رواية قصر المغربي البارت التاسع عشر 19بقلم ريل محمد
رواية قصر المغربي البارت التاسع عشر 19بقلم ريل محمد
#قصر_المغربي19
#ريل_محمد
كانت ملك بتكلم نرمين و طمنها : اه يا ماما احنا كويسين... ياسين في الحمام... مش عارفة هنرجع أمتى....حاضر... الله يسلمك
خرج ياسين : دي ماما
: ايواة كانت بتطمن
: هي عارفة اننا متخانقين
: امممم......
سكت و هي حست انه زعل حطت رأسها على كتفه
:انت بتزعل لما بقول لماما على خناقاتنا
: مش اوي يعني بس انا مش عايز مشكلة بينا يبقى البيت كل يعرفها
: ابدا محدش يعرف غير ماما و انا مش ببقى قصدي اطلع مشاكلنا بس هي ما بتسبنيش الا لما تعرف انا زعلانة ليه
وو انا يعني مبعرفش اخبي عليها حاجة
: ماشي يا حبيبتي... انا عندي ليكي خبر حلو
بحماس : ايه
: هغير إسراء السكرتيرة و هشوف لها أي شغل في الشركة عشان مبقاش قطعت عيشها
وهي تحاول أن تظهر انها غير مهتمة: براحتك
بصلها بسخرية : براحتي برضو دا انتي هطيري من الفرح
: اناااا
: لا انا سبينا من الموضوع دا قوليلي انت هتولدي أمتى
: كمان ٣ شهور انا دلوقتي في السادس بس خايفه اوي
: خايف من ايه
: بيقولو الولادة بتوجع اوي
ضحك بسخرية : بيقولو؛؛دا انتي على الله حكايتك
قرصته : حرام عليك انت بتخوفني فوق ما انا خايفه
: خلاص ما تخافيش مش هتتوجعي اصلا حلو كدا
: ايواة اكذب عليا بس متخوفيش
ضحك عليها
_____________________
بعد مرور شهر.....
كان ورد و ملك ومنة و نرمين و هدى تجلسن في الصالة
كانت ملك تشكو لهم ضيقها بسبب الحمل
منة : ما خلاص بقى انا حسيت اني هموت من الوصف بتاعك
ملك : اه ما انتي مش فمكاني اتريقي
اخدتها نرمين فحضنها : معلش فترة و هتعدي
ملك : يا رب يا ماما
منة : حماااتي العنصرية بتحب مرات ابنها الكبير اكتر مني
بصت لها ملك بغرور : معلش بقى كويس انك عارفة
نرمين : لا والله ابدا انا بحبكم كلكم بس هي عشان تعبانة بدلعها بس لو عايزة تدلعي في أي وقت انا موجود
منة : تسلمي لي يا حماتي
نرمين : ايه حماتي دي بتحسسيني اني حرباية قولي اي حاجة تانية
منة : هي كل الحموات وحشة ما فيه الحلو يا حلو
نرمين : ولو قولي اي حاجة انت كنتي بتقول ايه زمان
منة : كنت بقول طنط نرمين بس خلاص هقول ماما نرمين
نرمين : ايواة حلو كدا هدلعك زيها
ملك : انا تعبانة هقوم ارتاح شوية
نرمين : حاضر يا حبيبتي لو عزتي حاجة اندهيلي
ملك : حاضر يا ماما
كانت تمشي فقالت لها منة : انت عملتيها على نفسك ولا ايه
ملك : فيه ايه
منة : هدومك مبلولة
نرمين بخضة : يلهوي متكونش دي مية الطفل بتنزل دا معناه ولادة روحي البسي بسرعة ساعدوها يا بنات يلا بسرعة
و خدت تلفونها واتصلت على الدكتورة و اخبرتها بما حدث
الدكتورة : هتوها على المستشفى بسرعة
نرمين : حاضر
و اتصلت على ياسين و فجأة ملك بقت تصرخ أول ما رد سمع صريخ ملك اتفزع و قام طلع بسرعة على القصر لدرجة انه نسي انه أمه في الخط
بعد شوية وصل و لقاهم في الباب خارجين و ملك بتصرخ أول ما شافته : الحقني انا بموت
خدها على للمستشفى بسرعة و كانت معاه أمه و هدى و وراهم الجد و منة وورد
وصلو المستشفى و الدكتورة شفتها : بسرعة ولادة
بعد مرور ساعات من التوتر و الخوف خرجت الدكتورة
ياسين : خير يا دكتورة طمنينا
للدكتورة : الحمد لله ولدت بخير بس عشان الولادة مبكرة و قبل ميعدها فهي تعبانة و الأطفال حالتهم صعبة شوية هيتنقله الحضانة لحد ما يتحسنه
ياسين : طيب و ملك ممكن نشوفها أمتى
الدكتورة : بكرة لو بقت احسن هتقدرو تشوفوها
ياسين : ما ينفعش النهاردة
الدكتورة : لا مع الأسف هي ماخدة مسكنات مش هتفرق غير بكرة
ياسين : طيب شكرا يا دكتورة
الدكتورة : العفو دا شغلي عن اذنكم
جات نرمين و ربتت على كتفه : متخفش يا ابني هتقوم بالسلامة و تفرحو بولادكم أن شاء الله
ياسين بضعف : يارب يا ماما يارب
خرجت نرمين و ذهبت إلى المسجد تصلي و تدعي
بعد قليل اتصل بها زوجها محمد (ابو ياسين) ردت و بدأت في البكاء: الووو... الحمد لله... انا تعبانة اوي و خايفه بس لازم اكون قوية قدام ياسين و اقويه بس انا محتاجة اللي يقويني ملك دي بنتي اللي مخلفتهاش مش هقدر اشوفها كدا
: انا جاي بكرة هكون معاكم
: تيجي بالسلامة ياسين محتاجلك جدا في الوقت دا
: انا جاي عشانه الأطفال حالتهم ايه
: مخلوناش، نشوفهم لحد دلوقتى.................
________________________
كان الجد ينظر إلى الأطفال من زجاج الحضانة و هو يقول يارب احفظهم و احفظ لي بنتي يارب خليك معاها و قومها بالسلامة يارب اتا ياسين سمعه فقال يارب يارب ياجدو
بعد شوية جات منة وهي بتجري الحقوني ملك بتموت.................
تصنم ياسين مكانه و هو لا يستطيع الحركة للحظة مر عليه كل ذكرياته معاها و قال و هو بيرجع لوعيه و بيجري لا ملك مش هتموت مش هتسبني عندما وصل اما العناية رآه الدكاترة و الممرضات يركضون لاسعافها فاوقف إحداهن
: في ايه
: المريضة قلبها وقف و بنحاول ننعشها
كانت نرمين تسمع ما حدث فوقعت مغشاً عليها
دخلت الممرضة و تركت الباب فدخل وراها بدون وعي و راهم ينعشونها بجهاز الكهرباء الى ان صفرر الجهاز و عاد النبض فنزلت دموعه براحة و سجد لله شكرا حين رأته الطبيبة : دا دخل ازاي
وما أن رفع رأسه من السجود : لو سمحت يا استاذ مينفعش تدخل هنا
: انا اسف بس مكنتش حاسس بنفسي
خرج من الغرفة و ذهب لكي يطمانهم و يطمان أمه بعد أن علم ما حدث لها
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية كامله من👈( رواية قصر المغربي)
اضغط على اسم الرواية ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق