رواية زواج بالغصب الفصل الاول 1بقلم مني سراج
رواية زواج بالغصب الفصل الاول 1بقلم مني سراج
#زواج_بالغصب
ازاي يعني المسها وانا مش طايقها من الأساس ازاي أعالي صوتي اكتر من كده ايه عشان تسمع الهانم
هي مش ليلة الدخله بين الرجل والست بتكون فيها رغبه مشتركة ومشاعر
انا معنديش رغبه فيها ولا مشاعر ... انا مش عايز ادخل عليها هو بالعافيه يا ناس... مش كفايه متجوزها غصب عني
كل حاجة اؤمر جدك اؤمر جدي ارجع من ألمانيا بعد شغلي اللقي كتب كتابي وفرحي وجوازي من واحدة معرفهاش غير بالاسم ولا عمري شفتها
ولله العظيم ولا هنفذا حرف من اللي انتم عايزني.. أنا أحمد الدمنهوري لما اتجوز أقع الواقعه دي المنيله دي ؟ وبعدين أنتم فاكرين أني هتجوز واحدة أنا عمري مشوفتها وكمان كانت مشوهه وعملت عمليه
ومخبي وشها وراء النقاب اللي هي لبسه وخلوني انا ادبس فيها لي يعني ... انا اللي بنات البلد كلها بتجري وراي اشورلهم باصبعي يبقوا تحت رجلي
اروح اتجوز واحدة زي دي... وعايزيني كمان ادخل عليها واعاملها كانها مراتي انا هتجنن ؟ كتب الكتاب وقولت ماشي
قولت اهي جوازة كم شهر وطلقها لكن ادخل عليها عايزني المسها غصب عني من سابع المستحيلات...ازي يعني المسها وانا مش عايزها في رجال بيلمس وحدة هو معندوش رغبه فيها ازاي يعني
وقفت بسمة وراء السلم الذي يطل على الصله الكبيرة وهي تستمع اليه وتبكي عينها بالم يعتري قلبها تستمع اليه وهو يتحدث الي ابيه وأمه
وتضع يدها على وجهها مكان التشوه الذي أصابها أثر حادث في الطفوله وتشعر بالحزن وتشعر بالحيرة
ان لما يكن يريدها لماذا تزوجها من الأساس لما وافق على كتب الكتاب والزواج بها
كنت تتسال وهي تبتعد تترجع خلف السلم الموادي الي غرف النوم في الفيلا حتى لا يرها احد وهي تفكرا تتسال
بسمة : لو انا مشوهه ومش عجبه كان رفض يتجوزني لي يقبل من الاول؟ كان ممكن صراحني وانا كنت هرفض اتجوزه وحاول ابعده الفكره دي عن عقولهم
لتستمع لصوته يعلوا اكثر بكل غضب
وابيه يقف بكل حازم وقوة.. ويرفع سبابته بانفعال
ابيه : ممكن تهدأ بقااا ده مش، اسلوب كلام وبعدين دي بنت عمتك وجدك وصني عليها وماينفعش ثروه العائله تطلع بر سمعني يابن الدمنهوري
جدك حط شرط وهو انك لازم تتجوزها وتخلف وريث للعائله وكمان جدك حطها شريكة في كل حاجة
يعني انت مجبور وغصب عنك لازم تنفذا الشرط ده وترضي بيها وتخلف منها كمان ده امر وقع
بعد ما تخلف وتجيب الوريث كل واحد هيخده نصيب وابقى طلقها وقتها وهو يتمني دخله ان يحب احمد بسمة لطيبته قلبها
لتقف امه وهي تحاول تهدات ابنها واقترب تربته على صدره
يا احمد يا حبيبي انت بس اعتبرها حاجة في حياتك زي كرسي كنبه.... قصدي يعني انت عيش حياتك زي مانت عايز يا سيدي هي اصلا مش هتزعجك ولا حاجة
وانت مش مضطره تقول لأحد انك متجوزها وهي مش بتخرج من البيت كتير.. غير لما تروح الكليه بتاعتها ود هيكون يوم ف الأسبوع يوم الجمعه
وبسخريه وهو يزفر يمرر اصابعه بين خصلات شعر
ودي، بقاااا جايه تدرس ايه؟ ف السن ده هي مكملتش تعلمها جاي تكمل دلوقتي و الهانم بتدرس ايه
ليزفر ابيه بكل انفعال
بقولك يابن الدمنهوري الوقت اتأخر اووي ودلوقتي عروستك مستنياك يا ريت تنجز بقااااااا
وبانفعال وهو يقف باشمئزاز منها كلما تذكر انها مشوهه
أنا معرفش أزاي عايزني اقبل بيها دي واحدة عندها ٣٥ سنه دي اكبر مني بكتير.... طيب انتم مش شايفين فرق السن
وكمان مش شايفين لبسها طيب عاملها ازي... ووشها المشوها اللي طبعا مستخبي وراء النقاب الأسود اللي هي لابساه
أنا مش فاهم أزاي هقدر أقرب منها واعتبرها مراتي مش هقدر ولله
وهو يهزا راسه بضيق ولا يريد الإقتراب منها وهو يقترب يجلس على أقرب كرسي له
شعرت بسمة بالالم وهي تسمعت صوت خالها وهو يحاول تهدات احمد حتى لا تستمع اليهم بصوت شبه هامس وهو يشعر بالغضب من كلماته ابنه
يبني اسمع الكلام بقاااا وافهم اولا انت توطي صوتك لتسمعك بسمة وبعدين مينفعش اللي أنت بتعمله ده وكلامك عنها بالطريقة دي برضو بنت اختي
ومهم حصل انا خالها
وبصوت ممعض شبه خانق
وبعدين انت لا شفتها ولا اتكلمت معها وبسمة جميله جدا وروحها حلوة وطيبة وملهاش غيرنا وبعدين كان الف واحد بيتمنها من ولاد عمها
ولو العرض ده أتعرض على واحد من ولاد عمك كان جري عشان اولا الفلوس اللي هتورثها من جدك وامها
وثانيه بنت زي بسمه دي مش هتتعوض ابد
وبعدين حضرتك رجعت من ألمانيا وقولت مش عايز فرح وبسمة وفقت مع ان بنت زيها.... لازم تفرح وهي بكل ذوق وأخلاق شفت حضرتك مش طايق نفسك سكتت وماعترضتش ورضيت بيك
وبصوت ممتعض بانفعال وينتفض وقفه بكل غضب يعتري قلبه
احمد : ولله هي سكتت ورضيه عشان مكنش حد هيقبل يتجوزها بعد سن ٣٥ سنه.... وبعدين انا ادبست وخلاص بس ما وعدكش ان الفترة الجايه هقدر أقرب منها
وبنفاذ صبر وضيق وهو يقف يريد المغادرة
انت براحتك يبني دي مراتك انا كل اللي عايزة انك ترعي ربنا فيها وبس وافتكر انك لك اخت متقبلش يحصلها كدا
او جوزها يتكلم عنها بالطريقه البشاعه دي يوم فرحها .... وبعدين دي حياتك انت تعمل اللي انت عايزه
قربت منها منعت نفسك عنها مقربتش انت حر يلا يا غادة عشان ابنك هيرفعلي الضغط والسكر هيجبلي جلطه
كانت بسمة قد استمعت لكل شي من حديث خالها واحمد اقتربت غادة وهي تتحدث لأحمد وهي تفكر تتنهدا بتعب
ابوك عند حق ف كلامه يا أحمد وبعدين بسمة مش وحشة زي مأنت فاكر هي بس منغلقه على نفسها من وقت الحادثه وكانت بترفض ايه حد يتقدملها
و هي صاينة نفسها عشان ابن الحلال اللي يستهل انت غضبك خلني عشان بحبك اقول اعتبرها كرسي او كنبه بس بنت عمتك جواهرة
انا اتكلمت معها وشوفتها وفعلًا هي مش هتتعوض أنت اللي مش مدى نفسك و مديها فرصة حتى انك تتكلم معها يمكن انت ترتحلها
وبعدين الحب مش بشكل ولا بالسن ولا بالمستوى المادي او التعليمي الحب زي القضاء بيجي فجاء لا بتعرف حبيت أمته َلا ازاي ....يمكن ربنا يريد لك ولها الخير
وهي تنحني تقوم باخذه حقيبته وتربته على صدره
يلا يا حبيبي تصبح على خير زمان ابوك دلوقتي هيتجنن
وهي تبتسم له وتهم بالمغادرة تتوجه نحو باب الفيلا بهدوء وتغادر
أسرعت باسمة بعد خروج غادة الي عرفتها باكيه تشعر بالاهانة من كلمات احمد وان بالفعل ليس لديه قلب
شعرت بأن كرامتها قد دهسته بقدم احمد عليها بكلمات القاسيه واستهزاء بها شعرت بحزن عمها وهو يحاول اقناع بها لتنهمرا الدموع من عينها
وهى تتحدث لنفسها باسي وهي تضع يدها على وجهها مكان التشوه
بسمة : هو أنا وحشة اووي ف نظرك يا احمد لدرجة انك تقول عليه اني بايره ومفيش حد عايز يتجوزني وسني كبير ومشوها..... لدرجة دي انا قليلة كده ومليش قيمة ف نظرك
لتحاول السيطرة على نفسها ومشاعرها حتى لا تظهر ضعفها وتبدو قويه امامه وهي تمسح دمو عها وهي واتتوجه نحو المراه
وقفت أمامها وهي تنزع عنها النقاب الذي يخفى وجهها وهي تشعر بالاشفاق على خالها فهو يحبها وهي تعلم ذلك
ويخاف عليها ويريد لها السعادة ولكن ما استمعت اليه قد جرحها منه ومن ابنه الذي لا يبالي بها
بل و يسخر منها ويشمئزا منها ويرفض القرب منها او ان ويجعلها زوجه له
ليدور بخلدها كم هي عاشقه له
يا ريتك تعرف انا بحبك اقد ايه يا احمد وكنت باتمني يجي اليوم اللي تكون ليا وتشوفني بقلبك مش بعينك
كنت بسمع اخبارك من بعيد وقول يا رب يجي يوم وشوفك وتفاجات وقولت ربنا حققي دعوتي لما عرفت أن خالي طالب أيدي عشان اكون مراتك
بس دلوقتي انا جويا وجعني اووي وانا عارفه انك بتكرهي ومش عجبك شكلي ووشي المشوه و مغصوب تلمسني عشان الثروة و الشركات والاملاك....
لينتفض جسدها بتحدي
بس مش أنا اللي هقبل بالوضع ده واكون كرسي او نجفه زوجة مصلحه وبس هتشوف بسمة تانيه
وبكل ثقه تمسح الدموع التي تهمرات من عينها وتقوم بفتح خزانه الملابس لتقوم بتغير ملابسها وترتدي قميص نوم باللوان الأسود
ليظهر جمال جسدها المتنساق وتقوم برتداء فوقه روف من نفس الوان لأنها كانت تشعر ببعض الخجل وتقوم بفرد شعرها لينسب خلف ظهرها اسواد كالليل يصل إلى خصرها
وجلست بهدوء تفكرا ماذا بعد وكانت تريد استرداد كرامتها باي طريقه من ذاك المغرور المتعجرف الذي يرى الناس بشكلها الخارجي فقط
هزات راسها حانقه وهي تتذكر كلماته
وحيات حبي لك هخليك تدفع التمن بسهر اليالي تتمنى قربي يابن الدمنهوري بس انا ولا عايزك ولا عايزة افكر فيك انت انتهيت من حياتي وهتشوف انا هعمل ايه
أستمعت الباب الغرفه الخارجي يفتح ويغلق بكل غضب وكان يبدو عليه الانفعال والغضب الشديد من فكرة القرب ولمسها شعرت ببعض التوتر يتسرب الي قلبها ها هو أحمد الذي تعشقه بالقرب منها
وبصوت ممتعض وهو يبحث عنها
احمد : أنتِ فين
ويدير مقبض الباب ويدخل الغرفه انتفض جسدها وقفه وهي لا تلتفت اليه حتى لا يره وجهه وهو يقف على بعد عده أمتار بكل غضب وبصوت ممتعض،
احمد : انتي هنا وانا بدور عليكي بر
وبصوت يمتلي توتر فاهي تتحدث اليه الأول مرة فهي كانت تره من بعيد ولما تقترب منه ابد حين يأتي الزيارة جدها
وهي تحاول الهدوء وتمالك اعصابها وتخفي شعرها وتقوم بربطه ولكن لما تفلح ف إيجاد شي...لتقوم بربط شعرها به لتغطي شعرها باي شي تجده امامها وبتوتر وهو يدخل الغرفه بسرعه
بسمة : أنا في الأوضة من الصباح
اقترب منها بضعت خطوات وهو يشعر بالانفعال اكثر ليزفر هو الاخر ويحاول الهدوء اكثر ليكمل كلماته القاسيه لها
طيب كويس اسمعيني عشان انا عايز اقولك كلمتين مهمين اووي... ولازم تعرفي كل حاجة من الاول طبعا الحقيقه انا
ما بحبش
اضحك على حد وبالذات لو هيكون الأمر متعلق بحياتي
احمد : اولا عشان نبقى واضحين انا مكنتش عايز الجواز دي وكمان انا مش بتاع جواز علاقتي كلها خارج إطار الجواز طبعا انتي فاهمة.. انا اقصد ايه
وبعدين انتي مش من البنات اللي انا بفضلهم بصراحة يعني مش النوع اللي انا بنجذاب له جسدينا
شعرت بقلبها يولمها وهي تستمع له وتكاد الدموع تنزل من عينها ولكنها حاولت التمسك التظهر امام بقوة تليق بها وباكرمتها
وبصوت متسائل وتحاول الهدوء
بسمة : انت تقصد ايه بكلامك ممكن توضح هو انا مش عجبك مش نوع من البنات اللي تحبه تشوفها وترتبط بيها مش تستنى لما تشوفني وتقرار
وبصوت ممتعض وهو يحاول ان ينهي الحوار بأقصى سرعه لكي يغادر الغرفه وبصوت يمتلئ غضب
اسمعيني كويس انا لا عايز اشوفك ولا أقرب منك احنا مطلوب مننا عشان نورث اننا نخلف بس ف الوقت الحالي انا مش مستعد والموضوع مصلحه لينا كلنا
وبعدين اللي انا عايز اقوله اننا أحنا هنعيش زي أي أتنين صحاب لحد ما نفكرا هنعمل ايه.. وبعدين دلوقتي ف حقن مجهري
يعني ممكن نخلف من غير مالمسك بصراحه لاني انا زي مقولتلك مكنتش عايز الجوازه دي خلاص والمطلوب معروف و يا بنت الناس انا وانتي جواز على ورق
وبس ومش مطلوب مني ولا منك نقرب من بعض هتعملي عمليه حقن مجهري وبكده تكون تم تنفيذا المطلوب
وكل واحد فين يعيش حياته زي ماهو عايز.. عايزه تطلقي بعدها اوك مفيش مشكله عندي
شعرت بالالم ولكنها كانت تعلم بالفعل أن لا يريدها ولايريد الإقتراب منها رفعت يدها وهي تزيل عن راسها ماكان يخفى شعرها والتفت له وبكل ثقه تقف امام
تغيرت ملامح وجهه احمد ووقف مصدوم ولا يتفوه بكلمه واحدة وهو يحدق بها نزل عليه الصمت ابتسمت بسمة بسخريه وهي تتطلع اليه وهو يشعر بالذهول فهو لا يصدق عينه حين راه بسمة
وهي تقف أمام بهذا الجسد الانثوي الفائق الجمال والتناسق وملامحها التي تجذب وتأثر ايه راجل اليها وقف وهو مرتبك يبتلع رايقه بصعوبه
واحمر وجهه فهي خارقه الجمال وبالفعل عليها اخفاء هذا الجمال تحت النقاب كي لا يره اي رجل حتى لا يفتن بها
لتخرج من صمتها بكل تحدي
متكلمش كلامك انا سمعتك وعرفت كويس المطلوب
حاولت السيطرة وأظهر قوتها وهي تنظر اليه باستغربت من رد فعله ويدور ف عقلها
لدرجة دي انت دلوقتي شايفني حلوة ومش قادر تصدق عينك يابن الدمنهوري انا طبعا عكس ما انت متخيل
يعني انت كانت واخد عني فكرة اني مشوها وبايرة وكبيرة عليك وانك قرفان تبص في وشي كل اللي انا دوقتي حسه اني انا اللي مشمئيزة منك
معقول انت انسان قاسي اووي كدا بتحكم على الناس من شكلهم وسنهم ومتسوي تعليمهم ماكنتش افتكر انك سطحي بالشكل ده
ليخرج من صمته وهو مذهول يقترب منها واحمر وجهه لا يصدق ان تلك التي امامه هي التي كان يتحدث عنها منذ ثواني بالسوء
الله اكبر لا اله الا الله هو في اي ؟ انت مين؟ مشاء الله هو أنا فين؟ وانتي مين و أي الرقة والجمال ده
يتكلم وهو ومازال شبه مصدوم
حدقت باسمة بسخريه له انا بسمة بنت عمتك ود بيتك ودي اوضتك اللي بقت اوضتي
هزات راسها تتطلع اليه تفكر دايمًا يا احمد كنت بشوفك بتاعي كنت باتمنك من ربنا وكنت بعشقك في صمت بس النهاردا رؤيتي لك مختلفة
مش عايزة أتكلم معاك أو أقرب منك صحيح لما بنحب لا بنشوف ولا بنسمع مراية الحب عميا بتخليني مانشوفش عن أي عيوب في الناس اللي بنحبهم
احمد فعلًا وسيم اووي جسم رياضي عيونه عسلي وعيون شعره الاسود طريقه لبسه وكلامه بنات العيله اللي كانوا هيموت عليه روح اللي كنت فاكرها حلوه.. دلوقتي انا
وقبل أن تكمل تفكيرها
قرب احمد وقف امامها وهو لا يصدق
انتي متاكدة انك باسمة بنت عمتي
ابتسمت ساخره تتطلع اليه حانقه
ايو انا بسمة ومتأكدة اووي اووي بس شكلك انت اللي نسيت
ابتسم وهو وهو يراقبها باعجاب يحاول ان يتحدث اليها
انا عمري مانسي ابد حاجة حلوة زيك بس قوليلي مالك يا احلى واجمل بسمة ؟ بتفكري في أي واي شغال بالك ووخدك بعيد ؟
ليحاول كسر الحواجز واقترب منها و يحاول امساك يدها ويقترب منها لينتفض جسدها بعيد وهو استغرب يرى الخجل بادي عليها
ورغم تلك المشاعر المتضاربه بدخلها لكي تظل قويه بعد استمعها لكل كلماته احمد القاسيه لتشعر بالقوة وهي اتمالك اعصابها لتكمل كلماتها وهي تقاطع
كان عندك حق في كل اللي قولته انا كمان كنت شاردة و انا كمان مش عايزك تلمسني او تقرب مني الشعور متبادل
انت كمان مش ذوقي وفعلا جوزانا مصلحة انت لك حياتك وانا ليا حياتي
انتي بتقولي ايه؟؟؟؟
تنهدات ببعض الحزن ألذي اعتري صوتها
الحقيقه يا احمد أنت معاك حق خلينا صحاب جواز على ورق وبس أنا مش هقدر أستمر معاك
لأنك أنت كمان مش ذوقي ولا نوعي.. ولا احنا نعرف بعض ولا بينا حاجة مشتركة
وبنظرة تمتلي ضيق و غضب
-عايزة تقولي أيه مش فاهمك تقصدي ايه بكلامك ده ؟
لتحدق اليه وهي تاخدت نفس عميق وبثقه :
قصدي أنا مغصوبة على الجواز ده زيك بالظبط والمشاعر متبادله انا كمان مش عايزك تلمسني
وتلتفت وبكل تكبر وثقه في النفس
ومش عايزة حد يعرف أني قولتلك وكويس انم وضحت الامور بسرعه انا مقدرتش أقولهم اني رفضك
بس هما اقنعوني أوافق بيك اتغصبت عليك انا كمان بالاقناع والزن على الودان
ومكنتش عارفة اقولك ازاي بس الحمد لله انت وضحت كل حاجة لوحدك من غير مجهود مني
كان أحمد يقف بكل هذا الغضب الذي يعتري قلبه فتلك التي كان منذ قليل يتحدث عنها بسوء ترفضه وبكل قوة
شعرت بسمة بكم هو حانق الان ويشعر بداخله بالغضب
ونيران هو من اشعلها في قلبه والعصبيه الباديه على وجهه ، شعرت بالسعادة والفرح فهي جعلت يشعر بنفس إحساسها الرفض
ليشعر بالفعل بالغضب وهو يتوجه اليها بالحديث يزفر بغضب
ممكن اعرف يعني يعني أيه مغصوبة عليا يا بسمة ؟ ومعقول أهلنا يغصبوك عليه ازاي ؟ مش فاهم أيه اللي بيحصل ده؟! انا لازم اتكلم مع بابا حالا واشوف لو احنا رفضنا الجواز ازاي يعملوا كدا
وبانفعال يمسك الهاتف ويقوم بالضغط للاتصال وبسرعه تمسك بسمة يده وتشعر بالخجل فهي اول مره تكون بهذا القرب من أحمد
وهي تبتعده مرة أخرى بتوتر كانما صعقته وهي تحاول الهدوء والتفكير
وبانفعال
ممكن اعرف في ايه بتمنعيني لي اتصال
وهي تبتلع رايقه واحمر وجهها
ارجوك يا أحمد بلاش تقول لحد اللي انا قولتهولك ده انا كنت شيل عم هولك ازاي ودلوقتي بجدا أنا فرحانة أنك
أنت اللي اخدت الخطوة دي قبلي وقررت أننا جوزان على الورق وبس وكويس انك قولت اللي في قلبك وبصراحة اني مش، البنت المناسبه لك
وبتلك النظرة المنتصرة وشعرت انها استعادة ولو جزء من كرامتها التي دس عليه احمد بقدمه و كلماته القاسيه لها وهو يحدق اليها بالهفه والرغبه التي تملي عينه و أنه يونبه نفسه ويلومه ويلعنا كلماته
ويتحدث لنفسه بقهر
انا اتجننت ازاي هعرف انام دلوقتي والصاروخ دي مراتي انا غبي اووي لساني ده كنت سكت وحطيت جوا بقى
كنت شوفتها الأول دي طلعت طلقه وانا اقول مش نوعي دي كل الأنواع خطفتني بنت الذين كل حاجة فيها حلوه اتاريها مخبيه كل الجمال ده تحت النقاب
اعمل ايه دلوقتي هنام ازاي ده انا مش قادر انزل عيني من عليها اعمل ايه دلوقتي ارجع في كلامي ولا اعمل ايه.... الجمال ده كله مراتي وانا اقولها جواز على الورق
نظزت اليه بلذة الانتصار بكل ثقه
عن اذنك هروح انام عشان تعبانه
وبصوت ممعض
اه روحي نامي وانا هولع
وسعاده وهي تخفي وجهها
بتقول حاجة يا احمد
وبغيظ وغضب يقترب منها يمسك يدها بقوة ويجذبها اليه لتصطدم بصدره وبكل لهفه يضع يده حول خصر"ها وهي تحاول ابعاده في خجل
احمد بتعمل ايه انت اتجننت احنا مش اتفقان
وبر" غبه وللهفه يقترب اكثر
اه اتجننت وده حقي الشر" عي وانتي مراتي ورجعت في كلامي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#زواج_بالغصب
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق