القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الثمن الفصل الثاني 2بقلم مرفت السيد


رواية الثمن الفصل الثاني 2بقلم مرفت السيد 





رواية الثمن الفصل الثاني 2بقلم مرفت السيد 



♡2♡


هارون جلس بمكتبه  بعدما انهى عمله وقرر الذهاب لمنزله 

وهو بطريقه للمغادرة قرر الاطمئنان على هنا ووالدتها

فوجدها تصلي بحوار امها النائمة وتدعي بصوت مسموع وهي تبكي وتقول : اللهم لك الحمد والشكر على نعمك التي لاتعد ولاتحصى يارب اشفي امي شفاء لا يغادر سقما يارب مليش غيرها

تأثر بماسمع وحين هم بالمغادرة شعرت به

فالتفتت وقالت: دكتور هارون اتفضل

: انا اسف حبيت اتطمن عليكي

انا عاوزاك بس خوفت ازعجك وانت مشغول 

: تحت امرك

ممكن. نتكلم بمكتبك

: طبعا اتفضلي معايا

جلس خلف المكتب بابتسامته الهادئة وتأملها بهدوء وقالها: اتفضلي 

ارجوك. صارحني بحالة ماما

: شوفي ياستي مش هكدب عليكي الحالة صعبة ولكن في امل وان شاء الله خير احنا هنعمل كل مافي وسعنا

متقلقيش انا بعمل كل المحاولات الممكنة مع اي حالة 


بقلم مرفت السيد

ربنا يكرمك بالله عليك هموت لو جرالها حاجة

وبدأت تبكي 

: انتي بتصلي وبتدعي ومؤمنة بالله ازاي تخافي 

صدقني لو موضوع فلوس هادفع بس... 

قاطعها: اهدي بقى عيب كدة دة انتي بنت عم خلف ودة كان غالي عند بابا اوي

مسحت دموعها وقالت: انا اسفة عطلتك بعد اذنك 

: لا ولا يهمك اتفضلي

شكرا ليك 

نظرت إليه بامتنان بعينان دامعتان وانصرفت 

بعد انصرافها قال لنفسه: ايه العيون دي مسحوبة زي القطط  البنت زي القمر بجد وغلبانة  وخام جدا 


سرح بافكاره واغلق على نفسه باب المكتب وطلب من الموظفين عدم ازعاجه وقرر المبيت بالاستراحة الملحقة بمكتبه ولسنلقى على الفراش وهو يسترجع شكلها وصوتها يرن في اذنه و يتذكرشعرها الطويل البني 

قال لنفسه وهو يحاول الخلود للنوم: وبعدين معاك ياهارون دي اول مرة تحصلك 


تدثرت هنا بالغطاء بعدما اتطمئنت على امها وحاولت النوم وهي تدعي وكلها خوف وقلق على امها 

من جهة اخرى مصطفى يجلس بسهرة مع أصدقائه ولكن  عقله يفكر بالفريسة الجديدة 

اقتربت منه نونا احدى صديقاته وجلست بجواره بدلال وبلوزتها تكشف عن نصف صدرها بجراءة وقالتله: وحشتني يادرش 

انتي كمان

: مالك سرحان في ايه

في القمر

ضحكت بصوت عالي وهمستله: هاجي معاك 

لا مليش مزاج

: شايفلك شوفة ولاايه

بالعكس بس مرهق 

وضعت يدها على كتفه بدلع : هعملك مساج

امسك بيدها ليمنعها ونهض واقفا وقال وهو ينصرف: مرة تانية 

بقلم مرفت السيد  وانصرف مسرعا وهو سكران اتجه لمنزله بسرعة جنونية وصل وترجل من السيارة والقى بالمفاتيح للحارس ودخل مترنحا وصل غرفته بصعوبة وارتمى على فراشه وغط بنوم عميق


في الصباح استيقظ هارون وذهب ليتناول افطاره وجد هنا تشرب قهوتها فاصر عليها ان تتناول معه الافطار بالمطعم

جلست معه ولكنها لاتتناول شيئا والقلق يعتصرها قالها مخففا عنها: لو مااكلتيش مش هاكل ومش هاركز بالعملية

ابتسمت وقالتله: اصارحك بحاجة

: ياريت بس تاكلي الاول

وناولها كرواسون تناولته فقالها: قولي بقى وعاوزك. تعتبريني صديق 

: دة شرف ليا انا عندي احساس صعب يتوصف بس دة حسيته يوم وفاة بابا عشان كدة قلبي مش متطمن على امي

لا دة شيطان  تباشرو ولا تنافرو ياهنا الاعمار بيد الله ولكن خلي املك في ربنا 

وفضل يواسيها لحد. ماارتاحت واطمأنت لكلامه واسلوبه وابتسمت وقالتله: انا كأني اعرفك من سنين شكرا ليك بجد 

اتوتر من جمال ابتسامتها وقال: احنا مش غرب برضه وإن شاء الله اطلع دكتور شاطر زي مابيقولو

ضحكت بمرح

قالها: ياللا بينا زمانهم بيحضرو والدتك للعملية 

وبعد ساعة دخلت ام هنا غرفة العمليات وهنا بالانتظار وهي تدعي  وتناجي الله


مصطفى توجه لشركته نظر الى مكتبها الفارغ فقد اعتاد على وجودها ومراقبتها حتى مضايقتها وازعاجها منذ بدأت تعمل لديه

ابتسم   وهو يتذكر  وجنتها الحمراء  حين تتعرض  لمضايقاته وقال لنفسه: هانت خلاص

ابلغته سكرتيرته بان مهندسة لارا بانتظاره

قالها: دخليها

دخلت لارا مكتبه بملفات تخص الشغل وبعد ماخلص كلام. معاها على الشغل وقالها ملاحظاته

 قالتله:  ممكن اطلب من حضرتك طلب شخصي

اتفضلي

: ممكن اعزمك على عيد. ميلادي بكرة

هاشوف ظروفى

: حاول  عامة هايكون في نايت كلوب فرايداي الساعة 8

كل سنه وانتي طيبه 

: وانت طيب عن اذنك

توجهت لمكتبها قابلتها علا صاحبتها قالتلها: عملتي ايه عزمتيه

: اه وقالي هايحاول

يعني ايه كدة يبقى خطتك باظت 

ضحكت بمكروقالتلها: وحياتك هاجيبه

معرفتيش حكاية البت الي مشيت معاه من يومين دي ايه 

: عرفت من سكرتيرته الحكاية  وقعتها بالكلام وقالتلي انها سمعته  دي طلعت بنت غلبانة مفيش خوف منها  بيشفق عليها امها بتموت وهو وداها مستشفى اخوه ظروفها كرب

تمام 

: ياللا روحي مكتبك دلوقتي


مصطفى اتصل بهنا ردت عليه قالها: انا مصطفى ياهناعاملة ايه طمنيني عليكي وعلى ماما 

بكت وقالتله: في العمليات انا خايفه 

قالها: ربنا معاها متقلقيش اناهخلص شغل واجيلك وهاكون جنبك

: 'هاتعبك ربنا يخليك 

قفل السكة معاها وهو يفكر: لو ماتت امها لازم اكون اول واحد جنبها ولو طلعت بالسلامة لازم برضه اكون اول واحد يفرحلها


قرر الذهاب اليها وانطلق بطريقه اليها

هرولت هنا الي هارون عند خروجه من غرفة العمليات 

طمني يادكتور على ماما ارجوك 

نظر اليها وقال:........


 🤔🫣🧐

يتبع

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع