رواية ولنا عودة الفصل الاول 1بقلم اسماعيل موسي
رواية ولنا عودة الفصل الاول 1بقلم اسماعيل موسي
اميره كانت بتكرهه سلفتها (زهره ) وتحقد عليها من قبل حتى ما تحط رجلها فى البيت الكبير،
كانت بتكرهه شبابها وجمالها واجتماع الناس على ادبها ، ،وكمان كان عندها أمل ان يجوز محمود اخء زوجها اختها نبيله ليصبح المنزل الكبير كله ملكهم
عشان كده وقبل الزفاف عملت عمل لربط محمود اخ زوجها حتى تنكد عليه وعلي زوجته في اسعد يوم في حياتهم كانت فكره طارئه عملت علي تنفيذها لترضي غرورها، ارتضي الدجال الف جنيه من أجل ربط اخ زوجها.
صباح يوم العرس راحت تفكر بأستمتاع في ما سيحدث تلك الليله ، انكسار رجولة محمود وقتل السعاده في قلب زهره.
الليله الأولى عدت واستيقظت اميره من الفجر تتصنت على شقة محمود وزهره لتسمع صراخ او بكاء او اي شيء لكن أملها تبخر عندما رأت زهره تنزل لحوش المنزل الكبير لتساعد في العمل.
حسن بالقلق والشك وفكرت ان الدجال خدعها بعد ما اخذ النقود منها
حاولت تخلق مشكله و تفرض سيطرتها على زهره بصفتها الزوجه الأقدم وكبيرة البيت
و اندلعت خناقه كبيره ولم تسمح لها زهره ان تأمرها او تحدد لها عملها بالمنزل.
نزل محمود من شقته، وعوض زوج اميره وتم واتفقو الموقف ان تقوم كل زوجه بقضاء مصالح زوجها.
الحل ده مرضاش اميره وكان فيه شر بيكبر في صدرها وانتظرت اميره حتي حضر عشاء العروسه وحضرت معه والدة زهره وقعدت بالحوش تنتظر بقلق تشوف اى شخص بيركض لإحضار شيخ من أجل فك العمل، ان ترى الحزن علي وجه والدة زهره،
لكن والدة زهره خدت قعدتها ومشيت وعلي وشها ابتسامه وطوال يومين مفيش شخص غريب وصل للبيت
اسماعيل موسى
اميره غيرت ملابسها وراحت للجدال وهي حالفه ان تفضحه وتأخذ نقودها.
لكن الجدال اقسم لها أن السحر شغال وان محمود اخ زوجها ملمسش زوجته زهرة حتي الأن،
وعشان تتأكد من كده حضر لها الشيطان الخادم الذي يرافق محمود ويقوم بربطه والذي تشكل لها وتحدث على لسان الجدال.
أميره رجعت البيت فرحانه للبيت وهى بتقول فى سرها إلي تصبر يوم متصبرش شهر وكانت تقصد زهره.
وكل ما تشوف اميره، محمود وزوجته زهره بيضحكوا مع بعض بحب اشتعل صدرها بالغضب
لحد دلوقتى مفيش حاجه ظهرت ليها تقولها بفشل محمود مع زوجته
أمورهم ماشيه تمام وده كان بيقتل اميره من جوه
بعد اسبوع انتهى صبر اميره ، مكنتش من الستات الصبورات وعندما تركب رأسها لازم تحقق إلى عايزاه .
راحت اميره للدجال مره تانيه الدجال استقبلها بحفاوه المره دى كان جدال خبير ويعلم ان المرأه التي تقصد جدال اكثر من مرتين مستعده ان تنفذ طلباته مهما كانت لكن عليه أن يكسب ثقتها اولا.
سابها الدجال تزعق وتسبه وتشتمه وتقله انت كداب وعملك فاشل زيك
حتى افرغت ما في صدرها وهديت
،بعدها قال محمود ملمسش زهره لحد دلوقتى ومش يلمسها غير لو سمح هو بكده
قالت اميره ، لكنهم مبسوطين ومفيش حاجه ظاهره عليهم؟
الدجال قال ! عشان زهرة بنت أصول ومش هتفضح جوزها !
اميره سكتت شويه وابتسمت، يعني البنت بكر لسه؟
الدجال! ايوه
اميره وهي بتفكر في فكره اكثر خبث قالت تقدر تخلى شيطانك يضاجعها؟
الدجال صمت مده طويله ، القى البخور في قروانة امامه، تتمتم بعبارات شنيعه ثم قال ذلك يحتاج عمل سفلي ، العمل السفلي اسود ويحتاج لمقابل!
اميره! هدفعلك كل إلى عايزه من فلوس
الدجال! الأمور دي مش بتتحل بالفلوس دى عهود بتقطع ولبن يسكب وقرأن يقراء بالمقلوب ودم يسفح.
اميره ! المطلوب ايه ؟
الدجال وهو بيبص فى اميره بعيون مرعبه، مش انا الى عايز؟
الأسياد هم إلى بيطلبو
اميره بلؤم ونرضيهم ازاى؟
الدجال وهو يلقي حزمه من البخور ويغمض عينيه، كي يضاجع الشيطان زهره يجب أن يضاجعك انت في نفس الوقت.
اميره وهى بتقوم غضبانه انت دجال وسخ!
الدجال وهو يغمض عينيه مره اخري، لا تخطأي في حضرة الجان.
اميره زعقت انت كداب!
اميره مشيت ناحية الباب ، قال الدجال بنبره هاديه عايزه دليل ؟
اميره قعدت مره تانيه فى مكانها وقالت ايوه .
الدجال وهو يغمض عينيه ويتمتم طلاسم ننتكملستشيكنن
هنحنتيعفضكذ..
لما ترجعى البيت هتلاقى زهره مريضه ومش قادره تتحرك ودم حيضها لا يتوقف عن النزيف.
اميره راحت تدفع للدجال فلوس لكنه رفض.
بفرحه مختلطه بالشك رجعت اميره للبيت قبل أن تدلف للمنزل رأت سياره متوقفه ومحمود يحمل اميره بين يديه للذهاب للطبيب.
ضحكت في سرها، وفضلت صاحيه لحد ما رجعو من عند الطبيب، وطلعت شقة زهره تسأل عن حالها، لقيت زهره تتلوي من الألم وقد اصفر وجهها.
محمود قالها زهره تعرضت لنزيف حاد لا يعلم الطبيب سببه،
اميره قالت بخبث محمود؟ انا زى اختك الكبيره، انتو لسه عرسان جداد عامل زهره بسهوله
محمود وشها احمر ومردش عليها.
نزلت اميره شقتها بمنتهى السعاده وفضلت تنتظر انهيار الزيج، مضي شهر وزهره مريضه ومحمود يجلس تحت اقدامها لا يتركها ولا لحظه واحده
يطبخ، يغسل، يحممها ويهون عليها وقتها.
فرحت اميره تحولت لحسره كل ما شافت اهتمام محمود بزهره صدره يولع
وقعدت تقارن بين محمود وبين زوجها عوض والذي لا يعاملها بتلك الطريقه.
قعدت تفكر لأيام طويله وهي تري خطتها تنهار أمامها
زهره مافضحتش محمود ولا وطلبت تسيبه ولا محمود اتخنق من خدمتها أثناء مرضها
والى خلاها تغضب وتتعصب اكتر ، ان محمود كان بيقسم انه هيفضل يخدم زهره طوال عمره ولن يوفيها حقها.
سمعت اميره الكلمات دول وولعت من الغضب كانت أمنيتها تشوفهم مكسورين قدامها وده كان اهم شيء في العالم بالنسبه ليها.
عدى شهر كمان والشر والحقد بيتضخم بصدرها، ووزت عوض جوزها يسأل محمود عن تأخر حمل زهره وان كانت تحتاج لطبيب؟
عوض بحسن نيه سأل أخوه عن حاله وعن تأخر حمل زوجته، محمود قال بوضوح الأمور دى تخصه هو ومراته وهو ، لسه صغير وزهره كمام صغيره ولسه قدامهم وقت طويل عشان يقلقو بخصوص الحمل
محمود راح لدكاتره كتير بالفعل أكدو سلامته جسديا وان مشكلته نفسيه وان عليه أن يقصد شيخ لحل مشكلته، لكن زهره رفضت ان يطرقو باب شيخ وان ما قدره الله سيكون.
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
راحت الايام تنخر صدر اميره ولا مره شافت محمود مهموم او حزين ولا مره شافت زهره بتلعن حظها او تطلب مساعدتها
، في ليله شتويه ممطره قررت اميره ان تتخذ الخطوه التي ستهد البيت فوق رأسهم
لو محمود عرف ان زهره مش بكر هيطلقها بل ربما يقتلها ويدخل السجن وتؤول كل التركه والأراضي لزوجها واطفالها.
في غياب زوجها راحت للدجال والى كان متوقع حضورها فقام بصرف الخادم المساعد له
لما وصلت اميره لقيته قاعد لوحده أمام البخور يلقي طلاسمه وتعاويذه.
قالت اميره انا مستعده!
الدجال قال لازم تعملى ده بكامل ارادتك!
اميره قالت بكامل إرادتي خلصنا يلا قبل جوزى ما يرجع .
#ولنا_عودة
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق