها مجابة إنما إحنا محدش سائل فينا
– معاكي حق أنا فعلاً مستغربة ازاي واحدة بطريقتها دي قدرت تسيطر على مالك دي متخلـ ـفه يا بنتي دا الحُما ر بيفهم عنها
البنت ضحكت و قالت:-
عاملة نفسها بتفهم في كل حاجه و هي مبتفهمش حاجة واحد زي مالك محتاج واحدة تشرفه قدام الناس مش واحدة تعره كل يوم تضر ب حد و تعمل معاه مشكلة دا انا لو منه كنت زهقت
مالك خرج ليهم و بصلهم و قال:-
مشفش وشكم هما تاني مع توصية مني محدش يشغلكم عشان تبقوا تعرفوا تغلطوا في ملك هانم اللي مشغلاكم في شركتها و بتقبضكم في آخر الشهر
– يا مستر مالك
مالك بصلهم بحده و قال:-
مسمعش نفس و دا آخر كلام عندي
مشي كام خطوة و وقف في نص الشركة و قال بحدة:-
مراتي كرامتها من كرامتي و اللي يغلط فيها مجرد غلط هنسـ ـفه من على وش الدنيا ، عاوز تفضل شغال معايا بتقبض مرتب بيكفيك و زيادة يبقي بإحترامك لكن أي كلمة هتتقال في حق عيلتي مش هيحصل كويس ، إنتوا هنا عشان تشتغلوا مش تنموا على اللي بيأكلم عيش
ساهم و مشي و هو بيقول:-
هي وصلت لكدا يا ملك بعمايلك لازم أشد عليكي شوية عن كدا
باااك
و أول ما شوفت منظر مدرسة ملوك ركبني ميت عفريت و حصل اللي حصل
وليد بصله بإندهاش و قال:-
تصدق ياض إنك محتاج قلـ ـمين يفوقوك
مالك بصله باندهاش و قال:-
نعم ؟!
وليد رد عليه بغيظ و قال:-
عشان إتكلموا عليها و إنت رديت اعتبارها و كرشتهم و إلا عشان المدرسة اللي بنتك قالت إنها بتشد شعرها تشوفه حقيقه وإلا باروكا مسالتش ملك ليه عن اللي حصل يا غبييي مش يمكن الزفته دي عملت حاجه ليهم ؟ و إنت عارف ملك مش بتسكت لحد
طب إنت سالت المديرة اية اللى حصل ؟ طب شوفت الكاميرات ؟
مالك هز رأسه بالنفي و قال:-
لا مجاش في بالي أنا أول ما شفت البت و وشها إتجننت مع كلام الزفته في الشركة مقدرتش أمسك نفسي و طحت فيها هي و البت ، كان كان في غشاوة على عيني مكنتش لا شايف ولا عارف أنا بعمل إيه
أنا جرحت ملك أوي يا وليد و مش هتسامحني بسهولة
وليد بسخرية:-
إنت مش هتعرف تتكلم معاها أصلا يا مالك طول ما منال مش راضية عنك
مالك بص ليه بقله حيلة و وليد رفع كتافة دليل على أنه لا فائدة
❈-❈-❈
حازم أخد ملوك على الحمام و منال حصلتهم و دخلت معاها
ملوك خرجت و هي ماسكة إيد منال و بتبص لـ حازم ببراءة
منال بصت ليها و بصت لـ حازم و قالت:-
أنا مش هستني أكتر من كدا يا حازم أنا هخدها للدكتور و فرصة لسه ملك مش واعية روح إنت عند أوضة ملك و إياك مالك يدخل ليها إنت فاهم
حازم :- لا يا منال أنا هاجي معاكي لازم اطمن علي ملوك بنفسي
حازم شال ملوك و مشي بيها و منال ماشية معاهم لحد ما وصلوا عند دكتور أطفال
حازم خبط و دخل و منال دخلت وراه قعدوا على الكراسي قدام الدكتور و ملوك في حضن حازم
الدكتور بص ليهم و بص لـ ملوك و قال:-
ها يا جميلة بتشتكي من ايه
ملوك بصت لـ حازم و شاورت بصباعها على دماغها كأنها بتقول ايه المجنون دا
حازم فهمها و منع ضحكته بالعافية و منال اللي إبتسمت على شكل ملوك
الدكتور عقد حواجبه و بص ليهم بإستغراب و حازم شاف مكان الدكتور مخصصه للأطفال في مكتبة شاور لـ ملوك عليه اللي جريت عليه بسرعة
حازم تابعها بعينه و بعد ما إتاكد إنها مشيت بص للدكتور و قال بجدية:-
بص يا دكتور ملوك كانت بتتكلم و كويسة لكن حصل النهارده حاجات قدمها و إتعرضت لضغط نفسي كبير من بعدها مش بتنطق
منال بصت للدكتور و قالت:-
منه لله اللي كان السبب في اللي حصل ليها ، المهم دلوقتي يا دكتور هتقدر تخلي البت تتكلم تاني وإلا اية
حازم بضيق:-
إستني يا منال أنا مش بتكلم معاه وإلا إنتي لازم تحشري نفسك وخلاص ما تسمعي و إنتي ساكته
منال بصت لحازم بحاجب مرفوع و قالت:-
إنت لو مسكتش هقلب عليك زي أخوك و اخليك تقول يا ريت اللي جرا ما كان مش عاوزة أسمع نفس مفهوم
الدكتور متابعهم و أول ما منال بصتله قال :-
يظهر إن الحالة النفسية اللي البنت إتعرضت ليها كانت شديدة شوية لدرجة أنها تفقد النطق
منال بسخرية:-
جبت اية جديد من عندك ما كل دا إحنا قولناه من دقتين
الدكتور بضيق:-
أنا جاي لحضرتك في الكلام أهو يا مدام ، الحالة النفسية للأطفال بتختلف عن الكبار
يعني الكبار ممكن يعبروا لكن الأطفال لا ، البنت هترجع تتكلم من تاني لكن لما ترجع تحس بالأمان اللي هي فقدته ، هي إتعرضت لصدمة دوركم إنكم تحاولوا معاها و متزهقوش منها و هي واحدة واحدة هتستجيب
حازم هز رأسه بايجاب و قال بضيق:-
تمام يا دكتور
راح لـ ملوك و مسك ايديها و خرجوا و معاهم منال
منال لسه هتتكلم لقت تليفون حازم بيرن فبص فيه و قال:-
معلش يا منال هرد و هحصلك
منال هزت رأسها بايجاب و راحت على أوضة ملك و حازم مسك إيد ملوك و رد على التليفون
❈-❈-❈
رهف و منه وصلوا الحارة و طلعوا شقه منال القديمة فتحوا الشقة و رهف قالت:-
يلهوي دا متربة أوي يا منه ، بصي إقعدي على السلم هنا إنتي و مالك الصغير على ما اوضب أوضة تقعدي فيها جوة
منه هز رأسه بايجاب و قالت:-
معلش يا رهف هتعبك معايا
رهف رد عليها و قالت:-
اياكي تقولي كدا تاني إحنا إخوات
و دخلت تروق الأوضة و تنضفها و بعد ما خلصتها أخدت منه قعدتها فيها و قفلت الباب عليها و بدأت تنضف باقي البيت
مرت ساعات على ما خلصت و قعدت فقالت:-
طلع عيني على ما خلصت بس ايه جرعت النكد دي لازم اطري على قلبي كدا أنا مش حمل نكد أكتر من كدا
طلعت تليفونها و رنت على حازم و قالت:-
الو يا سعادة البيه المدير كريم شانتيه بشا فرقع لوز بيه
حازم :- اية يا رهف
رهف بسرعة:- بقولك ايه يا سعادة البيه المدير كريم شانتيه بشا فرقع لوز بيه
حازم بضيق:-
إخلصي يا رهف من ناقص هبل
رهف بسرعة صدمته و قالت:-
تجي نتجوز بالسر
حازم إتصدم من كلامها و قال ….
❈-❈-❈
منال وصلت أوضة ملك و لقت مالك و وليد بره لسه هتتكلم لقت ملك بتصرخ و بتقول:-
ولاااااااادي
يتبع ….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق